الَمنِي
هو في المنام مال. وإن رأى أن له جرة من مني أصاب كنزاً. ومن رأى أنه خرج من امرأته ماء أصفر فإنها تلد ولداً سقيماً، وإن خرج ماء أحمر فإن الولد يكون قصير العمر، فإن خرج ماء أسود فإنه ولد يسود أهل بيته، وإن خرج نار فإن الولد يكون ذا سلطان وجور وظلم. وقال بعضهم: إن المني من الُمنى. وربما دلّ خروج المني على التفريط في المال وإفشاء الأسرار أو موت الأولاد. وإن كان الرائي فلاحاً أحيا أرضاً ميتة وأخرج منها الماء.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم تٌفُسِيَر آلَآحًلَآمً آلَ بالشكل الآتي
من الملائكة عليهم السلام. مَن رأى في المنام أنه يكلم ملكاً أو يعطيه شيئاً فإن ذلك شهادة يُرزَقها إن شاء اللّه تعالى. ومَن رأى أن الملائكة نزلوا في موضع، فإن كان أهله في حرب انتصروا، وإن كانوا في كرب فرج عنهم. وربما دلّ نزول الملائكة على وباء أو طاعون، أو على الأمراء أو القواد أو العمال. ومن رأى أنه يطير مع الملائكة فإنه ينال الشهادة، ويفوز برضوان اللّه تعالى وكرامته. ومَن رأى الملائكة في مكان، وهو يخافهم، وقع هناك حرب، وفتنة، وخصومة وعداوة. وإن رأى أن الملائكة يسجدون له أو يركعون، قضيت حوائجه، ورزق الصلاح وحسن الذكر. وإن رآهم على صورة النساء فإنه يكذب على اللّه تعالى. وإن رأى أن الملائكة يبشرون بغلام يولد له ابن عالم صالح تقي يقتدى به. وإن رأى نفراً من الملائكة في بلدة فإنه يموت هناك عالم أو زاهد، ويُقتَل رجل مظلوم. ومن رأى أنه تحول ملكاً فإنه ينال شرفاً وعزاً. ومن رأى أنه يصارع ملكاً فإنه يزول عن مكانه وعزه ومرتبته، وينال هماً وغماً. وإن رأى الملائكة دخلوا داره دخل عليه لص. وإن رأى أن ملكاً أخذ منه سلاحه فإنه دليل ذهاب ماله وقوته ومنفعته، وربما فارق امرأته. وإن رأى الملك صبياً دلّ على المستقبل، وإن رآه شابا دلّ على الحاضر، وإن رآه شيخاً دلّ على الماضي. ومن رأى أنه صار ملكاً فإنه يصير كاهناً أو عرّافاً أو غمازاً همازاً، وإن كان مريضاً دلّ على موته. ومَن رأى الملائكة تستغفر له صلح في دينه وحاله وكثر ماله. وإذا نزلت الملائكة في المقابر فيدفن هناك الصالحون. وإن رأى الملائكة في السوق فهو دليل بخس الموازين. ومن رأى أنه يصارع ملكاً نال هماً وذلاً بعد العز. ومن رأى أنه صار في صورة ملك، فإن كان في شدة نال الفرج، وإن كان في رق عُتق، وإن كان شريفاً نال زيادة ورئاسة. ومَن رأى الملائكة يسلمون عليه آتاه اللّه بصيرة في حياته، وختم له بخير. وإذا رأى الكافر أن الملائكة يصلون عليه ويستغفرون له أسلم. وربما دلّت رؤية الملائكة على الأبناء وأصحاب الشرط. وملائكة العذاب إذا دخلوا على الميت ولم يخف منهم دلّ على الأمن خاصة إن كان مسافراً فإنه يأمن من قطاع الطرق. وتدل رؤيتهم على رسول الملك أو نائبه أو الحاكم، وإن كان عليه دين برئت ذمته، وإن كان مريضاً شفِيَ. وربما دلّت رؤيتهم على التراجمة العارفين بلغات الناس فإنهم يسألون كل واحد بلغته.