ومن رأى في بيته شمعة موقودة والبيت منور بنورها فإنه يدل على حصول نعمة كبيرة في تلك ومن رأى أنه أخذ شمعة موقودة من يد أحد فإنه يدل على حصول العز والقوة من ذلك الرجل.
ومن رأى أن ذلك يخرج من بيته طائرا في الهواء فإن كان عالما ينسى علمه وإن كان ذا منصب فإنه يعزل وإن كان له أولاد ماتوا وربما يأخذ الملك ماله وإن لم يكن له مال ففي الجملة ليس بمحمود.
ومن رأى أن النار قد التهبت في بيته فإنه يدل على المصادرة من الملوك والجبابرة ومن رأى أن النار قد أحرقت ملبوسه فإنه يدل على وقوع الفتنة والخصام مع أقاربه أو يغتم من أجل فقد مال.
ومن رأى أن في بيته لهب نار فإنه إن كان بينه وبين أحد شر ومنازعة فإنهم يصطلحون ويحصل لهم نعمة ويصيرون إخوانا لقوله تعالى إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا.
ومن رأى في بيته مسلوخة وهي سمينة فإنه يصيب ميراثا في لحم الضأن إذا كان مشويا يؤول على ثلاثة أوجه إذا كان ناضجا يكون ولده أدوبا وإذا كان نيئا فبضده وشواء السوق بشارة.
إذا حلمت بزيارة بيتك القديم فسوف تسمع أنباء حسنة تبتهج بها. إذا رأيت بيتك القديم في حالة خراب فإن هذا يحذرك من مرض أو موت أحد أقربائك. بالنسبة للفتاة هذا الحلم حلم حزن. سوف تفقد صديقاً عزيزاً.
إذا ذهبت إلى بيتك ووجدت كل شيء مريحاً ومبهجاً فإن هذا يعني انسجاماً في الحياة المنزلية الحالية ونتائج مقنعة في العمل.
ومن رأى كأنّه يصلي في بيت المقدس ورث ميراثاً أو تمسك ببر، وإن رأى أنّه على مصلى رزق الحج والأمن، لقوله تعالى: " واتّخِذوا مِنْ مَقَام إبْرَاهِيمَ مُصَلّى " . ومن رأى أنّه يصلي في بيت المقدس إلى غير القبلة، فإنّه يحج. فإن رأى كأنّه يتوضأ في بيت المقدس، فإنّه يصير فيه شيئاً من ماله. والخروج منه يدل على سفر وذهاب ميراث منه، إن كان في يده.
فإن رأى أنّه أسرج في بيت المقدس سراجاً أصيب في ولده، أو؟ إن عليه نذر في ولده يلزمه الوفاء به.
ومن رأى الشمس مضيئة قد طلعت في بيته خاصة يخطب امرأة من أقاربه وإن رآها طلعت في بيت غيره يخطب امرأة من الأجانب وفي كلاهما يحصل له خير ومنفعة من أهل تلك المرأة.
ومن رأى أنه في بيت مجهول لا يعرفه وسمع كلاما ينكر مثله في اليقظة أو لم يفهم من ذلك شيئا أو استدل به على الشر فإنه موته وذلك البيت قبره، وقيل إن البيت هو المرأة التي يأوي الرجل إليها فمهما رآه من زين أو شين يؤول عليها.
ومن رأى بيت ماء فإنه يدل على اختلاء في حرام، وأما فعل الإنسان فيه فقد تقدم في فصول البول والغائط في الباب الحادي والعشرين، وبيوت المطابيخ فتؤول بالسعي إلى اكتساب المعيشة وقوام الأمور، وأما الكانون فإنه على وجهين رئيس البيت وامرأة جليلة.
ومن رأى أنه مر بالماء إلى بيت الغير فإنه يدل على جمع المال لأجل الغير ولم يحصل له من ذلك)
منفعة ولا خير إلا ما أكل ويكون ماله في قسمة الغير وقيل السقاء الذي يسأل الناس فيما يستقى به فإنه رجل ذو بر ونقي.
وإن رأى أنه في بيت جديد فإنه يدل على الاستغناء، وإن كانت من فضة فإنه يتوب من الذنوب لقوله تعالى " لمن يكفر بالرحمن لبيوته سقفا من فضة " ، وإن كان غنيا يزداد ماله.