رأيت في منامي أربعة أبواب أقوم بفتحهم بصعوبة لكن فتحت جميع الأبواب في النهاية
على ما تدل الأبواب الأربعة حلمت اني مع فتاه في منزل وهي تريد الخروج وأقول لها لدي المفتاح وهي خائفه ومن ثم خرجت من باب اخر وانا فتحت الباب بالمفتاح ومن ثم أصبحت تبكي وتنادي علي وذهبت وتركتها حلمت بازوجي المتوفى جاء واخدني وكأننا دهبنا الى مكان يشبه الحج يوجد فيه أبواب كبيرة جدا وعلى كل باب مكتوب باب الصبر باب الصدقة وابواب اخرى ثم اخبرته اني جئت معه بدون ان اخبر شقيقاته ولم اخبر امي قال لي بعدين وطلبت منه ان ادخل من هاده الأبواب فقال لي ﻻزم تكون عندك ورقة المرور وﻻزم تاخديها من باب الرحم وخلص المع العلم انا زوجي متوفي وعندي ولدين وشكرا
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الأبواب من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أن أبواب داره فتحت من مواضع معروفة أو مجهولة فإن أبواب دنياه تفتح له وإن رأى أن باب داره اتسع قدر ما لا تكون الأبواب على سعة ذلك فإنه يدخل على أهل الدار قوم بغير إذن في مصيبة أو ما يشبهها ومن رأى أن باب داره انسد فإنه مصيبة عظيمة في أهلها ومن رأى أنه يريد أن يغلق بابه فلا يستطيع فإن ذلك أمر يعسر عليه من قبل امرأة ومن رأى أنه يدخل على قوم من باب فإنه يظفر على أعدائه ويدحض حجة خصمائه ومن رأى أنه خرج من باب ضيق إلى سعة فإنه صالح ومن رأى أنه يطلب بابا لداره ولا يهتدي إليه فإن ذلك تحير في طلب الدنيا
فإن رأى أن بابآً من أبواب الجنة أغلق عنه، مات أحد أبويه فإن رأى أن بابين أغلقا عنه، مات أبواه. فإن رأى كأنّ جميع أبوابها تغلق عنه ولا تفتح له، فإن أبويه ساخطان عليه.
الأبواب: الأبواب المفتحة أبواب الرزق، وباب الدار قيمها، فما حدث فيه فهو في قيم الدار. فإن رأى في وسط داره باباً صغيراً، فهو مكروه، لأنّه يدخل على أهل العورات، وسيدخل تلك الدار خيانة في امرأته. وأبواب البيوت معناه يقع على النساء، فإن كانت جدداً فهن أبكار، وإن كانت خالية من الأغلاق فهن ثيبات. وإن رأى باب دار قد سقط أو قلع إلى خارج أو محترقاً أو مكسوراً، فذلك مصيبة في قيم الدار. فإن عظم باب داره أو اتسع وقوي، فهو حسن حال القيم فإن رأى أنّه يطلب باب داره فلا يجده، فهو حائر في أمر دنياه. ومن رأى أنّه دخل من باب، فإن كان في خصومة فهو غالب، لقوله تعالى: " ادْخُلُوا عَلَيْهم البَابَ فَإذَا دَخَلتموهُ فَإنّكُم غَالبُون " . فإذا رأى أبواباً فتحت من مواضع معروفة أو مجهولة، فإنَّ أبواب الدنيا تفتح له ما لم يجاوز قدرها، فإن جاوز فهو تعطيل تلك الدار وخرابها. فإن كانت الأبواب إلى الطريق، فإنّ ما ينال من دنياه تلك يخرج إلى الغرباء والعامة. فإن كانت مفتحة إلى بيت في الدار، كان يناله لأهل بيته. فإن رأى أنّ باب داره اتسع فوق قدر الأبواب، فهو دخول قوم عليه بغير إذن في مصيبة، وربما كان زوال باب الدار عن موضعه زوال صاحب الدار على خلقه وتغيره لأهل داره. فإن رأى أنّه خرج من باب ضيق إلى سعة، فهو خروجه من ضيق إلى سعة، ومن هم إلى فرِج. وإن رأى أنّ لداره بابين، فإنَّ امرأته فاسدة فمن رأى لبابه حلقتين، فإنّ عليه ديناً لنفسه، فإن رأى أنّه قلع حلقة بابه فإنّه يدخل في بدعة. وانسداد باب الدار مصيبة عظيمة لأهل الدار.
العتبة: امرأة: روي أن إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم قال لامرأة ابنه إسماعيل: قولي له غير عتبة بابك، فقالت له ذلك، فطلقها، وقيل أنّ العتبة الدولة، والأسكفة هي المرأة، والعضادة رئيس الدار وقيمها، فقلعها ذلك لقيم الدار بعد العز وتغيبها عن البصر موت القيم، كما أن قلع أسكفته تطليق المرأة.
وحكي أنّ امرأة أتت ابن سيرين فقالت: رأيت في المنام أسكفة بابي العليا وقعت على السفلى، ورأيت المصراعين قد سقطا، فوقع أحدهما خارج البيت والآخر داخل البيت. فقال لها: ألك زوج وولد غائبان؟ قالت نعم. فقال أما سقوط الأسكفة العليا فقدوم زوجك سريعاً، وأما وقوع المصراع خارجاً فإنّ ابنك يتزوج امرأة غريبة. فلم تلبث إلا قليلاً حتى قدم زوجها وابنها جمع غريبة.