رايت في الدهبت على بيتا القديم الي كنا عايشين فيه وكان هنان الكتير من الرجال ياكلو ودخل اهلي للبيت للاكل وانا كنت مشغوله مع ناس ورحت على بيت جيرانا وشفتها جابت بنت صغير وحلوه وعطتني البنت لحضني كلت ايمته جبتي مع العلم هيه كانت مريضه ومشلوله تقريبا عن حركه كالت صرت زينه وهاي بنتي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير رايت جيرانا ولدان بنت جدي من خلال أفضل إجابة
هي في المنام دنيا الرجل، فمَن رأى أن له داراً جديدة مطينة كاملة المرافق، فإنه إن كان فقيراً استغنى، وإن كان مهموما فرج عنه، وإن كان عاملاً نال دولة بقدر حسن الدار، وإن كان في معصية تاب، وإن سعة الدار سعة دنياه، وعلمه وسخاؤه. وضيقها بخله، وجدتها تجديد عمله، وتطيينها دينه، وأحكامها تدبيره، وبيوتها نساؤه. والدار من حديد عمر طويل لصاحبها. فإن دخل داراً مجهولة ورأى فيها أمواتا فإنها الدار الآخرة، فإن رأى أنه دخلها، ولم يقدر على الخروج فإنه يموت، فإن كانت الدار مطينة فذلك حسن حاله في الآخرة. فإن كانت من جص وآجر دلّ ذلك على سوء حالة فيها. فإن دخلها وخرج منها فهو إشرافه بالمرض على الموت ثم ينجو. والدار إذا انفردت ورأى فيها الأموات فإنه يموت جميع مَن فيها. فإن خرج من داره غاضباً فإنه يحبس. فإن رأى أن رجلاً دخل داره فإنه يدخل في سره. وإن كان فاسقاً فإنه يخونه في امرأته أو معيشته. والدار بالنسبة للإمام العادل ثغر من ثغور المسلمين. فمن رأى أن داره انهدمت، فإن كانت دار الإمام العادل فتلك ثلمة في بعض ثغور المسلمين. وبناء الدار في موضع مجهول أو معروف امرأة إن كان عازباً. ومن رأى داراً من بعيد فإنها دنيا بعيدة ينالها، فإن دخلها وهي مبنية من طين، ولم تكن منفردة عن الدور فإنها دنيا يصيبها حلالاً. فإن كانت من جص فهي دنيا حرام، وخروجه من هذه الأبنية فهو خروجه من دنياه أو مما يملك. فإن رأى أنه دخل داراً حديثة وكان غنياً فيزداد غنى، وإن كان فقيراً استغنى إذا كان صاحبها أو ساكنها متمكناً من الدار. ومن رأى أنه في دار عتيقة له، فانهدمت عليه فإنه يرث ميراثاً من ذي قرابة. وقيل: مَن بنى داراً مات بعض أقاربه أو أحد أولاده. ومن باع داره طلق زوجته. فإن رأى لنفسه داراً حسنة كانت عمله الصالح، وإن كانت ضيقة قبيحة البناء دلّت على الأعمال السيئة. وربما دلّت الدار على المداراة، وربما دلّت على التقلب مع دوران الدهر. وتدل دار الرجل على جسمه ونفسه وذاته لأنها تعرَف به ويُعرَف بها، وهي مجده وذكوه وستره أهله. وربّما دلّت على ماله الذي به قوامه. وربما دلّت على ثوبه لدخوله فيه، فإذا كانت جسمه كان بابها وجهه، وإذا كانت زوجته كان بابها فرجه. ومن رأى أنه يكنس داره أصابه غم أو مال فجأة. وقيل: إن كنس الدار زوال الغم. وقيل: إن هدم الدار موت صاحبها. ومَن رأى أنه يهدم داراً جديدة أصابه هم وشرّ. ومَن بنى داراً أو ابتاعها أصاب خيراً كثيرا. ومَن رأى أن فناء داره أو سطحها قد أتسع فوق قدرها المعروف فإن ذلك سعة في دنياه وحظ في عيشه. وإن رأى المريض أنه خرج من داره وهو صامت لا يتكلّم دلّ ذلك على موته.
عن مخرمة بن نوفل-رضي الله عنه-عن أمه رقيقة بنت أبي صيفي ابن هاشم وكانت لدة عبد المطلب قالت: تتابعت على قريش سنون
جدبة أقحلت الجلد وأرقت العظم,قالت: فبينما انا راقدة اللهم أو مهومة إذا أنا بهاتف صيت يصرخ بصوت صحل يقول: يامعشر
قريش إن هذا النبي مبعوث منكم وهذا إبان مخرجه فحي هلا بالخير والخصب,ألا فانظروا منكم رجلا طوالا عظاما أبيض بضا أشم
العرنين,له فخر يكظم عليه وسنة تهدي إليه,ألا فليخلص هو وولده وليدلف إليه من كل بطن رجل,ألا فليشنوا من الماء وليمسوا من
الطيب وليستلموا الركن, وليطوفوا بالبيت سبعا ثم ليرتقوا أبا فبيس فليستسق الرجل وليؤمن القوم,ألا وفيهم الطاهر والطيب لذاته,ألا
فغشم إذا ما شئتم وعشتم.
قالت: فأصبحت علم الله مفئودة مذعورة قد قف جلدي ووله عقلي فاقتصصت رؤياي فنمت في شعاب مكة .
فوالحرمة والحرم إن بقى بها أبطحي إلا قال هذا شيبة الحمد,هذا شيبة,وتتامت عنده قريش.
وانفض إليه من كل بطن رجل فشنوا وطيبوا واستلموا وطافوا ثم ارتقوا أبا قبيس وطفق القوم يدفنون حوله ما إن يدرك سعيهم مهله
حتى قر لذروته فاستكنوا جنابيه ومعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ غلام قد أيفع أو كرب
فقام عبد المطلب فقال: اللهم ساد الخلة وكاشف الكربة أنت عالم غير معلم ومسؤول غير مبخل وهولاء عبداؤك وإماؤك بعذرات حرمك
يشكون إليك سنتهم التي قد أقحلت الظلف والخف,فاسمعن اللهم وامطرن غيثا مريعا مغدقا,فما راموا حتى انفجرت السماء بمائها
وكظ الوادي بشجيجه فلسمعت شيخان قريش وهي تقول لعبد المطلب:
هنيئا لك يا أبا البطحاء هنيئا,أي لك عاش أهل البطحاء وفي ذلك تقول رقيقة:
بشيسة الحمد أسقى الله بلدتنا وقد فقدنا الحيا واجلوذ المسطر
فجاد بالماء جوفي له سبل دان فعاشت به الأمصار والشجر
سيل من الله بالميمون طائرة وخير من بشرت يوما به مضر
مبارك الأمر يتقى الغمام به ما في الأنام له عدل ولا خطر
وفي هذا الحديث غريب نشرحه مختصرا,قوله: لدة عبد المطلب اي عمل سنة .
وأقحلت ايبست .
وأرقت العظم أي جعلته ضعيفا من الجهد .والتهويم أول النوم والإبان الوقت .
وحي هلا كلمة تعجيل .
والحيا -مقصور-المطر والخصب, أي أتاكم المطر والخصب عاجلا .
والعظام بضم العين أبلغ من العظيم .
والبعض الرقيق البشرة .
والأشم المرتفع .
وقوله: له فخر يكظم عليه أن يخفيه ولا يفاخر به .
والسنة الطريقة . وتهدي إليه,أي تدل الناس عليه.
فليشنوا,بالسين والشين , أي فليصبوا , ومعناه فليغتسلوا .
فغثم أي أتاكم الغيث والغوث .
ونمت أي فشت وشيبة الحمد لقب عبد المطلب .
وتتامت إليه,أي جاءوا كلهم.ومهلة سكونه وقوله: كرب أي قرب. والخلة الحاجة. والعذرات الأفنية. والسنة القحط والشدة .
ويعني بالظلف والخف الغنم والأبل. والمغدق الكثير. واكتظ أي ازدحم. والثجيج سيلان كثرة الماء. والشيخان المشايخ. واجلوذ أي تأخر
والجوني السحاب الأسود.
قوله: بصوت صحل أي فيه بحوحة. وقوله: رجلا طوالا أي طويل فإذا أفرط في الطول قيل طوال بالتشديد. وقوله: فليدلف,الدليف
هو المشي الرويد يقال: دلف إذا مشى وقارب الخطو. وقولها: وفيهم الطاهر والطيب لذته -تعني به رسول الله صلى الله عليه وسلم-
وقولها: مفئودة,المفئود هو الذي أصيب فؤاده -أي قلبه- بوجع. والذعر بالضم الخوف والفزع. وقوله: وقف جلدي أي تقبض
وقيل: أرادت قف شعري فقام من الفزع. والوله دهاب العقل والتحير من شدة الوجد.
وقولها: فوالحرمة والحرم,هذا من الحلف بغير الله وهو شرك,وقد وقع ذلك منها في زمن الجاهلية وهي إذا ذاك مشركة.
وقولها: يدفون حوله أي يسيرون سيرا لينا. والميمون طائرة وخير من بشرت به مضر هو النبي صلى الله عليه وسلم
ولا يبعد أن تكون إغاثة قريش بسبب كونه صلى الله عليه وسلم من المستغيثين منهم والله أعلم .
ومن رأى أنّه اغتسل ولبس ثياباً جدداً، فإن كان معزولاً عن ولاية ردت إليه.
إن كان فقيراً أثرى وغني، وإن كان مسجوِناً خلي سبيله، وإن كان مريضاً عوفي، وإن كان تاجراً قد كسدت تجارته، أو صانعاَ قد تعذرت عليه صنعته، استقام أمرهما وتجدد لهما أمر في أتم دولة، وإن كان مصروراً حج، وإن كان مهموماً فرج الله همه، وإن كان مديوناً قضى الله دينه، لأنّ أيوب حين اغتسل لبس ثياباً جدداً، وهب الله له أهله ومثلهم معهم، وذهب همه وصح جسمه.
رؤيا جويرية بنت الحارث
أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - سيتزوجها
59 - عن حزام بن هشام عن أبيه قال: قالت جويرية بنت الحارث -رضي الله عنها - : رأيت قبل قدوم النبي - صلي الله علية وسلم - بثلاث ليال كأن القمر أقبل يسير من يثرب حتي وقع في حجري فكرهت أن أخبر بها أحداً من الناس حتي قدم رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فلما سبينا رجوت الرؤيا فلما أعتقني وتزوجني والله ما كلمته في قومي حتي كان المسلمون هم الذين أرسلوهم وما شعرب إلا بجارية من بنات عمي تخبرتي الخبر فحمدت الله - عز وجل - (2).
فمن رأى أنه لبس قميصا جديدا صحيحا واسعا فإن ذلك يؤول بالخير وحصول المقصود والغرض فيما ذكر، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده، وربما كان القميص الخرق الدنس تفرق شمل صاحبه وتكاثر همومه ومفارقة امرأته.
أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - سيتزوجها
58 - عن ابن عباس قال : كانت سودة بنت زمعة عند السكران بن عمرو أخي سهيل بن عمرو فرأت في المنام كأن النبي - صلي الله عليه وسلم - أقبل يمشي حتي وطىء علي عنقها فأخبرت زوجها بذلك فقال : وأبيك لئن صدقت رؤياك لأموتن وليتزوجنك رسول الله - صلي الله عليه وسلم - فقالت: حجراً وستراً قال هشام : الحجر تنفي عن نفسها ذاك، ثم رأت في المنام ليلة أخري أن قمراً انقض عليها من السماء وهي مضطجعة فأخبرت زوجها فقال: وأبيك لئن صدقت رؤياك لم ألبث إلا يسيراً حتي أموت وتزوجين من بعدي فاشتكي السكرات من يومه ذلك فلم يلبث إلا قليلاً حتي مات وتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
وإن رأى أنه في بيت جديد فإنه يدل على الاستغناء، وإن كانت من فضة فإنه يتوب من الذنوب لقوله تعالى " لمن يكفر بالرحمن لبيوته سقفا من فضة " ، وإن كان غنيا يزداد ماله.
56 - عن محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن مسلم الزهري وعاصم ابن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير وغيرهم من علمائنا عن ابن عباي - رضي الله عنهما - كل قد حدثني بعض هذا الحديث فاجتمع حديثهم فيما سقت من حديث بدر، قالوا : لماسمع رسول الله - صلي الله عليه وسلم - بأبي سفيان مقبلاً من الشام ندب المسلمين إليهم وقال : هذه عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعل الله ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم وثقل بعضهم وذلك أنهم لم يظنوا أن رسول الله - صلي الله علية وسلم - يلقي حرباً ، وكان أبو سفيان حين دنا من الحجاز يتحسس الأخبار ويسأل من لقي من الركبان تخوفاً علي امر الناس حتي أصاب خبراً من بعض الركبان أن محمداً قد أستنفر أصحابه لك ولعيرك فحذر عند ذلك فاستأجر ضمضم بن عمرو الغفاري فبعثه إلى مكة وأمره أن يأتي قريشاً فيستنفرهم إلي أموالهم ويخبرهم أن محمداً قد عرض لها في أصحبه فخرج ضمضم بن عمرو سريعاً إلي مكه.
قال ابن إسحاق : فأخبرني من لا أتهم عن عكرمة عن ابن عباس ، ويزيد بن رومان عن عروة بن الزبير قالا : وقد رأت عاتكة بنت المطلب قلا قدوم ضمضم مكة بثلاث ليال رؤيا أفزعتني وتخوفت ان يدخل علي قومك منها شر ومصيبة فاكتم عني ما أحدثك به ، فقال لها : وما رأيت؟ قالت : رأيت راكباً أقبل علي بعير له حتي وقف بالأطبح ثم صرح بأعلي صوته : ألا انفروا يا آل غُدر لمصارعكم في ثلاث فأرى الناس اجتمعوا إليه ثم دخل المسجد والناس يتبعونه فبينما هم حوله مثل به بعيره علي ظهر الكعبة ثم صرخ بمثلها ، ألا انفروا يا آل غُدر لمصارعكم في ثلاث ، ثم مثل بعيره علي رأس أبي قبيس فصرخ بمثلها ثم أخذ صخرة فأرسلها فأقبلت تهوي حتي إذا كانت بأسفل الجبل ارفضت فما بقي بيت من بيوت مكة ولا دار إلا دخلتها منها فلقة . قال العباس: والله إن هذه لرؤيا وأنت فاكتميها ولا تذكريها لأحد. ثم خرج العباس فلقي الوليد بن عتبة بن ربيعة وكان له صديقاً فذكرها له وإسكتمته إياها فذكرها الوليد لأبيه عتبه ففشا الحديث بمكة حتي تحدثت به قريش.
قال العباس : فغدوت لأطوف بالبيت ، وأبو جهل بن هشام في رهط من قريش قعود يتحدثون برؤيا عاتكة ، فلما رآني أبو جهل قال : يا أبا الفضل إذا فرغت من طوافك فأقبل إلينا فلما فرغت أقبلت حتي جلست معهم فقال لي أبو جهل : يا بني عبد المطلب متي حدثت فيكم هذه النبية؟ قال : وما ذاك؟ قال : تلك الرؤيا التي رأت عاتكة ، قال : فقلت : وما رأت؟ يا بني عبد المطلب أما رضيتم أن يتنبأ رجالكم حتي تتنبأ نسائكم وقد زعمت عاتكة في رؤياها أنه قال، انفروا في ثلاث فسنتربص بكم هذه الثلاث فإن يك حقاً ما تقول فسيكون وإن تمض الثلاث ولم يكن من ذلك شيء نكتب عليكم كتاباً أنكم أكذب أهل بيت العرب، قال العباس: فوالله ما كان مني إليه كبير شيء إلا أني جحدت ذلك وانككرت أن تكون رأت شيئاً، قال: ثم تفرقنا فلما أمسيت لم تبق أمرأة من بني عبد المطلب إلا أتتني فقالت: أقررتم لهذا الفاسق الخبيث أن يقع في رجالكم ثم قد تناول النساء وأنت تسمع ثم لم يكن عندك عير لشيء مما سمعت، قال: قلت: قد والله فعلت ما كان مني إليه من كبير وأيم الله لأتعرضن له فإن عاد لأكفيكنه، قال: فغدوت في اليوم الثالث من رؤيا عاتكة وأناا حديد مغضب أرس أني ثد فاتني منه أمر أحب أن أدركه منه، قال: فدخلت المسجد فرأيته فوالله إني لأمشي نحوه أتعرضه ليعود لبعض ما نحو باب المسجد يشتد, قال: فقلت في نفسي: ما له لعنه الله، أكل هذا فرق مني أن أشاتمه، قال: وإذا هو قد سمع ما لم أسمع، صوت ضمضم بن عمرو الغفاري وهو يصرخ ببطن الوادي واقفاً علي بعيره قد جدع بعيره وحول رحله وشق قميصه وهو يقول: يا معشر قريش، اللطيمة اللطيمة، أموالكم مع أبي سفيان قد عرض لها محمد في أصحابة لا أري أن تدركوها، الغوث الغوث، قال: فشغلني عنه وغلع عني ما جاء من الأمر (1).
*وفي رواية: فشغلني عنه ما جاء من الأمر فلم يكن إلا الجهاز حتي خرجنا فأصاب قريشاً ما أصابها يوم بدر من قتل أشرافهم وأسر خيارهم. فقالت عاتكة بنت عبد المطلب فيما رأت وما قالت قريش في ذلك :
ألم تكن الرؤيا بحق وجاءكم بتصديقها فلً من القوم هارب
فقلتم ولم أكذب كذبت وإنما يكذبنا بالصدق من هو كاذب
رأى أنه بسط له بساط جديد واسع فإنه ينال في دنياه عمرا طويلا وسعة في الرزق لقوله تعالى الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وإن كان ثخينا في مكان مجهول أو عند قوم مجهولين فإنه يتغرب من بلده وقومه وينال في الغربة عزا وجاها.