كنت بمكان مجهول وعال جدا كانه قمة جبل وكان في شجر عوجا كثيراا وكانت بدون ثمار وعندما اقتربت منها وضحت مليئة بلثمار العوجا واكلت منها مع ابن عمي وكنت اقطف الثمار وانا خائفة من السقوط لاني في القمة
رأيت أني اقسم العوجا واكل قسم منها واطعمي القسم الآخر لاحد اخر
اكل العوجا
كنت على عربة بيع العوجا واكلت انا وزوجتي وابنتي منه وكان لونه اخضر وليس فيه مرار على اني اظن ان البائع اعطانا سبع عوجان بخمس مائة ليرة لكل حبة ثم عندما اخذ ثمنها كان اقل من ذلك بكثبر اظن اخذ ١٥٠ ليرة فقط
رئية اقطوف عوجا من الاشجار واكولها
حلمت انني أئكل فاكهة العوجا بكمية كبيرة
رايت اني اكل العوجا
السمك: فقد حكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ على مائدتي سمكة آكل أنا وخادمي منها من ظهرها وبطنها. قال: فتش خادمك فإنّه يصيب من أهلك. ففتش خادمه فإذا هو رجل.
والسمك المالح المشوي سفر في طلب علم، أو صحبة رئيس، لقوله تعالى: " نَسِيَا حُوتَهُمَا " . ومن أصاب سمكة طرية مشوية، فإنّه يصيب غنيمة وخيراً، لقصة مائدة عيسى عليه السلام، والسمك المشوي قضاء حاجة أو إجابة دعوى أو رزق واسع، إن كان الرجل تقياً. وإلا كانت عقوبة تنزل عليه. فإن رأى أنّه مرغ صغار السمك في الدقيق وقلاها بالدهن، فإنّه ينفق ماله في شيء لا قيمة له حتى يصير له قيمة ويصير لذيذاً شريفاً.
وقيل السمك محمود وخاصة المشوي منه، ما خلا السمك الصغار، فإنّ شوكها أكثر من لحمها، ويدل على عداوة بينه وبين أهل بيته، ويدل على رجاء شيء لا ينال. وأكل السمك المالح يدل على خير ومنفعة في ذلك الوقت.
وأما ذوق الأشياء: فيختلف تأويله حسب اختلاف الأحوال، فإن رأى كأنّه ذاق شيئاً فاستلذه واستطابه، فإنّه ينال الفرج والنعمة، لقوله تعالى: " وإِنّا إذا أذَقْنَا الإنْسَانَ مِنّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا " . فإن رأى كأنّه ذاق شيئاً فوجد له طعماً مراً، فإنّه يطلب شيئاً يصيب منه أذى. فإن رأى كأنّه ابتلع طعاماً حاراً خشناً، دل على تنغيص عيشه ومعيشته.
شاهد فيديو التفسير الصحيح