ومن رأى أن في السماء أشجارا أو قناديل موقدة أو نحوها يدل على انتقال جماعة من أهل الدنيا إلى الآخرة فإن عرف من ذلك شيئا أو قيل له هذا لفلان فيكون المنتقل هو بعينه.
قناع
إذا رأيت أنك لبست قناعاً فهذا ينبئ بمشاكل مؤقتة حيث أن شخصاً غالياً عليك سوف يسيء فهمك لكنك ستستفيد من هذا النفور المؤقت. إذا حلمت أن الآخرين كانوا يرتدون أقنعة فهذا ينبئ بصراعك مع الزيف والحسد. إذا حلمت بقناع فهذا ينبئ بوجود شخص غير مخلص لك وبأن أمورك ستسوء.
إذا حلمت فتاة أنها تلبس قناعاً فهذا ينبئ بأنها ستتمكن من السيطرة على شخص عزيز. إذا حلمت بأنها تخلع قناعها أو رأت الآخرين يفعلون ذلك فهذا ينبئ أنها ستفشل في إثارة إعجاب من تحب. عليها أن تعد سلوكها بعد هذا الحلم. إذا رأيت في الحم أنك تضع قناعاً فهذا ينبئ بأنك ستخدع أصدقائك وستحمل أفكاراً مضللة خادعة تجاههم.
ومن رأى أنه يصنع قناة فإنه يحتال بحيلة ومكر على أقربائه إذا كانت القناة معروفة، وإن كانت مجهولة تكون الحيلة على الأجانب، وربما كانت خيانة إذا قصد إجراء الماء فيها من ماء غيره هذا إذا لم يجر فيها ماء، وأن جرى يؤول بالنكاح.
قناة
إذا رأيت الماء في قناة موحلة وراكدة، فهذا ينبئ بالمرض والفوضى في المعدة وينبئ بخطط سوداء من قبل الأعداء. ولكن إذا كانت مياهها صافية فإن حياة هادئة ووفاء من الأصدقاء ينتظرانك.
إذا إنزلقت الفتاة في قارب الكانو عبر قناة فإن هذا يعني حياة عفيفة وزوجاً محباً.
إذا عبرت الفتاة على جسر فوق ماء صاف وكان نبات السرخس وخضار أخرى على الضفتين، فسوف تتمتع بحياة تحيط بها مسرات لا تتوقف وتصل إلى أعلى مرتبة اجتماعية. لكن إذا كان الماء مضطربا فسوف تجد نفسها على الأغلب متورطة في شباك الحيرة وسوف تكون ضحية متاعب عصيبة.
وقيل إن الإمام الشافعي رحمه الله عليه حبس فرأى في منامه كأنه مصلوب على قناة هو والامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فبلغت رؤياه بعض المعبرين فقال إن صاحب هذه الرؤيا سينشر ذكره ويرفع صيته فبلغ أمره إلى ما بلغ.