إن رأى أنه مريض مشرف على النزع، ثم مات وتزوجت امرأته فإنه يموت على كفرفإن رأى امرأته مريضة، حسن دينها ولا يستحب للمريض أن يرى نفسه مضمخاً بالدسم، ولا راكباً بعيراً ولا حماراً ولا خنزيراً لا جاموساً. ويستحب للمريض أن يرى نفسه سميناً أو طويلاً أو عريضاً، أو يرى الغنم والبقر من بعيد، أو يرى الاغتسال بالماء، فهذه كلها دليل الشفاء والعافية للمريض.
وروي أنّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى وهونازل بالطائف، كأنّه جيء بقدح من لبن فوضع بين يديه، فانصب القدح. فأولها أبو بكر رضي الله عنه فقال: يا رسول الله ما أظنك مصيباً من الطائف في عامك هذا شيئاً، فقال: أجل، لم يؤذن لي فيه، ثم ارتحل صلى الله عليه وسلم.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت عساً من لبن جيء به حتى وضع، ثم جيء بعس آخر فوضع فيه. فوسعه، فجعلت أنا وأصحابي نأكل من رغوته، ثم تحول رأس جمل، فجعلنا نأكله بالعسل. فقال: أما اللبن ففطرة، وأما الذي صبه فيه فوسعه، فما دخل في الفطرة من شيء، وأما أكلكم رغوته فيقولن الله تعالى: " فأمَا الزَّبَدُ فَيَذْهب جَفَاء " . وأما البعير فرجل عربي، وليس في الجمل شيء أعظم من رأسه، ورأس العرب أمير المؤمنين، وأنتم تغتابونه وتأكلون من لحمه، وأما العسل، فشيء تزينون به كلامكم. وكان ذلك في زمان عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه.
وأتى ابن سيرين رجل فقالت: رأيت كأنّي ارتضع إحدى ثدييّ، فقال: ما تعمل؟ فقال: أكون مع مولاي في الحانوت، فقال: اتق الله في مال مولاك.
ورأى عدي بن أرطأة لقحة مرت به وهو على باب داره، فعرض عليه لبنها، فلم يقبل. ثم عرض عليه ثانية، فلم يقبل. تم عرض عليه مرة أخرى فقبله فقال سيرين: هي رشوة لم يقبلها، ثم عاد فقبلها وأخذها.
ورأى أمير المؤمنين هارون الرشيد، كأنّه في الحرم يرتضع من أخلاف ظبية. فسأل الكرماني مشافهة عن تأويلها، فقال: يا أمير المؤمنين، الرضاع بعد الفطام حبس في السجن، ومثلك لا يحبس، ولكنك منحبس بحب جارية قد حرمت. فكان كذلك.
وأما الرعاف: فإنّه إن كان كثيراً رقيقاً، دل على إصابة مال دائم. وإن كان غليظاً، دل على سقط يولد له. فإن رأى أنّ أنفه رعف، وكان ضميره أنّ الرب ينفعه، فإنه يصيب من رئيسه خيراً. وإن كان ضميره أنّه يضر به، فإنّه يصيب من رئيسه شراً، ويكون وبالاً عليه، وينال بعده ضرراً. فإن كان هو الرئيس، فإنّه يرى بجسده بقدر ما رأى من القوة والضعف، وكثرة الدم وقلته. فإن رعف قطرة أو قطرتين، فإنه منفعة. فإن رعف رطلاً أو رطلين وكان ضميره أنّه منفعة لبدنه، فإن صحة البدن صحة الدين، فهو يخرج من إثم ويصح دينه. وإن كان في ضميره أنه يضره في بدنه، فإن ضرر البدن ضرر الدين أو اكتساب إثم. فإن ذهبت قوته بعد خروج الدم، فإنّه يفتقر وإن قوي فإنّه يستغني، لأنّ القوة غنى الرجل. فإن تلطخ بدمه ثيابه، فإنّه يصيب من ذلك مالاً مكروهاً وإثماً. فإن لم تلطخ بشيء، فإنّ صاحبه يخرج من إثم. فإن رأى أن الرعاف يقطر في الطريق، فإنّه يؤدي زكاة مال ويتصدق بها على قارعة الطريق. وقيل إن الرعاف إصابة كنز، والعطاس تيقن أمر مشكوك.
طفل ملائكي
إذا حلمت برؤية أطفال ملائكيين فإن هذا ينبئ أنك سوف تحظى بفرح متميز سيترك لديك انطباعاً بدوام الخير على حياتك.
إذا رأيتهم في حالة حزن أو انكسار فإن هذا ينبئ أن مصيبة سوف تحل بك على نحو غير متوقع.
ومن رأى أن بئرا طوى وكان عنده امرأة مريضة أو على النفاس فإنها تبرأ من سقمها وتخلص من نفاسها، وأما الجب فهو نوع منه ولكن بينهما فرق لكون البئر يطلع منها الماء والجب يوضع فيه الماء ولكن في حكم التعبير واحد وكذلك الصهريج.
طفل
إذا حلمت برؤية أطفال جميلين كثيرين فإن هذا يبشر بنجاح كبير وبركة.
إذا حلمت أم أن طفلها مريض مرضاً طفيفاً فإنها قد تراه وهو يتمتع بصحة قوية ولكن قد تزعجها توافه أخرى. إذا رأيت أطفالاً يعملون أو يدرسون فإن هذا يعني أوقاتاً هادئة ونجاحاً عاماً.
إذا حلمت أن طفلك مريض على نحو ميؤوس منه أو أنه ميت فثمة ما ينبغي أن يثير مخاوفك كثيراً، إذا أن صحته مهددة على نحو محزن.
إذا حلمت بطفلك الميت فإن هذا يدل على قلق وخيبة أمل في المستقبل القريب.
إذا حلمت برؤية أطفال حزانى فإن هذا يعني متاعب يسببها لك الأعداء ونذيراً يثير القلق بعمل مخادع صادر عن أناس يتظاهرون بالود لك.
إذا مرحت ولعبت مع أطفال فإن هذا يشير إلى أن جميع مشاريع الحب والمضاربات التجارية سوف تنتصر.
إن الحلم بأطفال يبكون يدل على صحة سيئة وإحباطات.
يدل الطفل النظيف اللامع على تعويض عن حب وأصدقاء دافئين كثر. إذا كان الطفل يمشي بمفرده فهذا دلالة أكيدة على الاستقلال والتجاهل الإجمالي للأشخاص الأصغر شأناً.
إذا حلمت امرأة أنها ترضع طفلاً فسوف يخدعها شخص تثق به أكثر من أي شخص آخر. وإذا حلمت أنك تأخذ طفلك وهو مريض بالحمى فهذا فأل سيئ. ستبتلى بأحزان في رغبتك.
إذا حلمت بميلاد طفل جديد فإن هذا يعني مفاجآت سارة قريبة منك. إذا حلمت فتاة أن لديها طفلاً فإن هذا ينبئ أنها ستكون متهمة بالتساهل في اللهو اللا أخلاقي.
إذا رأيت طفلاً يسبح فإن هذا ينبئ بنجاة محظوظة من شرك ما.