الطول
مَن رأى أنه طال في المنام زاد علمه وماله، وإن كان صاحب الرؤيا سلطاناً قوي سلطانه وكان حسن السيرة، وإن كان تاجراً ربحت تجارته. ومن رأى أن قدَّه طال فوق الحد فقد قرب أجله. وإذا رأى الملك أن قامته طالت دام ملكه ونصر على أعدائه، وإن كان طالب ملك ناله. وطول القامة يدل على طول الحياة. وكذلك قصر القامة يدل على الموت لقرب الأرض. وطول القامة القصيرة يدل على الفتنة. وربما دلّ على الشح. ولا خير في القامة الطويلة إذا قصرت فإنه دال على انحطاط القدر أو قرب الأجل.
الطوّاف
مَن رأى أنه يطوف بالكعب في المنام، فإنه إن كان عبداً عُتِق، أو كان عاصيا عُتِق من النار، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان أهلاً للتقدم تقدّم ونال مرتبة رفيعة، وربما دلّ ذلك على الوفاء بالنذر لقوله تعالى: (وليوفوا نذورهم، وليطوفوا بالبيت العتيق). ومَن رأى أنه حج وطاف بالبيت فإن ذلك صلاح دينه واستقامته على منهاجه، وثواب له من اللّه تعالى، وأمن مما يخافه، ودَين يقضيه، وأمانات يؤديها للمسلمين. وربما دلّ طوافه على إيفائه بنذر أو كفارة يمين. وإن رأى أنه طاف على رمكة فإنه يأتي ذات محرم.
والطواف بين الأزقة في المنام تدل رؤيته على الناصح الذي بذل خيره وأمسك شره.
الطوق
مَن رأى في المنام طوقاً في عنقه، فإنه بخيل. والطوق إحسان المرأة إلى زوجها، وشيء يقع في يدها من ماله. والطوق للمرأة زوجها. فإن كان من فضة وكان واسعاً فالزوج سخي حليم غني، وإن كان رقيقاً دلّ على سؤ حاله، وإن كان من حديد فهو قوي، وإن كان في وسطه خشب فالرجل منافق. وإذا طُوِّق الإنسان وكان تاجراً فهو ربح وجاه، وإن كان الطوق ضعيفاً وهو عالم فإنه يكتم العلم. وإن اشترى جارية في عنقها طوق من فضة فإنه يتجر تجارة رابحة. وقيل: إن الطوق فساد في الدين ولبسه يدل على البخل أو الملك أو الولد والأمانة.
صوت الطبل: صوت باطل. فإن كان معه صراخ ومزهر ورقص، فهو مصيبة. والطبال رجلِ بطال ويفتخر بالبطالة، والطبل رجل صفعان، فمن رأى أنّه تحول طبالاً صار صفعاناً. وطبل المخنثين امرأة لها عيوب يكره تصريحها لأنّها عورة وفضيحة، إذا فتش عنها شنعة كانت عليها، لأنّ ارتفاع صوته شناعة، وكذلك حال هذه المرأة، وطبل النساء تجارة في أباطيل قليلة المنفعة كثيرة الشنعة.
سورة الطلاق من قرأها فإنه يخاصم النساء من جهة الدين.
وقال الكرماني انه يراعي في سيره الحق ويكون حريصا في ذلك وقيل شك بين صاحب الرؤيا وزوجته فليفتقد نفسه من الجهل.
وقال جعفر الصادق تدل على لجاجته مع أهل بيته ومنع الصداق.
إذا حلمت ببالوعة طريق فإن هذا ينبئ بانحطاط سوف تكون سبب تعاسة للآخرين. إذا وجدت أشياء ثمينة في بالوعة الطريق فإن حقك في ملكية معينة سوف يتعرض للمساءلة.
زهر النرد " زهر لعبة الطاولة "
إذا حلمت بزهر النرد فإن هذا يشير إلى مضاربات تجارية غير محظوظة وبالتالي إلى بؤس ويأس. وينبئ أيضاً بمرض معد.
إذا حلمت فتاة أنها ترى حبيبها يرمي زهر النرد فإن هذا يشير إلى أنه غير جدير بها.
الطبل
هو في المنام خبر باطل. وصاحب الطبل يعبّر برجل غمّاز أو بائع خمر. وإذا كان الطبل معه رقص وصراخ. فهو مصيبة لمن رآه. وطبل المخنث امرأة ذات عيوب كثيرة. وطبل النساء تجارة في أباطيل. وصوت الطبل الموكبي خبر كاذب أو رجل حماد للّه تعالى على كل حال. وطبل الحجاج في القافلة رجل دليل يهدي إلى الطرقات. وكذلك طبل الغزاة.
الطحّان
هو في المنام رجل مشغول بمرّمة نفسه ودنياه. ورؤيا الطحان لنفسه تدل على أنه يتولى مؤونة نفسه. فإن رأى أنه يطحن بقدر ما يكفيه فإن معيشته قدر كفايته. فإن كان الطحان شاباً فيكون رزقه من معاونة عدوه، وإن كان شيخاً فإن رزقه من معاونة صديقه. والطحان رجل يحرّض الناس على المعيشة، وتدل رؤيته على النكد والخصام. وطحان الزعفران تدل رؤيته على الأمراض وإفشاء الأسرار، وعلى درس العلم وتكراره. وطحان الحبوب تدل رؤياه على زوال الهموم والنكد، وكذلك طحان السدد.
الطست
هو في المنام جارية أو خادم، فمَن رأى أنه يستعمل طستاً من نحاس فإنه يشتري جارية من الترك، فإن كان من فضة فإن الجارية رومية جميلة، وإن كان من زجاج فإن الجارية صقلبية، وإن كان من ذهب فهي امرأة جميلة تطالبه بما لا يطيق من النفقة فينفق كرهاً، فإن كان من زجاج فهي حرة يتزوجها ويسعد بها. والطست عزّ ورفعة ورزق ومال. انظر أيضاً اللَكن.
فإن رأى ميتا ضاحكا، فإنه مغفور له، لقوله تعالى: " وجوه يومئذ مسفم ضاحكة مستبشرة " . فإن رأى ميتا طلق الوجه لم يكلمه ولم يمسه، فإنه راض عنه لوصول بره إليه بعد موته
ن رأى ميتا كأنه يصلي في غير موضع صلاته الذي كان يصلي فيه أيام حياته فتأويلها أنه وصل إليه ثواب عمل كان يعمله في حياته، أو ثواب وقف قد وقفه وتصدق به، فإن كان الميت واليا فإن عقبه ينالون مثل ولايته،
إن رأى ميتا يشتكي رأسه، فهو مسؤول عن تقصيره في أمر والديه أو رئيسه فإن كان يشتكي عنقه، فهو مسؤول عن تضييع ماله أو منعه صداق امرأته. فإن كان يشتكي يده فهو مسؤول عن أخيه وأخته أو شريكه أو يمين حلف بها كاذبا. وإن كان يشتكي جنبه، فهو مسؤول عن حق المرأة. فإن كان يشتكي بطنه فهو مسؤول عن حق الوالد والأقرباء وعن ماله. فإن رأى أنه يشتكي رجله، فهو مسمؤول عن إنفاقه ماله في غير رضا الله. فإن رآه يشتكي فخذه، فهو مسؤول عن عشيرته وقطع رحمه، فإن رآه يشتكي ساقيه، فهو مسؤول عن إفنائه حياته في الباطل.
سباع الطيور كلها: مثل البازي والشاهين والصقر والعقاب والنسر والباشق تنسب إلى السلطان والشرف، فمن حمله طائر منها وطار به عرضاً حتى بلغ السماء أو قرب منها، سافر سفراً في سلطان بعيد بقدر ذلك الطائر. فإن دخل في السماء مات في سفره ذلك. وجميع الطيران عرضاً محمود في التأويل. والطيران مستوياً إلى السماء طاعناً فيها، فهو موت أو هلك أو مضرة.
لو رأت امرأة أنَّ رجلاً ميتَاَ تزوجها ودخل بها في دارها أو عندها، فإنَّ ذلك نقصان في مالها وتغير حالها وتفريق أمرها. فإن كان دخل بها الميت في دار الميت فهي مجهولة، فإنّها تموت. وإن كانت الدار معروفة للميت، فهي علىٍ ما وصفت نقصان في مالها.
ما أكل من السمك الطري: فإنّه غنيمة وخير، لأنّه من الصيد. فإن رأى أنّه أصاب سمكاً مالحاً ورأى أنّه أكله أو لم يأكله بعد أن يصير في يده ويملكه، فإنّه يصيبه هم من قبل مملوك أو خادم، ونعيم له بقدر ما نال من السمك المالح أو أكله أو أصابه، وكذلك صغار السمك المالح وكباره لا خير فيه، وربما خالفت الطبيعة الإنسان في السمك المالح، إذا رآه في منامه أصاب مالاً وخيراً إذا كان السمك كباراً.
سورة الطارق من قرأها يرزقه الله تعالى ولدا صالحا.
وقال الكرماني تقر عينه بولد صالح، وقيل خوف من لصوص ويخاف على ماله منهم.
وقال جعفر الصادق يحصل له فرح وخير بسبب ولد.
ومن رأى أن أسنانه أو شيئا منها قد زاد في الطول فهو جيد ومحمود وإن نقصوا أو صغروا فضد ذلك وقال بعض المعبرين صغر الأسنان يدل على الحسن وكبرها يدل على البشارة.
ومن رأى أنه ينكح أمه وكانت ميتة فإنه يدل على انقضاء أجله لقوله تعالى " منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم " الآية، وأول بعضهم هذه الرؤيا إذا كان صاحبها غائبا بالاجتماع على أمه إن كانت موجودة.
وهو على أوجه منهاج الحق وطرق الرشاد وحاكم عادل ودليل للخير وأمر محمود، وقد تقدم الكلام فيما يراه الإنسان في ذلك جميعه من أمور شتى في الباب الثالث والعشرين فإنها محل ذكر ذلك لكون الصادر فيها من فعل الإنسان في يقظته، وقد نبهت عليها وذكرت المعنى لئلا تصير الأرض خالية من ذكر الطريق.
الطاحون
الطاحون التي تطحن القمح تدل على دار العلم التي يفصل فيها الحق من الباطل، وعلى دار الحاكم لما فيها من الدخل والخرج، والكيل والميزان، والعدل والإنصاف وتدل على الرزق والفائدة، وتدل على الزوجين لارتكاب الحجرين أحدهما فوق الآخر وخروج الدقيق من بينهما. وربما دلّت الطاحون على الهم والنكد أو على الساقية لدوران الدولاب فيها. فإن كانت الطاحون تطحن الناس دلّت على الفتنة وذهاب الأرواح. وإن طحنت في المنام ما لا يؤكل دلّ على القحط والغلاء. وإن كثر دقيقها وامتلأت مخازنها دل ذلك على الرزق والرخص والشفاء من الأمراض. أما طاحون الاشنان والخطمي والحناء وما أشبه ذلك فإنها دالة على الطهارة، وزوال الأمراض، وذَهاب الهموم، وقضاء الديون.
هو في المنام عالم، كما أن المفتي والفقيه هو الطبيب. فإن رأى أن طبيباً داواه فيصح جسمه. والطبيب أم الإنسان فمن مات طبيبه ماتت أمه، وإذا دخل الطبيب على المريض أفاق من علته، وإذا دخل على السليم مرض خاصة إن وصف له في المنام شيئاً نافعاً. وربما دلت رؤية الطبيب على إخراج المخبآت كالحاوي الذي يخرج الأعداء من جحورها. وربما دلّت رؤية الطبيب على الكناس ومزيل الأقذار والهماز واللماز والمتجسس على الأخبار. ومن رأى أنه صار طبيباً نال منصباً عالياً. والطبيب يدل على كل مصلح ومداوٍ لأمور الدين والدنيا كالفقيه والحاكم، والواعظ والمؤدب، والدباغ الذي يصلح جلد الحيوان، ويدل على الحجام لما في الحجامة من الشفاء. ومن رأى طبيباً بين الأكفان فليُحذر منه. ومن رأى طبيباً أصبح دباغاً للجلود فهو دليل على حذقه وكثرة من يُشفَى على يديه إلا أن يرى أن دباغته فاسدة فهو جاهل مدلّس.
الطرد
هو في المنام حبس، فمَن رأى أنه يطرد من بلده فإنه يحبس. ومَن رأى أنه طُرد من الجنة فإنه يفتقر. ومَن رأى أنه طرد عالماً فإنه يقع في أمر هائل. والطرد لمن كان ظاهره الدين والصلاح دليل على الإعراض عن أهل الطاعة والقبول من الإشراف. وربما دلّ الطرد على النقص في الطارد.
الطريق
يدل في المنام على الشرع.
والطرق المختلفة هي البدع، فمَن رأى أنه يمشي في غير طريقه فإنه في ضلالة من دينه. وإذا طرق السلطان طريقاً وعراً فذلك عدله يُبسَط في ذلك المكان. والطريق المستقيم دليل على ما يقتدى به من كتاب اللّه وسنّة نبييه، وإن كان عاصيا تاب، وإن كان كافراً اهتدى. والطرق المختلفة دالة على الذبذبة والحيرة. والطرق المتشابهة هي التي تهدي إلى الضلالة والبدعة والكفر. والطريق هو الطريقة في الصنعة. والطريق في البحر نجاة من الشدّة، أو المرأة المملوكة، أو الكسب الحلال، أو الصدق الذي ينجو به الإنسان إذا اتّبعه. والطريق الخفي غرور وبدعة. أما شعب الجبل فيدل في المنام على المكر والخديعة. ويدل الفج في الجبل على الخلاص من الشدائد أو السفر لقوله تعالى: (والله جعل لكم الأرض بساطاً لتسلكوا منها سبلاً فجاجاً).
الطغيان
مَن رأى في المنام أنه طغى فهي أفعال نفسية رديئة تقرّب الإنسان من جهنم. والطغيان خذلان صاحبه، وكل طاغ مخذول. والطغيان فقر وهم ينزل بمَن طغى يخسر فيه مالا، وربما كان غنائم يحصل بعدها فقر.
الطيّان
هو في المنام يستر فضائح الناس. فإن رأى أنه يعمل في الطين فإنه يعمل عملا صالحاً. وتدل رؤية الطيان على تشديد الأمور، والمتعب نفسه في مصلحة غيره، وربما دلّت رؤيته على الهموم والأنكاد.
الطيب
هو في المنام ثناء حسن، وإذا تدخّن فهو ثناء مع هول وخطر. والطيب بالنسبة للمرضى يدل على موتهم. والمرأة إذا رأت أنها تطيّبت فإنها تدخل في عمل صالح، وإن كانت خالية من زوج فإنها تتزوج. وكذلك الطيب للرجال فهو ئناء حسن وذكر جميل. وإذا تطيب اللص أو المخادع فإنه يتوب، وإن الرائحة الحسنة تدل على صاحبها.
هو في المنام حياة وعز ومروءة وولاية وحرفة وسفر وأخ وولد. فمن رأى أنه ارتدى طيلساناً فإنه يقود الجيوش، وإن لم يكن أهلاً لذلك فإنه يصير رئيس أهل بيته ويقوم في مصالحهم. وقيل: الطيلسان سفر في البر، ومن نزع طيلسانه زال جاهه. ومن رأى طيلسانه تخرّق أو تمرق مات له أخ أو ولد. والطيلسان منصب أو طيلسان. وقيل: إن الطيلسان حرفة جيدة تقي صاحبها الهموم والأحزان. والطيلسان قضاء دين.
الطين
هو في المنام مرض وهوان. ومن كان معاشه من عمل الطين فهو دليل خير له. ومن رأى أنه طيّن قبر النبي صلى اللّه عليه وسلّم فإنه يحج بمال. ومن رأى أنه يأكل الطين فإنه مالٌ يأكله، وطين البناء رزق وفائدة. والطين للمريض موت. انظر أيضاً الوحل.
نرد " لعبة الطاولة "
إذا حلمت أنك تلعب النرد فإن هذا يشير إلى أنك سوف تقابل باستضافة فاترة عندما تقوم بزيارة ولكنك ومن غير قصد ستفوز بصداقات سوف تتحمل الكثير من الاجتهاد.
إذا هزمت في هذه اللعبة فلن تكون محظوظاً في استعمال عواطفك وسوف تبقى شؤونك في وضع مضطرب.
أكل الطير المقلو: للتنقل غيبة وبهتان، ورؤية الخمر في الخابية إصابة كنز. والحب إذا كان في ماء وكان في بيت، فإنّها امرأة غنية مغمومة. وإذا كان حب الماء في السقاية، فإنّه رجل كثير المال كثير النفقة في سبيل اللهّ. والحب إذا كان فيه الخل، فهو رجل صاحب ورع، وإذا كان فيه زبد فهو صاحب مال تام، وإذا كان فيه كامخ فهو رجل مريض.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأن خابية بيتي قد انكسرت. فقال: إن صدقت رؤياك طلقت امرأتك. فكان كذلك.
والراووق: رجل صادق يقول الحق. والقنينة خادمة مترددة في نقل الأموال وكذلك الإبريق خادم، بدليل قول الله عزّ وجل: " يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلّدُون بِاكْوَاب وأَبَارِيقَ " . فمن رأى كأنّه يشرب من إبريق، فإنّه يرزق ولداً من أمته، والأباريق الخدم القوام على الموائد.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أشرب من ثليلة لها ثقبان، أحدهما عذب والآخر مالح. فقال: اتقِ الله فإنّك تختلف إلى أخت امرأتك.
الطيلسان: جاه الرجل وبهاؤه ومروءته، على قدر الطيلسان وجدته وصفاقته فإن كان لابس الطيلسان ممن تتبعه الجيوش قاد الجيوش، وإن كان للوِلاية أهلاً نال الولاية، وإن لم يكن أهلاً لذلك فإنّه يصير قيّماً على أهل بيته وعائلاً لهم. وقيل إنّ الطيلسان حرفة جيدة يقي صاحبها الهموم والأحزان كما يقيه الحر والبرد. وقيل الطيلسان قضاء دين، وقيل هو سفر في بر ودين، وتمزقه وتحرقه دليل موت من يتجمل به من أخ وولد، فإن رأى الحرق أو الخرق ورأى كأنّ لم يذهب من الطيلسان شيء، ناله ضرر في ماله. وانتزاع الطيلسان منه دليل على سقوط جاهه ويقهر.
الطفل: يدل على ما دلت عليه التراب من الأموال والفوائد، لأنّه من تراب الأرض. وهو في ذلك أنفع وأدل على الكسب والبقاء. فمن أفاد طفلاً في المنام أو اشتراه أو حفر عليه، أفاد مالاً. فإن أكله أكل حراماً لما فيه من النهي عن أكله. ويدل أكل الطفل على الجبل، لأنّه من شهوات الحامل.
ومن رأى أن ميتا ينازعه وهو معرض عنه أو يعظه بقول غليظ أو يضربه فإنه يدل على أنه مرتكب معصية فليتب لله، وربما كان نيل خير من سفر أو قضاء دين أو اعادة شيء خرج عن اليد.