حلمت اني كنت واقف مع اختي واهلي خلف باب ولمى فتحت الباب دخلت على سيدتي زينب وكانت ترتدي عباءة خضراء ووجها غير ظاهر وكان هناك ولد صغير كانه القمر وجهه ابيض ولديه شعر قليل وجماله كبير جدآ وعيونه جميلة وكانت سديتي زينب تنظر الي فقط وانا مرتعب من شده الرهبه او الخشوع
وكان هناك مهد صغير اردت ان المسه ولكن لمن استطع من الرهبه فاتئ الي الولد ولمس يدي وقال انه فارغ لمى لمس يدي تجبت وفرحت لانه لمس يدي
وكانت سيدتي تنظر الي فقط فبعدها خرجت مسرعآ من الغرفة فخرجت وانتهى
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير انه فارغ من خلال أفضل إجابة
القاضي المجهول في النوم هو الله تعالى. ومن رأى أنّه تحول قاضياً أو حكماً أو صالحاً أو عالماً، فإنه يصيب رفعة وذكراً حسناً وزهداً وعلماً. فإن لم يكن لذلك أهلاً، فإنّه يبتلي بأمر باطل، يقبل قوله فيما ابتلىِ به، كما يقبل قول القاضي فيما يحكم به. وقيل من رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً، فإنّه ينال بشراً وسروراً.
إن تزوج بامرأة ميتة، ورأى أنها حية، وحولها إلى منزله، فإنه يعمل عملا يندم عليه، فإن وطئها وتلطخ من مائها. فإنه نادم من عمل في خسران وهم، وتحمد عاقبته، وينال خيرا بقدر ما أصابه من مائها آخر الأمر.
والمقام الكريمٍ : وجماعة الإسلام. فمن رأى أنّه على منبرِ وهو يتكلم بكلام البر، فإنّه إن كان أهلا أصاب رفعة وسلطاناً، وإن لم يكن للمنبر أهلاَ اشتهر بالصلاح، ثم إن لم يكن للمنبر أهلاً ورأى كأنّه لم يتكلم عليه، أو يتكلم بالسوء، فإنه يدل علر أنّه يصلب، والمنبر قد شبه بالجذع. وإن رأى والٍ أو سلطان أنّه على منبر، فانكسر أو صرع عنه، أو أنزل عنه قهراً فإنّه يعزل ويزول ملكه إما بموت أو غيره، فإن لم يكن صاحب الرؤيا ذا ولاية ولا سلطان رجع تأويله إلى سميه أو إلى ذي سلطان من عشيرته.
ومن رأى أن داره انهدمت أو بعضها فإنه يموت انسان بها أو يصيب صاحبها مصيبة كبيرة أو حادث شنيع، ورؤيا هدم الحصون والأبراج نقص في الدين وخلل في المعيشة، وهدم القناطر ارتكاب أمر شنيع يحصل منه الضرر لجماعة متكبرين، وربما كان فسادا في الدين، وقيل خراب البيت والحانوت وما أشبه ذلك نقصان مال وضلال في مهمات الدنيا.
ومن رأى أنه في السماء، فإنه يأمر وينهي. وقيل أن السماء الدنيا وزارة، لأنها موضع القمر، والقمر وزير، والسماء الثانية أدب وعلم وفطنة ورياسة وكفاية، لأن السماء الثانية لعطارد. ومن رأى أنه في السماء الثالثة، فإنه ينال نعمة وسروراً وجواري وحلياً وحللاً فرشاً، ويستغني ويتنعم، لأن سيرة السماء الثالثة للزهرة. ومن رأى أنه في السماء الرابعة، نال ملكاً وسلطنة وهيبة، أو دخل في عمل ملك أو سلطان، لأن سيرة السماء الرابعة للشمس. فإن رأى أنه في الخامسة، فإنه ينال ولاية الشرط أو قتالاً أو حرباً أو صنعة مما ينسب إلى المريخ، لأن سيرة السماء الخامسة للمريخ، فإن رأى أنه في السماء السادسة، فإنه ينال خيراً من البيع والشراء، لأن سيرة السماء السادسة للمشتري، فإن رأى أنه في السماء السابعة، فإنه ينال عقاراً وأرضاً ووكالة وفلاحة وزراعة ودهقنة في جيش طويل، لأن سيرة السماء السابعة لزحل، فإن لم يكن صاحب الرؤيا لهذه المراتب أهلاً، فإن تأويلها لرئيسه أو لعقبه أو لنظيره أو لسميه
وانهدام الدار أو بعضها موت إنسان بها. وموت إنسان في الدار ولم تكن له هيئة الأموات من بكاء أو كفن أو نحوه. فإنّه انهدام بعض الدار، وكسر السفينة وهو فيها موت الولْد.
نادرة روى أن رجلا أتى بحرا ليشرب منه فظهر له حيوانا يمانعه ثم رأى أنه صار حيوانا ونزل ذلك البحر وصار كل من جاء ليشرب منه يناوله الماء فقص رؤياه على معبر فقال إن صدق رؤياك فإنك تسأل في رزق ملكا ويمانعك من ذلك إنسان يكون قريبا للملك وأمور الناس منوطه به وهو في نفسه كهيئة الحيوانات ثم تجري أسباب تفضى إلى أن توصلك إلى ذلك الملك مكان الرجل ويحصل للناس بك نفع فعن قليل خرجت الرؤيا كما عبرت واستدعا المعبر وأعلمه بذلك وأحسن إليه.