والأعلام الحمر، تدل على الحبوب والصفر تدل على وقوع الوباء في العسكر، والخضر تدل على سفر في خير، والبيض تدل على المطر، والسود تدل على القحط. وقيل من رأى راية صار في بلدة مذكوراً والمتحير
ومن رأنه أصاب بيضا فأكل قشورة وترك ما بوسطه فإنه يؤول على وجهين أكل أموال الموتى أو أخذ أكفانهم وقيل رؤيا جميع البيض تؤول بطلب عدة من النساء ويكون حريصا على المرأة.
إذا كان البيض في موضع أو في إناء فهو يدل على نساء أو جَوار. فمن رأى أن دجاجته باضت فيولد له ولد. فإن رأى أنه أكل بيضاً نيئاً فإنه يأكل مالاً حراماً، أو يزني، أو يصيبه هم. فإن رأى بيده بيضاً فإن امرأته تصبح كالميتة. فإن رأى أن امرأته باضت فإنها تلد ابناً كافراً، فإن رأى أنه أحضن دجاجة بيضاً فنقفت منه الفراريج فيحيا له أمر ميت، قد تعسر عليه، ويولد له ولد مؤمن. وربما يُرزَق أولاداً بعدد الفراريج. فإن ضرب البيض ضربة وكانت امرأته حاملاً، فإنه يريد أن يتزوج جاريه فلا يستطيع. فإن رأى أن عنده بيضاً كثيراً فإن عنده مالاً ومتاعاً يخشى فساده. وبيض الببغاء جارية ورعة. ومن رأى أن بيده بيضاً مسلوقا فإنه يصلح له أمر قد طال أمده وتعسر، وينال بإصلاحه مالا، ويحيا له أمر ميت، فإن نحاه أكل مال امرأة أو أسرف فيه، فإن أكله فإنه يتزوج امرأة غنية. وبيض الكركي أولاد مساكين. ومن رأى أنه أعطي بيضة ولد له ولد شريف، فإن انكسرت البيضة مات ولده. ومن رأى أنه يأكل قشور البيض فإنه رجل ينبش القبور ويسلب الموتى. والبيض الكثير للأعزب زواج، وللمتزوج أولاد. والصغار من البيض بنات ومن الكبار بنون. والبيض يدلّ على ذهب وفضة، فبياضه فضة، وصفاره ذهب. والبيض يدل على الأولاد والأزواج والإماء، وربما دلّ على القبور. وربما دلّ البيض على الاجتماع بالأهل والأقارب والأحباب. وربما دلّ على جمع الدراهم والدنانير وادخارها. ومن رأى البيض يحرق في مكان كما يحرق الزبل فإنه يدل على سبي نساء ذلك المكان.
ومن رأى بيضا برشتا وقصد أكله فإنه يؤول بطلب امرأة ويطول أمدها معه والبيض النيء مال حرام لمن أكله وغم وعناء وأكل البيض بالقشور يؤول بأكل مال حرام للغير.)
فراشة بيضاء
إذا حلمت بفراشة بيضاء فإن هذا ينبئ بمرض لا يمكن تفاديه على الرغم من أنك سوف تكون تحت إغراء اتهام نفسك أو اتهام شخص آخر بفعل الشر وهذا ما تعتقد أنه سبب المرض.
إذا رأت امرأة فراشة بيضاء تحوم في غرفة في الليل فإن هذا ينذر برغبات لن تتحقق وبإجراء ما سوف يؤثر على متعة أناس آخرين.
وتنبئ رؤية فراشة بيضاء وهي تطير ثم تحط في النهاية على شيء ما أو تختفي تماماً بموت أصدقاء أو أقارب.
أما البيض: إذا رؤي في وعاء دل على الجواري، لقوله تعالى: " كَأنّهُنّ بيضٌ مَكْنُونٌ " . فإن رأى كأنّ دجاجته باضت، فإنّه يرزق ولداً. والبيضِ المطبوخ المميز عن القشر رزق هنيء. فإن رأى كأنّه أكله نيئاً، فإنّه يأكل مالاً حراماً، أو يصيبه هم، أو يرتكب فاحشة. وأكل قشر البيض، يدل على أنّه نباش للقبور. فإن رأى كأنّه خرجت من امرأته بيضة، ولدت ولداً كافراً، لقوله تعالى: " ويخرجً المَيتَ من الحيِّ " . فإن رأى كَأنّه وضع بيضة تحت الدجاجة فتشققت عن فروج، فإنّه يحيا له أمر ميت ويولد له ولد مؤمن، لقوله تعالى: " يخْرِجُ الحَيَّ من المَيّتِ " وربما يرزق بعدد كل فروج ابناً. فإن وضع بيضاً تحت ديك، فأخرج فراريج، فإنّه يحضر هناك معلم يعلم الصبيان. فإن كسر بيضة افتضِّ بكراً وإن لم يمكنه كسرها عجز عنها. فإن ضرب البيضة ضربة وكانت امرأته حاملاً، فإنّه يأمرها أن تسقط. فإن رأى غيره كسر بيضة وردها عليه، افتض ابنته رجل. ومن وطِىء كمه فخرج منه بيضة، فإنّه يطأ أمته ويولد له منها جارية. فإن رأى عنده بيضاً كثيراً، فإنّ عنده مالاً ومتاعاً كثيراً يخشى فساده. وهذا كله في البيض النيء.
ومن رأى بيضاً سليقاً، فإنّه يصلح له أمر قد تمادى عليه وتعسر، وينال بإصلاحه مالاً ويحيا له أمر ميت، فإن أكله بقشره، فهو نباش. فإن تجشأه، أكل مال امرأة وأسرف فيه. فإن أكله، فإنّه يتزوج امرأة عندها مال.
وبيض الكرِكي ولد مسكين. وبيض الببغا جارية ورعة، وقيل من رأى أنّه أُعطي بيضة، رزق ولداً شريفاً. فإن انكسرت البيضة مات الولد. وقيل: البيض للأطباء المزوقين ولمن كان معاشه منه دليل خير. وأما لسائر الناس. فإنّ البيض القليل، يدل على المنافع، لأنّه يؤكل. والبيض الكثير، فإنّه يدل على هموم وغموم، ويدل مراراً على الأشياء الخفية. وقيل الكبار من البيض، البنون. والصغار، بنات، وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأني آكل قشوِر البيض فقال اتقِ الله فإنك نباش تسلب الموتى، ورأى رجل عزب كأنّه وجد بيضاً كثيراً، فقص رؤياه على معبر، فقال: هو للعزب امرأة، وللمتزوج أولاد. ورأى رجل كأنّه يقشر بيضاً مطبوخاً فقص رؤيا على معبر، فقال: تنال مالاً من جهة بعض الموالي. ورأى مملوك كأنّه أخذ من مولاته بيضة سليقاً، فرمى بقشرها، واستعمل ماليها، فولدت مولاته ابناً، فأخذ المملوك ذاك المولود اورباه وذلك بأمر زوج المرأة، فصار سبباً لمعاش ذلك المملوك.