دخول أبي إلى عندي إلى المطبخ انا واغسل الصحون قال لي يا أبي ذاهب الحلقه تقني أنهيت عملي رأيتها يحلق ذقنه في غرفتي نومي وزوجي واخي يحلق لهو وكان وجهه زعلن
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير حلقه الذقن من خلال أفضل إجابة
جرب حلقي
تدل رؤية هذا المرض في الحلم على أنك ستمرض قليلاً وستواجه مصاعب في المستقبل القريب. وإذا رأيت الآخرين مرضى به فمعناه أنك ستنزعج من كثرة طلبات المساعدة والتبرع للآخرين.
وأما حلق الشعر للرجال في الحج وتقصيره، فهو في التأويل أمن وفتح وقضاء دين وفرخ، لقوله تعالى: " لتَدْخُلُنّ المَسْجِدَ الحرامَ إنْ شَاءَ الله آمِنينَ محلِقينَ رُؤُوسَكُم ومُقَصِّرينَ لاَ تَخَافُونَ " . وفي غير الحج كذلك، إلا أنّه في الحج أقوى. هذا إذا لم يكن صاحب الرؤيا رئيساً، فإن كان رئيساً وحلق في غير الموسم، دلت رؤياه على افتقاره أو عزله أو هتك ستره، فهذه الرؤيا للفقير قضاء دين، وللغني نقصان مال. وإن كان صاحب الرؤيا من أهل الصلاح، ضعف بطشه، وإن لم ير أنّه لم يحلق رأسه، لكن رأى أنّه محلوق الرأس، ظفر بالأعداء ونال قوة وعزاً. وقال بعضهم: إنّما يصلح الحلق في التأويل لمن عادته الحلق، ولا يصلح لمن عادته غير الحلق. وقيل إن حلق الرأس للمحارب يوجب الشهادة في التأويل.
من رأى أنّ لحيته ورأسه حلقا جميعاً: وكان مع ذلك كلام يدل على الخير، فإنّه إن كان مكروباً فرج عنه ونجا وقضى دينه. وما نقص من الشعر، فعلى مجرى النقصان منه يكون خيراً، إذا كان طوله هماً. وكذلك اللحية، إذا كان سقوطها ونقصانها لا يشين الوجه ولا يشنعه. وربما كان في النتف صلاح بعض أمره. إذا لم يشن الوجه، إلا أنَّ ذلك الصلاح له على كره منه.
وقال ابن سيرين من رأى أنه حلق رأسه في أيام الحج فإنه صلاح في الدين وكفارة للذنوب، وإن كان في الأشهر الحرم أو في بعضها فإنه قضاء دين وزوال هم وغم، وقيل إن رأى ذلك ذو منصب فليس بمحمود، وإن رأت المرأة ذلك فإنه يدل على موت زوجها أو أحد محارمها، وإن رأت أن شعرها قطع أو بعضه فإنه يدل على مخاصمة مع زوجها وقيل حصول مصيبة، وإن رأت ان شعرها جميعه صار أبيض فإنه يدل على ان زوجها رجل فاسق على غير الطريقة.
وقال بعض المعبرين من رأى أنه حلق رأسه ما لم يكن في حرب فإنه يستغنى ويقوى بعياله وهو محمود ولا بأس به، فإن كان في حرب فليس بجيد، وقيل ان كان في الأشهر الحرم يكون كفارة للذنوب وقضاء للديون وزوالا لهمومه وغمومه وقيل موت أحد الوالدين أو كلاهما.
حلاقة الذقن
إذا حلمت أن لحيتك حلقت فهذا يعني أنك سوف تتيح للمنافقين والدجالين أن يخدعوك.
إذا حلقت ذقنك بنفسك فهذا يعني أنك سوف تدير أعمالك بنفسك وسوف تلتفت إلى احتياجاتك العائلية إلا أن سلاطة لسان زوجتك وشراستها سوف يجرانك إلى الشجار.
إذا بدا وجهك حليقاً فسوف تنعم بالهدوء ولن يجد أصدقاؤك ثغرة في سلوكك.
أما إذا كانت لحيتك طويلة فسوف تفاجأ بمشاكل على صعيد الأسرة.
إذا كان موس الحلاقة مثلوماً وجرحت وجهك فسوف تتيح لأصدقائك فرصة لانتقاد حياتك الخاصة.
إذا كانت لحيتك شائبة فهذا يعني أنك سوف تكون معدوم الإحساس تجاه أولئك الذين يطالبونك بحقوقهم.
أما إذا رأت امرأة رجالاً يحلقون لحاهم فإن هذا ينبئ أنها سوف تلطخ سمعتها بانغماسها في المتع الحسية.
إذا حلمت امرأة أنها تحلق لحيتها فهذا يعني أن سلوكها سوف يكون مسترجلاً وإن الرجال سوف يهربون منها بقرف.
وقال جعفر الصادق رؤيا حلق الرأس تؤول على خمسة أوجه حج وسفر وعز وجاه لقوله تعالى " محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون " وأما إذا كان من أهل الدولة فليس بمحمود الا أن يكون من عادته حلق الرأس في الجمعة مرارا فليس هو رديئا وقيل طول الشعر إذا تجاوز حده ضعف عن القيام بأهله وقيل شقاوة وقيل كثرة أطفال وخوف وهموم.
ومن رأى في حلق اذنيه درا ثمينا فإنه يتعلم القرآن والعلم وإذا كان اللؤلؤ صغارا فإنه ينسى العلم ومن رأى في أذن امرأته حلقتين من ذهب أو فضة أو الواحدة من ذهب والأخرى من فضة فإنه يطلق امرأته.
الذقن
وهو الحنك الأسفل. وتدل رؤيته في المنام على سيد العشيرة وصاحب نسل كثير. ومن رأى أنَ ذقنه طالت، فإنه يصير صخّاباً، ويتكلم بما لا يعنيه، ويضعف بعد قوة ويسترخي. وتدل الذقن على ما يتجمّل به الإنسان من مال ظاهر أو والد يساعده، أو خادم يخدمه، أو منصب جليل يستقل به، وربما دلّت الذقن على إسباغ الوضوء.
ومن رأى أن شاربه حلق أو حف فإنه يصيب خيرا وإن كان مديونا قضى الله دينه ونقص الشارب على كل الوجوه محمود وزيادته مكروهة فأما نقصه فيؤول على ثلاثة أوجه عبادة واتباع سنة وخروج من هم وضيق وزواج أو تسر وأما طوله فيؤول على أربعة أوجه شرب مسكر حرام ومنع زكاة وانكار وديعة وهم وغم.
ومن رأى أن لحيته حلقت ففيه وجهان وقال بعضهم يدل على أنه ان كان مريضا بريء وإن كان مديونا قضى دينه وإن كان مهموما ذهب همه وغمه وقال آخرون ان رؤيا ذلك مكروهة جدا.
ومن رأى أنه حلق ما تحت اللحية أو حلق قفاه فإنه قضاء دين، وقال بعض المعبرين من رأى أنه نبت على لسانه شعر فإنه حكمة وبيان وشعر وفطنة إلا أن يخرج من الحد فيعود إلى الهم والحزن، وقيل ان الشعر من حيث الجملة مال وقال بعض المعبرين شعر الجفن والاذن والانف جيد ما لم يتجاوز الحد، وقالوا أيضاً إذا أزال الانسان الشعر من مكان يقتضي الازالة فلا بأس به وإن أزاله من مكان يكون حسنا فيه فليس بمحمود.
وحكي أنّ رجلاً قال: رأيت رأسي حلق وخرج من فمي طائر، وأنّ امرأة لقيتني فأدخلتني في فرجها، ورأيت أبي يطالبني طلباً حثيثاً، ثم حبس عني. فقصها على أصحابه، وقال إني تأولتها، أما حلق رأسي فوضعه، وأما الطائر الذي خرج مني فروحي، والمرأة التي أدخلتني في فرجها فالأرض تحفر لي وأغيب فيها، وأما طلب أبي إياي ثم حبسه عني، فإنه يجتهد أن يصيبه ما أصابني. فقتل صاحب الرؤيا شهيداً. ورأى آخر كأنّه يحلق رأسه بيده، فقصها على معبر فقال: تقضي دينك.