رائيت السيد السستاني في الوقمت في تقبيله من راسه كانت بيده رساله ورقه بيضاء قرئها وبكا اضن نها كانت من الشهيد الصدر الاول يطلب منه القدوم اليه وهو يقرء ويبكي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير السلاظ عليكم روئيت السيدئ من خلال أفضل إجابة
ومن رأى إسرافيل عليه السلام محزوناَ ينفخ في الصور، وظن أنّه سمعه وحده دون غيره فإنّ صاحب الرؤيا يموت. فإن كان يظن أنّ أهل ذلك الموضع سمعوه ظهر في ذلك الموضع موت ذريع. وقيل إنّ هذه الرؤيا تدل على انتشار العدل بعد انتشار الظلم، وعلى هلاك الظلمة في تلك الناحية.
علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه
رؤيته في المنام تدل على النصر على الأعداء، فإن رؤي في مكان والناس يسجدون له، دلّ على اجتماعهم على الفتنة. وإن رآه عالم نال علماً وجلالاً وقوة. والغالب على من يرى هؤلاء الأئمة في المنام رضي اللّه عنهم أن يموت شهيداً. وإن كان الرائي ملكاً فتح حصناً. وتدل رؤيته على الخلافة والأسفار الشاقة وإظهار الكرامات. ومن رآه أُكرم بالعلم ورزِق الكرم والشجاعة والزهد ومن رآه حياً صار محسوداً. ومن رآه في مكان ربما وقعت فتنة في ذلك المكان.
ومن رأى إبراهيم عليه السلام، رزق الحج إن شاء اللهّ، وقيل أنه يصيبه أذى شديد من سلطان ظالم ثم ينصره الله عليه وعلى أعدائه، ويكثر الله له النعمة ويرزقه زوجة صالحة. وقيل أنّ رؤيا إبراهيم عليه السلام عقوق الأب.
وحكي أنّ سماك بن حرب كف، فرأى في منامه كأن إبراهيم عليه السلام مسح على عينيه، وقال إئت الفرات فاغتمس فيه، يرد الله عليك بصرك، فلما انتبه فعل ذلك، فأبصر.
قال الكرماني من رأى أنه يذر عليه حنوط فإن كان مفسدا فإنه يتوب ويرجع إلى الله تعالى، وإن كان صالحاً تنصلح أمور دنياه ودينه ويفرج همه ويكشف غمه ويأمن من الخوف.
من رآه في المنام أصاب قوة وسلطانا، ووقع في خطأ ثم ندم وزهد وابتُلي بسلطان ظالم ثم نجاه اللّه تعالى منه، وظفر به، ونصره عليه، ورزقه الملك والشرف. وقيل: من رأى داود عليه السلام فإنه يكون في تلك البلدة ملك عادل، أو رئيس فاضل، أو قاض حكيم منصف، وإن كان رئيس تلك البلدة ظالماً بدلّه اللّه تعالى رئيسا عدلاً، وإن كان قاضيا جائرا بدله اللّه تعالى مكانه قاضيا عدلاً في حكمه. ورواية داود عليه السلام تدل على الخلافة، وربما دلّت رؤيته على الامتحان بالنساء، أو على التلاوة والتسبيح والطرب والتلحين في القراءة، وتدل رؤيته على الإقلاع عن الذنوب والتوبة، والرجوع إلى اللّه تعالى، وقبول توبته، وربما دلّت رؤيته على السلاح وما يُعمَل من الحديد، وإن كان الرائي يصنع ذلك استفاد منه نعمة طائلة، وربما هانت عليه المصائب. وتدل رؤيته على حسن العاقبة. ومن رأى أنه تحوّل إلى صورة داود عليه السلام أو لبس ثوبا من ثيابه فإن كان ممن يليق به القضاء والحكومة نال ذلك، وإن لم يكن يليق به ذلك، فإن كانت معيشته وصناعته من الحديد أو بالحديد أفاد مالاً وإن لم يكن له شيء من ذلك، فإن كان رجلاً صالحاً بُشر بازدياد الخير وكثرة البكاء والخشوع والحزن، إن كان ظالماً جائراً، أو رآه يتوّعده أو رآه عابس الوجه فليتق اللّه تعالى وليصلح شأنه.
تدل رؤيته في المنام على الملك أو القضاء، وربما دانت له الصعاب، ونال من الله تعالى المنزلة العظيمة مع حسن العاقبة في الآخرة. وربما دلت رؤيته على المحنة من جهة النساء. وإن كان الرائي واليا عزل، وربما تزوج بالاحتيال امرأة غنية وشريفة. وإن كان الرائي يرزق من جهة الطيور أو إحضار الجان أو عمل القوارير أفاد من ذلك رزقا كبيرا. وربما ينتصر على عدوه بعد ظفره به وانتصار عليه. ومن رأى سليمان عليه السلام ظهرت نعمة الله تعالى عليه، وربما دلت رؤيته على العلم باللغات أو على سلامة المريض، وإن من اسمه سليم كما أن من اسمه أمان. وكما أن من إبراهيم إبراء خلافا لرؤية نوح عليه السلام، فإن رؤيته في المنام دالة على موت المريض وإن منه ناح ينوح. فمن عصاه في المنام كان نماما، وإن كان مريضا مات. ورؤية خاتمه عليه السلام تجديد ولاية لمن ملكه. ومن رآه عليه السلام تكثر أسفاره وينال ولاية يطيعه فيها العدو والصديق. ومن رآه عليه السلام يكسب مالا وينال ملكا وينال خيرا وسلامة.
ومن رأى يونس عليه السلام، فإنّه يستعجل في أمر يورثه ذلك حبسآَ وضيقآَ ثم ينجيه الله تعالى. وهذه الرؤيا تدل على أنّ صاحبها يسرع الغضب والرضا، ويكون بينه وبين قوم خائنين معاملة.
ومن رأى موسى وهارون عليهما السلام، أو أحدهما، فإنّه يهللك على يديه جبار، ظالْم، وإن رآهما وهو قاصد حرباً رزق الظفر. وحكي أنّ جارية لسعيد بن المسيب، رأت كأنّ موسى عليه السلام ظهر بالشام وبيده عصا، وهو يمشي على الماء. فأخبرت سعيداً برؤياها، قال إن صدقت رؤياك فقد مات عبد الملك بن مروان. فقيل لْه بم علمت ذلك؟ قال: لأنّ الله تعالى بعث موسى ليقصم الجبارين، وما أجد هناك إلا عبد الملك بن مروان، فكان كما قال.
ومن رأى أيوب عليه السلام، ابتلى في نفسه وماله وأهله وولده، ثم يعوضه الله من كل ذلك، ويضاعف له، لقوله تعالى: " ووهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ ومِثْلَهُمْ " .
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين، فقال رأيت كأنّي أؤذن، فقال تحج. وأتاه آخر فقال رأيت كأنّي أؤذن فقال تقطع يدك، قيل له كيف فرقت بينهما؟ قال رأيت للأول سيماً حسنة، فأولت " وأذن في الناس بالحج " . ورأيت للثاني سيماً غير صالحة فأولت " فأذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون " .
ومن رأى أن قوسه أتسع عليه ان يوتر أو استرخى في يده فإنه ينال ما يطلب من ملك أو امرأة أو ولد وربما يعسر عليه أمر ويلتوي.
ومن رأى أن قوسه بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
أدم عليه السلام
من رأى في المنام وكان قد أذنب فيتوب منه. وربما دلّت رؤيته على الوالد أو السلطان. ومن رأى أنه يقتل أدم عليه السلام فإنْه يغدر بالسلطان، أو يعق والديه، أو أستاذه. ومن رأى آدم عليه السلام على هيئة معينة نال ولاية إن كان أهلاً لها، فإن رأى أنه كلُمه نال علماً. وقيل: من رأى لدم عليه السلام اغتر بقول بعض أعدائه، ثم فرج اللّه تعالى عنه بعد مدة، فإن رأى متغير اللون أو الحال، دلّ ذلك على الانتقال من مكان إلى مكان، ثم العودة إلى المكان الأول. ومن صار آدم عليه السلام أو صاحبه فإن كان أهلاً للرئاسة نالها، وإن كان عالماً انتفع الناس بعلمه. أو نال علماً لا يجاريه أحد من الناس. وربما دلّت رؤية آدم عليه السلام على الحج والاجتماع الأحباب، أو على كثرة النسل، أو على المكيدة والحيلة، وعلى معاشرة من يصنع السموم، أو يرتزق من استحضار الشياطين ويتكلم على ألسنتهم. وربما دلّت رؤيته على اللباس الخشن أو البكاء، أو على تنكيد الرائي من حيث المأكول، أو على السفر البعيد، أو على الخدم والسجود للملوك. ومن رأى أدم عليه السلام في حال حسن كان ذلك خيراً كبيراً عليه.
أيوب عليه السلام
تدل رؤيته على البلوى وفقدان الأهل والمال والأزواج. وربما دلّت رؤيته على ما خرج من يده من مال أو ولد. وربما وقع الرائي في يمين احتاج فيها إلى فقيه. وإن كان الرائي مريضاً شُفي من مرضه، وزال عنه سقمه وربما بلغ ما يرجوه من إجابة دعاء، أو سؤال حاجة. ومَن لبس ثوب أيوب عليه السلام في المنام أصابه البلاء والنكد. وفراق الأحبة وكثرة المرض، ثم يزول ذلك جميعه، ويكون ممدوحاً عند الأكابر. وقيل: إن رؤياه تدل على البلاء والوحدة والبشارة بالعز والثواب. وإذا رأت المرأة في منامها زوجة أيوب عليه السلام دلّ ذلك على سلب مالها وكشف حالها وإن عاقبتها ستنتهي إلى خير وسلامة. وإن رآها مريض مات، وكان عند اللّه تعالى مرحوما، أو رحمه اللّه تعالى وكشف ضره لأن اسمها رحمة.
الخضر عليه السلام
تدل رؤيته في المنام على الرخص بعد الغلاء، والخصب وكثرة النعم، والأمن مما هو فيه من شدة وكآبة. ومن رأى الخضر عليه السلام فيطول عمره ويحج.
فمن رآه في المنام دلّ على الشهادة. ومن رآه غضبان فإنه يموت على غير توبة. ومَن صارع عزرائيل أو غلبه فإنه ينجو من مرض، وإن غلبه عزرائيل فإنه يموت. وقيل: مَن رأى عزرائيل طال عمره وإن عزرائيل عليه السلام أطول عمراً من جميع الخلائق. وقيل: مَن رأى عزرائيل فإنه يدخل في أمر لا بد له منه. وقيل: رؤياه خوف عظيم. ومَن صار في صورة عزرائيل فإنه يقهر الناس وتجري على يديه أمور عظيمة. ومَن رأى أنه يقبل ملك الموت فيصيبه ميراث. ورؤية عزرائيل عليه السلام دالة على تفرقة الجمع، وموت المرضى، والهدم والحريق، والأخبار المزعجة، مما يوجب الصراخ واللطم والبكاء. وربما دلّت رؤياه على كساد المعاش، والقعود عن الكسب، والسجن ونسيان العلم، وترك الصلاة ومنع الزكاة، وغلاء الأسعار. وربما دلّت رؤيا إسرافيل وعزرائيل على إرغام الأعداء وتكذيب المكذبين بالبعث والنشور.
ومن رأى إسحاق عليه السلام، أصابه شدة في بعض الكبراء أو الأقرباء، ثم يفرج الله عنه ويرزق عزاً وشرفاً وبشراً وبشارة، ويكثر الملوك والرؤساء والصالحون من نسله، هذا إذا رآه على جماله وكمال حاله، فإن رآه متغير الحال ذهب بصره نعوذ بالله.
فإن رأى كأنّه يعادي جبريل وميكائيل أو يجادلهما، فإنّه في أمر يحل به نقمة الله تعالى من ساعة إلى ساعة، وكان رأيه موافقاً لرأي اليهود، نعوذ بالله.
ومن رأى ميكائيل عليه السلام، فإنّه ينال مناه في الدارينِ إن كان تقياً. وإن لم يكن تقياً فليحذر. فإن راه في بلدة أو قرية مطر أهلها مطراً عاماَ، وأرخصت الأسعار فيها، فإن كلم صاحب الرؤيا أو أعطاه شيئاً فإنّه ينال نعمة وسروراً لأنه ملك الرحمة.
ومن رأى علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فإنه يكون عالي المحل ورفيع المكان وطلق اللسان وشجاعاً وقوى القلب مؤثراً مصدقاً، وقيل من رآه وهو طلق الوجه ينال علماً وشجاعة ومن رآه حياً في مكان ينال أهل ذلك المكان العلم والعدل والإنصاف ويرفع عنهم الجور والإجحاف.
ومن رأى أن النور يصعد من ضريح النبي صلى الله عليه وسلم فإنه بهاء في دينه وذاته، ومن رأى أنه بين القبر والمنبر فإنه يدل على أنه من أهل الجنة لقوله عليه السلام: ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة.
أحيانا أري في المنام رؤيا حسنة وأفرح بها ,ولكن لا يكون عندي في اليقظة ما يدل عليها ؟ فعلام يدل ؟
ذكر أهل العلم أنه إذا كان ما يراه الإنسان أحيانا ، لا يجده في اليقظة ، ولا يجد شيئا يدل عليه ، فإنه يدخل في قسم أضغاث الأحلام ، وهذا يرجع غالبا إلى اشتغال الخاطر قبل النوم به ، ثم إذا نام الإنسان قد يرى شيئا يدل عليه ، وهذا لا يضر ولا ينفع (3) .
رؤيته في المنام دالة على الهم والنكد، إلا أن يكون له ولد عقه، فإنه يرجع إلى طاعته، وربما دلّت رؤيته على البشارة والأمن من الخوف. وقيل: من رأى اسحق عليه السلام أصابته شدة من بعض الكبراء والأقرباء، ثم يفرج اللّه عنه، ويرزقه عزاً وشرفاً، ويكثر الملوك والرؤساء الصالحون من نسله، هذا إذا رآه على جماله وكمال حاله، فإن رآه متغير الحال ذهب بصره، وربما دلّت رؤيته على الخروج من هم إلى فرج، ومن ضيق إلى سعة ومن معصية إلى طاعة، ومن عقوق إلى صلة. ومن رأى أنه تحول إلى صورة إسحاق عليه السلام ولبس ثوبه فإنه يشرف على الموت، ثم ينجو منه.
من رآهم في منامه في الصفات الحسنة كان ذلك دليلاً على حسن اعتقاده فيهم وأتباعه لسنتهم. وربما دلّت رؤيتهم على حركات الجنود وإرسال البعثات. وربما دلّت على انتشار العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما تدل رؤيتهم على الألفة والمحبة والأخوة والمساعدة والسلامة من العداوة والحسد، وزوال الغل من الصدور، لأنهم رضي اللّه عنهم كانوا على ذلك. فإن كان الرائي فقيراً استغنى لأنهم رضي اللّه عنهمِ فتحوا الدول. وإن كان الرائي غنياً آثر الآخرة على الدنيا وبذل نفسه وماله في مرضاة اللّه تعالى. وقد تدل رؤيتهم رضي اللّه عنهم على الأبنية الشريفة كالمساجد وطهارة النسب والقبائل والعشائر. ويدل إعراضهم عن الرائي أو شتمهم له في المنام على الوقوع فيما شجر بينهم، وتفضيل بعضهم على بعض، وبغضهم له، وتدل رؤيتهم على التوبة والإقلاع عما سوى اللّه تعالى. وتدل رؤيتهم رضي اللّه عنهم على الخير والبركة حسب منازلهم ومقاديرهم المعروفة في سيرهم وطريقتهم. وربما دلّت رؤية كل واحد منهم على ما نزل به وما كان في أيامه من فتنة أو عدل. ومن رأى أنه حشِر مع أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم فإنه ممن يطلب الاستقامة في الدين. ومن رأى أحداً من الصحابة فليتأول له بالاشتقاق مثل سعد وسعيد فإنه يكون سعيدا. وربما كان له من سيرته وأفعاله نصيب. ومن رأى أحداً منهم حياً، أو أن جميعهم أحياء، دلّت رؤياه على قوة الدين، ودلت على أن صاحب الرؤيا ينال عزاً وشرفاً ويعلو أمره. فإن رأى كأنه صار واحداً منهم تناله شدائد ثم يُرزَق الظفر. وإن رآهم في منامه مراراً ضاقت معيشته. أما الأنصار وأبناؤهم وأحفادهم فرؤيتهم في المنام تدل على التوبة والمغفرة. وتدل رؤية المهاجرين على حسن اليقين والثقة بالله تعالى، والخروج عن الدنيا والزهد فيها، والصدق في القول والعمل.
جبريل عليه السلام
من رآه في المنام مستبشراً به، وكان يكلمه بكلام خير وموعظة أو وصية أو بشرى فإنه ينال شرفاً وعزاً وقوة وظفراً وبشارة. وإن كان مظلوما انتصر، وإن كان مريضاً شفي، وإن كان خائفاً شعر بالأمن، وإن كان في هم فرج اللّه عنه، أو لم يحج حج. وإن رأى كأنه يعادل جبريل وميكائيل عليهما السلام فإنه يوافق رأي اليهود في الجبر، ويباشر أمراً فيه الخلاف على اللّه تعالى. ومن رأى أنَ جبريل عليه السلام يسلم عليه فإنه يصير عالماً رفيعا، ويسمو ذكره، ويعز بين نظرائه. ورؤية جبريل عليه السلام تدل على رسول الملك، وعلى الأمين على الأسرار، وعلى البشارة بحمل الأولاد الذكور. كما تدل رؤيته على التعبد، أو العلم، وعلى تعليم الأسرار لأربابها. وتدل رؤيته على سريان الروح فيمن يشرف على التلف والموت. وربما دلّت رؤيته على التنقل والحركات والجهاد والنصر على الأعداء، وتدل رؤيته على الاطلاع على العلوم الشرعية والتنجيم وغيرهما. ومن رأى جبريل عليه السلام حزينا مهموما أصابته شدة وعقوبة. ومن رأى أنه صار في صورة جبريل عليه السلام فإنه يكون سخياً كثير الخير والبركة.
موسى عليه السلام
من رآه في المنام فإن اللّه تعالى يهلك على يديه جباراً، وينال من بعد عزاً ونصراً. ورؤية موسى عليه السلام تدل على قوة أصحاب الحق وقهر أصحاب الباطل، وإن كان هناك ملك جبار أو رئيس زنديق أهلكه اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحول في صورة موسى عليه السلام، فإن كان سلطاناً وله عدو ظفر بعدوه. وإن رآه سجين دلّ على نجاته، ورؤيته تدل على هلاك الجبابرة. ومن رآه وكان في حرب نصر، وإن كان في بحر مسافراً فإنَّه ينجو من البحر ويسلم، ورؤية موسى عليه السلام تدل على الابتلاء في الطفولة وفرقة الأهل والأقارب ومعاشرة الملوك والجبابرة ومصاهرة الصالحين، والإطلاع منهم على عجائب الأمور لأنه صاحب الخضر عليه السلام وقد شاهد منه خرق السفينة وقتل الغلام وإقامة الجدار. وتدل رؤيته على السفر في البحر وتكون عاقبته إلى سلامة وربح. ومن رأى موسى عليه السلام من أرباب التجريد دلّ ذلك على زيادة باطنه في النور والترقيات ورفع الدرجات. ومن رأى عصا موسى بيده فإنه ينال منزله عظيمة ونصرة على أعدائه. وإن كان مسحوراً بطل السحر عنه. وربما دلّ ظهور عصا موسى على نصر المؤمنين ودمار الكافرين.
قيل إن من رأى آدم، اْغترّ بقول بعض أعدائه، ثم فرج عنه بعد مدة. فإن رؤي متغير اللون والحال، دل ذلك على انتقال من مكان إلى مكان، ثم على العودة إلى المكان الأول أخيراً.
ومن رأى شيئاً عليه السلام نال أموالاً وأولاداً وعيشة راضية.
ومن رأى نوحاً عليه السلام، طال عمره وكثر بلاؤه من أعدائه، ثم رزق الظفر بهم. وأكثر شكِره الله تعالى لقوله تعالى: (إنّهً كانَ عَبْداً شَكُوراً) وتزوج امرأة دنية فولدت له أولاداً.
ومن رأى الخضر عليه السلام، دل على ظهور الخصب والسعة بعد الجدوبة، والأمن بعد الخوف، وقال بعضهم: من رأى كأن بعض الأنبياء ضربه نال مناه في الدنيا ديناً ودنيا، ومن رأى كأنّه بنفسه تحول نبياً معروفاً، نالته الشدائد بقدر مرتبة ذلك النبي في البلاء، ويكون آخر أمره الظفر، ويصير داعياً إلى الله سبحانه وتعالى.
نوح عليه السلام
من رآه في المنام فإنه يعيش عيشاً طويلاً، وتصيبه شدة عظيمة، وأذى من الناس، ثم يظفر بهم ويُرزق أولاداً ويكون شكوراً. وقيل: من رأى نوحاً عليه السماء فيكون عالماً مجتهداً في طاعة اللّه تعالى حليماً ذا أعداء، وينصر عليهم وينال ولاية عظيمة. وقيل: رؤيته تدل على كثرة المطر في ذلك العام، أو أنه رجل له أعداء وجيران يحسدونه وسينجو منهم، وينتقم اللّه تعالى منهم. وقيل: إن رؤيته تدل على هلاك الكفار وأمان المؤمنين ونجاتهم، وإن رؤي في قحط دلّ على كثرة الأمطار، وإن رؤي في سفينة دلّ على نجاتها ونجاة من فيها، وقد تدل رؤيته على قوة أهل البدع والفجور وضعف أهل الإيمان. وتدل رؤيته على طول العمر في طاعة اللّه تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن كان الرائي ملكاً عصته رعيته. وتدل رؤيته على النَوح من اسمه. وتدل رؤيته على معاداة الأهل وانتصار عليهم، أو على القحط وغلاء الأسعار. وربما دلّت رؤيته على تفريج الهموم ونزول الغيث، وربما دلّت رؤيته على صنعة النجارة وتسوية السفن والأسفار في البحار، وتدل رؤيته على كل من له علم بأنساب الآدميين والحيوان أو الطير وربما ارتد أحد أولاده عن دينه أو سنته، وامتحن لأجل ذلك بمحنة، ومات عليها عاصياً. وإذا رأت المرأة نوحاً دلّ على عصيانها لزوجها.
أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلّم
تدل رؤيتهن في المنام على الأمهات، كما تدل على الخير والبركة والأولاد وأكثرهم البنات. وربما دلّت رؤيتهن على الأنكاد واليمين بسبب إظهار سر أو كتمانه، وعلى القذف. والمرأة إذا رأت عائشة رضي اللّه عنها في المنام نالت منزلة عالية وشهرة صالحة وحظوة عند الآباء والأزواج، وإن رأت حفصة رضي اللّه عنها دلّت رؤيتها على المكر، وإن رأت خديجة رضي اللّه عنها دلّت على السعادة والذرية الصالحة، وتدل رؤية فاطمة رضي اللّه عنها بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم على فقدان الأزواج والآباء والأمهات، وأما رؤية الحسن والحسين رضي اللّه عنهما فإنها دالة على الفتنة وحصول الشهادة، وربما دلّت على كثرة الأزواج والأولاد والأسفار والتغرب وعلى أن الرائي يموت شهيداً. ومن رأى من الرجال أحداً من أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلّم وكان أعزب تزوج امرأة صالحة. وإذا رأت المرأة أحداً منهن دلّت رؤيتها على بعل صالح يكفيها.
عيسى عليه السلام
مَن رآه في المنام فإنه رجل مبارك كثير الخير، كثير السفر، صاحب نسك ويرضى بالقليل ويرزق معرفة الطلب، أو أنه لا يصيبه مكروه في تلك السنة، أو يصير زاهداً سائحاً في الأرض وينجو مما يخاف. ومَن رآه كثيراً فإنه يرزق علم الطب. ومَن رآه في مدينة أو جامع وكان الناس في شدّة أو بلاء فإنهم ينجون من ذلك لأنه روح اللّه ورحمته، وإن كانت أمه معه فهي آية عظيمة تظهر في ذلك المكان. ومَن رأى أنه تحوّل في صورته أو لبس ثوباً من أثوابه وكان سلطاناً عظم سلطانه، وإن كان عالماً كثر نفعه وظهرت فضائله، وإن كان طبيباً كثر توفيقه. وإن رآه وكان خائفاً أمن، وتدل رؤياه على العز والبركة أينما حلّ، وإذا رآه المريض نجا وشفي. ورؤياه تدل على ظهور شيء يتعجب الناس منه، وعلى حصول العدل والرخاء. والمرأة الحامل إذا رأت عيسى عليه السلام ولدت غلاماً طبيباً. ورؤيا عيسى عليه السلام تدل على الشك في الدين، فإن اليهود قالوا: قتلناه وصلبناه، قال تعالى: (وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم). وقال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله). وقال تعالى: (ما اتخذ اللّه من ولد). وربما اتهم الرائي بتهمة وهو منها بريء، أو ربما كذب عليه أو على أمه. وربما دلّت رؤيته على البشارة لأنه بشّرنا بالنبي صلى اللّه عليه وسلّم. وربما دلّت رؤيته على إجابة الدعاء أو على الغضب والسخط ولأن الذين سألوا المائدة ولم يؤمنوا بها ولا بعيسى مسخوا خنازير، كما مسخ الذين اعتدوا في السبت من قوم موسى عليه السلام قردة. وتدل رؤيته على التردد من مصر إلى الشام ومن الشام إلى مصر، وإن كان الرائي خامل الذكر في بدء أمره دلّ على حسن توفيقه لأنه ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ويملأ الأرض عدلاً كما مُلئت ظلماً. وهذا النزول يدل على البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين.
لوط عليه السلام
رؤيته في المنام تدل على الأنكاد والهموم من قومه وزوجته، وربما انتصر الرائي على أعدائه، ورأى فيهم المقت من اللّه تعالى. وتدل رؤيته على الطمس والخسف والهلاك. وإن رأت امرأة امرأة لوط في المنام خرجت عن طاعة زوجها، وسعت في فساد حاله، وربما تهلك. وإن رآها الناس كافة ظهر الفساد في النساء في تلك المنطقة. ومَن رأى لوطاً عليه السلام فإنه إنذار له على عمله عمل قوم لوط.
ومن رأى إسماعيل عليه السلام، رزق السياسة والفصاحة، وقيل إنّه يتخذ مسجداً أو يعين عليه، لقوله تعالى: " وإذْ يرفعُ إبراهيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإسْماعِيل " . وقيل إن من رآه أصابه جهد من جهة أبيه، ثم يسهل الله ذلك عليه.
ومن رأى شعيبَاً عليه السلام، مقشعراً فإنّه يذهب بصره، فإن رآه على غير تلك الحالة، فإنه يبخسه قوم حقه عليهم ويظلمونه، ثم يقهرهم. وربما دلْت هذه الْرؤيا على أنّ صاحبها له بنات.
فإن رأى كأنّه يعادي جبريل وميكائيل أو يجادلهما، فإنّه في أمر يحل به نقمة الله تعالى من ساعة إلى ساعة، وكان رأيه موافقاً لرأي اليهود، نعوذ بالله.
وإن رأى أنّه أخذ من جبريل طعاماً، فإنّه يكون من أهل الجنة إن شاء الله وإن رآه حزيناً مهموماً أصابته شدة وعقوبة، لأنّه ملك العقوبة.
ومن رأى طواشيا دخل عليه وهو في هيئة حسنة فيؤول على وجهين حصول رزق وأمن، وإن كان في هيئة قبيحة أو بيده ما ينكر فربما يكون دعوى إلى حاكم، وإن رآه يدعوه إلى أمر معين فتأويله على معنى ذلك الأمر.
قال دانيال من رأى أنه قد مات والناس يبكون عليه ويندبونه وغسلوه ولفوه في الكفن وحملوه على النعش ودفنوه في القبر فجملة ذلك يدل على فساد دينه، وإن لم يدفن فإنه يدل على صلاح أموره.
وقيل من رأى أنه يحاصر قوما ورمى عليهم بأنواع آلات القتال فإنه ينازع مع قوم ويرميهم بالكلام فإن أصاب ما رمى به شيئا أثر كلامه، وإن لم يصب لم يؤثر وكذلك ان رأى أنه يرمي عليهم من أعلى شيء مما ذكر.
إسماعيل عليه السلام
من رآه في المنام فينال فصاحة ورئاسة، ويبني للُه مسجداً. وربما دلّت رؤيته على أن إنساناً وعده بوعد وهو في قوله صادق. وقيل: إن من رآه رُزق السياسة. وقيل: إن من رأى إسماعيل عليه السلام أصابه همُ من جهة أبيه، ثم يسهل اللّه تعالى ذلك عليه.
هارون عليه السلام
من رآه في المنام فانه خليفة لرجل يصيبه بسببه بلاء وخصومة. ومن رآه صار إماماً، وإن كانت له حاجة قضيت، ومن رأى هارون وموسى عليهما السلام فيهلك على يديه جبار ظالم، ومن رأى أحدهما وكان قاصداً حرباً فإنه ينتصر.
هود عليه السلام
من رآه في المنام فيسلّط عليه قوم سفهاء جهال، ثم يظفر بهم، وينجو من شدة عظيمة، لقوله تعالى: (ونجيّناهم من عذاب غليظ). ومن رأى هوداً عليه السلام يرى رشداً وخيراً، وينجو قوم على يده.
وروي أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال رأيت البارحة مرجا أخضر فيه مائدة موضوعة ومنبر موضوع له سبع درجات ورأيتك ارتقيت الدرجة السابعة وتنادي عليها وتدعو الناس إلى المائدة فقال عليه السلام: أما المائدة فالإسلام وإما المرج الأخضر فهو الجنة وإما ارتقاء المنبر إليآخره الزمان وأما النداء فإنا أدعو الناس إلى الإسلام والجنة وقيل المائدة تؤول بالمرأة.
دانيال عليه السلام
من رآه في المنام ينال علماً، ويناله الأذى من ملك جبار. ومن رأى كأنه قد حمل دانيال عليه السلام على عاتقه، فوضعه على جدار، أو كلّمه، أو بشّره ببشارة، أو ألعقه بيده عسلاً صار إماماً من أئمة التعبير.
ومن رأى يوسف عليه السلام، فإنّه يصيبه ظلم وحبس وجفاء من أقربائه، ويرمى بالبهتان، ثم يؤتى ملكاً وتخضع له الأعداء. فقد قيل في التعبير أنّ الأخ عدو، وهذه دليل على كثرة صدقة صاحبها، لقوله تعالى: " وتَصَدّقْ عَلينا " .
وقد حكي أنّ بعض الناس رأى كأن يوسف عليه الْسلام ناوله إحدى خفيه فانتبه وقد صار معبراً. وحكي أنّ إبراهيِم بن عبد الله الكرماني، رأى كأنّ يوسف عليه السلام كلّمه، فقال له علمني مما علمك الله، فكساه قميص نفسه، فاستيقظ وهو أحد المعبرين.
وعن ابن سيرين قالت: رأيت في المنام كأني دخلت الجامع، فإذا أنا بمشايخ ثلاثة، وشاب حسن الوجه إلى جانبهم، فقلت للشاب: من أنت رحمك اللهّ؟ قال: أنا يوسف، قلت: فهؤلاء المشيخة؟ قال: آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فقلت علمني مما علّمك اللهّ، قال ففتح فاه وقال: انظر ماذا ترى، فقلت أرى لسانك، ثم فتح فاه فقال: انظر ماذا ترى، فقلت لهاتك، ثم فتح فاه فقال: انظر ماذا ترى، قلت أرى قلبك، فقال عبر ولا تخف، فأصبحت وما قصت علي رؤيا إلا وكأني أنظر إليها في كفّي.
ومن رأى مريم بنت عمران، فإنّه ينال جاهاً ورتبة منِ الناس، ويظفر بجميع حوائجه. وإن رأت امرأة هذه الرؤيا وهي حامل، ولدت أيضاَ ابناً حكيماً، وإن افترى عليها برئت من ذلك وأظهر الله براءتها، ومن رأى أنّه يسجد لمريم، فإنّه يكلم الملك ويجلس معه.
ومن رأى أنه قد أُغشي عليه، فلا خير فيه ولا يحمد في التأويل والقوة، تدل على اطهار بدعة تحل به عقوبة الله تعالى، وقيل عامة الأمراض، في الدين، لقول الله تعالى: " في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ " . إلا أنّها توجب صحة البدن. فإذا رأى هذه الرؤيا من كان في حرب، أصابه جراحة. لقوله تعالى: " أوْ كُنْتُم مَرْضَى أنْ تَضَعُوا أسلحتكم " .
يعني جرحى.
من رأى عزرائيل ملك الموت فليستعد للموت، وإن كان هناك عليل يدل على موته، وربما دل على عدو قاصد فليعتبر بسوء أحوال الرؤيا وما تدل عليه من صلاح وفساد.
ومن رأى أنه يقبله فيدل على حصول ميراث، وقيل تدل على تفرق جماعة أو حدوث أمر مكروه.
وقال الكرماني من رأى النبي فرحا مسروراً ذا بشاشة يدل على العز والجاه والظفر، وإن رآه غضبان عبوس الوجه يدل على الشدة والعلة وربما يجد يعدها فرجاً، وإن رأى أنه سمع أو أخذ شيئا من نبي يصيب نصيبا من علم ذلك النبي ويكون مسرورا.
عن أبي أيوب -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إني رايت في المنام عنما سوداء يتبعها غنم يا أبا بكر اعبرها) .
فقال أبو بكر: يارسول الله هي العرب تتبعك ثم تتبعها العجم حتى تغمرها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (هكذا عبرها الملك بسحر) .
حواء عليها السلام
تدل رؤيتها في المنام على البركة في الزرع، والثمار ونتاج الأولاد، وإدرار الفوائد من الصناعة كالنسيج والحراثة والحدادة وغير ذلك. وربما دلت رؤية آدم وحواء عليهما السلام على النقلة منمحل شريف إلى ما دونه، وعلى الزلل والوقوع في المحذور، وشماتة الحاسدين، وعلى الهموم والأنكاد من الجيران. وتدل رؤيتهما على النكد من الأزواج والأولاد، وعلى قبول المعذرة والتوبة والندم على ما فات. فإن رأت المرأة حواء عليها السلام في المنام أدخلت الهموم والأنكاد وربما ابتليت في نفسها ببلوى شديدة لأنها أول من حاضت من النساء، وربما عالجت الحبل والولادة، وربما رزقت أولاداً صالحين. وإن كانت مفارقة لزوجها او غائبة عنه، عادت إليه، واجتمعت به، وربما رزقت رزقاً حلالاً من كدها. وربما كان من نسلها من يسفك الدم، و يقتل النفس التي حرم اللّه تعالى قتلها. ومن رأى حواء عليها السلام فإنه يغتر بقول امرأة. ومن رأى حواء عليها السلام بوجه جميل فإنها أمه لأنها أم المسلمين. وأن كان في غم فرج عنه. وإن نفذّ كلام امرأة تدم وزالت رئاسته.
في رؤيا الملائكة عليهم السلام
سمعت أبا الفضل أحمد بن عمران الهروي بمكة حرسها الله تعالى. قال سمعت أبا بكر بن القاري، يقول: سمعت أبا بكر جعفر بن الخياط الشيخ الصالح يقول: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم جالساً معه جماعة من الفقراء، متسمين بالتصوف، فإذا بالسماء قد انشقت، فنزل جبريل ومعه ملائكة بأيديهم الطسوت والأباريق، فكانوا يصبون الماء على أيدي الفقراء ويغسلون أرجلهم، فلما بلغوا إلي مددت يدي فقال بعضهم لبعض: لا تصبوا الماء على يديه، فإنّه ليس منهم فقلت يا رسول الله فإن كنت لست منهم فإنّي أحبهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن مع من أحب، فصب الماء على يدي حتى غسلتهما.
قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: رؤية الملائكة في النوم إذا كانوا معروفين مستبشرين، يدل على ظهور شيء لصاحب الرؤيا، وعزّ وقوة وبشارة ونصرة بعد ظلم، أو شفاء بعد مرض، أو أمن بعد خوف، أو يسر بعد عسر، أو غنى بعد فقر، أو فرج بعد شدّة. وتقتضي أن يحج صاحبها أو يغزو فيستشهد.
يعقوب عليه السلام
من رآه في المنام رزق قوة ونعمة وأزواجاً وأولاد. ونال من أحدهم حزناً ثم يفرج عنه، ومن رأى يعقوب عليه السلام نال قرباً من اللّه تعالى بطاعته وعبادته وتصدّقه على المساكين. وإن كان له ابن غائب رجع إليه سالماً. ورواية يعقوب عليه السلام تدل على الحزن وفقدان الأهل، ومن يعز عليه من الأولاد، وربما دلّت رؤيته على المال الجزيل والأسفار وارتفاع الأسعار. وجود الضائع وضياع الموجود وحسن العاقبة في الأهل والمال والولد.
ومن رأى أنه ينازع انسانا في أمر أبهم عليهما فإنه يدل على أنه محاكمة إلى الشرع الشريف ويعود أمره إلى الكتاب والسنة لقوله تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول " ، وقيل المنازعة مع النسوة والصبيان الصغار ليست بمحمودة.
نادرة روى ان ملكا رأى جماعة دخلوا عليه ومعهم ما يهوله وأرادوا القبض عليه فاستفاق)
مرعوبا ولم يقصص رؤياه على أحد وكان ملك نظيره بمكان ففعل به ما رأى لنفسه فعلم ان ما رآه قد خرج في نظيره فقص رؤياه على معبر وعرفه كيفية الأمر فقال له الأمر كما قلت.
إبراهيم عليه السلام
تدل رؤيته في المنام على الخير والبركة، والعبادة والسيادة، والرزق والإيثار، والاهتمام بالذرية الصالحة، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والعلم والهدى، وهجر الأهل والأقارب في سبيل طاعة اللّه تعالى.
الله تعالى. كما تدل رؤيته أيضاً الوالد المشفق، وإن إبراهيم عليه السلام أبو الإسلام، وهو الذي سمانا مسلمين. وربما دلّت رؤيته على الوقوع في الشدائد والسلامة منها. كما قد تدل.
رؤيته على ما يرجوه من الخير أو على التشريع، أو المحافظة على الخير، وهجر إخوان السوء. ماذا رأى إنسان أنه لمسه دلّ ذلك على محبة اللّه تعالى، كما تدل رؤيته على الحج. وإن رأت المرأة إبراهيم عليه السلام في منامها، فتجري شدة على بعض أولادها لكن اللّه تعالى يسلُمه منها. ومن صار في منامه إبراهيم عليه السلام دلّ ذلك على البلاء من الأعداء لكنه يتنصر. وربما تولى ولاية أو إمامه ويكون عدلاً فيها، أو يُرزق بعد يأس، وربما قدمت عليه رسل الأكابر بالبشارة. ومن رأى إبراهيم عليه السلام فإنه ينتصر على أعدائه، أو يحصل على زوجة مؤمنة، أو يتعرض لشدة وضيق من مَلك ثم ينجو من ذلك. ومن رآه يدعوه إليه فأجابه بالتلبية وأسرع إليه ارتفعت منزلته. لمن رآه قد ناداه فلم يجبه، أو رآه يتهدده أو يتوعد أو رأى عبوساً فقد يكون متخلفاً عن الحج مع توفر الإمكانية إليه، أو يكون تاركاً للصلاة، أو طاعناً على الإمام، أو منافقاً، وإن رآه كافراً أسلم، أو مذنباً تاب، أو كان تاركاً للصلاة عاد إليها. ومن تحوَل إلى صورة إبراهيم عليه السلام أو لبث ثوبه أصابته بلوى. وربما دلّت رؤيته على ذهاب الغم والهم، وأصابه الخير والهداية. وقيل: إن رؤية إبراهيم عليه السلام عوق للأب.
رضوان عليه السلام
وهو خازن الجنان، ورؤيته في المنام سرور دائم، كما تدل رؤيته أيضاً على خازن الملك ورسوله بالخير وإنجاز الوعد، وقضاء الحاجات وإجابة الدعاء. ومن كان سلطانه عليه غاضباً نال منه رضواناً، خاصة أنه أعطاه شيئاً من ثمار الجنة أو كساه شيئاً من حللها، أو كان مقبلاً عليه، أو مستبشرا به، فذلك دليل على رضوان اللّه تعالى وإظهار النعم عليه سراً وعلانية. ورؤيته تدل على النعمة والعيش والرضا من اللّه تعالى. ومن رأى كأنه في الجنة، والملائكة يسلمون عليه، ويدخلون عليه من كل باب غفر اللّه له وعفا عنه، ويصل بطول الصبر إلى الخير. ومن رأى رضوان عليه السلام فإنه يدل على زوال همه، وانشراح صدره، وطيب عيشه.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية السلاظ عليكم روئيت السيدئ في المنام فيؤول إلى التالي