دهبت خالتي الحية عند خالها الميت فسألها عن أحوالي فأجابته بأنها تغامر وعندما عادت عندي أخبرتني بدلك فقالت لي ليتكي دهبت معي فقلت لها أنكي لم تطلبي مني دلك فتركتني في منزلي و دهبت إلى منزلها
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير كيف حالها من خلال أفضل إجابة
كيف يحلم الصم؟؟
هل يسمعون الصوت في أحلامهم؟
هل يأتيهم الكابوس؟
هل يختلف من ولد أصما، في الأحلام ومشاهدتها وتخيل أصوات ما يشاهدونه، ومن أصابه الصمم لاحقا ؟
هذه عدة أسئلة قد تخطر ببال كل مهتم، أو متخصص بعلم تعبير الأحلام، كما ويلفت نظر كل من يحب هذا الفن أيضا؛ فكيف يحلم الأصم؟ وكيف يمكن تفسير أحلامه؟ وهل لغته الرمزية كافية للفهم ؟ وحين يقوم شخص من الأسوياء بترجمة هذه اللغة الحركية بعد تلقيها منهم، إلى لغة منطوقة؛ فهل يكون هذا كافيا، ومن ثم يمكن أن تعبر رؤاهم؟ وهل لغة المترجم هنا تكون مؤدية للمعنى الدقيق الذي يريده الأصم؟
في البداية، فهناك فرق بين من ولد أصما، ومن ولد قادرا على السماع، ولكنه أصيب فيما بعد بالصمم....ولكل واحد من هذين القسمين طريقته في الحلم... وهذا ما سأفصله في المقال التالي...
فمن ولد قادرا على السماع، ثم أصيب بصمم كلي، فغالبا سيرى الحلم، ولن يسمع الصوت، ولكنه حين يقص عليك رؤيته التي شاهدها، بعد إصابته بالصمم ، سيخبرك بما شاهده، وسيقيس ما يراه من أمور جدّت عليه، وهو لم يسمعها، على ما كان يختزله ومحتفظا به في ذاكرته قبل أن يصاب بالصمم.
وأما من ولد أصما، فهؤلاء جميعا لا يستطيعون سماع الأصوات أبدا، فيشاهدون المناظر والمشاهد المختلفة في أحلامهم بلا صوت، وقد يرى مشاهد متعددة، لبشر أو لجمادات، أو يرى أبويه مثلا، أو أقاربه، أو أصدقاءه وغير ذلك، وبالاختلاط بهم والسماع منهم، وجد أنهم يكثر لديهم رؤية من يتفق معهم بالإعاقة هذه؛ وتعليل هذا أنهم شديدو القرب منهم عاطفيا، أومكانيا، فلا غرابة أن يكونوا قريبين من أرواحهم أيضا، إذا ما صعدت حال النوم، والأرواح كما ورد في الصحيح، جنود مجندة فما تقارب منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف، فيجتمع النائم في النوم بعامة، بصفيه وخليله من أهل الدنيا، ويقاس على هذا هؤلاء الصم، فلذا يكثر لديهم رؤية الصم.
وبعد أن عرفنا كيفية رؤية الصم للرؤى، فتبقى لدينا مسألة مهمة جدا؛ وهي كيف يمكن تفسير رؤاهم؟ وهل ستكون لغة الإشارة - سواء من المترجم أو من الأصم نفسه - كافية، في فهم ما يصدر عنهم من لغة مرموزة للمعبر؟
أقول، هنا أمر مهم جدا، فاللغة التي يحتكم لها في التعبير، هي لغة المتكلم حين يقصها الأصم للسامع، سواء كان السامع هو المعبر وهنا اللغة تكون ما يفهمه المعبر حسب ثقافته هو، أو كان السامع هو المترجم لمن سيعبر، وهنا سيحتكم للغة المترجم وثقافته، فلا بد من أن يعي المعبر هذا، ويحاول أن يكون أمينا في النقل لرؤى مثل هؤلاء، فقد يكون الأصم يريد كلمة، أو جملة معينة، ويقوم المترجم لرموزه بالتعبير بكلمة، أو جملة أخرى....وهذا موهم جدا، بخاصة حين تكون الكلمة المستبدلة، تؤدي لمعنى آخر مختلف تماما....عند التعبير ،وهذه المهمة يجب أن ينتبه لها المعبر، فيتأكد قبل التعبير من الرمز الذي أراده الأصم، وهذا يتأتى بسؤاله لمن قام بالترجمة له....أو بسؤال الأصم نفسه عن مقصوده بإشارته بشكل دقيق، لأن بعض الإشارات في لغة الصم تدل على دلالات لفظية متعددة، كما فهمته من المترجمين لها، وكما رأيته في لغتهم المصورة، وقد أخذت رؤيا لأصم في برنامجي وعلى الهواء مياشرة في قناة الراية، وحين بدا المترجم للأصم بترجمته، استغربت من كلمة قالها، وكان يريد بها التعبير عن مكان خروج الأصبع في الحذاء، فقال خاتم!! وحين سألته إذا كان هذا هو ما عبر عنه الأصم بنفسه؟ أجاب بالنفي وأن هذا من كلامه هو؛ فهو يسمي هذا الجزء في الحذاء بالخاتم....في حين تجد من يسمي هذا النوع مثلا ذو الأصبع من الأحذية، وقس على هذا الكثير من الكلمات ذات المعاني الواسعة مثلا، فقد يريد الأصم شيئا، ويتم نطقه من المترجم بشيء آخر مختلف في لغة التعبير، ويعرفها أو يهتم بالتفريق بينها، المعبر دون غيره . . .
ومن رأى أن الميت في حالة يقتضي أن يكون مثلها في اليقظة فإنه يؤول على أحد من عقبه أو سميه أو نظيره، وقيل من رأى أن ميتا يصنع شيئا من الصنائع فإن كان نوعه محبوبا فهو جيد في حقه، وإن كان نوعه مكروها فلا خير فيه.
هل هناك تفسير لبعض حالات توارد الخواطر التي تكون أحياناً بين بعض التوائم، أو الأقرباء، وهل لهذا علاقة بالأحلام؟
نعم هذه الظاهرة موجودة ومثال ذلك. قد يكون هناك أخوان أو صديقان، فيخبر أحدهما بشيء وقع عند الآخر سواء كان مفرحاً أو محزناً مثلا، ومن ثم يكتشف صدق هذا الخاطر الذي ورد لمخيّلة صاحبه، وهذا في رأيي له واحد من تفسيرين:
1_ أن هذا ما يسمى بالإلهام وقد تحدثت عنه وذكرت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من الملهمين وقصته مع سارية مشهورة، وقلت أن هذا من خصائص الأنبياء والأولياء.
2_ أن هذا الخاطر قد يكون وارداً لصاحبه حال النوم؛ حين تلتقي الأرواح، فقد تتلاقى روح أخ بأخيه، وصفيّ بصفّيه، وحبيب بحبيبه، وخليل بخليله، وغائب بعائلته، فيحصل مقابلة بين هذه الأرواح، ويحصل تلاقي،
ومن ثم قد يحصل إخبارٌ منها للبعض، ومن ثم وبعد استيقاظها تخبر هذه النفوس أو الذين رأوا الرؤى بما جرى، وقد يكون ما جرى مغيباً عنها كأن يكون خارج حدود المكان كأخبار غائب أو مسافر أو خارج حدود الزمان كأن يكون هذا المُخْبر ميتاً وهي ظاهرة لا تدعو للاستغراب،
ويوجد العديد من الأمثلة التي نرى فيها تواصلاً بين جهتين مع البعد بينهما ومثال ذلك إحساس الأم المرضعة بحاجة ولدها أو ابنتها للرضاعة مع كونها أحياناً بعيدة عنها وهذا من خلال بعض العلامات التي تعرفها النساء المرضعات من إدرار حليبهنّ وألم في أثدائهن قبيل وقت الإرضاع وهذا من الأمثلة الحية المشاهدة .
كيف أتخلص من مشكلة توقع الشرور بمن حولي , ان رأيت فيهم حلما مفجعا ؟
هذا نموذج من أسئلة كثيرة , ما فتئت تتري , ولا أخفيكم أنني كنت ممن أعيش هذة المشكلة , حيث أني أري ما سيحدث للبعض من حولي , ومن ثم أعيش في هم وقلق بانتظار ما قد يحدث ، وهذه المشكلة موجودة عند بعض الناس كذلك، في حال اليقظة !! ومن جهة نظري أن احساسهم بالشئ قبل وقوعة قد يكون من نوع الالهام ; وهو أن يتحدث الواحد عن شئ ويحري الله الحق علي لسانة .وقد وافقة القران في ستة مواضع.
وقد كان عمر بن الخطاب ملهما ؛ يجري الحق على لسانه ، وقد وافقه القرآن في ستة مواضع
وقد جاء في صحيح مسلم من طريق عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال ، قال عمر :
[ وافقت ربي في ثلاث : مقام إبراهيم ، وفي الحجاب ، وفي أسارى بدر ].
وأيضا حين احتج نساء النبي عليه في الغيرة ، قال : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ، فنزلت الآية بذلك.
وجاء في حديث صحيح عند مسلم موافقته في منع الصلاة على المنافقين [ انظر شرح النووي على صحيح مسلم 15/167 ]
وجاءت أيضا موافقته في تحريم الخمر ، قال النووي : فهذه ست وليس في لفظ الحديث السابق عن عمر ما ينفي زيادة الموافقة ، والله أعلم ،
وأعود للموضوع السابق ، فأقول:
وقد يكون بسبب آخر وهو الإحساس المرهف بالشعور بالآخرين ، والعيش مع مشاكلهم ، كما يحدث لبعض الأمهات أو الآباء مع أولادهما مثلا ، فقد يشعر الأب أو الأم بمعاناة أحد الأبناء وهو في غربة ، أو محنة.
وقد يقول مثلا : إني أحس بأن صدري منقبض على فلان أو فلانة ، وقد يحدث هذا الأمر من غيرهم ممن يتميز بهذه الصفات ، من بعض الفئات ، كبعض رجال الأمن ، أو الأطباء ، أو المدرسين ، أو الممرضين والممرضات ، وغيرهم ممن يحمل شعورا نحو من هو مسؤول عنه .
ويمكن دفع هذه المشكلة بطريقتين :
1/ إن كان هذا الحدس جاء من خلال حلم ، فدفعه بما ورد من الاحترازات عن الرؤيا المكروهة ، وهي تدفع هذا الشيء الذي يخاف حدوثه بإذن الله . وعلى من ابتلي بهذه الخاصية الإلحاح على الله بالدعاء لدفع هذا الأمر عنه ، ولن يرى شيئا من هذا بإذن الله .
2/ وإن كان هذا الحدس جاء من خلال الإلهام ، فدفعه من خلال الدعاء بأن يزيل الله عنه هذه الخاصية ، والله قمن أن يستجيب للعبد مسألته ، وبخاصة لمن ألح بالدعاء ، والله أعلم .
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية كيف حالها في المنام فيؤول إلى التالي