حلمت اننى توفى والدى وجريت فى أرض والسماء تمطر وذهبت كى اراه فوجدته ووجه جميل ويبتسم فبكيت وناديته يا عبده وهو اسمه عبد المنعم ففتح عينيه وقال لى تعالى معى إلى المعمل فجريت منه وقلت للناس والدى استيقظ ولاكن بصوت مكتوم وجريت كثيرا فى الاراضى واستند على الزرع والسماء تمطر أيضا قابلت أختى وقلت لها ما حدث فقالت لى انه فعل معها أيضا وقالت لى انه آخر حد يحبه يسمعه وخرجت من عندها وانا ابكى فحضننى طفلين استمريت فى ال جرى فوجدت جيرانى يقولون لى الله أكبر ماشاء الله على المولود اللى فى بطنك وانا فى الحقيقه حامل وجريت فوجدت أبى يغسل عند الجيران فوجدت أصدقائى منى وسيدي يمشيان وهم فى الحقيقه منى مشلولة والأخرى عنده مرض فى القلب فقلت لهم ااخذونى معهم لكى لا أرى الجنازه وقلت لهم أريد تغيير الحذاء لأن به طين فقالت منى خذى حذاء السيدة فقلت لها لا وكان مع ثلاث بلوزات وقالت لى منى رجعيهم واشترى شىء آخر فقلت لا والبلوزه المورده لا أريد ترجيعها وذهبنا والسماء تمطر
وقال الكرماني من رأى أنه هارب ولا يدري ممن يهرب فإنه يرزق توبة لقوله تعالى " ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين " وإن عرف الأمر الذي يهرب منه فإنه يأمن من خوف لقوله تعالى " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما " وكل ما يهرب الإنسان منه مما لا يعاين طلبه فهو ظفر للمطلوب بالطالب.
شاهد فيديو التفسير الصحيح