القَند
هو في المنام رزق بتعب، وهم ونكد. وربما دلّ على الخلاص من السجن، أو الشفاء من الأمراض، أو الفرج بعد الشدة للحامل، وربما دلّ على البداية في الاشتغال بالعلم والقرآن والصناعة. وربما دلّ القند على المال.
وقال جابر المغربي: من رأى القمر في يده أو عنده يدل على أنه يخطب امرأة، فإن كان القمر هلالا فإنها تكون المرأة دونه في الأصل والنسب، وإن كان نصف القمر مظلما تكون المرأة من أولاد الموالي، وإن كان بدرا تكون أعلى منه في الأصل والنسب، وإن رأت هذه الرؤيا امرأة يطلبها بعل ويكون حكم ذلك في التعبير على ما تقدم.
القرطاس
من رأى في المنام أنه يكتب في قرطاس فإنه جحود فيما بينه وبين الناس. وقيل: إن الكاتب رجل مهموم مكروب، وهو في حيرة ينجو بها من ذلك الغم. ومن رأى أن الإمام أعطاه قرطاساً فإنه يطلب شيئاً من الإمام ويجده إذا اشتبهت عليه أمور قوم. ومن رأى بيده قرطاساً قضيت حاجته.
القمر
هو في المنام ملك عادل أو عالم كبير أو رجل كذاب. ومن رأى القمر في حجره تزوج. وإن رأت امرأة أن القمر وقع في بيتها فأخذت من بعضه ولفته في خرقة فإنها تلد ابناً ويموت. وإن رأى القمر يسير أمام الشمس فإن الوزير يخرج على الملك. وإن رأت امرأة كافرة أن القمر في حجرها أسلمت. وإن رأى أن القمر على الأرض فهو موت أمه. والشمس والقمر أبوان. ومن نظر في القمر فرأى مثال وجهه فيه فإنه يموت، وإن كان له امرأة حامل فإنه يُبشّر بولد ذكر. وإن رأى الملك أن القمر قد أَظلم فإن رعيته يؤذونه. وإن رأى أن القمر صار شمساً فإنه ينال عزاً أو خيراً ومالاً من أبيه أو امرأته. والقمر يدل على زوجة الرائي وعلى والديه أو ابنته أو أخته أو تجارته أو عمله. ويدل على السفينة لأن الملاحين يسعون في البحر حسب مسير القمر. ويدل أيضاً على سفر لأنه دائم الحركة. ورؤية القمر للمريض تدل على الهلاك، ومن رأى القمر احتجب بالسحب فإنه يدل على مرض، أو ذهاب المال، ومن رأى أن القمر يكلمه نال رئاسة. وإن رأت الحامل أن القمر في حجرها وضعت غلاماً. لهان رأت القمر في مكان لا تصل إليه فإنها تشتهي الولد الذكر ولا تناله. ومن رأى أنه يسجد للشمس أو للقمر فإنه يرتكب ذنباً عظيماً أو يطيع ملكاً أو وزيراً بالباطل. ومن رأى الشمس والقمر يسجدان له فإنَّ أبويه راضيان عنه. ومن رأى القمر انشق فربما يدل على هلاك الوزير أو الملك. ومن رأى أن القمر تحول في صورة رجل رذيل فإن الوزير يعَزل. وربما دلّت رؤيته على الأمراض بالبرودة والرطوبة كما تدل الشمس على الحرارة. وربما دلّ القمر على الأنيس والمنادم. وربما دلّ القمر على القمار، ويدل على اليمين والحلف، لقوله تعالى: (كلا والقمر). أو ربما دلّت رؤيته على الشفاء من أوجاع العين، فإن رأى القمر قد انشق، دلّ على ظهور آية لقوله تعالى: (اقتربت الساعة وأنشق القمر). ورؤيا القمر في ليالي الهلال بدراً دليل صالح. وربما دلّ القمر على العالم بالنجوم. ومن رآه في المنام في برج الحمل كان دليلاً صالحاً لملاقاة الأكابر وربما كان رديئاً لذي البناء. وإن رآه في برج الثور وكان يرجو سفراً في البر كان ذلك رديئاً. وإن رآه في برج الجوزاء كان مذموماً لاقتناء المعبد، صالحاً لابتياع البهائم. وإن رآه في برج السرطان كان صالحاً للزواج.
وإن رآه في برج الأسد كان مذموماً للشركة واختلاط المال. وإن رآه في السنبلة كان صالحاً لاستفراغ البدن. وإن رآه في الميزان كان رديئاًً لذلك. وإن رآه في العقرب كان صالحاً للتنعم بالحمام رديئاً للسفر. وإن رآه في القوس كان رديئاً لغرس الأشجار. وإن رآه في الجدي كان رديئاً لوضع الأساس. وإن رآه في الدلو كان رديئاً لتنفيذ سائر الحركات. وإن رآه في الحوت كان جيداً لعقد الألوية والمبايعات. ومن رأى الشمس والقمر والنجوم اجتمعت في موضع فلكها فإنه مقبول القول عند الملك وإلا فإنَها مصيبة له. وإن رأى شمساً وقمراً عن يمينه وشماله وأمامه وخلفه فإنها مصيبة هم أو خوف أو هزيمة لقوله تعالى: (وجمع الشمس والقمر، يقول الإنسان يومئذ أين المفر). انظر أيضاً السماء، وانظر الشمس.
القلادة: للنساء مال ائتمنها عليه زوجها، وقال الزينة كما أنّها تعانق المرأة فكذلك الزوج والولد. وأما الرجال فإنّ مثل هذه الرؤيا تدل على اغتيال ومكر فيهم وتّعقد أسباب، وليس ذلك بسبب الجوهر ولكنه بسبب الهيئة.
الصرة: سر، فمن رأى أنّه استودع رجلاً صرة فيها دراهم أو دنانير أو كيساً، فإن كانت الدراهم أو الدنانير جياداً فإنّه يستودعه سراً حسناً، وإن كانت رديئة استودعه سراً رديئاً. فإن رأى كأنَّه فتح الصرة فإنّه يذيع ذلك السر.
والقربة: عجوز أمينة تستودع أموالاً.
والقارورة والقنينْة: جارية أو غلام، وقيل بل هي امرأة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم رفقاً بالقوارير.
منِ رأى أنّه استغنى فوق قدره المعروف، فإنّه لا يعدم أن يكون قانعاً في معيشته راضياً بما قسم الله له فيها. وكذلك القنوع هو الغنى في التأويل. فإن رأى أنّه فقير فوق قدره المعروف، فإنّه لا يعدم أن يكون ضعيف القنوع بما قسم له من الرزق كالساخط على رزقه، فهو بمنزلة الفقير ينال بقنوعه منازل الأبرار والأشراف في الدين، خاصة إذا كان مع فقره ذلك في رؤياه دليل على البر والتقوى. فإن رأى مع فقره عليه ثياباً خلقة، فالأمر في المكروه عليه أشد وأقوى، ولا تكاد تصلح في المنام رؤيا الخلق من الثياب على حال، سيما إذا كان بالياً متقطعاً.
فإن رأى في بطنه دوداً يأكل من بطنه، فإنّهم عياله يأكلون من ماله. والقمل عيال الرجل، فإن رأى أنّه يتناثر من جسده أو من بعض أعضائه القمل، أو الدود، ورأى أنهما كثيراً على جسده أو ثيابه أو أحدهما، فإنَّ صاحب ذلك يصيب مالاً وحشماً وعيالاً.
من رأى في المنام أنَه ولّي القضاء فعدل فيه، فإن كان تاجراً كان منصفاً، وإن كان سوقيا أوفى الكيل والميزان. وإن كان يجور في قضائه وكان والياً فإنه يُعزَل، وإن كان مسافراً قُطِع عليه الطريق. وإن رأى قاضيا وضع الميزان فرجح فإن له عند اللّه تعالى أجراً وثواباً، وإن شال الميزان فإنه نذير له من معصية. وإن رأى أنه يزن نقوداً رديئة فإنه يسمع شهادة زور ويقضى بها. والقاضي المجهول هو اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحول قاضيا أو حكيماً أو صالحاً أو عالماً فإنَه يصيب رفعة وذكراً وزهداً وعلماً فإنَ لم يكن لذلك أهلاً فإنه يبتلى بأمر باطل، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق. ومن رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً فإنه ينال بشرى وسروراً. وإن رأى مريض أنه يُقضَى له فإنه يكون إلى خير ويبرأ، وإن رأى المريض أنه يقضى عليه فإنه يموت. وإن كان الإنسان في خصومة ورأى أنه قاعد في موضع الحاكم أو أنَه الحاكم فإنه ينتصر، لأن الحاكم لا يحكم على نفسه بل على غيره. والقاضي المعروف يؤول بالطبيب.
القلاّع
لهذه الكلمة مدلولان: المدلول الأول: القلاّع هو الذي يقلع الكتان ونحوه. وتدل رؤيته في المنام على تغيير الأمور، وانتقال الإنسان من صنعة إلى صنعة، أو من مكان إلى مكان. والمدلول الثاني: القلاّع هو الذي يبيع قلوع السفن. وتدل رؤيته في المنام على الأسفار وتجهيز الأمور لطلب الرزق والزواج.
القيء
من رأى في المنام أنه تقّيأ وهو صائم ثم ولغ فيه، فإن عليه دينا يمكنه أن يؤديه ولا يؤديه فيأثم فيه. فإن كان القيء طيب الطعم فإنه توبة بطيب نفس صاحبة عن غيه، وإن صعب عليه وكان كريه الطعم فإن توبته تكون على كره منه. ويكون القيء أيضاً أن يرد صاحبه ما أخذه بغير حق وذلك توبة. وإن تقيأ دماً فإنه يتوب من إثم أو مال حرام. وإن سكر وتقيأ فإنه رجل شحيح. وإن بلع لؤلؤاً وتقيأ عسلاً فإنه يفسر بالقرآن، وإن تقيأ لبناً ارتد عن الإسلام. وإن تقيأ ملء فيه مرة صفراء فإنه يرجع عن معصيته بعقوبة. وإن تقيأ طعاماً فإنه يهب لإنسان شيئاً، وإن بلع القيء فإنه يرجع في هبته. ومن تقيأ قيئاً كثيراً فإنه يموت أو يشرف على الهلاك. ومن رأى أنه تقيأ دماً كثيراً فهو للفقير مال ومولود أو عودة غائب. وإن رأى أن أمعائه تخرج مع القيء فإن ذلك يدل على موت الولد، ويدل في المريض على الموت. وإن تقيأ حية وكان مريضاً فإنه يموت، وإن كان في عافية فارق عدواً. وقيل: القيء تبذير مال. والقيء للفقراء دليل خير، ولا يحمد للأغنياء، بل هو مضرة في أموالهم. والقيء يدل على رد الودائع إلى أربابها، وعلى إفشاء الأسرار، وعلى زوال ما في داخله من الأذى. وإن كان مريضاً مات.
وحيد القرن
إذا حلمت أنك رأيت وحيد القرن فأنت مهدد بخسارة كبيرة وستعاني من مشاكل تبقيها طي الكتمان. إذا قتلت وحيد القرن في الحلم فسو فتتغلب على العوائق الموجودة أمامك بشجاعة.
والقلب: شجاعة الرجل، وسماحته وجراءته وجلادته وجوده وسخاؤه وغلظته وصلاحه وفساده راجع إلى البدن، لأنّه ملك البدن، والقائم بتدبيره. وخروج القلب من البطن، حسن الدين والإخلاص، والتفريغ عنه هو الاهتداء إلى الحق وقيل القلب يدل علىِ امرأة صاحب الرؤيا، فإنها هي المدبرة لأموره، فإن رأى كأن قلبه تقطع فإن كان عليلاً برىء وشفي وفرج عن كربه.
القصعة: المتخذة من خشب، تدلت على إصابة مال في سفر، والخزفية تدل على إصابته في حضر. وأواني الفضة كلها خدم في التجارة، والدار، وخصوصاً السكرجات. وقيل القصاع والطاسات تدل على الجمال في تدبير معاش الإنسان.
القبجة: امرأة حسناء غير ألوف، وأخذها تزويجها. وقيل لحم القبج كسوة، ومن صاد قبجاً كثيراً، أصاب مالاً كثيراً من أصحاب السلطان. وقيل إصابة القبج الكثير، صحبة أقوام حسان الأخلاق ضاحكين. وقيل إن القبج الكثير نسوة.
واليعقوب: لبن لمن كانت امرأته حبلى، وقيل هو رجل صاحب حرب.
الأرض القفر: فقر، والوادي بلا زرع حج، لقوله تعالى: " رَبّنا إنّي أسْكَنْتُ مِنْ ذرّيتي بوادٍ غيرِ ذي زرع " ومن رأى أنّه يهيم في واد، فإنّه يقول ما لا يفعل، لقوله تعالى عن الشعراء: " أَلَمْ تَرَ أَنّهُمْ في كُلِّ وادٍ يَهيمونَ، وأنّهُمْ يقولونَ ما لا يَفْعَلون " .
القلادة والعقد: هما للنساء جمالهن وزينتهن ومناهن، والعقد المنظوم من اللؤلؤ والمرجان ورع ورهبة مع حفظ القرآن، على قدر صغرى اللؤلؤ وجماله وكثرته وخطره ومن رأى عليه قلادة ذهب ودر وياقوت ولي عملاً من أعمال المسلمين، أو تقلد أمانة، والجوهر في العقد جواهر عمله ومبلغه ومنتهاه، والقلادة للرجال إذا كان معها نقود من فضة دليل تزويج بامرأة حسناء، والياقوت والجوهر فيها حسنها. وإن كانت من الفضة والجوهر، فإنه ولاية جامعة مع مال وفرح، وإذا كانت من حديد فهي ولاية في قوة، وإذا كانت من صفر فهي متاع الدنيا، وإذا كانت من خرز فولاية في وهن وضعف، وإذا كانت منسوبة إلى المرأة فإنها امرأة دنيئة.
القلب: ملك الجسد والقائم به ومدبره، ومن رأى سنّه تحرّكت فإنّه مرضِ من تنسب إليه، فإن رأى أنّه سقطت في يده أو بصرها في ثوبه، فإنّه يستفيد ولداً أو أخاً أو أختاً. فإن رأى أنّها تآكلت أو درست، فإنّ بعض هؤلاء تصيبه بلية لا ينتفع أحد به ولا هو بنفسه.
ومن رأى أن القمر انشق نصفين يدل على هلاك الملك أو أحد هؤلاء المذكورين.
ومن رأى أنهما انضما بعد الانشقاق يدل على أن الناس يتظلمون منه ويطلبون العدل وقال بعضهم تمرض زوجته.
آيات القرآن
إذا كانت آيات رحمة، وكان القارئ ميتاً فهو في رحمة اللّه تعالى، وإن كانت آيات عقاب فهو في عذاب اللّه تعالى، وإن كانت آيات إنذار وكان الرائي حياً حذرته من ارتكاب مكروه، وإن كانت آيات مبشرات، بشرته بخير. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى آية عذاب عسر عليه قراءتها أصاب فرحا. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى أية رحمة لم يتهيأ له قراءتها بقي في الشدة.
هو في المنام عبادة في اليقظة أو صلاة. والدعاء يدل على بلوغ المقصد وعلى الولد، فإذا كان الدعاء بشدّة غالبة وصراخ فإنه، يدل على المصائب أو الفتن. وربما دلّ الدعاء على قلة الغيث إذا كان له ضجة. وإن دلّ الدعاء على الصلاة، وكان الدعاء معروفاً، فإن الصلاة فريضة. وإن كان دعاء خفيفاً فإنه يُرزَق ولداً مباركاً. وإن رأى قوماً مجتمعين على دعاء فإنه اجتماع أولاد، ونماء وبركة في النعم والعز، وزوال شقاء. وإن رأى أنه اجتنبا الدعاء، فإنه يحرم. ومَن رأى أنه يدعو اللّه تعالى أو يُدعى له أصاب خيراً وغبطة. والدعاء يدل على قضاء الحاجة. وقيل: يدل على الإجابة لا سيما إن كان في بيت من بيوت اللّه تعالى كالمسجد. وإن رأى أنه دعا ربه في ظلمة فإنه ينجو من غم. فإن رأى أنه. يدعو رجلاً فإنه يتضرعّ إليه مخافةً.
هو في المنام يدل على المرأة أو الخادم. وربما دلّت الأقداح الزجاجية على ظهور الأشياء المخفية. والقدح المملوء يدل على المرأة الحامل، فإن تبدد الماء سقط حملها، وإن انكسر القدح ماتت المرأة. ومن رأى بيده قدحاً فوقع القدح من يده وأنكسر وبقي الماء في يده فإن امرأته تلد غلاما وتموت ويبقى ولدها، وإن سلم القدح وذهب الماء فالولد يموت وتسلم المرأة. والقدح جارية. والأقداح من جوهر النساء. وربما دلّت الأقداح الزجاجية على الشدة بسبب انكسارها. ومن رأى أنه يأكل أقداحاً فإنه يقع في شدة عظيمة ومن انكسر قدحه مات ساقيه. انظر أيضاً القعب.
القَدَم
هي في المنام زينة مال الرجل وثباته وأعمال بره. وأصابعها زينة بنات الرجل وجواريه وغلمانه. وعظامها ماله الذي عليه اعتلاه ومعيشته. والشعر على القدمين دين. والقدمان يدلان على دابته وماله، فإن رأى قدميه قطعتا هلكت دابته وذهب ماله. وإن رأى أن له قدماً زائدة زادت معيشته. وإن رأى العاصي أن قدمه قد حسنت دلّ على توبته، ويدل ذلك للكافر على إسلامه. وربما دلّ ذلك على الأقدام في الأمور وحسن العاقبة فيما يرومه. وربما دلّ حسن القدم على إتمام الصلاة. انظر أيضاً الرِجل.
القَرض
هو في المنام صدقة للقارض على المقترض واحتياج إليه فيما ينزل به. والقرض يدل على التوبة للعاصي، وإسلام الكافر، والغنى للفقير. فإن أقترض شيئاً له قيمة دلّ على حسن معاملته لله تعالى. والقرض يدل على الإيثار. ومن رأى أنه يقرض الناس لوجه اللّه تعالى فإنه ينفق مالاً في الجهاد. والمريض إذا رأى أنه مستقرض دلّ ذلك على شدة تصيبه، فإن رأى أنه أخذ ما يستقرضه فإنه يدل على موته. ومن رأى أن المقرض له مات تخلص من حزن وهم. وإذا رأى العبد من يقرضه دلّ على رفع مرتبته عند مولاه. انظر أيضاً الدَين.
القفز
إذا كان القفز برجل واحدة في المنام فهو نقلة من مكان إلى مكان. فإن كانت القفزة طويلة فإنه يسافر. ومَن قفز على رجل واحدة لمرض أصاب الأخرى فإنه يصاب في نصف ماله ويعيش بالثاني في تعب. انظر أيضاً النط، وانظر الوثوب.
القلم
هو في المنام العلم والأمر، والنهي والوالي. فإن رأى كاتب أن بيده قلما أو صحيفة فإنه قد أمن من الفقر. بخدمة ملك. والقلم قيّم كل شيء. وقيل: القلم ولد كاتب. ومن رأى أنه أصاب قلماً فإنه يصيب علماً، فإن كتب به كان ذلك القلم في معنى ما كتب به من العلوم. والقلم ولاية. ومن رأى بيده قلماً وإلى جانبه قلم فإنه أخاً يجتمع به، وإن كانت أمه حاملاً وضعت أخاً. والأقلام كفالة لمن رآها. ومن رأى بيده قلماً وأخذه من سلطان فإنه ينال رفعة وأمراً نافذاً. والقلم مع المحبرة ولد ذكر. والقلم يدل على يمين يقسم بها من رآه بيده، لقوله تعالى: (ن، والقلم وما يسطرون). وإن رأى الكاتب أنه حدث بقلمه حادث فإن تأويله في معيشته وحرفته. وربما دلّ القطع على السكة والأصابع ثيرانها. والقلم يدل على السخاء والكرم، أو على الظفر بالأعداء. ورؤيا قلم القدرة في المنام يدل على يمين يحلفها. وربما دلّت رؤيته على العلم والحفظ والصناعة الجليلة، وربما دلّت على العمر الطويل والرزق.
القليل
قليل الشيء بعد كثرته في المنام يدل على كسب الحرام أو الربا أو المغرم. وربما دلّ قليل الشيء على الزيادة فيه، لأنه ضد الكثير، قال اللّه تعالى: (كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله).
فإن رأى كأنّه يدعو لنفسه خاصية، رزق ولداً لقوله تعالى: " إذْ نَادى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّاً " .
فإن كان يدعو ربه في ظلمة ينجو من غم، لقوله تعالى: " فَنَادى في الظُلَماتِ " . وحسن الدعاء دليل على حسن الدين، والقنوت دليل على الطاعة، وكثرة ذكر الله تعالى دليل على النصر، لقوله تعالى: " وَذَكَرُوا الله كَثِيراً واْنَتَصرُوا مِنْ بَعْد ما ظُلِموا " .
والقدح أيضاً من جواهر النساء، فإنّه من زجاج. والشرب في القدح مال من جهة امرأة. وقيل إنّ أقداح الذهب والفضة في الرؤيا أصلح لبقائها، وأقداح الزجاج سريعة الانكسار، وتدل على إظهار الأشياء الخفية لضوئها. والأقداح حوار أو غلام حدث.
فإن رأى القمر غاب، فإن الأمر الذي هو طالبه من خيرِ أو شر قد انقضى وفات.
فإن رآه طلع، فإن الأمر في أوله. ومن رأى القمر تاماً منيراً في موضعه من السماء، فإن وزير الملك ينفع أهل ذلك المكان. ومن نظر إلى القمر فرأى مثال وجهه فيه، فإنه يموت. ومن رأى كأنه تعلق بالقمر، نال من السلطان خيراً. ومن رأى كأن القمر أظلم والرائي ملك، فإن رعيته يؤذونه وينكرون أمره. ومن رأى القمر صار شمساً، فإن الرائي يصيب خيراً وعزاً ومالاً من قبل أمه أو امرأته. ومن رأى القمر موافقه وهو موافق القمر، فإنه يدل على المسافرين والملاح والمنجم لرطوبته وحركته، ولأن المنجم يعرف ما يحتاج إليه القمر.
وحكي أن ابن عباس رضي الله عنه، رأى في المنام كأن قمراً ارتفع من الأرض إلى السماء بأشطان، فقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذاك ابن عمك، يعني نفسه عليه أفضل الصلاة وأزكى التحيات.
وحكي أن امرأة جاءت إلى ابن سيرين وهو يتغذى، فقالت: رأيت كأن القمر دخل الثريا ومنادياً ينادي أن ائتي ابن سيرين فقصي عليه رؤياك. فقبض يده عن الطعام وقال لها: ويلك كيف رأيت؟ فأعادت عليه فأربد لونه وقام وهو آخذ ببطنه، فقالت أخته مالك؟ فقال زعمت هذه أني ميت إلى سبعة أيام فمات في السابع.
ورأى رجل كأنه نظر إلى السماء وتأمل القمر فلم يره، ونظر إلى الأرض فرأى القمر قد تلاشى. فقص رؤياه على معبر فقال: إن كان صاحب هذه الرؤيا رجلاً فإنه صاحب كيمياء وذهب، فيذهب ماله، وإن كان فقيراً فيسقط في الثرى.
وإن رأت ذلك امرأة، قتل زوجها. وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأن القمر في دارنا. قال: السلطان ينزل بمصركم.
واحتجاب القمر بالحجاب يجري في ذلك مجرى الشمس.
الهلال: يدل أيضاً على الملك والأسير والقائد والمقدم والمولود البارز من الرحم المستهل بالصراخ وعلى الخبر الطارىء، والفتح القادم من الناحية التي طلع منها، وعلى الثائر والخارجي إذا طلع من غير مكانه، أو كانت معه ظلمة، أومطر بالدم أو ميازيب تسيل من غير مطر. وعلى قدوم الغائب، وعلى صعود المؤذن فوق المنار، ؟؟نقص 262 من الكتاب رجاله، وإن كان عروسة فالنجوم نساؤها. فمن رأى قمرين يتقاتلان في السماء مع كل واحد منهما نجوم، كان ذلك اختلافاً أو حرباً بين ملكين أو وزيرين أو رجلين عظيمين، والغائب منهما مغلوب، يستدل عليه بناحيته في الأفق ومكانه في السماء، فيضاف إلى ملك ذلك الملك في الأرض. وكذلك إذا رأى كوكبين يقتتلان ومعهما نجوم تتبع كل واحد منهما. وإن لم يكن معهما نجوم، ورأى ذلك في خاصيته أو بيته وكان له زوجتان أو شريكان، كان الاختلاف بينهما باللسان أو باليد. وإن رأت ذلك امرأة أو عبد، أو رآهما يقاتلان على رأسه أو سقطا، كذلك يتقاتل عليهما الزوج أو السيد مع أخيه أو مع رجل شريف من جنسه. وقد يدل ذلك في العبد على خصام يقع بين بائعه ومشتريه، وقد يدل في المرأة على شر يدور بين ولديها أو بين بنتيها أو بين والدها وزوجها، أو بين زوجها وابنها
الخيار والقثاء: همّ وحزن، فمن أكله فإنّه يسعى في أمر يثقل عليه، خصوصاً الأصفر منه، فإنّه في أوانه رزق، وفي غير أوانه مرض، فإن رأى أنّه يأكله وكانت امرأته حاملاً ولدت جارية. وقال بعضهم: الخيار إذا قطع بالحديد فإنه جيد للمرضى، وذلك لأنّ الرطوبة تتميز عنه. وقال: القثاء تدل على حبل المرأة صاحب الرؤيا.
وكذلك لبنة القميص: إذا كانت صحيحة جديده بأزرارها، كان صاحبها لذلك مجتمع الشأن حسن الحال. وإن كانت اللبنة بالية متقطعة، أو رأى أنّها سقطت عن قميصه، فإنِّه يتفرق على صاحب القميص شأنّه وأمره، لأنّ جيب القميص شأنّه وأمره.
وأما القشعريرة فقال بعض المعبرين تدل على الخوف من الله تعالى ولين القلب لقوله تعالى " كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدي الله " وربما دلت رؤياه على ما تكره رؤية مثله في اليقظة.
سورة القصص
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ابتلي من الله بشيء من الأرض في البرية. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكون ذلك في مدينة. وقال بعض العلماء: يعطيه الله تعالى حكما وخيرا من قراءة التوراة وإلا نجيل، ويرزق كنوز قارون حلالا. وقيل: يصيب علما وفهما.
سورة القيامة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون كريم النفس. وقيل: يجتنب الإيمان البارة والفاجرة، فلا يحلف صادقا ولا كاذبا. وكذلك قال الكسائي. وقيل: أنه رجل يظلمه الناس، ويجورون عليه، ويرجى له الظفر.
القارورة
هي في المنام جارية أو غلام، وقيل: بل هي امرأة لقوله صلى اللّه عليه وسلّم: (رفقاً بالقوارير)، والقارورة امرأة لا تحفظ سراً، وربما دلّت على المرض، أو على المرأة الزانية المبذولة. وقارورة البول امرأة زانية. وقنينة الخمر خادمة مترددة في نقل الأموات. وربما دلّت القوارير على الرجال المختلفي الأجناس، وربما دلّت القوارير على النميمة، والإطلاع على الأسرار، والقوم الذين لا وفاء لهم ولا مودة. ومن رأى أن قارورة انكسرت ذهبت عنه من داره فتنة. وقال لي رجل: رأيت البارحة أن رجلاً ميتاً من أقاربنا قال لي: ناولني هذه القنينة التي فيها الخمر فناولته إياها فشرب منها، ثم أعطاني إياها فقلت له هذه امرأة حبلى تشرف على الموت، ثم تبرأ بإذن اللّه تعالى. فقال: نعم، ولدت أختي، وكانت مشرفة على الموت من صعوبة الطلق في الولادة ثم شفيت.
القتل
من رأى أنه يقتل نفسه تاب توبة نصوحاً. ومن رأى أنه قتل إنساناً فإنَه يذنب ذنباً عظيماً، والمقتول يصيب خيراً. والذبح ظلم. وإن رأى أنَّه قتل نفساً فإنه ينجو من غم لقوله تعالى: (وقتلت نفساً فنجيناك من الغم). وإذا رأى العبد أن مولاه قتله فإنَّه يعتقه. ومن رأى أنَّه قُتِل، ولم يدر من قتله فإنه إنسان يهمل الشريعة، فإن عرف من قتله فإنه يظفر بعدوه وينتصر على قائله. ومن قتل نفساً متعمداً ظلماً فإنَه عاص. ومن أقر بقتل نفس فإنه ينال ولاية، لقوله تعالى: (قال: رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون). وقيل: من رأى أنَّه قتل فقد جحد صلاة أو تركها. ومن رأى أنَّه قتل ولده نال رزقاً. ومن رأى أنَّه قُتِل في سبيل اللّه دلّ على الربح والتجارة وإنجاز الوعد. انظر أيضاً الذبح.
القَرص
من رأى في المنام أنه يقرص إنساناً فإن القارص يطمع في مال المقروص وينال منه. فإن قرص فخذه فإنه يطمع في مال عشيرته. وإن قرص يده طمع في مال إخوته. وربما دلّ القرص من حية أو عقرب على المال الحرام يكسبه وعاقبته عزم وعقوبة.
القود
هو في المنام انقياد مع تربص. فإن قاده آدمي فهو مطلوب بقتل آدمي أو جرح. وإن قاده أسد أو طائر كاسر فهي ذلة تناله من ذي سلطان، أو آفة تنزل به من مرض.
القوس
هو في المنام سفر وأخ، وامرأة وولد، وقربة إلى اللّه تعالى، لقوله تعالى: (فكان قاب قوسين أو أدنى). ومَن رأى قوساً بغلاف فامرأته حامل. ومَن ناول امرأته قوساً وكانت حاملاً وضعت له جارية. وإن ناولته زوجته قوساً فإن حملها ولد ذكر، لأن الغلام يُسلَّم إلى أبيه فيكون معه في دكانه، والمرأة تربي البنت وتكون ملازمة لها في البيت. ومَن رأى أن قوسه انكسر، ولا سلاح معه، فإن أخاه يموت أو ولده أو شريكه أو صديقه. ومَن رأى قوسه مكسوراً بيده فإنه يعزل عن ولايته إن كان والياً، وخسر إن كان تاجراً. والرمي بالقوس سفر. ومَن ركب وتراً في قوس فإنه يتزوج، فإن حلّه طلق، ومَن رأى السلطان أعطاه قوسين نال مرتبة وإمارة، لقوله تعالى: (فكان قاب قوسين أو أدنى). ويستدل بالقوسين على الحاجبين. ومَن انكسر قوسه سافر. وربما كان رميه بالسهام كلاماً باطلاً أو كلام حق. ومَن أوتر قوساً فانقطع وترها فإنه يطلق زوجته، وربما عزل عن ولايته. وإن رمى سهماً وأخطأ فإنه يجور في سلطانه، وإن أصاب الهدف فإنه ينال ما يتمنى. ومَن رأى بيده قوساً موتراً فيولد له غلام. ومَن رأى أنه يرمي في سبيل اللّه فإنه يصيب شرفاً. والرمي بقوس البندق في البرية صيد وغنيمة من حلال، وفي البلد رمي بكذب وزور. فإن رأى أنه رمى عصفوراً بالبندق فإنه يكذب على رجل ضخم كذباً وزوراً. فإن رمى حمامة فإنه يقذف امرأته. وقوس البندق لمن ملكه بغي، وقوس الرجل أمراض بالمفاصل، وقوس النشاب عمر طويل، وقوس النجاد تبذير للمال، وقوس المثقب رزق وفائدة وكذلك قوس الخرّاط. انظر أيضاً السهم.
إذا رأيت طاحونة قهوة في أحلامك فهذا يعني أنك تقترب من خطر محدق، وأن كل قوتك ويقظتك سوف تحتم عليك أن تقف بعناد لتجنب نتائجه المريعة.
إذا سمعتها تطحن فهذا يدل على أنك سوف بالكاد تهزم شراً يحاك ضد عملك.
ومن رأى أنّه يُتْلى عليه القران وهو لا يفهمه، أصابه مكروه، أما من الله أو من السلطان. لقوله تعالى: " وقالوا لو كُنّا نَسْمَعُ أو نَعْقِلُ ما كًنّا فِي أَصْحَابِ السّعِيرْ " .
ومن رأى أنّه يختم القرآن ظفر بمراده وكثر خيره.
وحكي أنّ امرأة رأت كأنّ في حجرها مصحفاً، وهي تقرب منه، فجاءت فروجتان يلتقطان كل كتابة فيه، حتى استوفتا جميع كتابته أكلاً فقصت رؤياها على ابن سيرين فقال ستلدين ابنين يحفظان القرآن. فكان كذلك.
فإن رأى أنّه لا يهتدي إلى القبلة فإنّه متحيّر في أمره، فإن صلى إلى غير القبلة إلا أنّ عليه ثياباً بيضاً وهو يقرأ القران كما يجب، رزق الحج. لقوله تعالى: " فَأيْنَمَا تَوَلوا فَثمَّ وَجْهُ الله " .
ال الأستاذ أبو سعد رحمه اللهّ: قال الله تبارك وتعالى: " و نَضَعُ الموَازِين القِسْطَ لِيَوْم القِيَامَةِ فلا تُظلَمُ نَفسٌ شَيْئاً " . فمن رأى كأنّ القيامة قد قامت في مكان، فإنّه يبسط العدل في ذلك المكان لأهله فينتقم من الظالمين هناك وينصر المظلومين، لأنّ ذلك يوم الفصل والعدل، ومن رأى كأنّه ظهر شرط من أشراط الساعة بمكان، مثل الطلوع بمكان الشمس من مغربها، وخروج دابة الأرض أو الدجال، يأجوِج ومأجوج، فإن كان عاملاً بطاعة الله عزّ وجلِّ، كانت رؤياه بشارة له.
سورة القمر من قرأها يظفر بالأعادي عاجلا ويكون منصورا.
وقال الكرماني يدل على تسهيل الأمور الصعاب وقيل رجوع من شك وريب إلى الصلاح والصواب.
وقال جعفر الصادق يكون مسحوراً، ولم يضره ذلك.
سورة القدر
من قرأها أو قرئت عليه فتكون له أعمال خير، وحسن حال. ويرزق الثواب الكثير. وقيل: يحصل له نصر، وقبول عمل بأضعاف ما يظن، ويعيش طويلا حتى يبلغ أرذل العمر، ويعلو قدره، ويكون له من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
القُبلَة
هي في المنام قضاء الحاجة والظفر بالعدو. ومن رأى أنَه يقبّل رجلاً فإنه يظفر بحاجته. وإن رأى أنه قبّل غلاماً فإنَّ بينه وبين والد الغلام مودة. وإن قبّل جارية صادق مولاها. وإن قبل حرّة صادق زوجها. والرجل العالم إذا قبّل ذات جمال فإنه يتلو كلام اللّه تعالى. ومن رأى أن اللّه تعالى يقبّله فعمله مقبول عند ربه. ومن رأى أنَّه يقبّل ميتاً معروفاً فإنَه ينتفع من الميت بعلم قد خلّفه أو مال تركه أو فعل فعله في حياته. ومن رأى أنه يقبل ميتاً مجهولاً أصاب مالاً من حيث لا يرجوه، فإنَّ قبّله ميت فإنه ينال من الميت أو من عقبه خيراً.
القتال
يدل قتال المشركين في المنام على الانتصار للدين والغيرة على الزوجة. فإن صار الإنسان من حزب أهل البغي خشي عليه الردة عن الإسلام، أو مخالفة الدين، أو خلع من تجب عليه طاعته، أو ترك الصلاة. انظر أيضاً الحرب.
القصعة
إذا كانت القصعة من الخشب فهي دنيا ومال يحصل له من سفر. والقصاع والطاسات تدل على الحال في تدبير معاش الإنسان. ومَن رأى أن يلعق قصعة، فإن رزقه قد نفد، وأجله قد حضر. والقصعة امرأة أو خادم. انظر أيضاً الجفنة، وانظر الصحفة.
القمن
هو في المنام دال على الهموم والأنكاد والشبهات، فقمين الجنسين. دال على الوقوع بالكلام الرديء، لقوله تعالى: (وإن منها لما يهبط من خشية الله). وقمين الطوب الآجر يدل على البغي والظلم والشرك لأنه من اتخاذ الفراعنة. وربما دلّ القمن على جهنم وأهلها والسجن وأهله المسجونين.