رأيت أن ارهابيين حضروا إلى منزلي وهم تلاحقهم الشرطة وطلب أحدهم من أختي أن تخبئه وهو يحمل متفجرات فخبأت في دورة المياه خوفا منه واغلق على نفسه الباب فخرجت أنا فوق سطوح المنازل وهي عبارة عن بيوت متلاصقة جدا ومغلقة أستطيع الانتقال من بيت لآخر بسهوله حتى أرى ماذا يحدث فرأيت الذي معه المتفجرات طفل فاحببته مساعدته وإخراجه من المحاصرة فأشرت إليه وبدأت اعطيه بعض التوجيهات حتى يسلك الطريق الصحيح للخروج وكان الطريق الذي يمشي فيه يجري فيه نهر وحوله طبيعة وعشب وفجأة في نهاية الطريق تم اكتشافه والقبض عليه ووجدت نفسي مع الطفل ورجل داخل غرفة وسنحاكم ويحقق وكان الطفل مع الرجل في قفص وانا لم اقيد فذهبت إليه أطمئن عليه ثم ابتعدت خشية أن يعرفوا إنني قمت بمساعدته وتم تأجيل جلسة المحاكمة لعدم وجود شواهد فبدأت أبكي بأني غير مذنب فاخبروني بأنها المرة الثانية التي يتم القبض علي فيها بنفس التهمة السياسية بعدها وجدت نفسي في غرفة معزول وغير مقيد ويوجد معي جوالي والغرفة هي أحد الغرف في الواقع ذات عدة أبواب في منزلنا وأحاول اخباره اهلي والتواصل مع ابن عمي حتى يخرجني من السجن قبل أن ينتهي شحن الجوال حيث أخبروني بأنهم لن يشحنون لي وكنت أخشى أن أتغيب عن عملي ودراستي ويتم فصلي فحزنت ح شديدا وفجأة مرت دخلت أختي وامي من أحد الأبواب ولم يعلموا أني مسجون فأخبرتهم فأخذوا يبكون معي بعد ذلك رأيت أني خارج من السجن ومعي ذلك الطفل الذي ساعدته أمسكت بيده وشعرت بأنه ابني فأخذنا نمشي وابحث عن سيارتي فسألته عن والديه فأخبرني بأنهم توفوا جميعا ولا يوجد غيره ففرحت لأنني أحببته ولا أريد التفريط فيه فقبلته على رأسه وقام هو بتقبيلي على يدي ونحن نمشي ابحث عن سيارة حول المسجد الذي كان مفتاحها معي فقمت من خلال الريموت بإصدار صوت من السيارة حتى اتبع الصوت واجدها فكنت أسمع الصوت بشكل مختلف عن الواقع ولكني لم أستطع الوصول إليها وكنت أرغب في أن نذهب وأستاجر له سكن ازوره فيه من فترة لفترة وكنت خائفا من أن يقبضوا علينا مرة ثالثة ودخلت شقة فارغة يوجد فيها فراش أحمر وبها عامل سألته عن غرفة للإيجار فخرج يريد أن يدلني على أحد الغرف واستيقظت من
ومن رأى أنه يشرب الدواء بسبب مرض به وكان موافقا له فإنه يدل على صلاح دينه وإن لم يكن موافقا فإنه يزول عنه صلاح دينه.
شاهد فيديو التفسير الصحيح