قال بعضهم أنّ من رأى أنّه يفطر في شهر رمضان، فإنّه يصيب الفطرة وقال بعضهم أنّه يسافر في رضا الله تعالى، لقوله عزّ وجلّ: " فَمَنْ كَانَ مِنْكُم مَرِيضاً أَوْ عَلَىِ سَفَر " .
وأما الفرنج فانهم يؤولون بالفرج والنصرة أيضا لمن رآهم ومن رأى أنه صار افرنجيا فإنه وأما الأرمن فتعبيرهم في جميع أحوالهم كما تقدم في النصارى ولكن فيهم زيادة لمن رأى أنه صار أرمنيا بسوء الخلق.
ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإفراط في أكل الطعام ، فقال : [ ما ملأ ابن آدم وعاء قط ، شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان ولابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ] ، وقال أيضا : [ المعدة بيت الداء ] ، ومن هذه الأدواء ما له علاقة بالنوم وما له علاقة باليقظة .
ولكن عادة الكوابيس الناتجة عن أكل الطعام ليست ذا طابع مخيف ، أو مؤذي ،كتلك التي تنتج عن آثار السحر أو العين مثلا ،أو السهر على المحرمات ، في الحفلات الماجنة ، أو الغنائية
وقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العشاء الكلام بعدها ، حاشا أن يكون كلاما مباحا ،فإذا ما اجتمع كلام بعدها ، وفي ماحرم الله ، فإن صاحبه قد يعاني من عدم استقرار في نومه ، وهذا نتيجة أمور متعددة ، كالسهر وانتهاك ما حرم الله ورسوله ، ونهيا عنه
والخلاصة وجود رابط بين التخمة والكوابيس ، ولكن الكوابيس الناتجة عن التخمة ليست بحجم الكوابيس التي تأتي من السحر أو العين أو المعاصي
عنوان البخاري في صحيحة : باب : الرؤيا من الله , وهكذا معناة مطلقا وورد في الحديث : "
الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان " وظاهر هذا القول : أن التي تضاف الي الله لا يقال لها حلم والتي تضاف الي الشيطان لا يُقال لها رؤيا ، وهو تصرف شرعي يقوم علي التفاؤل والا فالكل يسمي رؤيا ، وقد جاء في حديث اخر (الرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ)
ثم ذكر الحديث وفية أطلق علي كل نوع اسم رؤيا , ويؤيد التفاؤل قولة صلي الله علية وسلم " الرؤيا الحسنة من الله " وفي رواية : " الرؤية الصالحة " فسماها حسنة
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية الاف مصاري في المنام فيؤول إلى التالي