رأيت انني ذهبت لمكان العمل السابق وكان أحد زملاءالسابق يحاول الكلام معي و لفت انتباهي و لكني لا أريد إعطاء له قيمة لانه كان أحد أسباب تركي للعمل و بينما خارجة من المكتب رأيت رئيسي السابق فسلمت عليه فرفض ان يرد و كأنه لا يبالي بي بينما أحه أبتسم الي وسلم علي حلمت اني بافتح الباب لشخص وباقوله حمد الله ع السلامة ولم يرد التحية عدم رد
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير عدم رد التحية من خلال أفضل إجابة
من رأى أنه قد سلم على رجل في المنام وليس بينهما عداوة أو خصومة، فإن المسلم عليه يصيب من المسلم فرحاً وأمناً وخيراً، فإن كان بينهما عداوة ظفر المسلم بالمسلم عليه، وأمِن من شره، فإن كان المسلَّم عليه شيخاً مجهولاً فإنه يَسلم من عذاب اللّه تعالى، فإن كان شيخاً معروفاً فإنه ينال غراساً وفاكهة كثيرة، فإن كان المسلم شاباً مجهولاً فإنَّه يسلم من عدوه وإن كان المسلم يريد الخطبة إلى رجل ورد جوابه، فإنه يزوجه من يخطبها، وإن لم يرد عليه جوابه لم يزوجه، فإن كانت بينهما تجارة وسلم عليه ورد جوابه، فإن تلك التجارة تلتئم بينهما، وإن لم يرد عليه لم يلتئم ولم تتم، فإن سلم عليه عدوه ومعه هدية إليه فإن عدوه يطلب منه الصلح، ويؤدي دينه، أو يغرم. فإن رأى أنه حُيي بتحية مجهولة فقبلها، فإنَّه يسلم، ويرد السلام، ويؤجر عليه، فإن لم يردها، ولم يقبلها أثم، ولم يؤجر عليه. وقيل: ومن رأى أنه يسلم على رجل نال غماً. ومن رأى أنه يصافح من كان معتاداً عليه، ويسلم عليه، ويعانقه، فإن ذلك خير ويدل على كلام حسن يسمعه ويتكلم بمثله. وإن رأى أنه يصافح عدواً ويعانقه، فإن ذلك يدل على أنَّ عداوته تزول. ومن رأى أن الملائكة عليهم السلام يسلمون عليه آتاه اللّه بصيرة وخير عاقبة. والسلام في المنام يدل على الانقياد للمسلم عليه، وربما دلّ السلام على الحاجة الداعية لمن شأنه أن يرد عليه السلام، فإن رد أحد عليه ربح فيما يرومه، وإلا كسدت بضاعته، أو لم يقبل قوله بين الناس، وإن طلب حاجة ولم يبتدئ أحداً بالسلام تعذرت حاجته. وإن ابتدأ قوماً بكلام قبل السلام دلّ ذلك على مخالفة السنة والميل إلى البدعة. وإن سلّم أحد عليه ولم يرد، أو رد بالإشارة، دلّ ذلك على الاستسلام.
فإن رأى أنّه لا يهتدي إلى القبلة فإنّه متحيّر في أمره، فإن صلى إلى غير القبلة إلا أنّ عليه ثياباً بيضاً وهو يقرأ القران كما يجب، رزق الحج. لقوله تعالى: " فَأيْنَمَا تَوَلوا فَثمَّ وَجْهُ الله " .
** عدم تزكية النفس .
عن يحيي بن عبد الرحمن بن حاطب قال: اجتمع نساء من نساء المؤمنين عند عائشة أم المؤمنين رضى الله عها فقالت امرأة منهم :
والله لا يعذبني الله أبدا إنما بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا أشرك بالله شيئا ولا أسرق ولا أزني ولا اقتل
ولدي ولا اتي ببهتان أفتريه بين يدي ورجلي ولا أعصيه في معروف وقد وفيت قال: فرجعت إلى بيتها فأتيت في منامها فقيل لها:
أنت المتألية على الله تعالى أن لايعذبك فكيق بقولك فيما لا يعنيك وما منعك مالا يغنيك قال: فرجعت إلى عائشة رضي الله عنها
فقالت لها: إني أتيت في منامي فقيل لي كذا وكذا وإني أستغفر الله وأتوب إليه .
أعاني من عدم الاستيقاظ , فما الحل ؟
يجمعني المجلس أحيانا , أو يجمعني الحديث أحيانا أخري بمن يعاني ويقول : أنا ثقيل النوم جدا , ولا يستطيع أحد أن يوقظني حتي للصلاة !! فهل من علاج لهؤلاء ؟؟؟
بداية أقول بأننا نعيش نعما كثيرة لا تعد ولا تحصى، وما النوم هذا إلا مثال بسيط جدا، ثم أقول بأن من يعاني من صعوبة القيام من نومه، أو يعاني من اضطراب النوم لديه، فلا أجد أفضل له من الصلوات الخمس علاجا نافعا شافيا بإذن الله، فالله سبحانه حين قال : [ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ] فقد جعل للصلاة سرا من حيث الوقت، فمن التزم بالصلوات في أوقاتها، فلن يستغرق في النوم، بحيث يكون له ظاهرة مرضية، ومن المعلوم بأن من يعاني من السهر ليلا على سبيل المثال هو ممن يأخذ حقه من النوم في النهار، ومن ينام مبكرا في الليل، هو ممن يستيقظ في أول النهار، وهذا بشكل غالب، وإلا فقد يوجد من ينام مبكرا ويجد صعوبة في الاستيقاظ فجرا، ولكن العلاج لهؤلاء لو يعلمون؛ هو في الحرص للقيام لكل صلاة بوقتها، ولو طبق كل واحد من هؤلاء هذا النظام فأنا أجزم بأن مشاكل السهر، أو قلة النوم، أو صعوبة النوم، والتقلب على الفراش ستنتهي من الكثير، وما عليك إلا أن تجرب فقط ومن ثم تحكم، وإياك أن تكون ممن يستيقظ لدوامه مثلا وعمله وبكل صعوبة وبمشقة كبيرة، ولكنه ينهزم في نفس المعركة مع النوم وقت صلاة الفجر، فهذه معركتنا الدائمة، واذكر بالمناسبة أن ابني قال لي أنا أكره الدراسة لأنها تجعلنا نستيقظ مبكرا جدا!!
فقلت له يا بني: إنك لو لم تستيقظ للدراسة، فستستيقظ لصلاة الفجر، فالمشكلة ستظل قائمة لديك مع النوم، ولا حل لها إلا أن تكتفي من النوم في أول الليل.