حرباء
إذا حلت برؤية حبيبتك وهي تحمل حرباء موثقة بها فإن هذا يدل على أنها لن تخلص لك إذا كانت تستطيع أن تحسن حظها عن طريق التغيير.
ترمز الحرباء إلى الخداع وتعزيز الذات حتى ولو أدى ذلك إلى معاناة الآخرين.
مركبة حربية
إذا حلمت بأنك تركب مركبة حربية فإن هذا ينبئ أن فرصاً إيجابية سوف تقدم نفسها إليك مانحة إياك الفائدة إذا أحسنت استغلالها.
إذا سقطت، أو رأيت آخرين يسقطون من مركبة حربية فإن هذا يعني عزلاً من مناصب رفيعة.
وأما معالجة العين فصلاح الدين والاكتحال للتداوي تفقد أمور الدنيا، وأما السعوط فيدل على شدة الغضب وأما التمريخ بالدهن الطيب فثناء حسن وبالدهن النتن فثناء قبيح، وقيل الدهن في الأصل غم.
حرب
إذا حلمت بالحرب فإن هذا ينبئ بأوضاع غير مثمرة في مجال الأعمال، وبكثير من الفوضى والمعاناة في الشؤون العائلية.
أما إذا حلمت فتاة أن حبيبها ذهب إلى الحرب فإن هذا يعني أنها سوف تسمع شيئاً يسيء إلى شخصية حبيبها.
وإذا حلمت أن وطنك هزم في الحرب فإن هذا يشير إلى أنه سوف يعاني من ثروة ذات طبيعة تجارية وسياسية وسوف تتلقى مصالحك لطمة في أي من هذين الاتجاهين.
إذا حلمت بالنصر فسوف يكون هناك نشاط سريع على طول مخططات العمل وسوف تكون الحياة العائلية منسجمة.
إذا تزوج رجل من امرأتين معاً فإن هذا يدل على فقدان الرجولة وإخفاق الذهن. أما إذا تزوجت امرأة من رجلين معاً فإن هذا ينبئ أنها سوف تعاني من الخزي والعار إلا إذا كانت متميزة جداً.
إن رأى القيامة قد قامت، وعاين أهوالها، ثم رأى كأنها سكنت، وعادت إلى حالها، فإنّها تدل على تعقب العدل والظلم من قوم لا يتوقع منهم الظلم. وقيل إنّ هذه الرؤيا يكون صاحبها مشغولاً بارتكاب المعاصي وطلب المحال، مسوقاً بالتوبة أو مصراً على الكَذب، لقوله تعالى: " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " .
وقال بعض المعبرين من رأى أنه حلق رأسه ما لم يكن في حرب فإنه يستغنى ويقوى بعياله وهو محمود ولا بأس به، فإن كان في حرب فليس بجيد، وقيل ان كان في الأشهر الحرم يكون كفارة للذنوب وقضاء للديون وزوالا لهمومه وغمومه وقيل موت أحد الوالدين أو كلاهما.
فتدل على الكنوز وعلى المال المحبوس وعلى العلم المكنوز وعلى الكسب المخزون، لأنّها ودائع الله في أرضه، أودعها لعباده لمصالحهم في دنياهم ودينهم، فمن وجد منها معدناً أو معدنين أو معادن مختلفة نظرت في حاله، فإن كان حراثاً زراعاً بشرته عن عامه بكثرة الكسب مما تظهر الأرض له من باطنها وأفلاذ كبدها من فوائدها وغلاتها، وإن كان طالباً للعلوم بشرته بنسلها ومطالعتها والظفر بها، فإن أباحها للناس في المنام وامتارها الأنام بسببه في الأحلام، دل ذلك على ما يظهر من علمه بالكلام وما ينشره من السنن والأعلام، فإن كان سلطاناً في بحر عدوه أو معروفاً بالجهاد، فتح على عددها مدناً من مدن الشرك وسبى المسلمون منها وغنموا، وإن كان كافراً بدعياً ورئيساً في الضلال داعياً، كانت تلك فتناً يفتحها على الناس وبلايا ينشرها في العباد، لأنّ الله سبحانه سمى أموالنا وأولادنا فتنة في كتابه، ومعادن الأرض أموال صامتة مرقوبة قارة كالعين المدفونة.