هدية
إذا حلمت أنك تلقيت هدية من أي شخص فإن هذا يعني أنك لن تتخلف عن إيفاء مدفوعاتك وسف تكون محظوظاً على نحو غير عادي في المضاربات التجارية أو أمور الحب.
إذا أرسلت هدية فإن هذا يعني أنك سوف تواجه استياء وسوف يحيط الحظ السيئ بجهودك.
إذا حلمت فتاة أن حبيبها يرسل لهها هدايا ثرية وجميلة فإن هذا يعني أنها سوف تعقد زواجاً مترفاً ومبهجاً.
هدية عيد ميلاد
إن تلقي مفاجآت سعيدة يعني عدداً وافراً من الإنجازات الرفيعة. الناس الذين يعملون سوف يتقدمون في تجاراتهم.
إن إعطاء هدايا عيد ميلاد يعني إذعانات صغيرة إذا تم إعطاؤها في مهرجان أو حفل استقبال.
وأما الهدية فمن رأى أنه يهدي هدية لأحد وكان نوعها محبوبا فهو صالح للفاعل والمفعول وكل ينال من صاحبه ما يريد وإن كان نوع ذلك مكروها فإنه ينال كل منهم من الآخر ما يكرهه ومن رأى أنه أهدي إليه هدية من شيخ أو عجوز فإنه محمود وإن كان من شاب أو شابة فخلافه ومن رأى أنه أهدى لأحد هدية فردها عليه فإنه يدل على حصول كلام بينهما يكره مثله ومن رأى أنه وهب لأحد هبة فإنه يتفضل عليه إلا هبة العبد فإنه يرسل إليه عدوا
الهدية
هي في المنام فرح، لقوله تعالى: (بل أنتم بهديتكم تفرحون). وتدل الهدية على المحبة والمودة، لقوله عليه السلام: (تهادوا تحابوا). وتدل على الصلح بين المتقاطعين وقيل: إنها خطبة للزواج. ومن رأى طبقاً أهدي إليه وفيه رطب فإن ابنته تخطَب. انظر أيضاً الهبة.
نادرة روى أن رجلا أتى إلى سعيد بن المسيب فقال رأيت على شرفات المسجد حمامة بيضاء حسنة وإذا بصقر أتى فاحتملها فقال إن صدقت رؤياك فالحجاج يتزوج ببنت عبد الله بن جعفر لأن الحمامة امرأة وبياضها الحسب والصقر ملك عربي وليس ذلك إلا الحجاج فخرجت)
الرؤيا كما عبرت.
115 - عن مغيرة بن حفص قال :رأى الحجاج بن يوسف فى منامة رؤيا كأنٌ حَوْارَاوَيْن أتتاه فأخذ إحدهما وفاتته الأخرى فكتب بذلك إلى عبد المللك فكتب إليه عبد المللك : هنيئاً با أبا محمد فبلغ ذلك ابن سيرين ، فقال : أخطأت استه الحفرة ، هذه فتنتان يدرك إحدهما وتفوته الأخرى ، قال : فأدرك الجماجم وفاتته الأخرى.
*أما الجماجم فهى الفتنة التى كانت بين الحجاج وابن الأشعث وكان ابتداؤها فى سنة إحدى وثمانين وانتهت فى سنة ثلاث وثمانين .وأما الفتنة الثانية التى فاتت الحجاج ولم يدركها فهى فتنة يزيد بن المهلب ، وكان ابتداؤها فى سنة إحدى ومائة وانتهت فى سنة اثنتين ومائة ، وكان بين موت الحجاج وبين ابتدائها خمس سنين.
الهدية: خطبة، فمن رأى أنه أهدى إلى أحد هدية، أو أهدي إليه شيء، خطبت إليه ابنته أو امرأة من أقربائه، وحصل النكاح لقوله تعالى: (وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون). فكانت بلقيس مرسلة بالهدية، وكان سليمان خاطبا لها. وقيل إن الهدية المحبوبة تدل على وقوع صلح بين المهدي والمهدى إليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تهادوا تحابوا " .
وأما الهدية فقال الكرماني من رأى أنه يهدي هدية لأحد وكان نوعها محبوبا فهو صلاح للفاعل والمفعول وكل ينال من صاحبه ما يريده، وإن كان نوع ذلك مكروها فإنه ينال كل منهم من الآخر ما يكرهه.