شاهد صديق قديم أعتز به واحبه لم أراه منذ فتره طويلهرأيته يعمل في مكان لا يليق به كنت أريد أن اسلم عليه ولكن حاولت ألا أواجه حتى لا احرجه لكنه رأني وتحدث معي وكان حزين لعمله وكنت أنا احاول بشده أن اساعده وبالفعل ساعدته أن يذهب إلى عمل آخر
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير شخص لم أراه منذ فترة طويل من خلال أفضل إجابة
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.
فائدة إذا أراد الإنسان أن يرأى رؤيا صادقا تظهر له ما في ضميره ينام على وضوء على جانبه الأيمن ويذكر الله ويدعو بهذا الدعاء المروي عن جعفر الصادق وهذا هو: الله إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت إمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك أمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت تباركت ربنا وتعاليت أنت الغنى ونحن الفقراء إليك أستغفرك وأتوب إليك يا رب أنا هارب منك إليك اللهم أرني رؤيا صادقة غير كاذبة صالحة سارة غير محزنة نافعة غير ضارة. وإذا استيقظ يذكر الله تعالى ويقص رؤيا على معبر ومهما عبر له يعتمد عليه.
ومن رأى أنه دخل روضة وهي ملك لغيره ثم أراد بدخوله التنزه فإنه يدل على مجالسته الصالحين وحجة معهم، وأما حرقها أو قلعها أو يبسها فتأويله كما تقدم في ذكر البساتين، وكذلك إذا رأى فيها من الوحوش أو هوام الأرض، وأما الروضة التي بحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد تقدم تعبيرها في الباب العاشر.
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
أشاهد الرغبة في اللحاق بركب المفسرين من الكثير من الأعضاء والعضوات،وقد سرني هذا ، وكما تلحظون فقد فتحنا المجال للأعضاء ليقوموا بالرد على رؤاكم ، وعلى من يريد أن ينضم لهم أن يكتب لي على البريد الخاص، لننظر في طلبه قبولا أو رفضا .
وأنصح من يريد التعلم بالعلم أولا فتعبير الرؤيا ؛ علم يعتمد كثيرا على فراستك بصاحب الرؤيا من خلال افتراسك لألفاظه ، والتعرف من خلالها على كنه شخصيته، للوصول إلى معنى رؤيته الصحيح بإذن الله .
ولذا آمل منك أن تتفرس في ألفاظه ، وتتعرف عليه من خلال رموز رؤيته ، ولا تعجل، واسأل نفسك كيف فرق ابن سيرين يرحمه الله بين رجلين رأيا رؤية واحدة ، فقال عن أحدهما سارق ، وقال عن الآخر بأنه سيحج ؟
الجواب أنه رآهما ، وكانت سمة أحدهما الخير فعبر له أنه يحج ، وكانت سمة الآخر غير ذلك فاتهمه بالسرقة .
وأنت أخي المعبر لا ترا هذا الذي يكتب لك الرؤيا في هذا المنتدى ، فكن حذرا من الاستعجال ، ولا تعبر الرؤيا مالم تكن واضحة لك تفاصيل أصحابها، والتي لم أطلبها اعتباطا، بل بعد خبرة ومعاناة طويلة، مع الرؤى وأصحابها .
تأمل الألفاظ ، فهناك فرق بين ألفاظ العالم وغيره ، وهناك فرق بين ألفاظ التلميذ والموظف ، والأمير والغني والفقير ، ولكل واحد منهم معنى يناسبه عند إيقاعك التعبير ، فهلا لاحظت هذا وتأملته يا رعاك الله !
وكنت أرى وما زلت عدم تعبير الرؤى المكتوبة ، غير أن كثرة الطلب على تعبير هذا النوع ، وصعوبة السماع أحيانا ، بل استحالته من كثير من السائلين ؛ جعلني أتراجع عن هذا القيد ، وأعبر الرؤى المكتوبة ، وإن كنت أقول ولا أزال إن الدقة فيها أقل بكثير من الرؤى التي تعبر سماعا وهذه درجة أعلى ، أو وجها بوجه وهذه الأعلى من الدرجات.
ولتعلم أن الوقت الذي رؤيت به الرؤيا هام جدا؛ فما رؤي شتاء، يختلف عما رؤي صيفا ،،،، فالنار في الأول محمودة ، وفي الثاني مذمومة، فلا تتنازل عن معرفة وقت الرؤيا .
وآخر هذه التوجيهات، للقاص رؤيته ، أن تعلم أن الرؤيا كتلة ، ولها معنى واحد غالبا ، فلا تجزأها ، وتذكر جزءا وتترك أجزاء قد تظن أن لا دلالة لها ، في حين هي هامة جدا للمعبرين،
إن الرؤى التي تدل على الحاضر، يكون غالبا تعبيرها له علاقة بحاضر الرائي ، فإذا التبس عليك أمرها ، وتعددت معاني رموزها ، وهذا يحصل كثيرا ، فلا عليك أن تسال صاحبها عن الموضوع الذي يشغله وقتها ، فقد يفتح لك آفاق فك الرؤيا ، وعلى السائل أن يصدق مع المعبر ، وكم من إنسان أخبرني بظروفه التي يعيشها ، فكان في تعبير رؤيته نجاته من أزمة مالية ، أو عائلية ، أو عملية ، وهذا يحصل كثيرا ، وهذا الشيء لا يقدح في المعبر ، بل يدل على أمانته ، وحرصه على خدمة السائل ، ولا حظ أخي أن المعبرين اليوم يقل فيهم من يعبر بالإلهام؛ وهو من يجري الحق على لسانه ، ويسمى صاحبه بالملهم، الذين كانوا ينجحون في الغوص على المعنى الذي يشغل بال السائل وقتها، ولم يكونوا بحاجة لسؤال السائل ، ولكن أين نحن وهؤلاء ، ورحم الله امرآ عرف قدر نفسه ،،،،،، والله أعلم
هل هناك ما يسمي بالرؤي طويلة الأجل ؟ أو ذات المراحل ؟
الرؤى طويلة المدى، أو ذات المراحل
من خلال تأملي في النصوص الكثيرة التي تتناول الرؤي في القران أو السنة
الرؤى طويلة المدى، أو ذات المراحل:
من خلال تأملي في النصوص الكثيرة التي تتناول الرؤى، في القرآن أو السنة، يمكن تصنيفها من حيث سرعة الوقوع أو تأخره إلى قسمين أساسيين:
1/ رؤى سريعة الوقوع أو التحقق ، وقد تحدثنا عنها مرارا وتكرارا ، وذكرنا أن من أعظم الأمور التي تسهم في سرعة الوقوع : صدق اللهجة والحديث من صاحب الرؤيا ، أو إذا ما رآها قبيل أو بعيد الفجر، وذكرنا دليلا على هذا الكلام قوله صلى الله عليه وسلم : أصدق الرؤى ما كان في الأسحار، وحديث [ أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا] .
2/ رؤى بعيدة الأجل، أو يمكن تسميتها ب: ذات المراحل؛ وهي عنوان مقالتي هذه ، وهي ما قصدت الحديث عنه اليوم؛ وهي تلك الرؤى التي تستمر لمدة طويلة وهي تتحقق ويتحقق تعبيرها، ويعيشها صاحبها، ويعيش أحداثها فترات طويلة من عمره، وتختلف عن الرؤيا التي وقعت فجأة وبعد يأس وطول انتظار ؛ بأن ما أتحدث عنه الآن يتحقق بعضه وباستمرار طيلة حياة صاحبه أو في جزء طويل من عمره، أما ما تحقق فجأة وكان صاحبه قد بشر به ، ولم يقع ، ومن ثم وقع فجأة ، فهذا النوع لا يقع أبدا منه شيء قبل الوقوع الكامل أو الجزئي له.
سأضرب لكم مثلا؛ بقصة يوسف عليه الصلاة والسلام ورؤيته التي جاءت في القرآن، فقد رأى الشمس والقمر وأحد عشر كوكبا له ساجدين، وهذه الرؤيا تحققت له على مدى أربعين سنة من مراحل عمره المختلفة، وعاش فصول تحققها طفلا وشابا وكهلا.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية شخص لم أراه منذ فترة طويل في المنام فيؤول إلى التالي