كنت عايزة اعدي البر التاني وفيه ترعة كنت فكراها مش عميقه قلت أرمي طوبة لقيتها بتعمل صوت عالي جددا تحت ف الميه والترعة مليانه فصلت أقول الحمد لله اني مش عديت كنت هغرق فيها
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير كنت هنزل في الت من خلال أفضل إجابة
التّل
هو في المنام رجل خطير عظيم، والعمارة حوله أهله. فمن رأى أرضاً مستوية فيها رابية أو تل ظاهر، فإن ذلك التل رجل له من سعة الدنيا بقدر ما هو له من الأرض المستوية. فإن رأى أنه قائم على ذلك التل أو الموضع الناشز وقد تعلّق به فإنه يعلو مرة أو يعتمد على رجل ويعتق به. وربما كانت تلك الرابية التي قام عليها، بنياناً يبنيه صاحبه، ويقوم عليه، ومن رأى أنه سائر على التلال فإنه ينجو. ومن رأى كأنه قد صعد تلاً فإنه يترأس على رجل ديّن. ومن رأى أنه فوق مكان مرتفع فإنه ينال رفعة وسلطاناً، ورياسة وزيادة في ماله، وعزاً وجاها. ومن رأى كأنه ينزل من مكان مرتفع فإنه يصيب هماً وغما وذلاً. ومن رأى كأنه فوق تل من طين فإنه ينال ملكاً وسلطانا ومنفعة. وإذا كانت الأرض دالة على الناس إذ منها خُلقوا فكل نشز ورابية وكربة يدل على من ارتفع ذكره. وقد تدل التلال والروابي على الأماكن الشريفة والمراتب العالية والمراكب الحسنة. فمن رأى نفسه فوق شيء منها، فإن كان مريضاً فإن ذلك نعشه لا سيما إن كان الناس تحته، وإن لم يكن مريضاً وكان طالباً للزواج تزوج امرأة شريفة عالية الذكر، لها من سعة الدنيا بقدر ما حوت الرابية من التراب والرمل فإن رأى أنه يخطب بالناس فوق التل، أو يؤذن، فإن كان أهلاً للمُلك ناله، أو القضاء أو الفتوى أو الأذان أو الخطبة لأنها مقامات أشراف الناس. ومن رأى أرضاً مستوية فيها تل، فإنه رجل ذو سمعة بين الناس بقدر ما حوله من الأرض المستوية. والتل لمن جلس عليه منصب، فإن كان مزبلة فهي الدنيا التي فيها من كل شيء، وربما دلّ على الزوجة أو المرأة المبذولة. وإن لم يكن التل مزبلة بل كان تلا ليس فيه زبل فإنه يدل على علو الشأن مع السلامة من التبعات.
التوكل على اللّه تعالى في المنام والتلفظ به يدل على بلوغ المقاصد، لانتهاء ما هو فيه من شدة، وقد يدل على الإيمان بالله تعالى، وحسن الظن به، والانتصار على الأعداء، وبلوغ الآمال. وربما دلّ التوكل على اللّه تعالى على توبة الفاسق وإسلام الكافر، وربما دلّ على وقوع ما يتوقاه من الشر، ولكن عاقبته إلى خير.
سورة التغابن
من قرأها أو قرئت عليه فإنه موقن بالبعث والنشور. وقيل: يدفع عنه الموت الفجائي ويأمن من أهوال يوم القيامة. وقيل: يستقيم على الهدى. وقيل: ذلك تخويف له ووعيد لتركه الفرائض.
الترس
هو في المنام وقاية وجنة، وهو أيضاً يدل على الصوم، قال عليه الصلاة والسلام: (الصوم جنة). وربما دلّ على الصديق المحجاج. والترس رجل أديب كريم، مطيع كفء لإخوانه في كل شيء من الفضائل، حافظ لهم وناصر في المكاره. والترس الأبيض رجل ذو دين. والترس الأخضر رجل ذو درع. والترس الأحمر رجل صاحب لهو وسرور. والترس الأسود رجل ذو مال وسؤدد. وإن رأى الإنسان مع الترس أسلحة فإن أعداءه لا يصلون إليه بمكروه. فإن رأى صانع أو تاجر أنَ ترسا موضوعاً عند متاعه، أو في حانوته، أو عند معامليه فإنه رجل حلاّف، وقد جعل يمينه جنة لبيعه وشرائه ومعاملته ليكون أنفق لها، وإن كان له ولد فإنه ولد يكفيه المؤن كلها ويقيه المكارة. والترس إذا كان ذا قيمة فإنه يدل على امرأةَ موسرة جميلة، فإن لم يكن الترس ذا قيمة فإنه يدل على امرأة قبيحة.
التسرّي
تدل رؤيته في المنام على الأفراح والسرور. وإن كان مريضاً سرى عنه مرضه. وربما دلّ ذلك على الغنى بعد الفقر، والعز بعد الذل، والمنصب على المنصب أو الدابة مع الدابة. وإن كان الرائي أهلاً للسفر سافر، وجدّ به السير. وربما دلّت السرية على لأن الناس يحلفون بالطلاق والعتاق.
التعزية
التعزية في المنام، فيمن كان ذا يسار وحسن حال دليل على مضرة تصيبه، وفيمن هو في شدة دليل منفعة، وأما في المبشرين والراجين للمال فذلك دليل على احتياجهم إلى تعزية الناس لهم لما يعرض لهم من المصائب والأضرار. والتعزية لمن هو في شدة تدل على رجاء وخير وذهاب الشدة عنه. ومن رأى في المنام كأنه عزى مصاباً نال أمناً أو بشارة. والتعزية في المنام بغير مصاب تدل على حادث يوجب التعزية، وربما دلّت التعزية على التقرب بالإملاق، والتحبب للناس بالصدق واللين في الكلام.
التواصل
هو في المنام يدل على صلة الرحم، ومواصلة الصوم. فإنه واصلَ في المنام العلماء والصالحين دلّ على حفظ مودته، ووفائه بعهده، أو التقرب إلى أرباب المناصب من الملوك والأمراء والوزراء بما يحظى به عندهم على قدره. وإن واصل في المنام أحداً من أرباب البدع وأهل الذمة دلّ على فساد دينه ودنياه، وتضييع أوقاته في اللهو واللعب.
التين: مال كثير وخصب لمن أصابه أو أدخله منزله. وقد حكي عن ابن سيرين أنه نظر إلى تين في اليقظة فقال: لو كان هذا في النوم. وقيل من رأى التين في منامه فليخط الكيس، وهو مال لمن أصابه، ويكون أثره ظاهراً عليه كثيراً.
إذا كان الالتفات في الصلاة دلّ ذلك على طمع صاحبه. فإن كان الالتفات لمحذور يخافه كمثل حيه أو أسد. فإن ذَلك دليل على الحذر من الزوجة والأولاد. والالتفات في الصلاة يدل على التطلع إلى الدنيا وزينتها، والإعراض عن الآخرة، والميل مع الأهواء.
التوت
كله في المنام يدل على كسب واسع نافع لصاحب الرؤيا. والتوت الأسود يدل على الدنانير، والتوت الأبيض يدل على الدراهم. وشجرة التوت رجل صاحب أموال وأولاد. والتوت يدل على صلاح الدين وحسن اليقين وعافية البدن لمن أكله.
إذا حلمت أنك مصاب بالتهاب الشعب فهذا ينبئ أنك سوف تتأخر عن متابعة وجهات نظرك وخططك بسبب تعقيدات غير محتملة من مرض في بيتك.
إذا عانيت من التهاب الشعب في الحلم فهذا يعني أنه سوف تلوح أمامك قريباً إمكانيات مثبطة تحول دون نيلك الأشياء المرغوبة.
التثاؤب
هو في المنام فسق، وعمل يرضى به الشيطان، مثل النواح والتكاسل عن الصلاة. والتثاؤب في المنام يدل على الوثوب على الخصوم، وعلى الثواب، وإن الإنسان مأمور بالكظم إذا كان في الصلاة احترازاً من الشيطان. وربما دلّ على كشف حال الإنسان، وقد يكون مرضاً لا يشفى منه صاحبه.
التعارج
تعارج الإنسان في المنام دليل على الازدراء بالنعم، وكتمانها والتظاهر بالفقر، والاحتياج والاحتيال، وهجر الأهل أو الزوجات، أو الأولاد والجحود، وكذلك التعامي.
التعلّم
تعلم الإنسان في المنام لقرآن يتلقنه، أو حديث نبوي يكتبه، أو حكمة يتلقنها، أو صناعة يتعلمها فإنه يدل على الغنى بعد الفقر، والهدى بعد الضلالة. وإن كان الرائي أعزب تزوج، أو يُرزَق ولداً، أو يصحب من يرشده ويهديه إلى الحق، وإن تعلم سرقة أو فاحشة أو كفرا، كان ذلك دليلاً على ضلالته بعد هدايته، أو فقره بعد غناه، أو يرتد بعد إيمانه والعياذ بالله تعالى.
التهاون
هو في المنام دليل رديء. ومَن رأى كأنه تهاون بمؤمن فإن دينه يختل، ويقنط من رجل يرجوه، وتستقبله ذلة. ومَن رأى كأن غيره تهاون به، وكان شاباً مجهولاً ظهر به عدوه، فإن تهاون به شيخ مجهول افتقر.
التل والرابية: إذا كانت الأرض دالة على الناس، إذ منها خلقوا. فكل نشز منها وتل ورابية وكدية وشرف، يدل على كل من ارتفع ذكره على العامة، بنسب أو علم أو مال أو سلطان. وقد تدل على الأماكن الشريفة والمراتب العالية والمراكب الحسنة فمن رأى نفسه، فوق شيء منها، فإن كان مريضاً كان ذلك نعشه، سيما إن رأى الناس تحته. وإن لم يكن مريضاً وكان طالباً للنكاح، تزوج امرأة شريفة عالية الذكر، لها من سعة الدنيا بقدر ما حوت الرابية من سعة الأرضِ، وكثرة التراب والرمل. وإن رأى أنه يخطب الناس فوق ذلك أو يؤذن، فإن كان أهلاً للملك ناله، أو القضاء أو الفتيا أو الآذان أو الخطبة أو الشهرة والسمعة، لأنها مقام أشراف العرب، ومن رأى أرضاً مستوية فيها رابية أو تل، فإنه رجل له من سعة الدنيا بقدر ما حوله من الأرض المستوية. فإن رأى حوله خضرة، فإنه دينه أو حسن معاملته، فمن رأى أنه قعد على ذلك التل أو تعلق به أو استمكن منه، فإنه يتعلق برجل عظيم كما وصفت، فإن رأى أنه جالس في ظل التل، فإنه يعيش في كنف الرجل. فإن رأى أنه سائر على التلال، فإنه ينجو، ومن رأى كأنه ينزل من مكان مرتفع، فإنه يناله هم وغم. والسير في الوهدة عسر يرجو صاحبه اليسر في عاقبته.
التيس: رجل ضخم في دينه عظيم الشأن فوق الكبش وغيره. ومن رأى أنّه أكل لحم ماعز، فإنّه يشتكي يسيراً ثم يبرأ. ومن رأى أنّه ذبح جدياً لغير اللحم، فإنّه يموت له أو لأهله ولد. فإن كان ذبحه ليأكل من لحمه، فإنه يصيب مالاً بسبب الولد، أو يصيب مالاً قليلاً نزراً. وكذلك لحوم صغار المعز والضأن في التأويل خير قليل، إلا أن يرى ذلك اللحم سميناً، فإنَّ الخير يكون كثير. ومن رأى أنّه يأكل لحم جدي، أصاب خيراً قليلاً من صبي، وليس يجري صغار المعز والضأن مجرى كبارها. فإن رأى أنّه يأكل رأس شاة، فإنّه تطول حياته ويصيب ما لم يكن يرجوه فوق التمني.
رؤية التزويج)
وأما التزويج فمن رأى أنه تزوج بامرأة وله زوجة أصاب سلطانا وخير بقدر جمال المرأة إذا عاينها أو عرفها وإن لم يعرفها ولم يعاينها ولا سميت له وهي مجهولة فإن ذلك يدل على موته أو موت إنسان على يديه وكذا إذا رأى عريسا ولم ير زوجته ولا عرفها ومن رأى أنه تزوج امرأة شيخه أو أخيه فإنه يصيب خيرا كثيرا وكذلك المرأة رؤيتها الزواج من هذا النوع ومن رأى رجلا مريضا تزوج وليس له امرأة وزواجه مجهول فيدل على موته وحسن حاله ومن رأى أنه تزوج ذات رحم فإنه يسود أهل بيته ومن رأى أنه تزوج بامرأة ميتة ودخل بها فإنه يظفر بأمر ميت يحيى له وإن لم يكن دخل بها ولا غشيها وإن ظفر في ذلك الأمر يكون غير ثابت وقال بعضهم رؤية الزواج تدل على ثروة وإصابة غنى ومن رأى أن امرأة تزوجت بزوج آخر فإنها على ثلاثة أوجه إن كانت حبلى ولدت ابنة أو أنها تسعى في تزويجها أو وقوع بينها وبين زوجها ومن رأى أنه تزوج امرأة وغشيها فإنه يدل على الشرف وحصول ملك ما لم يملكه وإن رأت امرأة أنها متزوجة متوجهة إلى زوج وهي مزينة وما وصلت إليه فإنه يدل على حصول منفعة وسرور لها بقدر زينتها إلى زوجها وغشيها فإنه يدل على حصول منفعة وسرور لها بقدر زينتها ومن رأى أنه تزوج بشيء من الحيوان فإنه يدل على أنه يتزوج بامرأة تنسب إلى ذلك الحيوان
هل يؤدي البحث عن تفسير الأحلام لما يسمي بالقلق التوقعي ، ومن ثم يؤدي بصاحبة للأوهام، والتطير والتفكير التشاؤمي؟
هذه وجهة نظر، وأسمعها كثيراً من بعض من يمتهن الطب النفسي،
والحقيقة أن هذا الكلام قد يصدق لدى فئة من المرضى، وهم قلة بيد أن الكثير ممن تتكرر لديهم الرؤى قد يكون معناها مؤشراً على بشارة أو خبر سعيد، وقد تنذر الأحلام المتكررة عن ذنب وقع به صاحب الحلم، ومن ثم يكون تعبير هذا الحلم سبباً في إقلاع صاحب هذا الحلم عن ذنب وقد يكون من الكبائر.
وخلاصة القول: إن هذه الفرضية لدى بعض المعالجين النفسانيين لا تصدق على الكل ولا يجب تعميمها لكل من تكرر عنده رؤى أو أحلام .
قد يكون هذا الافتراض السبب في معاداة فئة كبيرة منهم لتعبير الرؤى
ولكن يجب التفريق هنا بين الرؤى والحُلم وأضغاث الأحلام، وينطبق كثير من كلام الأطباء النفسيين على ما يسمى بأضغاث الأحلام وهي غير الرؤيا التي هي من الله وغير الحلم الذي هو من الشيطان،
فليعلم ذلك.
وختاما : أَلْفِتُ هنا إلى أنَّ جوانب الرؤيا ليست منفصلة لا علاقة بينها، بل هي مترابطة بمعنى أنَّ المعبّر لا يجب أن يغفل واحداً منها، فرؤية التمر وأكله مثلاً لا تكون محمودة إلاَّ إذا عضدها الجانب اللغوي والزمني، ورؤية النار لا تكون مذمومة دائماً إذا كانت شتاءً عضدها الجانب الاشتقاقي في الرؤيا،
ويمكن لنا القول إنَّ الشكل التالي يوضّح لنا جوانب الرؤيا متداخلة:
وهذه الدائرة تدور في ذهن المعبّر حال سماعه للرؤيا، وفي وقت يسير جداً؛ يحاول أن يربط الرؤيا بواحد من الجوانب للوصول بسلام إلى شاطئ النجاة وهو تعبيرها، ولذلك سمّي التأويل تعبيراً،
هنا أقدّم بعض التوجيهات لمَن أراد التعبير:
1_ التسلح بسلاح العلم الشرعي من القرآن الكريم والسنّة النبوية واللغة العربية ومرادفاتها وألفاظها، ومعرفة زمن الرؤيا، والتحرّي عن صاحبها.
2_ مراعاة الآداب الشرعية عند التعبير، والاقتداء بخير الخلق عليه الصلاة والسلام.
3_ عدم إفزاع الناس وإرهابهم بما يتوصل له _ ظناً _ من الرؤى.
4_ عدم الجزم بالتعبير من المعبرين أو الحلف على التعبير فتعبير الرؤى مرجعه الظن كما يتبين لنا.
5_ عدم الإكثار من هذا النوع من العلم في كل جلسة أو محاضرة؛ لأنَّ هذا يُفضي للتساهل في التعبير بعدم مراعاة الضوابط التي ذكرتها في جوانب تعبير الرؤيا، كما أنَّ مَن أكثر في فنّ احترق فيه، وهذا معلوم.
6_ ألاَّ يقول المعبّر عن نفسه أنه ممن يعبّر فراسةً أو إلهاماً ما في هذا من تزكية النفس، وقد أُمرنا بألاَّ نُزكي أنفسنا.
7_ أن يحاول المعبّر_ ما استطاع _ أن يصرف الرؤى إلى الخير، فإن لم يجد لذلك سبيلاً فعليه عدم تعبيرها والاحتراز منها.
8_ عدم الركون على الأحلام والأوهام، فما كثرة اشتغال الناس بهذا العلم في هذا العصر، وكثرة الداخلين فيه، والمستفسرين عنه إلاّ ويدلّ دلالة واحدة وإن كانت محزنة أننا أصبحنا أمة أحلام، تهرب من واقعها المرير، والمحزن، للأحلام، ومن ثم بناء القصور، وتحقيق الانتصارات، والصلاة في القدس وهزيمة الجيوش، والسيادة على الأمم لا بالعمل بل بالحلم وهذا واقعنا المرّ ولا بدّ من الاعتراف به أولاً لكي نصححه ونعالجه ومن ثم نتخلص من هذا الوهن والخور.
9_ على المعبّر أن يحافظ على أسرار الناس السائلين له عن رؤاهم ولا يبوح بها مفاخراً أو متهكماُ.
نعم لا بدّ أن نلحق بركب الدُّول المتقدمة في العلم والقوة والاقتصاد حقيقةً لا حلماً،
ألا هل بلَّغت اللَّهم فاشهد.
التاجر
مَن رأى في المنام أنه في حانوت، وحوله بضاعة، وعليه زي التجار، وهو يتاجر ويأمر وينهى فذلك رئاسة له في تجارته. وإذا لم يكن الرائي من أكابر التجار فإنه يأمن من الفقر. ورؤية التجار في المنام تدل على الأرباح والفوائد والمناصب العالية والأسفار والإطلاع على الأخبار الغريبة. وربما دلّت رؤيتهم على التفريط في ما فرضه اللّه تعالى عليهم كالحج والجهاد والصيام وصلاة الجمعة، فإن صارت المرأة في المنام تاجرة، أو أن النساء صرن تاجرات، فإن كن في سوق السلاح دلّ ذلك على حركة العدو واستيلائه على بلاد الإسلام، وإن كن في سوق الصاغة أو الثياب دلّ ذلك على الفوائد والأرباح.
سورة التكوير
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه يكون له حظ في السرقة، وقيل: يسافر في ناحية المشرق ويرزق فيه. وقيل: ينال الخشوع والتوبة، ويعيذه الله تعالى من الفضيحة.
زيت التربنتين
تدل رؤية زيت التربنتين في الحلم على ارتباطات ومشاغل غير مربحة في المستقبل. إذا حلمت امرأة أنها تضع زيت تربنتين على جروح الآخرين فهذا يعني أنها ستكسب صداقات وعطف واحترام الآخرين بسبب أعمالها الطيبة الخيرة.
التاجر، فإن رأى رجل أنّه قاعد على حانوت وحوله متاع التجار وعليه زي التجار وهو يتجر ويأمر وينهى، فهو رياسة في تجارته، وإذا لم يكن التاجر من أكابر التجار فرأى بيده شيئاً من أدوات التجار، ميزان أو رزمانج أو رمانة قبان أو دواة أو قلم، فإنّه يأمن الفقر.
صدقة التطوع: فإن كان فقيراً فهو عمل يعمله ببدنه، إما نافلة أو زيادة أو عبادة أو طوفاً على القبور بالتسبيح والتهليل والتقديس. وإن كان ذا مال فهو عمل صالح يعمله في الناس، إما أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو نصيحة، أو تعليم علم قرآن، أو صلاة بالناس، وذلك ما كانت الصدقة مجهولة، أو كانت حنطة أو خبزاً وإن كانت دراهم أو دنانير، فإنّه يؤجر في الناس أو مع الذين يتصدقون عليهم بذلك، إن عرفهم بأمر غمه وثوابه له وعزمه وهمه وآثامه عليهم، لأنّ الصدقة أوساخ المتصدق. واليد العليا خير من اليد السفلى، فهي سيئات يكسبونها من أجله، وسيئات تذهب عنه بما يحملونه من الكلام.
89 - عن الحارث بن أسد المحاسبى وأصبغ وخلف بن القاسم وجماعة عن سعيد بن مسلمة قال : بينما أمرأة عند عائشة إذ قالت : بايعت رسول الله - صلى الله علية وسلم - ،على أن لا أشرك بالله شيئًا ولا أسرق ولا أزنى ولا أقتل ولدى ولا آتى ببهتان أفتريه من بين يدى ورجلى ولا أعصى فى معروف فوفيت لربى ووفا لى ربى فوالله لا يعذبنى الله ، فأتاها فى المنام ملك فقال لها : كلا ، إنك تتبرجين ، وزينتك تبدين ، وخيرك تكندين ، وجارك تؤضين ، وزوجك تعصين ، ثم وضع أصابعة الخمس على وجهها وقال : خمس بخمس ولو زدت زدناك ، فأصبحت وأثر الأصابع فى وجهها.
التابوت
هو في المنام ملك عظيم، فإن رأى الإنسان أنه في تابوت نال سلطاناً. وقيل: إن صاحب هذه الرؤيا خائف من عدو وعاجز عن معاداته، وهذه الرؤية دليل الفرج، والنجاة من شر. وقيل: إن رأى هذه الرؤيا من كان له غائب قدم عليه. ومن رأى كأنه على تابوت فإنه يعافي من خصومة، وسينال الظفر، ويصل إلى المراد. ومن رأى أنه أعطي تابوتا رزق علما وحلما، وسكينة ووقار. والتابوت في المنام يدل على الهم والنكد. وتابوت الطحان تدل رؤيته على الحاكم الفاصل بين الحق والباطل، كما تدل رؤيته على العلم والهداية.
التبن
هو في المنام مال كثير وخصب لمن أصابه وأدخله منزله. وقد روي أن ابن سيرين نظر إلى تبن في اليقظة، فقال: لو كان هذا في النوم. وقيل: من رأى التبن في منامه فليحتفظ الكيس، فهو مال لمن أصابه، ويكون أثره ظاهراً عليه كثيراً. وقيل: التبن مال بتعب لأنه لا يوصل إليه إلا بعد الدق. ومَن رأى أن عنده تبناً نال رزقاً حلالاً، أو مؤونة لنفسه فإن أكل في المنام منه شيئاً أكل ثمنه، أو نال شدة وقحطاً وجوعا. وإن جعله في مكان لا يليق به كالصناديق والخزائن دلّ على الغلاء، وموت ما يأكله من الدواب. وربما دلّ التبن على مال الصدقات لأنه من فضلات الأموال. وكثرة التبن في البلد دليل على كثرة النبات. ويستدل بالتبن على مزروعه، فتبن القمح دال على القمح. وتبن الفول دال على الباقلاء. وتبن الحمص دال عليه، فما رؤي في المنام فيه من كثرة أو قلة عاد على أصله.
التفاح
يدل في المنام على الأولاد، وعلى حسان الوجوه، والتفاح بقدر همة من يراه، فإن كان سلطاناً فإن التفاح ملكه، وإن كان تاجراً فإن التفاح تجارته وإن كان حارثاً فإن التفاح حرثه. وقيل: التفاح الحلو رزق حلال، والتفاح الحامض حرام. ومن رماه السلطان بتفاحة فهي رسول فيه أمله ومناه. وشجرة التفاح رجل مؤمن قريب إلى الناس، فمن رأى أنه يغرس شجرة التفاح فإنه يربي يتيما. ومن رأى أنه يأكل تفاحة فإنه بكل ما لا ينظر الناس إليه، وإن قطفها أصاب مالاً من رجل شريف مع ثناء حسن. والتفاح المعدود دراهم معدودة. فإن شمّ تفاحة في مسجد فإنه يتزوج، وإذا شمت المرأة تفاحة في مجلس فسق فشكا تشتهر، وإن أكلتها في موضع معروف فإنها تلد ولداً حسناً. وعض التفاح نوال خير ومنة وربح. والتفاح يمثل بالأصدقاء والإخوان وقيل: من رأى أنه يأكل التفاح فيظهر له عدو. والتفاح الحامض يدل على تشتيت ومضار وصخب. وشجرة التفاح تدل على فزع.
التمطّي
هو في المنام ملل من أمر، وكسل في عمل. ومن رأى رجلاً يتمطى تمطي الشبعان من الأكل فإنه يكون مستبدا باغياً متطاولاً في أموره. وإن كان المتمطي ميتاً فتأويل الرؤيا لعقبه من الأحباء. والتمطي في المنام دال على الكبر والفخر وعدم الدين، لقوله تعالى: (فلا صدق ولا صلى، ولكن كذّب وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمطى)، وربما دلّ التمطي في المنام على الراحة بعد التعب. وإن كان الرائي مريضاً خيف عليه ولو كان سالماً، خاصة إذا كان مع التمطي تثاؤب.
التواري
مَن رأى في منامه أنه دخل بيتاًً وتوارى فيه فإنه يعزى. وقيل مَن توارى فيولد له بنت، لقوله تعالى: (يتوارى من القوم من سوء ما بشّر به). والتواري في المنام دليل على الاستناد والاعتماد على مَن توارى به، أو بمَن دلّ عليه، فإن توارى بجبل دلّ على أنه يستند إلى جليل القدر، وإن توارى واستند إلى شجرة ركن إلى عالم. وإن كان عند الرائي حامل ولدت أنثى. وربّما دلّ التواري في المنام على النفاق والتكلّم بأعمال السوء.
التيمّم
يدل في المنام على قرب الفرج، فمَن رأى أنه يتيمم للصلاة أو للطهارة من الجنابة فقد قَرُب فَرَجُه، وإن التيمم دليل على الفرج القريب من اللّه تعالى. والتيمم في المنام دليل على السفر أو الإنذار بالمرض الذي يُحتاج فيه إلى التيمْم. وربما دلّ على فقد الماء للمسافر، فإنه يتيمْم بالرمل، أو بما لا يعلق باليدين كان دليلاً على تعذْر الأسفار، واتيان الرخص، والعمل بالهوى. والتيمم يدل على الفقر بعد الغنى، وعلى مرض السليم، وعافية المريض، والتيمم مع وجود الماء يدل على الأعمال الْباطلة. فإن رأى أنه يتيمم فإن كان مع عدم الماء دلّ على الفرج القريب، وزوال الشدة، وإن كان مع وجود الماء ففيه خمسة أقوال: أحدها: أن يكون الرائي يفضل الْتسري على الزواج. والثاني: أن يكون ممن يفضل السفر في البر على السفر في البحر. والثالث: أن يكون ممن يرجو المغفرة مع الإصرار على الذنب. والرابع: أن يكون ممن يفضل الدنيا على الآخرة. والخامس: أن يكون متلاعباً بدينه ويتتبع الرخص من أقوال العلماء، وقيل: يدل على النجاة من المرض أو السجن.
سورة التحريم
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق وابن فضالة رضي الله عنهما إنه يبتلى بامرأة تؤذيه في جسمه أو ماله، ويجتنب المحارم ولا يقربها، ويطلع على كلام قيل فيه. وقيل: إنه يتوب لله تعالى توبة نصوحا.
ا الرأس التنوري: فرئيس، فمنِ رأى كأنّه اشترى رأساً سميناً كبيراً من رآس، استفاد أستاذاً نافعاً. وإن كان مهزولاً، فإنهّ غير نافع. فإن كان الرأسِ منتناً فإنّه يثني عليه ثناء قبيحاً. وأكل رؤوس الأنعام نيئاً، دليل على أنّه يغتاب رئيساً ينسب إلى ذلك الحيوان. وأكل المطبوخ والمشوي من الرؤوس انتفاع من بعض الرؤساء بمال. وقال بعض المعبرين. من رأى كأنّه يأكل رأس غنم وكراعه أصاب جاهاً ومالاً من إرث أو غيره. وقال رأس الشاة في التأويل مال، وهو عشرة آلاف درهم أكثرها، وأقلها ألف درهم. وأكل عيون الرأس المشوي، أكل عيون أموال الرؤساء. وأكل الدماغ أكل من صلب المال، ومن مال مدفون. فإن رأى كأنّه يأكل من دماغه أو دماغ غيره، فإنّه يأكل من صلب ماله أو مال غيره المدخور. فإن أكل مخ ساقه أكل مخ ماله.
التمساح: شرطي لأنّه أشر ما فيِ البحر لا يأمنه عدو ولا صديق، وهو لص خائن، وهو بمنزلة السبع، ويدلك أيضاً على التاجر الظالم الخائن. فمن رأى أنّ تمساحاً جره إلى الماء وقتله فيه، فإنّه يقع في يد شرطي يأخذ ماله ويقتله. فإن سلم فإنّه يسلم.
التاج
يدل التاج في المنام على العلم والقرآن والُملك. وربما دلّ لبسه على تجديد البلد، أو إرغام العدو. وإذا رأت المرأة التاج على رأسها فإنها تتزوج برجل رفيع غني أو ذي سلطان. وإن كانت حاملاً ولدت غلاماً. وإن رأى رجل التاج على رأسه فإنه ينال سلطاناً أعجمياً، فإن دخل عليه ما يصلحه سَلُم دينه، وإلا كان فيه ما يفسد، لأن لبس الذهب مكروه في الشرع للرجال. وقد يكون التاج زوجة، وهي رفيعة القدر غنية موسرة. ومَن رأى ذلك وكان سجيناً في سجن السلطان فإنه يخرج ويشرف أمره كما شرف أمر يوسف عليه السلام مع الملك، إلاّ أن يكون له ولد غائب فإنه لا يموت حتى يراه فيكون هو تاجه. والتاج المرصع بالجوهر خير من التاج المذهب وحده. والتاج ملك العجم أو سلطان. وإن رأت امرأة أن على رأسها تاجاً من ذهب، مرصعاً بالجواهر وكانت أيماً تزوجت برجل صاحب دنيا ومال، وجاه وحسب، قليل المرض أعجمي، فإن كان من ذهب فقط فهو زوج شيخ مسن، فإن كانت ذات زوج فإنها تلد ابناً يسود أهل بيته. وإذا رأى سلطان أنه لبس تاجاً من ذهب ثم كفر أو بغى فإن بصره يذهب. وإذا لبس تاجا من ذهب وجوهر فإنه ينال سلطاناً أعجمياً ويضيع دينه. وقيل: مَن رأى أن على رأسه تاجاً وهو أهل لذلك فإن رئاسة ينالها على قومه. وإن رأت امرأة أن تاجها خُطف وكان زوجها مريضاً فإن زوجها يموت.
من رأى أنه قد سلم على رجل في المنام وليس بينهما عداوة أو خصومة، فإن المسلم عليه يصيب من المسلم فرحاً وأمناً وخيراً، فإن كان بينهما عداوة ظفر المسلم بالمسلم عليه، وأمِن من شره، فإن كان المسلَّم عليه شيخاً مجهولاً فإنه يَسلم من عذاب اللّه تعالى، فإن كان شيخاً معروفاً فإنه ينال غراساً وفاكهة كثيرة، فإن كان المسلم شاباً مجهولاً فإنَّه يسلم من عدوه وإن كان المسلم يريد الخطبة إلى رجل ورد جوابه، فإنه يزوجه من يخطبها، وإن لم يرد عليه جوابه لم يزوجه، فإن كانت بينهما تجارة وسلم عليه ورد جوابه، فإن تلك التجارة تلتئم بينهما، وإن لم يرد عليه لم يلتئم ولم تتم، فإن سلم عليه عدوه ومعه هدية إليه فإن عدوه يطلب منه الصلح، ويؤدي دينه، أو يغرم. فإن رأى أنه حُيي بتحية مجهولة فقبلها، فإنَّه يسلم، ويرد السلام، ويؤجر عليه، فإن لم يردها، ولم يقبلها أثم، ولم يؤجر عليه. وقيل: ومن رأى أنه يسلم على رجل نال غماً. ومن رأى أنه يصافح من كان معتاداً عليه، ويسلم عليه، ويعانقه، فإن ذلك خير ويدل على كلام حسن يسمعه ويتكلم بمثله. وإن رأى أنه يصافح عدواً ويعانقه، فإن ذلك يدل على أنَّ عداوته تزول. ومن رأى أن الملائكة عليهم السلام يسلمون عليه آتاه اللّه بصيرة وخير عاقبة. والسلام في المنام يدل على الانقياد للمسلم عليه، وربما دلّ السلام على الحاجة الداعية لمن شأنه أن يرد عليه السلام، فإن رد أحد عليه ربح فيما يرومه، وإلا كسدت بضاعته، أو لم يقبل قوله بين الناس، وإن طلب حاجة ولم يبتدئ أحداً بالسلام تعذرت حاجته. وإن ابتدأ قوماً بكلام قبل السلام دلّ ذلك على مخالفة السنة والميل إلى البدعة. وإن سلّم أحد عليه ولم يرد، أو رد بالإشارة، دلّ ذلك على الاستسلام.
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون محبا للصالحين. وقال بعضهم: إنه لا يخرج من الدنيا حتى يتوب ويكون ودودا محبوبا بين الناس وقيل: إن الله تعالى يصلح دينه، ويكون النبي صلى الله عليه وسلم شاهدا له يوم القيامة بأنه بريء من النفاق، ويعطى من الأجر بعدد المنافقين في الدنيا، وتستغفر له الملائكة، ويرزقه الله تعالى الإخلاص.
من قرأها أو قرئت عليه فإنه إنذار وحزن. وقيل: يرزق عمل الأنبياء والأولياء والأصفياء. وكليل يحصل له رزق وبركة وطول عمر. وربما يحلف يمينا. وقيل: يعجل الله تعالى قضاء حوائجه ويسهل له رزقه. وقيل: يتعلم علما نافعا، ويمنحه الله تعالى العافية في الدين والدنيا والآخرة.
فإن رأى أنّه تنخع، فإنّه ينفق نفقة في سره، وإن كان صاحب علم، فإنّه شحيح عليه. وإن خرج من فيه شعر أو خيط أو مدة غير كريهة، طالت حياته. وقيل انّ خروج الماء من فم الإنسان، وعظ من عالم ينتفع به الناس أو فتياً. وإن كان تاجراً كان صدق كلامه.
التوديع: فمن رأى كأنه يودع امرأته فإنه يطلقها. وقيل إن التوديع يدل على مفارقة المودع المودع بموت أو غيره من أسباب الفراق. ويدل على افتراق الشريكين، وعزل الوالي، وخسران التاجر. وقال بعضهم إن التوديع محبوب في التأويل، وهو يدل على مراجعة المطلقة، ومصالحة الشريك، وربح التاجر، وعود الولاية إلى الوالي، وبرء المريض، وذلك لأنه من الوداع، ولفظه يتضمن الودع وهو الدعة والراحة وأيضا فإن الوداع إذا قلب صار عادوا وأنشد:
إذا رأيت الوداع فافرح ... ولا يهمنك البعاد
وانتظر العود عن قريب ... فإن قلب الوداع عادوا
التنور: في موضع السنة إذا ذهب بشعر العانة دليل الفرج، فإذا لم يذهب بشعر العانة فدليل ركوب الدين وزيادة الحزن.
وأما التهاون: فمن رأى في منامه كأنه تهاون بمؤمن، فإن دينه يختل ويقنط من رجل يرجوه، وتستقبله ذلة. ومن رأى كأن غيره تهاون به وكان شابا مجهولا، ظفر بعدوه. وإن تهاون به شيخ مجهول افتقر، لأنه جده.
سورة التحريم من قرأها تدل على النفاق في بيته ثم بعد ذلك يراعي الخواطر ويتبع مرضاتهم.
وقال الكرماني يتجنب عن الحرام وقيل يرزق من حيث لا يحتسب.
وقال جعفر الصادق إنه يكون مجتنبا للمحرمات.
والتاجر يؤول برجل عظيم صاحب خطر للناس وربما يكون التاجر صاحب هموم وبدع لأنه يبيع الناس متاعه بالذهب.)
ومن رأى تاجرا وهو يقايض صنفا بصنف غيره فإنه خير ومنفعة وقاله بعض المعبرين وربما يدل التاجر وبيعه على حصول شيء حلال لقوله تعالى وأحل الله البيع وحرم الربا.
أولا :إن كانت الرؤية منقولة ، فلا بد أن يكون المتحدث ، أو الناقل للرؤيا أمينا في النقل ، وأن يكون ضابطا لها ، وعالما بألفاظها ، ووقت رؤيتها ، كما لو كان صاحبها تماما ، وأن يخبرني ابتداءً بحالة صاحبها ، أو يكون عالما بحالة صاحبها عند السؤال عنه .
ثانيا :وإن كانت الرؤيـا لصاحبها ، فأفضل أن يخبرني ابتداء بوقت الرؤيا ؛ من يوم أو أسبوع ، صيفا أو شتاء ...الخ ، وأن يخبر بأسماء من رآهم في المنام ، وأن يوضح حالته الاجتماعية ؛ وقت الرؤية ، وحالته الوظيفية ، وهي أدوات لازمة لي ، والله أعلم .
وقد أكد لي معالي الشيخ الدكتور سعد الشري عضو هيئة كبار العلماء , في حوارة معي في برنامجي بالتلفاز في حلقة من الحلقات التي خرجت بها في أثناء بث برنامجي بقناة الراية , علي أنة يجب علي السائلين عن رؤاهم الا يكون قصدهم التشفي في اظهار معائب لفلان أو فلانة , لو قدر رؤيتها في المنام مثلا , وقال فضيلتة : بأنة وجد من يقول رأيت فلانا أو فلانة وهو يعمل كذا وكذا , علي سبيل التشفي وفضح المعائب , وهذا مما لا يجوز اظهارة , بل المطلوب ستر عورات المسلمين والمسلمات , وهذة فائدة رائعة أفدت منها من فضيلتة شخصيا بورك لنا في علمة .
تبخر الإنسان في المنام بالبخور يدل على حسن معاشرة الناس. والمبخرة مملوك أديب ينال من صاحبه ثناءً حسناً، والطيب في الأصل ثناء حسن. وقيل: هو للمريض دليل الموت. والحنوط، والتدخين بالطيب ثناء مع خطر لما فيه من الدخان. وأما العنبر فحصول على مال من جهة رجل شريف. والمسك وكل سواد من الطيب كالقرنفل فهو دليل السرور، ومسحوقه ثناء حسن. ومن رأى أنه يتبختر نال ربحا وخيراً، والتبختر غنى للفقير. وربما دلّ البخور على العلم والدين، أو على صدقة العلانية، أو البرطيل، أو الصلح مع الخصوم، أو خدمة الأبطال، أو إظهار الأسرار، وإفشاء ما في الباطن، أو التحبب إلى الناس والتملق لهم، وربما دلّ على المحبة. وبخور العزائم في المنام إرغام للعدو، ونصر على الحسود، وأمان من الخوف، والشفاء من الأمراض، وإبطال السحر، وجلب للرزق.
الترنجبين
وهو المنّ، ورؤيته في المنام تدل على رزق طيب بلا منة أحد من المخلوقين، بدليل قوله تعالى: (وأنزلنا عليكم المن والسلوى، كلوا من طيبات ما رزقناكم).
من رأى أنه يسبح اللّه تعالى في المنام فإنه رجل مؤمن. وإن قال سبحان اللّه، وكان مغموماً أو سجيناً أو مريضاً أو خائفاً فرج اللّه عنه من حيث لا يحتسب. فإن نسي التسبيح فإنه يسجن أو يناله غم وهم. ومن صلى في المنام فريضة ثم سبح أو هلل أو كبّر كان ذلك دليلاً على قضاء الدين وبراءة الذمة والوفاء بالنذر والعهد والقيام بالشرط.
التِكة
هي في المنام امرأة. وهي للمرأة أخ وصهر وعم. والتكة للحامل بنت. ومن رأى في سراويله تكة فإن امرأته تحرم عليه، وتلد له ابناً إن كانت حبلى. فإن رأى كأنه وضع تكته تحت رأسه فإنه لا يقبّل ولده. وإن رأى كأن تكته انقطعت فإنه يسيء معاشرة امرأته، أو يهجرها. فإن رأى كأن تكته حية فإن صهره عدو له. ومن رأى كأن تكته من دم فإنه يقتل رجلاً بسبب امرأته، أو يعين على قتل امرأته، وقيل: من رأى أنه سلك تكة في حزة سراويله ولدت له بنت. والتكة فرح للحزين وحزن للمسرور.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية كنت هنزل في الت في المنام فيؤول إلى التالي