رأيت في مناني ان جدتي المتوفية عندنا بالبيت لكن ميتة ولم نقم بدفنها بعد طلبت من امي ان ندفنها قالت حتى الغد فجائت اختي بالحناء وضعتها على ايدها
أضع الحناء لجدتي المتوفية وهي تخلعها حلمت امي انها تضع الحناء لشخص متوفي وتضع الحناء في اصبعه وتربطه بقطعة قماش
رأيت أني وأخواتي نضع الحناء لوالداي وأرى والدي أكثر ونحن نشعر بالفرح لذلك وهو أيضا يالناسبة كان هناك فرح في المنزل وأنا أهتم بنفسي كثيرا حلمت أن أختي تنقش الحناء لأمي المتوفية حلمت بوضع الحناء لميت في الجاءت جدتي الميتة و قامو بناتها بوضع الحناء على يديها و رجليها حلمت اني اضع الحناء لام زوجي المتوفية وكان لون الحناء جميل حلمت الوالده إني ارتدي الفستان الأبيض واضع الحناء على يدين جدتي المرحومه حلمت الوالده إني ارتدي الفستان الأبيض واضع الحناء على يدين جدتي المتوفيه انني اضع الحناء للميت في يده تصالح الميت مع عائلتي المتخاصمين ووضعو له الحناء
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير وضع الحناء للميت من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أنه حنى يديه أو رجليه فإنه يزين أهل بيته واقربائه، وربما كان فسادا في الدين، وقيل انه يغطي أمور تتعلق بأهله، وإن كان ليس من شأنه شيء من ذلك فإنه حصول غم وهم ثم يجد الفرج قريبا، وإن كانت الحناء في لحيته فإنه يؤول على ثلاثة أوجه اخفاء الأعمال والطاعات وستر الفقر عن الناس وكبر السن والوقار والخفارة والجهاد في سبيل الله، وإن كانت امرأة فإنها تكون حيلية مكارة، وقيل مصلحة في أمر زوجها، وإن كان بشيء غير الحناء مما يكره في الشريعة فلا خير فيه إلا للعرائس، وقيل ان ذلك أيضاً ليس بمحمود لأنه نوع من الفرح.
ومن رأى أنه نزع ثيابه وألبسها للميت فإنه لاحق به هذا ان علم أنها خرجت من ملكه والا فلا يضره ذلك وكل شيء يراه الحي أنه أعطاه الميت فليس بمحمود إلا في مسئلتين.
وأما نبات الحناء فإن المعنى في ذلك عائد إلى الورق لا على القضبان فهو مال ومنفعة وقضبانه تقدم تعبيره في رؤيا الأشجار والخضاب منها تقدم في فصله أيضاً في الباب التاسع عشر.
ومن رأى أنه وضع خاتمه أمانة عند أحد أو وهبه له ثم رد إليه خاتمه فإنه يخطب امرأة ولا يجاب في ذلك ومن رأى أنه كسر خاتمه نصفين فإنه يدل على وقوع الفرقة بينه وبين عياله.
ومن رأى أنه وضع القدر على النار ليطبخ شيئا فإنه يحصل له من ملك مال ومنفعة بقدر عظم القدر وصغرها وقيل القدر قيم البيت أو قيمته فكل ما رأى فيها من زين أو شين فإنه يؤول عليهما.
وقال هشام لابن سيرين: رأيت كأنّ في يدي سيفاً مسلولاً وأنا أمشي، قد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا. فقال ابن سيرين: هل بالمرأة حبل؟ قال: نعم. قال: تلد غلاماً إن شاء الله.
فإن رأى أنه وضع على مائدة طعاماً، فإنه سرور. وإن كان دسماً، فإن في المنازعة بقاء. وإن رفع الحلو وقدم الحامض الدسم، فإنه خير فيه هم وثبات. فإن كان بغير دسم، فإنه لا يكون فيه ثبات. فإن كال رفع الطعام ووضعه، فإنه تطول تلك المنازعة.