هو في المنام يدل على المرأة أو الخادم. وربما دلّت الأقداح الزجاجية على ظهور الأشياء المخفية. والقدح المملوء يدل على المرأة الحامل، فإن تبدد الماء سقط حملها، وإن انكسر القدح ماتت المرأة. ومن رأى بيده قدحاً فوقع القدح من يده وأنكسر وبقي الماء في يده فإن امرأته تلد غلاما وتموت ويبقى ولدها، وإن سلم القدح وذهب الماء فالولد يموت وتسلم المرأة. والقدح جارية. والأقداح من جوهر النساء. وربما دلّت الأقداح الزجاجية على الشدة بسبب انكسارها. ومن رأى أنه يأكل أقداحاً فإنه يقع في شدة عظيمة ومن انكسر قدحه مات ساقيه. انظر أيضاً القعب.
والقدح أيضاً من جواهر النساء، فإنّه من زجاج. والشرب في القدح مال من جهة امرأة. وقيل إنّ أقداح الذهب والفضة في الرؤيا أصلح لبقائها، وأقداح الزجاج سريعة الانكسار، وتدل على إظهار الأشياء الخفية لضوئها. والأقداح حوار أو غلام حدث.
القدر
هو في المنام يدل على العالم الجالس على الكرسي، وما فيه من اللحم والتوابل. وربما دلّت القدرة على المطلقة إذا كانت على مرجلها، وغليانها طلاقها. والقدر قيّم الدار. والقدر في دار المريض إذا كانت تغلي وتحتها نار ولم يدر ما فيها فالكانون فراشة، ولهيب النار كربه، وغليانها قلقه، فإن زالت النار زال مرضه. والقدرة قدرة على الخصم أو على الرضا بالمقدور. والقدر امرأة أعجمية. فمن رأى أنه طبخ في قدر فإنه ينال مالاً عظيماً من السلطان. واللحم والمرقة في القدر رزق شريف مع كلام وخصام.
القدس
من رأى في المنام أنه صلى في بيت المقدس ورث ميراثاً أو تمسك ببر. ومن رأى أنه يصلي إلى غير القبلة فإنه يحج. وإن رأى أنه أسرج سراجاً في بيت المقدس أُصيب في بعض أولاده، أو كان عليه ندر في ولده يلزمه الوفاء به.
القدر: قيمٍ دار كثير الانفاق، وقيل هي امرأة عجمية، فمن رأى أنّه طبخ قدراً فإنّه ينال مالاً عظيما من قبل السلطان أو ملك أعجمي. واللحم والمرقة في القدر رزق شريف مفروغ منه مع كلام وشرب.
ظفر
إذا حلمت بأظفار ملطخة فإن هذا ينبئ بعار في عائلتك بسبب حماقة متهورة يرتكبها شاب.
إذا رأيت أظفار مشذبة بعناية فإن هذا يعني ميولاً ثقافية وبعض الإنجازات الأدبية. كما يعني أيضاً نمواً معافى قوياً.
مسمار القدم
إذا حلمت أن مسامير قدمك تؤذي قدمك فإن هذا يعني أن بعض الأعداء يعدون العدة للنيل منك، وسوف تحصل لك مصيبة، ولكن إذا نجحت في تنظيف قدمك من المسامير، فسوف ترث عزبة كبيرة من مصدر غير معروف.
إذا حلمت الفتاة أنها تعاني من مسامير القدم فهذا يعني أنها سوف تتكبد عدة محن عظيمة وسوف تعاملها بنات جنسها بفتور.
سورة القدر من قرأها لم يخرج من الدنيا حتى يصادف ثوابها.
وقال الكرماني يطول عمره ويحصل مراده وقيل نصرة وقبول عمل بأضعاف ما يظن.
وقال جعفر الصادق يعلو قدره في الدنيا والآخرة.
سورة القدر
من قرأها أو قرئت عليه فتكون له أعمال خير، وحسن حال. ويرزق الثواب الكثير. وقيل: يحصل له نصر، وقبول عمل بأضعاف ما يظن، ويعيش طويلا حتى يبلغ أرذل العمر، ويعلو قدره، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
فمن رأى قلم القدرة وهو يكتب في اللوح المحفوظ وفسر قراءة الكتابة فإن الرؤية تكون كما هي مكتوبة، وإن لم يفسر الكتابة فإنه يكون متفكرا في خلق الله، ورؤية القلم ما لم يكن فيه حادث فهي جيدة، وإن كان فيه حادث فهو تشوش خاطر أو تعطيل ما يقصده من أمور الدنيا.
ومن رأى أنه يأكل القديد من لحم الفرس فإنه يدل على غيبة ما يتعلق به وكذلك كل قديد ينسب إلى حيوانه فإنه يؤول بغيبة من ينسب إليه ذلك الحيوان في أصل علم التعبير.
وقال الكرماني أجود القديد ما كان سمينا قليل الملح وفي الحقيقة كره المعبرون أكل القديد لأنه يؤول بالغيبة وقيل قديد اللحم وقديد السمك وقديد اللبن يؤول على ستة أوجه هم وغم وضعف وسقم وغيبة ونميمة.
وقال أبو سعيد الواعظ من رأى قدرا يطبخ فيها إن كان فيها لحم أو طعام فإنه يحرك رجلا في طلب منفعة وإن لم يطبخ فإن المنفعة تكون حراما وإن لم يكن في القدر لحم فإنه يكلف رجلا فقيرا ما لا يطيق وقدر الفخار رجل يظهر نعمته للناس عموما ولجيرانه خصوصا وقيل القدر الجديدة امرأة وقيل قيم البيت.
ومن رأى أنه وضع القدر على النار ليطبخ شيئا فإنه يحصل له من ملك مال ومنفعة بقدر عظم القدر وصغرها وقيل القدر قيم البيت أو قيمته فكل ما رأى فيها من زين أو شين فإنه يؤول عليهما.
وأما القدح فإنه يؤول بالمرأة فمن رأى أنه أعطى قدحا وبه ماء يشرب وشرب منه فإنه يتزوج امرأة أو يشتري جارية ويحصل له منها ولد صالح يستريح به وإن كان فيه نبيذ وشرب منه فإنه يدل على حصول ولد مفسد سيء الفعال لا يستريح منه.
القدوم: فهو المحتسب المؤدب للرجال المصلح لأهل الاعوجاج، وربما دل على فم صاحبه وعلى خادمه وعبده. وقيل هو رجل يجذب المال إلى نفسه، وقيل هو امرأة طويلة اللسان.
سورة القدر
من قرأها يطول عمره ويحصل مرامه أو يعلو قدره في الدنيا والآخرة أو يوفق لفلع الخير وقيل نصر وقبول عمل بأضعاف ما يظن أو لم يخرج من الدنيا حتى يصادف ثوابها
يشيع بين الناس في مثل هذه الأيام من كل سنة بعض الأخبار عن تحديد ليلة القدر، وأنها بليلة كذا أو ليلة كذا، وقد أشيع العام الماضي عني أني حددت ليلة القدر في ليلة خمس وعشرين، وإبراء للذمة أحب أن أوضح التالي:
سؤال / هل من المصلحة تحديد ليلة القدر ؟ وما حكم ما يفعله البعض من الإخبار بها أو تحديدها - بناءً على الرؤى - وبدعوى الحث على قيامها، أو الاجتهاد فيها ؟
أجيب على هذا السؤال من خلال النقاط التالية:
1/ تعبير الرؤى يقوم على الظن ولا يقوم على القطع، كما أني أحذر من إدخال الرؤى في جانب العبادات، فالدين قد كمل.
2/ أننا نقر بأن رؤيا المؤمن حق، وأنها جزء من أجزاء النبوة، ونحن أيضا مع التبشير بالخير بدليل: قول النبي[لم يبق من النبوة إلا المبشرات. قالوا: وما المبشرات ؟ قال الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له ] ولكن قد تكذب رؤيا المؤمن أيضا، ولا مرجع له العصمة اليوم يقطع بهذا أو بهذا.
3/ أن صدر هذه الأمة أفضل أقوالا وأفضل أعمالا من آخرها، وكانوا يحيون الشهر بأكمله، ولن تصلح هذه الأمة إلا بما صلح بت أولها.
4/ أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، لم يُخبر الصحابة بليلة مُعينة ، وإنما أخبر أنها في العشر الأواخر ، أو السبع الأواخر ، وهذا قاله بعد أن علم بأن رجالا من أصحابه رضي الله عنهم أُروا ليلة القدر في المنام، فقال كما في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه :
[ أرى رؤياكم قد تواطأت – أي توافقت – في السبع الأواخر ، فمن كان مُتحِّريها فليتحرَّها في السبع الأواخر ] .
وهذه القضية كانت من الأمور المهمة التي اشتغل بها الصحابة رضي الله عنهم ، حتى ورد أنهم كانوا يعتكفون في العشر الأوسط طلباً لها، وهذا قبل أن يحددها النبي بالعشر الأواخر.
5/ أُري الرسول صلى الله عليه وسلم ليلة القدر ، وخرج ليخبر الصحابة بها ، ثم أُنسيها ، وأخبر أنه رأى في المنام أنه يسجد في ماء وطين ، فجاءت سحابة فمطرت حتى سال سقف المسجد – وكان من جريد النخل – وأقيمت الصلاة ، قال الراوي : فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين ، حتى رأيت أثر الطين في جبهته ، وهذا تصديق لرؤياه صلى الله عليه وسلم ، فانصرف من صلاة الصبح ووجهه مُمتلئ طينا وماءً.
6/ جاء في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم قال: [ خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى – أي تخاصم وتجادل – فلان وفلان، فرُفِعَتْ، وعسى أن يكون خيرا لكم.......] الحديث.
وقد استنبط السبكي الكبير من هذه القصة ، كما جاء في فتح الباري/ 4/286 : استحباب كتمان ليلة القدر لمن رآها. وذلك أن الله قدَّر لنبيه أنه لم يخبر بها . والخير كله فيما قُدِّر له ، فيستحب اتباعه في ذلك .
7/ معنى قوله صلى الله عليه وسلم: [ عسى أن يكون خيرا لكم ]: أن ليلة القدر لو عُيّنت في ليلة بعينها حصل الاقتصار عليها ففاتت العبادة في غيرها، وهذا حصل ويحصل من كثير من الناس، حتى أن هناك بعضا يقوم الليلة التي يشاع أنها ليلة القدر، ويترك ما سواها، وهذا خطأ كبير - كما بيناه سابقا - .
8/ من الأفضل للمسلمين عدم تناقل مثل هذه الأخبار عن تحديد ليلة القدر ، أو نشر بعض أقوال المعبرين عنها، على أنها ليلة كذا وكذا من الشهر، لما ثبت من النقول الصحيحة، من أن إخفاءها كان لحكمة وفيه خير للأمة ، والخير في اتباع ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
9/ المطلوب من المسلمين بعامة الاجتهاد والعبادة والعمل في هذا الشهر كله ، والعشر الأخير منه بخاصة ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث عائشة : [ إذا دخل العشر شدَّ مِئْزرهُ ، وأحيا ليله ، وأيقظ أهله ] ، وفي هذا إشارة إلى الحث على تجويد الخاتمة ، ختم الله لنا بخير ، آمين يا رب العالمين .. والله أعلم .
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])