رؤية الميت قلق قلق الميت على رزق له بالدنيا والتاسف على حاله رأيت عند الفجر قريبي متوفي يشرب أعواد الكبريت سجائر بصورة مستمرة يولع عود بالآخر وهو متحرك يمشي ويجي انا وصديقي المتوفي في غرفه ضيقه ويبتسم دائمان الميت قلق غي المنام رأيت اسد يجري ورائي ثم التقيت بأخي أتي من السفر بهدوم قديمه ويطالب الشرطه بقطعة ارض ملك للحكومه وتم القبط عليه وكان يوم في المنام رجل مسيحي يدفن وذهبت الشرطه بأخي بعد دفن المسيحي مباشرا ورأيت الشرطه تجري ورائ الميتة تبدي قلقها على إحدى بناتها بوجه خاص دون غيرها وتكرر المن عدة اشخاص كنت في مستشفي ولم يتم انهاء الاوراق المطلوب تنفذيها من مسؤلين او موظفين حينها انا تعصبت جداً وخرجت من باب المستشفي وجدت اشخاص كثيرين يقفون حولي ويهتفون كانها ثوره حينها خرجت من بينهم خوفا من الشرطه لقد رايت ان ابي الميت طريح الفراش وقلق للغاية يقف ويقعد وكانه ينتظر شيئا ووجهه مجروح وزعلان حلمت اني امشي في طريق عام كنت ارتدي حذاء واحد فقط ثم اصابني احادث فاغمى عليا ثم صحيت ولم يصيني شيء ولحذا الثاني في رجلي رأيت في الزوجي نايم في غرفه ف سالت احد في البيت للحين راقد ف قال لي اي وبعدين انا ارقد على التراب انتظار زوجي يقوم من راقد رأيت أن الرجلين يحاولان قتلي و محوالتي هروب منهم و كأنني طرت و هم يمسكوناني من رجلي و في أخير تخلصت منهم ابي وانا وسيارات و
وصلت فجأه امام المنزلفي الشارع ووجدت اخي الكبير يضرب اخي الصغير ووجت ابي يمسك بيده حبل ويقول لاخي الكبير امسك به لكي نربطه من رجله وتتدخلت انا فجري اخي الصغير فجريت خلفه فوقف امام فرن مخبوزات لكي ياخز خبز ولاكن رأني فجري فناديت عليه ع واشتريت خبز له ولم يكن لدي كثير من النقود فدخلت الي الفرن بلداخل وصعت علي طاوله وجأت امسك بعلبه فلتصقت يدي اليمني ولم اعرف انزعها حتي انني قفزت من علي الطاوله ولم تنتزع فأشرت بأصباعي السبابه وقرأت أيه الكرسي
فأفقت من العلي آذان الفجر ركبت حصان بني اللوم وكان يتكلم بشكل يقلقني وثم دخل إلى المنزل يراقبني وكان دائمايراقبني بشكل قلق ومفزع حدث انهيار لمبنى وقام شعب بل مظاهرات واني كنت اصرخ يا علي
اللقلق
هو في المنام يدل على أناس يحبون الاجتماع والمشاركة. فإذا رأى اللقالق مجتمعة في الشتاء دلّت على لصوص وقطاع طريق، وأعداء محاربين، وعلى برد واضطراب في الهواء، فإن رآها متفرقة فإنها دليل خير لمن أراد سفراً، أو كان مسافراً، وربما تدل على أن المسافر يعود من سفره.
هل يؤدي البحث عن تفسير الأحلام لما يسمي بالقلق التوقعي ، ومن ثم يؤدي بصاحبة للأوهام، والتطير والتفكير التشاؤمي؟
هذه وجهة نظر، وأسمعها كثيراً من بعض من يمتهن الطب النفسي،
والحقيقة أن هذا الكلام قد يصدق لدى فئة من المرضى، وهم قلة بيد أن الكثير ممن تتكرر لديهم الرؤى قد يكون معناها مؤشراً على بشارة أو خبر سعيد، وقد تنذر الأحلام المتكررة عن ذنب وقع به صاحب الحلم، ومن ثم يكون تعبير هذا الحلم سبباً في إقلاع صاحب هذا الحلم عن ذنب وقد يكون من الكبائر.
وخلاصة القول: إن هذه الفرضية لدى بعض المعالجين النفسانيين لا تصدق على الكل ولا يجب تعميمها لكل من تكرر عنده رؤى أو أحلام .
قد يكون هذا الافتراض السبب في معاداة فئة كبيرة منهم لتعبير الرؤى
ولكن يجب التفريق هنا بين الرؤى والحُلم وأضغاث الأحلام، وينطبق كثير من كلام الأطباء النفسيين على ما يسمى بأضغاث الأحلام وهي غير الرؤيا التي هي من الله وغير الحلم الذي هو من الشيطان،
فليعلم ذلك.
وختاما : أَلْفِتُ هنا إلى أنَّ جوانب الرؤيا ليست منفصلة لا علاقة بينها، بل هي مترابطة بمعنى أنَّ المعبّر لا يجب أن يغفل واحداً منها، فرؤية التمر وأكله مثلاً لا تكون محمودة إلاَّ إذا عضدها الجانب اللغوي والزمني، ورؤية النار لا تكون مذمومة دائماً إذا كانت شتاءً عضدها الجانب الاشتقاقي في الرؤيا،
ويمكن لنا القول إنَّ الشكل التالي يوضّح لنا جوانب الرؤيا متداخلة:
وهذه الدائرة تدور في ذهن المعبّر حال سماعه للرؤيا، وفي وقت يسير جداً؛ يحاول أن يربط الرؤيا بواحد من الجوانب للوصول بسلام إلى شاطئ النجاة وهو تعبيرها، ولذلك سمّي التأويل تعبيراً،
هنا أقدّم بعض التوجيهات لمَن أراد التعبير:
1_ التسلح بسلاح العلم الشرعي من القرآن الكريم والسنّة النبوية واللغة العربية ومرادفاتها وألفاظها، ومعرفة زمن الرؤيا، والتحرّي عن صاحبها.
2_ مراعاة الآداب الشرعية عند التعبير، والاقتداء بخير الخلق عليه الصلاة والسلام.
3_ عدم إفزاع الناس وإرهابهم بما يتوصل له _ ظناً _ من الرؤى.
4_ عدم الجزم بالتعبير من المعبرين أو الحلف على التعبير فتعبير الرؤى مرجعه الظن كما يتبين لنا.
5_ عدم الإكثار من هذا النوع من العلم في كل جلسة أو محاضرة؛ لأنَّ هذا يُفضي للتساهل في التعبير بعدم مراعاة الضوابط التي ذكرتها في جوانب تعبير الرؤيا، كما أنَّ مَن أكثر في فنّ احترق فيه، وهذا معلوم.
6_ ألاَّ يقول المعبّر عن نفسه أنه ممن يعبّر فراسةً أو إلهاماً ما في هذا من تزكية النفس، وقد أُمرنا بألاَّ نُزكي أنفسنا.
7_ أن يحاول المعبّر_ ما استطاع _ أن يصرف الرؤى إلى الخير، فإن لم يجد لذلك سبيلاً فعليه عدم تعبيرها والاحتراز منها.
8_ عدم الركون على الأحلام والأوهام، فما كثرة اشتغال الناس بهذا العلم في هذا العصر، وكثرة الداخلين فيه، والمستفسرين عنه إلاّ ويدلّ دلالة واحدة وإن كانت محزنة أننا أصبحنا أمة أحلام، تهرب من واقعها المرير، والمحزن، للأحلام، ومن ثم بناء القصور، وتحقيق الانتصارات، والصلاة في القدس وهزيمة الجيوش، والسيادة على الأمم لا بالعمل بل بالحلم وهذا واقعنا المرّ ولا بدّ من الاعتراف به أولاً لكي نصححه ونعالجه ومن ثم نتخلص من هذا الوهن والخور.
9_ على المعبّر أن يحافظ على أسرار الناس السائلين له عن رؤاهم ولا يبوح بها مفاخراً أو متهكماُ.
نعم لا بدّ أن نلحق بركب الدُّول المتقدمة في العلم والقوة والاقتصاد حقيقةً لا حلماً،
ألا هل بلَّغت اللَّهم فاشهد.
اللقلق: من الطير، تدل على أناس يحبون الاجتماع والمشاركة، وإذا رآها الإنسان مجتمعة في الشتاء دل على لصوص وقطاع طريق وأعداء محاربين، وعلى برد واضطراب في الهواء، فإن رآها متفرقة، فهي دليل خير لمن أراد سفراً، وذلك لظهورها في بعض أزمنة الشتاء، وغيبوبتها في بعضها، وكما أنّها تغيب ثم تظهر بعد زمان، كذلك تدل على أنّ المسافر يقدم من سفره. وأيضاً فإنّه دليل خير لمن أراد التزويج.
ما نصيحتك لمن يقلق ويخاف من أحلام راها وقد يكون بشكل مبالغ فية ؟
أنت لست وحدك من يعاني فهذا أحد الصحابة الكرام وهو: أبو سلمة عبد الرحمن بن عوف يقول: كنت أرى الرؤيا تمرضني حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (الرؤيا الحسنة من الله ، فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب. وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان ،وليتفل ثلاثا،ولا يحدث بها أحدا ، فإنها لن تضره) . متفق عليه .
وفي رواية :( كنت أرى الرؤيا أعرى منها غير أني لا أزمل) أي :أعرى بضم الهمزة وسكون العين ،يأتيني مثل الحمى من خوفي من ظاهرها في ظني.
وأزمل:بضم الهمزة وتشديد الزاي والميم ،لاأ تلفف وأتغطى من برد الحمى.
وفي رواية (غير أني لاأعاد).
وفي رواية (إن كنت لأرى الرؤيا أثقل علي من جبل).
فيا أخي ويا أختي لا للفزع والخوف وفي اللجوء إلى السنة المطهرة تجدون الوصفة النافعة فقد جاء في الصحيح:( إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتحول وليتفل عن يساره ثلاثا وليسأل الله من خيرها وليتعوذ بالله من شرها) ، وفي رواية : (وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا) ، وفي رواية : (ولا يذكرها لأحد فإنها لا تضره). ومن فعل هذه الوصفة فحلمه لا يقع وقد يقع بصورة لاضرر فيها .والله أعلم
قلق
إذا حلماً من هذا القبيل هو عادة بشير حسن يدل، بعد حالات متوعدة، على النجاح، وتجديد الذهن. ولكن إذا كان الحالم قلقاً بخصوص شأن من الشؤون الآنية فإن هذا يدل على اتحاد مشؤوم بين العمل والحالات الاجتماعية.