كنت أهرب من قطان ومعي كرسي على كتفي ومع أبناء عمي اثنين وكنت خائف كانت القطتين تلاحقني في كل أرجاء البيت واحدة شقراء وواحدة بيضاء حلمت ان هناك قط لون رمادي يهاجمون
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الهروب من القط من خلال أفضل إجابة
وقال الكرماني من رأى أنه هارب ولا يدري ممن يهرب فإنه يرزق توبة لقوله تعالى " ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين " وإن عرف الأمر الذي يهرب منه فإنه يأمن من خوف لقوله تعالى " ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما " وكل ما يهرب الإنسان منه مما لا يعاين طلبه فهو ظفر للمطلوب بالطالب.
وأما القطر وهو المستخرج من القصب بعد ما ذكر فإنه خير ومنفعة ورزق بسهولة ونمو لما فيه من القطر، وأما القطارة فإنها دون ذلك وهي من نوعه ورؤيتها من حيث الجملة محمودة خصوصا إن أكلها، وربما كان مالا وسعة، وأما المرسل وهو دونها فإنه يؤول بمال من جهة الدولة، وأما القصب خاصة فإنه يؤول بالاطناب في كلام يستحي منه ويستطاب.
القط
هو في المنام يدل على الكتاب، لقوله تعالى: (وقالوا: ربنا عجّل لنا قطّنا يوم الحساب)، أو ربما دلّ القط على الجفاء للزوجة، والأولاد والخصام، والسرقة والزنى، وعدم الوفاء واستراق السمع، والغمز والهمز، وربما دلّ على اللقيط الذي لا يُعرف أبوه، ويدل على الإنسان الملاطف بالكلام والمتحبب بالنط والرقص إلى قلوب الناس. انظر أيضاً السنور.
القطيعة
هي في المنام لمن أمر اللّه تعالى بصلته تدل على الضلالة. وربما دلّت القطيعة على أداء الجزية. وربما دلّت على ما يوجب الشتات والتهاجر. قال عليه السلام: (لا تقاطعوا ولا تدابروا).
وقال جعفر الصادق رؤيا أكل القطائف تؤول على أربعة أوجه كلام حسن لطيف ومال حلال ونعمة ومنفعة بلا تعب، والكنافة من نوعه وتعبيرها معناه وما لم يكن فيها سكر فهو دونه، وقيل رؤيا المعاجن المستعملة سواء كانت بسكر أو عسل أو غيرها فلها حكم على ما يأتي مفصلا.
القطران
هو في المنام رجل يمنع المفسدين لأنه يقتل الدود. ومن ادّهن به فإنه يدخل في المعاصي لقوله تعالى في حق أهل النار: (سرابيلهم من قطران، وتغشى وجوههم النار).