رايه اني امشي مع امي ذاهبين الى الزيارة آل بيت النبي محمد صلى الله عليه و اله و سلم وندخل من تحت السيارات الكبار الواقفه وبعدين امي وصلت وإني اخر سياره قلت ماراح اقدر اخرج من تحت هذه السيارة خليني اعبر من الطريق الثاني وفجأة قابلني اسد وعضني بايدي وضل مكمش بايدي واني اصرخ ونادي ربي بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها ربي بحق علي وبحق محمد وكررها وشخاص واقفين وياي مسانديني فجاء الاسد ترك ايدي وقمت انضر الاسد كانما مرض الاسد وسقط على الأرض وانضر الاسد اراء جسمه جسم الانسان ويخرج من افخاذه دم وايدي خرجت منها دم قلت هذا بفضل فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ياريت اتفسرولي حلمي ومع الاعلم انا في الحقيقة مريضه كان في اسد في عضني في
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير عضت الاسد من خلال أفضل إجابة
الأسد: سلطان قاهر جبار، لعظم خطره وشدة جسارته وفظاعة خلقته وقوة غضبه. ويدل على المحارب، وعلى اللص المختلس، والعامل الخائن، وصاحب الشرط، والعدو الطالب. وربما دل على الموت والشدة، لأن الناظر إليه يصفر لونه ويضطرب جنانه ويغشى عليه. ويدل على السلطان المختلس للإنسان الظلم للناس، وعلى العدو والمسلط. فمن رأى أسداً داخلاً إلى داره، فإن كان بها مريض هلك، وإلا نزلت بها شدة من سلطان. فإن افترسه خلسة ونهب ماله أو ضربه أو قتله، إن كان قد أفاق في المنام روحه، أو قطع رأسه، أو فلقه.
وأما دخول الأسد المدينة، فإنه طاعون أو شدة أو سلطان أو جبار أو عدو يدخل عليهم على قدر ما معه من الدلائل في اليقظة والمنام، إلا أن يدخل الجامع فيعلو على المنبر، فإنه سلطان يجورِ على الناسِ وينالهم منه بلاء ومخافة. ومن ركب الأسد ركب أمراً عظيماً وغرراً جسيماً، إما خلافاً على السلطان وجسراً عليه واغترابه، وإما أن يركب البحر في غير إبانة، وإما أن يحصل في أمر لا يقدر أن يتقدم ولا يتأخر، فيستدل على عاقبة أمره، بزيادة منامه ودلائله. ومن نازع أسداً فإنه ينازع عدواً أو سلطاناً أو من ينسب إليه الأسد. ومن ركبه وهو ذلول له أو مطوع، تمكن من سلطان جائر جبار. ومن استقبل اغلأسد أو رآه عنده ولم يخالطه، أصابه نوع من سلطان ولم يضره. ومن هرب من أسد ولم يطلبه الأسد، نجا من أمر يحاذره. ومن أكل لحم أسد أصاب مالاً منِ سلطان وظفرٍ بعدوه، وكذلك إن شرب لبن لبؤة. فإن أكل لحم لبؤة، أصاب سلطاناً وملكاً كبيراً.
وجلد الأسد مال عدو، وقطع رأس الأسد نيل ملك وسلطان. ومن رعى الأسود صادق ملوكاً جبارين. ومن صرعه الأسد أخذته الحمى، لأن الأسد محموم. ومن خالطه الأسد وهو لا يخالفه، فإنه يأمن شر عدوه، وترتفع من بينهما العداوة، وتثبت الصداقة. ومن ركبه وهو يخافه، أصابه بلاء. وجروِ الأسد ولد. وقيل من رأى كأنه قتل أسداً، نجا من الأحزان كلها. ومن تحول أسداً صار ظالماً على قدر حاله. وقيل اللبوة ابنة ملك.
وحكي: أن رجلاً أتى محمد بن سيرين فقال: رأيت كأن في يدي جرو أسد، وأنا احتضنته. فلما رأى ابن سيرين سوء حاله ولم يره لذلك أهلاً، فقال: ما شأنك وشأن بني الأمراء؟ لما رأى من رثاثة حاله، ثم قال: لعل امرأتك ترضع ولد رجل من الأمراء. فقال الرجل أي والله.
وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأني أخذ ت جرو أسد وأدخلته بيتي، فقال تطابق بعض الملوك. ورأى يزيد بن المهلب أيام خروجه على يزيد بن عبد الملك، أنه على أسد في محفة، فقصت الرؤيا على عجوز مسنة معبرة، فقال: يركب أمراً عظيماً ويحاط به.