القط
هو في المنام يدل على الكتاب، لقوله تعالى: (وقالوا: ربنا عجّل لنا قطّنا يوم الحساب)، أو ربما دلّ القط على الجفاء للزوجة، والأولاد والخصام، والسرقة والزنى، وعدم الوفاء واستراق السمع، والغمز والهمز، وربما دلّ على اللقيط الذي لا يُعرف أبوه، ويدل على الإنسان الملاطف بالكلام والمتحبب بالنط والرقص إلى قلوب الناس. انظر أيضاً السنور.
جراد البحر
سوف يغير الخداع عليك في شؤون القلب إذا كنت شاباً، بعد أن تحلم بهذا الحيوان البحري الذي يمشي إلى الوراء.
إذا حلمت برؤية جراد البحر فإن هذا يدل على أفضال كبيرة وسوف تغدق عليك الثروة.
إذا أكلت جراد البحر فسوف تفسد أخلاقك بسبب مصاحبة أناس يبحثون عن المتعة.
إذا أعد جراد البحر مع السلطة فلن يغير النجاح طبيعتك الشهمة ولكنك سوف تستمتع إلى آخر قطرة بأفكار المتعة.
إذا طلبت جراد بحر لتتناوله فسوف تشغل مناصب بارزة وتأمر العديد من التابعين.
وأما القطر وهو المستخرج من القصب بعد ما ذكر فإنه خير ومنفعة ورزق بسهولة ونمو لما فيه من القطر، وأما القطارة فإنها دون ذلك وهي من نوعه ورؤيتها من حيث الجملة محمودة خصوصا إن أكلها، وربما كان مالا وسعة، وأما المرسل وهو دونها فإنه يؤول بمال من جهة الدولة، وأما القصب خاصة فإنه يؤول بالاطناب في كلام يستحي منه ويستطاب.
القطران
هو في المنام رجل يمنع المفسدين لأنه يقتل الدود. ومن ادّهن به فإنه يدخل في المعاصي لقوله تعالى في حق أهل النار: (سرابيلهم من قطران، وتغشى وجوههم النار).
جرادة
إذا حلمت بالجراد فإن هذا ينبئ أن تناقضات سوف تظهر في عملك وسوف تسبب لك القلق والمعاناة بالنسبة للمرأة فإن هذا الحلم يعني أنها سوف تهب عواطفها لأناس وضعاء.
القطيعة
هي في المنام لمن أمر اللّه تعالى بصلته تدل على الضلالة. وربما دلّت القطيعة على أداء الجزية. وربما دلّت على ما يوجب الشتات والتهاجر. قال عليه السلام: (لا تقاطعوا ولا تدابروا).
ومن رأى أن أحدا معروفا يطعنه برمح إلى أن أثخنه جراحه فإنه يصيب مالا حراما فإن قطع الرمح لحما أو عضوا أو عصبا وصار بيد الفاعل فإنه يصيب من المفعول خيرا.
وقال جعفر الصادق رؤيا أكل القطائف تؤول على أربعة أوجه كلام حسن لطيف ومال حلال ونعمة ومنفعة بلا تعب، والكنافة من نوعه وتعبيرها معناه وما لم يكن فيها سكر فهو دونه، وقيل رؤيا المعاجن المستعملة سواء كانت بسكر أو عسل أو غيرها فلها حكم على ما يأتي مفصلا.