مائدة
إذا قمت بتحضير مائدة الطعام في الحلم فإن هذا ينبئ بلقاءات سعيدة وظروف طيبة. وتنبئ المائدة الفارغة في الحلم بالفقر أو بالخلافات. أما تنظيف المائة فينبئ بأن الأفراح سوف تنقلب إلى خلافات ومشاكل. إذا أكلت على مائدة دون غطاء فهذا ينبئ بأنك ستكون ذا طبع مستقل ولن يهمك نجاح أو سلوك الآخرين. إذا رأيت مائدة تمشي أو تتحرك بطريقة غريبة فهذا ينبئ بأن المشاكل ستتطرق إلى حياتك وستسعى إلى التغيير لتنال الخلاص منها. أما رؤية غطاء مائدة قذر فينبئ بعصيان الأولاد والخدم ومشاكل وشجار بعد فترة من الفرح والمتعة. وتنبئ رؤية مائدة مكسورة بحظ تعيس. إذا شاهدت أحداً يقف أو يجلس على مائدة فإن هذا ينبئ بأنك سوف تركب موجة الحماقات لنيل الملذات. إذا سمعت صوت ضرب على مائدة أو كتابة على مائدة فهذا ينبئ بتبدل في مشاعرك نحو أصدقائك سوف يهدد مستقبلك. ستشعر بالضياع بسبب انتقاصك من قدر الأقارب والأصدقاء.
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
رفعة مجلس السلطان، ارتفاع أمره. واتضاع مجلسه، فساد أمره. فإن رأى الملك كأن بعض خدمه أطعمه من غير أن رأى مائدة، لم ينازع في ملكه وطال عمره، وطاب عيشه إن كان في الطعام دسم.
فإن رأى أنه وضع على مائدة طعاماً، فإنه سرور. وإن كان دسماً، فإن في المنازعة بقاء. وإن رفع الحلو وقدم الحامض الدسم، فإنه خير فيه هم وثبات. فإن كان بغير دسم، فإنه لا يكون فيه ثبات. فإن كال رفع الطعام ووضعه، فإنه تطول تلك المنازعة.
رقم مائة و الف و وخمسة آلاف 100 - 1000 - 5000: يدل على النصر على العدو لوله تعالى :( يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين ) و الألف قد يدل على الصلاة في المسجد النبوي.
عن عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- أنها قتلت جانا فأتيت فيها يرى النائم فقيل لها: أم والله لقد قتلت مسلما قالت: فلم يدخل على أزواج النبي؟ فقيل لها:
ما يدخل عليك إلا وعليك ثيابك فأصبحت فزعة وأمرت باثنى عشر ألفا في سبيل الله
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.
ومن رأى أنه بوادي منى فإنه يبلغ مناه، وإن كان من مريضاً فإنه يشفى، وقيل إنه إقلاع عن ذنوب وحصول شفاء على الوجهين لقول بعضهم شعراً:
يا غاديا نحو الحجاز ولعلع ... عرج على وادي منى والاجرع
وانزل بأرض لا يخيب نزيلها ... فيها الشفاء لكل قلب موجع