السلام عليكم ..
لقد راية ابي المتوفي رحمه الله يمسك الحف يكتب علي جانب من الحف فقلت ماذا يفعل ابي فقال يفسير القرآن . علما أن ابي كان أمام يصلي باالناس
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير تفسير وقرأت الق من خلال أفضل إجابة
آيات القرآن
إذا كانت آيات رحمة، وكان القارئ ميتاً فهو في رحمة اللّه تعالى، وإن كانت آيات عقاب فهو في عذاب اللّه تعالى، وإن كانت آيات إنذار وكان الرائي حياً حذرته من ارتكاب مكروه، وإن كانت آيات مبشرات، بشرته بخير. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى آية عذاب عسر عليه قراءتها أصاب فرحا. ومن رأى أنه يقرأ آية عذاب فإذا وصل إلى أية رحمة لم يتهيأ له قراءتها بقي في الشدة.
القيء: فدليل التوبة على طيب نفس منه. وإن تعذر عليه وكره طعمه، كانت على كراهة منه، ومن تقيأ وهو صائمِ ثم انغمس فيه، فإنّ عليه ديناً يقدر علىِ قضائه ولا يقضيه، فيأثم فيه. فإن شرب لبناً وتقيأ لبناً وعسلاً، فهو توبة فإن ابتلع لؤلؤاً وتقيأ عسلاً، فإنّه يتعلمِ تفسير القرآن، فإن تقيأ لبناً ارتد عن الإسلام. فإن تقيأ طعاماً، فإنه يهب إنساناً شيئاً. فإن عاد في قيئه، عاد في هبته. فإن شرب خمراً ولم يسكر وتقيأ، أخذ مالاً حراماً ثم رده. وإن سكر وتقيأ فإنّه بخيل لا ينفق على عياله إلاّ القليل، ويندم علىِ إنفاقه. فإن رأى كأنّ أمعاءه تخرج من فيه، دلت على موت أولاده. وقيلِ إذا رأى فواقاً وقيئاً ذريعاً مع الفواق، دل على موته. وقيل من رأى كأنّه تقيأ دماً كثيراً حسن اللون، دل على أنّه يولد له مولود. فإن سال الدم في وعاء، عاش الولد. وإن سال على الأرض، مات الولد سريعاً. وهذه الرؤيا للفقير مال، وملك كثير، وهذه الرؤيا مذمومة لمن أراد أن يخدع إنساناً، لأنّ أمره ينكشف.
فإن رأى في بطنه دوداً يأكل من بطنه، فإنّهم عياله يأكلون من ماله. والقمل عيال الرجل، فإن رأى أنّه يتناثر من جسده أو من بعض أعضائه القمل، أو الدود، ورأى أنهما كثيراً على جسده أو ثيابه أو أحدهما، فإنَّ صاحب ذلك يصيب مالاً وحشماً وعيالاً.
سورة القدر من قرأها لم يخرج من الدنيا حتى يصادف ثوابها.
وقال الكرماني يطول عمره ويحصل مراده وقيل نصرة وقبول عمل بأضعاف ما يظن.
وقال جعفر الصادق يعلو قدره في الدنيا والآخرة.
أما القميص في الرؤيا فامرأة الرجل وربما كان شأنه في مكبسه ومعيشته وربما كان دينه وعطاءه فمن رأى أنه لبس قميصا جديدا صفيقا صحيحا واسعا فإن امرأته موافقة له في مصالحه أو معيشته مستقيمة أو دينه صحيح ومن راى فيه نقصانا أو اختراقا أو ما يشبه ذلك كان الحدث في أحد الوجوه المذكورة وربما كان القميص المخرق يغرق شأن صاحبه وتكثر همومه أو يفارق امرأته ومن رأى أنه يلبس قميصا رقيقا فإنه رقة في شأن صاحبه وإن كان ثوب ما يعرف به من ألباس الصالحين فإنه يصيب نسكا وصلاحا في دينه وإن رأى العزب أنه لبس قميصا جديدا فإنه ينكح امرأة وقيل من رأى أنه وهب له قميص فإنه بشارة ومن رأى أن عليه قميصا جديدا فإنه يجتمع شأنه ويصلح أمره وإن رآها بالية أو سقطت عن قميصه فإنه يتفرق شأنه وإن رأى قميصه بلا جيب ولا طوق وهو لابسه فإن كان مريضا فهو موته وتكفينه ومن رأى أنه انتزع قميصه فهو موته
القَرص
من رأى في المنام أنه يقرص إنساناً فإن القارص يطمع في مال المقروص وينال منه. فإن قرص فخذه فإنه يطمع في مال عشيرته. وإن قرص يده طمع في مال إخوته. وربما دلّ القرص من حية أو عقرب على المال الحرام يكسبه وعاقبته عزم وعقوبة.
القيامة
هي في المنام نذير وتحذير لمن رآها من معصية هم بها. والقيامة عدل لانصاف المظلوم من الظالم. ومَن رأى أن القيامة قامت عليه وحده فإنه يموت. ومَن رأى أنه واقف في القيامة فإنه يسافر. ومَن رأى أنه حشر وحده وزوجته معه فإنه ظالم، لقوله تعالى: (احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون). وارض القيامة امرأة شريفة أو رجل شريف. والنفخ في الصور نجاه الصالحين. ومَن رأى القيامة في منامه دلّ على ظهور شيء من أشراطها كسفك الدماء وظهور المنكرات. ومَن رأى القبور تنشق وإن الموتى يخرجون منها بُسط العدل. ومَن رأى أن القيامة قامت وعاين أهوالها ثم رأى أن الدنيا عادت إلى حالها فإن ذلك يدل على أن العدل يعقبه ظلم. ومن رأى أنه قرب من الحساب فإن رؤياه تدل على غفلته عن الخير وإعراضه عن الحق، لقوله تعالى: (اقترب للناس حسابهم، وهم في غفلة معرضون). ومَن رأى أنه حوسب حساباً شديداً دلّت رؤياه على خسران يقع له. وإن رأى أن اللّه عز وجل يحاسبه وقد وُضعت أعماله في الميزان فرجحت حسناته على سيئاته فإنه في طاعة عظيمة، وله عند اللّه مثوبة جزيلة، وإن رجحت سيئاته على حسناته فإن أمر دينه مخوف عليه. وقيل: مَن رأى أن القيامة قامت فإنه ينجو من شر أعدائه، أو تكون فتنة في الناس. ومَن رأى من أشراط الساعة شيئاً مثل النفخ في الصور، أو نشر أهل القبور، أو طلوع الشمس من المغرب فإن تأويله كتأويل يوم القيامة، وخروج الدجال هو رجل ذو بدعة وضلالة. والنفخ في الصور طاعون ووباء وإنذار من السلطان. ومَن رأى أنه أخذ كتابه بيمينه فاز بالصلاح والغنى والعز، وإن أخذه بشماله هلك بالإثم والفقر والحاجة. ومن رأى أنه على الصراط سليماً نجا من شدة وفتنة وبلاء. انظر أيضاً الغاشية، وانظر النشور.
القاعة
هي في المنام دالة على الراحة، وعلى زوال الفاقة، وعلى الزوجة السهلة العريكة القليلة المؤونة، أو على المنصب الجليل، قليل الخطير، أو العلم القريب المأخذ، وعلى الولد البار والخادم الموافق والمال الرابح. هذا إذا كانت نظيفة مرتبة، أما إذا كانت وسخة مظلمة أو وجدت فيها حشرات انعكس الخير كله بشر.
القنطرة
هي في المنام دالة على الشبهات، وربما دلّت على الدنيا لما ورد في الحديث: (الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها). وربما دلّت على تفريج الهموم والأنكاد. وركوب القنطرة في المنام دليل على ركوب الدابة. وتدل القنطرة على الغنى وطول العمر أو المرض أو نقض العهد. والقنطرة رجل يتوصل به الناس إلى أمورهم وحاجاتهم، وربما كان ذلك الرجل ملكاً أو ذا سلطان أو من الحكماء. والقنطرة المجهولة تدل على الدنيا لا سيما إن كانت بين المدينة والمقبرة. وربما دلّت على السفينة أو على الصراط، وإن كان مسافراً فذلك انقضاء سفره. ومَن صار قنطرة فإنه ينال سلطاناً ويحتاج الناس إليه وإلى جاهه. ومَن رأى أنه يعبر على قنطرة من خشب فهناك قوم منافقون يدخل عليهم.
القصاب: ملك الموت، فمن رأى كأنّه أخذ من قصاب سكيناً أصابه مرض ثم يبرأ، ويصيب في حياته قوة، فإن رأى كأنّه ذبح ما لا يحل ذبحه من البهائم فهو دليل ظلمه والتباسِ عمله فيما بينه وبين الله تعالى. فإن رأى كأنّه ذبح أباه، فإنّه يبره ويصله إذا لم ير دماً، فإن رأى دماً لم تحمد رؤياه، وقيل أنّ القصاب دليل الشدة في جميع الأحوال، إلا في الحالين، حال الدين فإنّه يدل على قضائه، وحال القيد فإنّه يدل على فكه. والقصاب المنسوب إلى ملك الموت هو المجهول، وأما المعروف فهو قاسم الأموال بين الأيتام والورثة. وقيل هو السفاك، وقيل هو صاحب السيف. ومن رأى أنّه يقسم اللحوم فإنّه يمشي بين الناس بالنميمة. ومن رأى كأنّه يقسم لحم بقر بين أقربائه، فإن كان من أهل الخير والصلاح، فإنّه يصل رحمه ويقسم ماله بين ورثته بالعدل في حياته، ويزوج أولاده.
ومن رأى كأنه مد قوسا عربيا فإنه يسافر إلى رجل شريف سفرا في عز وإن كان القوس فارسيا فإنه يسافر إلى قوم عجم وإنقطاع الوتر دليل على القعود من السفر ويدل على طلاق المرأة أيضا وانكسار القوس دليل على موت المرأة والولد والشريك أو بعض الأقرباء وربما دل القوس على الولاية وانكساره يدل على العزل وصعوبة القوس دليل على كثرة التعب للمسافر وللتاجر على الخسران وفي الولد على العقوق وفي المرأة على النشوز وسهولته على الضد منه وإن رمى به سهما فأصاب الغرض نال مراده وربما تدل رؤيا القوس على القرب من بعض الأشراف لما ذكر في قوله تعالى فكان قاب قوسين أو أدنى.
سورة القيامة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون كريم النفس. وقيل: يجتنب الإيمان البارة والفاجرة، فلا يحلف صادقا ولا كاذبا. وكذلك قال الكسائي. وقيل: أنه رجل يظلمه الناس، ويجورون عليه، ويرجى له الظفر.
القبّة
هي في المنام امرأة، فمن بنى قبة أو اشتراها يشتري جارية. ومن هدم قبة وله امرأة مريضة فإنَها تموت، وإن كانت سليمة طلّقها. والقبة ولاية لمن دخلها أو ملكها. ومن بنى قبة على السحاب فإنَّه ينال زوجة وقوة ورفعة، ويموت على الشهادة. والقبة اللبدية سلطان مهيب وعز وشرف. والقبة في البيت امرأة. انظر أيضاً السرادق، وانظر الفسطاط.
القرط في الأذن: أما القرط للرجال فإنّه يعمل عملاً من السماع، ولذة الأذن لا تليق إلا بالنساء كالغناء وضرب البربط، وإلا فعل ما لا ينبغي له فيغني بالقرآن، فإن لمِ يكن في شيء من ذلك نظرت إلى الحامل من أهله، أما زوجته أو ابنته فإنّها تلد غلاماً إن كان القرط ذهباً، وإن كان القرط فضة ولدت أنثى.
ومن رأى امرأة أو جارية في أذنيها قرط أو شنف، فإنّه يظهر له تجارة في كورة عامرة نزهة فيها إماء وجوار مدللات مزينات، لأنّ المرأة والجارية تجارة، والأذن التي وضع عليها القرط إماء ونساء، فإن رأى في أذنيه قرطين مرصعين باللؤلؤ، فإنّه يصيب من زينة الدنيا وجمالها لأنّ جمال كل شيء اللؤلؤ، ويرزق القرآن والدين وحسن الصوت وكمالاً في أموره. فإن كان مع ذلك شنف فإنّه يرزق بنتاً. فإن رأت امرأة حبلى ذلك فإنّها ترزق ولداً ذكراً. والقرط والشنف للرجال والنساء سواء، وإن كان القرط من ذهب فرجل مغن، وإن كان من فضة فإنّه يحفظ نصف القرآن.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّ في إحدى أذني قرطاً فقال له: كيف غناؤك؟ فقال إني لحسن الصوت.
وأما شجرة القسط فهو من نوعه ولكن عنده سهولة وهو في النفع أقرب منه، وربما دل على رجل من سكان أهل الجزائر واختلف فيه فمنهم من قال يعبر بالكافر ومنهم من قال يعبر بالمسلم.
وأما الدم فإنه عدو معطب مختف لا يشعر الإنسان به وقت ألمه فمن رأى شيئا من ذلك فليحترز ممن نسب إليه وقتله ظفر وأكله أكل مال العدو وربما كره أكله بعض المعبرين والله أعلم.
القصر يؤول على أوجه فمن رأى أنه دخل قصرا فإنه يدل على حصول النعمة والمال خصوصا إذا كان القصر مبنيا من لبن وطوب وأن كان من جص وحجر فإنه يدل على حصول المال والفساد في الدين وحصول الغم من جهة الملك.
نادرة روى بسند صحيح متصل إلى جماعة قال دخلت على حمزة ابن حبيب الزيات فوجدته يبكي فقلت ما يبكيك قال وكيف لا أبكي وقد رأيت في منامي كأني عرضت على الله تبارك وتعالى الليلة فقال لي يا حمزة اقرأ القرآن كما علمتك فوثبت قائما فقال لي يا حمزة اجلس فإني أحب أهل القرآن ثم قال لي أقرأ فقرأت حتى بلغت سورة طه فقلت طوى وأنا اخترتك فقال لي بين وإنا اخترناك ثم قال لي أقرأ فقرأت حتى بلغت سورة يس فقالت تنزيل العزيز الرحيم برفع اللام فقال عز وجل تنزيل العزيز الرحيم بالنصب يا حمزة كذا قرأت وكذا قرأت حملة العرش وكذا يقرأ المقرئون ثم دعا بسوار فسورني فقال عز وجل هذا بقراءتك القرآن ثم بمنطقة فمنطقني بها ثم قال عز وجل هذا بصومك النهار ثم دعا بتاج فتوجني بها ثم قال هذا بقراءتك القرآن للناس يا حمزة لا تدع تنزيل يعني بنصب اللام فإني نزلته تنزيلا أفتلوموني إن أبكي.)
ويؤول القمر بوزير السلطان أو عامله وكذا الأنجم الخمس السيارة الزهرة والمريخ وعطارد والمشتري وزحل فمن رأى منها تلطفا وإقبالا حصل له عز ورفعة فالزهرة تؤول بزوجة الملك والمريخ بصاحب الجيش وعطارد بكائن والمشتري بالخزان أي خازن الملك وزحل بصاحب عذابه وأما سائر النجوم فهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فمن رأى أنه اقتدى بهم اهتدى وتؤول أيضا بأشراف الناس فمن رآها قد اجتمعت في حال إشراق فإنه صلاح حال أشراف الناس واجتماع أمرهم وإن رآها قد تفرقت أو طمست فإنه افتراق أمرهم وفساد حالهم ومن رأى أنه يصنع شيئا لها فإنه يصنع بالناس مثل ذلك ومن رأى أنه يأكلها فإن ذلك غيبة ووقيعة في الناس ومن رأى أنه أخذ نجما من السماء فإن كانت امرأته حبلى ولد له ابن ومن رأى نجوما انقضت على رأسه أو رآها في بيته أصاب سلطانا ورفعة ومن رأى نجما سقط في الأرض دل على سقوط رجل كبير عن منزلته وإن كان له غائب قدم عليه أو حامل أتت بولد شريف وإن كان ذلك من النجوم المؤنثة فإن الولد جارية وإن رأى نجما سقط عليه مات سريعا
من رأى في المنام أنَه ولّي القضاء فعدل فيه، فإن كان تاجراً كان منصفاً، وإن كان سوقيا أوفى الكيل والميزان. وإن كان يجور في قضائه وكان والياً فإنه يُعزَل، وإن كان مسافراً قُطِع عليه الطريق. وإن رأى قاضيا وضع الميزان فرجح فإن له عند اللّه تعالى أجراً وثواباً، وإن شال الميزان فإنه نذير له من معصية. وإن رأى أنه يزن نقوداً رديئة فإنه يسمع شهادة زور ويقضى بها. والقاضي المجهول هو اللّه تعالى. ومن رأى أنه تحول قاضيا أو حكيماً أو صالحاً أو عالماً فإنَه يصيب رفعة وذكراً وزهداً وعلماً فإنَ لم يكن لذلك أهلاً فإنه يبتلى بأمر باطل، وإن كان مسافراً قطع عليه الطريق. ومن رأى وجه القاضي مستبشراً طلقاً فإنه ينال بشرى وسروراً. وإن رأى مريض أنه يُقضَى له فإنه يكون إلى خير ويبرأ، وإن رأى المريض أنه يقضى عليه فإنه يموت. وإن كان الإنسان في خصومة ورأى أنه قاعد في موضع الحاكم أو أنَه الحاكم فإنه ينتصر، لأن الحاكم لا يحكم على نفسه بل على غيره. والقاضي المعروف يؤول بالطبيب.
القتال
يدل قتال المشركين في المنام على الانتصار للدين والغيرة على الزوجة. فإن صار الإنسان من حزب أهل البغي خشي عليه الردة عن الإسلام، أو مخالفة الدين، أو خلع من تجب عليه طاعته، أو ترك الصلاة. انظر أيضاً الحرب.
الأرض القفر: فقر، والوادي بلا زرع حج، لقوله تعالى: " رَبّنا إنّي أسْكَنْتُ مِنْ ذرّيتي بوادٍ غيرِ ذي زرع " ومن رأى أنّه يهيم في واد، فإنّه يقول ما لا يفعل، لقوله تعالى عن الشعراء: " أَلَمْ تَرَ أَنّهُمْ في كُلِّ وادٍ يَهيمونَ، وأنّهُمْ يقولونَ ما لا يَفْعَلون " .
وأما رضع القضيب فهو صالح للراضع والمرضع وحصول خير وقضاء حاجة، وأما من جميع الأعضاء ان در فهو خير للراضع ولا خير فيه للمرضع سوى ما ذكر وأما الرضع من مثانيه ففيه خلاف.
قال دانيال من رأى أنه قد مات والناس يبكون عليه ويندبونه وغسلوه ولفوه في الكفن وحملوه على النعش ودفنوه في القبر فجملة ذلك يدل على فساد دينه، وإن لم يدفن فإنه يدل على صلاح أموره.
وأما القباء فقال ابن سيرين إذا كان القباء من الثياب المعتاد لبسها فإنه يؤول بقوة وسفر، وإذا كان أبيض واسعا فإنه يدل على الفرج من الغم، وإذا كان من قز فإنه يدل على حصول شرف من جليل القدر ولكنه مكروه في الدين، ورؤياه للرجال ليست بمحمودة لكونه مكروها في الشريعة.
القرط وهو الحلق الذي يوضع بالآذان فإنه يؤول على أوجه فمن رأى في أذنه قرطا فإنه يشتهي سماع الغناء فإن رأى في ذلك شيئا من الجواهر أو نوعها وفي كل واحد منهما لؤلؤة أو)
أكثر من ذلك فإنه يجمع القرآن أو علم البر ومن رأى في أحد قرطيه لؤلؤة دون الأخرى فإنه يحفظ نصف القرآن أو يفعل شيئا من البر لا يكون كاملا وقيل من رأى في أذنيه حلقا فإنه يكون عند الناس ذا زينة وجمال.
وأما القالب فإنه يؤول بالخادم ورؤيا القوالب الكثيرة تدل على الخير والمنفعة من جهة الخادم وأما القربة فإنها تؤول بعجوز تسلم إليه الأموال ومن رأى فيها ما يحمد مثل الماء والحلاب وما أشبه ذلك فإنها جيدة تفرق بين الحلال والحرام وإن كان فيها ما يكره كالخمر وما أشبهه فإنها بضده.
سراب القفر
هو في المنام أمر باطل لا يتم. ومن رأى السراب وله طمع في شيء يرجوه فإنه يحرَم ذلك ولا يناله. والسراب في المنام نفاق وكفر في الدين، أو ميل إلى الدنيا وزينتها. وربما دلّت رؤية السراب على التمني والرجاء لما لا يدركه الإنسان. وإن كان الرائي شاهداً كان شاهد زور، أو عالم بدعة، وربما كان السراب خبرا لا حقيقة له وربما دلّ على ظهور راية في الجهة التي رؤي السراب فيها.
سورة القمر
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يسجن ويسلم من السجن، ويدفع الله تعالى عن شر أهل الشر، ويأتي يوم القيامة ووجهه كالقمر ليله البدر. وقيل: يرجع عن شك وريب ويصلح بعد فساد دينه. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: أنه يخشى عليه من الغرق. وقال ابن المسيب: يخاف عليه من عصباته. وقال ابن فضالة: لا يخرج من الدنيا إلا بمحنة.
القارورة
هي في المنام جارية أو غلام، وقيل: بل هي امرأة لقوله صلى اللّه عليه وسلّم: (رفقاً بالقوارير)، والقارورة امرأة لا تحفظ سراً، وربما دلّت على المرض، أو على المرأة الزانية المبذولة. وقارورة البول امرأة زانية. وقنينة الخمر خادمة مترددة في نقل الأموات. وربما دلّت القوارير على الرجال المختلفي الأجناس، وربما دلّت القوارير على النميمة، والإطلاع على الأسرار، والقوم الذين لا وفاء لهم ولا مودة. ومن رأى أن قارورة انكسرت ذهبت عنه من داره فتنة. وقال لي رجل: رأيت البارحة أن رجلاً ميتاً من أقاربنا قال لي: ناولني هذه القنينة التي فيها الخمر فناولته إياها فشرب منها، ثم أعطاني إياها فقلت له هذه امرأة حبلى تشرف على الموت، ثم تبرأ بإذن اللّه تعالى. فقال: نعم، ولدت أختي، وكانت مشرفة على الموت من صعوبة الطلق في الولادة ثم شفيت.
القلعة
هي في المنام انقلاع من هم إلى فرج. فمن رأى فإنه قد دخل قلعة رزق نسكاً في دينه، ومن رأى قلعة من بعيد فإنه يسافر ويعلو قدره، ومن رأى أنه تحصن في قلعة انتصر. والقلعة اقلاع من الذنوب. والقلعة تُفسر برجل عظيم. وقيل: من فتح قلعة فإنه يتزوج بكراً. انظر أيضاً الحِصن.
أخبرنا الحسن بن بكير بعكا قال: حدثنا أبو يعقوب إسحق بن إبراهيم الأذرعي عن عبد الرحمن بن واصل، عن أبي عبيد التستري، قال: رأيت كأنّ القيامة قد قامت، وقد اجتمع الناس، فإذا المنادي ينادي: أيها الناس، من كان من أصحاب الجوع في دار الدنيا، فليقم إلى الغداء. فقام الناس واحداً بعد واحد، ثم نوديت يا أبا عبيد قم، فقمت وقد وضعت الموائد، فقلت لنفسي: ما يسرني أتى. ثم أخبرنا أبوالحسن الهمذاني بمكة حرسها الله، قال حدثنا محمد بن جعفر، عن أحمد بن مسروق، محال: رأيت في المنام كأنّ القيامة قد قامت، والخلق مجتمعون، إذ نادى مناد الصلاة جامعة، فاصطف الناس صفوفاً، فأتاني ملك عرض وجهه قدر ميل، في طول مثل ذلك، قال تقدم فصل بالناس، فتأملت وجهه، فإذا بين عينيه مكتوب جبريل أمين الله، فقلت فأين النبي صلى الله عليه وسلم، فقال هو مشغول بنصب الموائد لإخوانه من الصوفية، وذكر الحكاية.
من رأى أن القبلة حولت من مكانها إلى جهة أخرى وهو متبع ذلك فهو على ثلاثة أوجه تغير الملك وانتقال الرائي نحو جهة انتقال القبلة وظهور ملك من تلك الجهة واستيلاؤه بعقد صحيح هذا إذا رأى الناس تابعيها، وقد تقدم في الباب الثامن في فصل الصلاة تعبير من رأى أنه يصلي إلى جهة غير القبلة.
القبقاب وهو القفو ففيه أوجه فمن رأى أنه يلبس قبقابا جديدا فإنه يشتري غلاما.
ومن رأى أنه نزع قبقابه فإنه يقع بينه وبين من يستخدمه شر وهجران.
ومن رأى أن قباقابه احترق فإنه يؤول بموت غلامه أو بموت من يستخدمه.
ومن رأى أن حادثا حدث في قبقابه فإنه يؤول فيما ذكر.
ومن رأى أنه يمشي في قبقاب جديد وهو متمكن فيه فإن أموره تستقيم مع خدمه.
ومن رأى أنه نزع قبقابه ولم ير فيه تأثيرا أو رأى أنه يفعل شيئا حسنا حال نزعه فلا يضره ذلك.
وقال ابو سعيد الواعظ رؤيا القبقاب تؤول بامرأة منافقة فإن رأى قبقابا فإنه يؤول فيما ذكر فإن لبسه ملك امرأة مثل ذلك فإن لم يلبسه فلا يضره ذلك وأما التواسيم وهي لبس أهل الحجاز وتفترق أنواعها منها ما هو بشراك ومنها ما هو بلا وجه فمن رأى أن شراك تاسومته انقطع فإنه يتعوق عن سفر.
القلاّع
لهذه الكلمة مدلولان: المدلول الأول: القلاّع هو الذي يقلع الكتان ونحوه. وتدل رؤيته في المنام على تغيير الأمور، وانتقال الإنسان من صنعة إلى صنعة، أو من مكان إلى مكان. والمدلول الثاني: القلاّع هو الذي يبيع قلوع السفن. وتدل رؤيته في المنام على الأسفار وتجهيز الأمور لطلب الرزق والزواج.
ومن رأى كأنّه قرب من الحساب فإن رؤياه تدل على غفلته عن الخير، وإعراضه عن الحق، لقوله تعالى: " اقتَرَبَ للنّاس حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلةٍ معْرِضُون " . فإن رأى كأنّه حوسب حساباً يسيراً، دلت رؤياه على شفقة زوجته عليه، وصلاحها وحسن دينها. فإن رأى كأنّه حوسب حساباً شديداً، دلت رؤياه على خسران يقع له، لقوله تعالى: " فَحَاسَبْنَاها حِسَاباً شَدِيداً " .
وقال الكرماني لبس ذلك للمتوجه في الحروب يدل على الظفر، وإن لم يكن لذلك فهو غير، وإن كان لونه أخضر أو أبيض فإنه يدل على زيادة الدين، وإن كان أصفر فإنه يؤول بالضعف والسقم، وإن كان أزرق فإنه يدل على المصيبة، وإن كان اسود فإنه يدل على الحزن والغم، وإن كان ملونا فإنه يدل على انتظام أموره، وإن كان عتيقا ممزقا فإنه يدل على الحزن ونقصان المال.
القارئ
إذا كان القارئ على المقابر دلّت رؤيته على النصح لمن لا يقبله، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والقارئ في المهمات عز ورفعة وصيت حسن. والقارئ في الجنائز يدل عاد الرياء بالأعمال.
القامة
طولها في المنام دليل على الفتنة، وربما دلّ ذلك على الشح والتظاهر بالطول. ولا خير في القامة الطويلة إذا قصرت، فإنه دالة على انحطاط القدر أو قرب الأجل. ومن رأى قامته طالت فوق الحد فإنَه قرب أجله لقربه من السماء، أو سقوطه عن مرتبته. ومن رأى قِصَراً بقامته وكان صاحب ولاية عزل عنها. وقصر القامة عجز عن محاكمة أو مخاصمة. وطول القامة لطالب الولاية والملك بلوغ الأمل.