رأيت نفسي وعائلتي وأقاربي في عزاء لأحد الأقارب لكن لم أعرف من هو والجميع خائفون من ة يظهر في حلمي انهم كانوا يحكموننا لكن لم يذكر ما يدل على من هم والدي تبتر ساقه بسببهم ويتألم بشدة ولايريد أن يشعر به أحد نذهب أنا وأختي لنحضر له الدواء لكن أحد ما يتبعنا أدخل أنا البيت وأخذ الدواء وأخفيه في جيوبي لكنهم يمسكون بأختي ويحرقونها بالنار حتى الموت أظل مختبئة في البيت حتى أسمع صوت أمي قد تبعتنا فأخرج مسرعة حتى أحرص على ألا أدعها تبكي على أختي اذا رأت الجثة لأنهم سيقتلوننا عندها تنظر أمي بحسرة إلى أختي وتحاول جاهدة ألا تبكي لكنها تدمع مجبرة فيراها أحدهم وأحاول اقناعهم انها تبكي على موت صاحب العزاء واخذها ونسرع الى ابي وانا اقول لها اختي الله يرحمها خلنا نلحق نخفف عن والدي
خبرنا الوليد بن أحمد الزوزني، قال أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حاتم،قال أخبرنا محمد بن يحيى الواسطي، قال حدثنا محمد بن الحسن البرجلاني، يحيى بن بسام، قالت حدثني عمر بن صبيح السعدي قال: رأيت عبد العزيز بن سليمان العابد في منامي، وعليه ثياب خضر، وعلى رأسه إكليل من لؤلؤ، فقلت أبا محمد كيف كنت بعدي؟ وكيف وجدت طعم الموت؟ وكيف رأيت الأمور هناك؟ فقال: الموت فلا تسأل عن شدة كربه وغمومه، إلا أنّ رحمة الله وارت منا كل عيب، نلناها إلا بفضله عزّ وجلّ.
شاهد فيديو التفسير الصحيح