حذاء
إذا رأيت حذاءك قذراً وبالياً فإن هذا ينبئ بأن عدم استجابتك للانتقادات الموجهة إليك سوف تجعل الأعداء يتكاثرون عليك.
إذا حلمت أن حذاءك قد دهن باللون الأسود فإن هذا يعني تحسناً في أحوالك وحادثة مهمة سوف تدخل السرور والرضى إلى قلبك.
إذا رأيت في الحلم أحذية جديدة فإن هذا يعني تغييرات سوف تكون في صالحك.
إذا كان الحذاء يضغط على قدمك ويسبب لك الألم فسوف تكون عرضة لتهكم أصدقائك المولعين بالمزاح على نحو مزعج.
إذا رأيت رباط حذائك محلولاً فإن هذا ينبئ بمتاعب وخسائر ومشاكل صحية.
إذا أضعت حذاءك فإن هذا يعني الخصام والهجران والطلاق.
إذا رأيت في الحلم أن حذاءك سرق في الليل وبقيت بزوج من الجوارب فإن هذا يعني أنك سوف تمنى بخسائر لكنك سوف تحرز ربحاً من أعمال أخرى.
إذا رأت فتاة أن حذاءها يبدو جميلاً وهو في قدميها فعليها الاحتراس من التعرف على المزيد من الغرباء أو الدخول في علاقات معهم.
نادرة قال الشيخ نصر الله مشارة الصناعة وكان من ثقات أهل السنة رأيت في المنام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فقلت له يا أمير المؤمنين تفتحون مكة فتقولون من دخل دار أبي سفيان فهو آمن ثم يتم على ولدك الحسين يوم الطف ماتم فقال لي أما سمعت أبيات ابن الصيفي في هذا فقلت لا فقال لتسمعها منه فاستيقظت فبادرت إلى دار ابن الصيفي فخرج إلي فذكرت له الرؤيا فشهق وأجهش بالبكاء وحلف بالله إن كانت خرجت من فمي أو خطي لأحد وإن كانت نظمت إلا في ليلتي هذه ثم أنشدني:
(ملكنا فكان العفو منا سجية ... فلما ملكتم سال بالدم أبطح)
)
(وحللتم قتل الأسارى وطالما ... غدونا على الأسرى فنعفو ونصفح)
(وحسبكم هذا التفاوت بيننا ... وكل إناء بالذي فيه ينضح)
هذا السؤال لكي نجيب عليه ، فلا بُدَّ من أن يكون واضحا لنا
أمر هام ؛ وهو: هل نناقش هنا الرؤيا التي هي من عند الله ،
أو الحلم الذي هو من الشيطان حقيقة ، لا مجازا ،أو أضغاث الأحلام التي هي من الإنسان وتفكيره .......؟
الحقيقة أن الدراسات التي اطلعت عليها ، وجدتها تشير إلىأن هناك عقاقير تستخدم في معالجة بعض الحالات كالانهيار
العصبي ، أو حالات الاكتئاب وتساعد هذه العقاقير بإلغاءالأحلام !!!!!!
بل إن بعض هذه الحالات سُجِّل عندها النوم من دون أحلام لمدة ستة أشهر!! ولكن وُجد أن هذا الإجراء لما أُلغي ، قام الدماغ بعملية تعويض ، ففي الليلة الأولى التي يعود فيها الدماغ إلى وضعه الطبيعي يحلم 250 دقيقة مثلا بدلا من
100 دقيقة ، وفي النهاية سلمت الدراسة بعجزها عن تحديد سبب وجود ظاهرة الأحلام . لكن الأمر الذي حيّر هؤلاء العلماءالغربيين ، يمكن حله ببساطة ، إذا أُخرج موضوع الرؤيا من القالب المادي البيولوجي ؛ لأن الرؤيا من الله ، ومتعلقة بالروح ،وليست متعلقة بالجسد والمادة ، وهي خارجة عن حدود الحس والتحكم البشري أو المخبري ، والرسول الكريم صلى الله عليه
وسلم يقول في الحديث المتفق عليه من طريق أبي قتادة :
[ الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشيطان ] .
أما بالنسبة للأحلام فهي من الشيطان حقيقة لا مجازا ، وعداوته دائمة للإنسان ، وقد تعهد بالقعود لنا وصدنا عن الصراط المستقيم ، وحربه دائمة سواء في اليقظة أو المنام ، ويمكن صدُّ هذا الهجوم أو تقليله في النوم بالمداومة على الأوراد الشرعية ، وبالمحافظة على شرائع الله ، وبعدم الإعراض عن ذكر الله ،
وتجدون مصداق ذلك في قول الرب سبحانه وتعالى :
[ ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة
أعمى ، قـال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ، قال كذلك (أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى ] !(طة : 124 - 126 ) .
ومن رأى جماعة مشايخ أو شباب فهم رحمة خصوصا إذا جرى منهم كلام البر ومن رأى أن أحداً منهم أعطاه شيئا فهو أجود خصوصا إذا كان صنف ذلك الشيء محبوبا وإن رأى أنه هو العاطي فإنه جيد أيضاً ومن رأى أحداً منهم وهو ناقص فإن كان شيخا فالنقص في جده وإن كان شابا فالنقص في عدوه.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])