والمبارزة تدل على خصومة إنسان أو على تشتيت واختلاف وقتال مع آخر، وذلك أنّ المبارزة أول المقاتلة، وتكون أيضاً مع سلاح تدل على المقاتلين، وهذه الرؤيا تدل على تزويج امرأة تشاكل ما رأى النائم إن كان مسلحاً بأنواع السلاح في مبارزته. والإنسان إذا رأى أنّه مبارز بالسلاح الذي هو عندنا أو نوع من الجواشن، فإنّ الرؤيا تدل على أنّه يتزوج امرأة غنية خدامة محبة للفقراء لا شكل لها، أما غنية فلأنّ السلاح يغطي بعض البدن، وأما خدامة فلأنّ سيف المبارزة ليس بقائم ظاهر، وأما محبة للفقراء فلأنّ هذا السلاح لا يغطي البدن كله.
المبارزة
تدل في المنام على القوة، أو على خصومه إنسان، أو على تشتيت واختلاف، أو على قتال مع الآخر. ومن بارز بالسيف فيصيبه شرف من ضربه بالسيف في سبيل اللّه تعالى. ومن رأى بيده سيفاً مشهوراً فهو يشتهر بعمل يعمله.
المبلّة
حكمها في المنام حكم المدبغة، فإن دلّت المدبغة على المرأة الحرة دلّت المبلة على المرأة الأمة لتبذلها. وإن دلّت المدبغة على المرأة المدنية دلّت المبلة على المرأة البدوية. وربما دلّت المبلة على الحمام أو الموت أو الغرق أو الهدم.
المبقلة: المبقلة رجال ذوو إحسان، فمن رأى أنّه جمع من بستانه باقة بقل فإنّه يجمع عليه من قرابات نسائه شر وخصومة. فإن كانت طاقة بقل، فإنّها نذير له ليحذر من الشر، فإن عرف جوهرها، فإنّها حينئذٍ ترجع إلى الطبائع. واليابس من البقل مال يصلح به الأموال. وأكثر المعبرين يجعلون البقول هماً وحزناً، وتكون البقلة النابتة رجلاً إن كان موضعها مستنشعاً مجهولاً فيه ذلك. وكذلك جميع النباتات إذا كان الأصل والأصلان في بيت أو دار أو مسجد مستشنع فيه نبات ذلك. فإنّه رجل قد دخل على أهل ذلك الموضع بمصاهرة أو مشاركة، وقد بلغنا أنّ رجلاً أتى إلى سعيد بن المسيب فقال: رأيت كأنّ بقلاً أخضر قد نبت في بيت عائشة رضي الله عنها والناس ينظرون إليه متعجبين، فجاء عبد الملك بن مروان فاقتلع ذلك البقل. فقال له سعيد بن المسيب: إن صدقت رؤياك فإنّ الحجاج يطلق أسماء بنت جعفر بن أبي طالب. فعرض أنّ عبد الملك خاف ميل الحجاج إلى أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لأجل أسماء، فكلفه أن يطلقها فطلقها.
وأما البرد فإنه يؤول على أوجه وقال ابن سيرين من رأى أن بيده مبردا فإنه يدل على تسهيله الأمور المشكلة ومن رأى أنه يبرد به حديدا صافيا بمشقة فإنه يدل على تعسير الأمور)
والخسارة والمبرد الغليظ هو كلام خفي والمبرد الدقيق هو كلام لطيف.
والمبارزة تؤول على أوجه فمن رأى أنه صار مبارزا وكان ملكا فإنه يدل على قوة في ملكه وثباته وإن كان الرائي عالما فإنه ينفرد بالمعرفة وإن كان تاجرا يحصل له من تجارته مال كثير وإن كان فقيرا فإنه يتسع عليه الرزق.
المبايعة
من رأى في المنام أنه بايع أهل بيت النبي صلى اللّه عليه وسلّم وأشياعه فإنه يتبع الهدى ويحفظ شريعة الإسلام والصراط المستقيم. وإن رأى أنه بايع أميراً من أمراء الثغور فإنه بشارة له ونصرة على أعدائه ويكون تائباً عابداً حامدا راكعاً ساجداً. فإن بايع فاسقاً فإنه يعين قوماً فاسقين. وإن بايع تحت شجرة فإنه ينال غنيمة في مرضاة اللّه تعالى.
المبّيض
إن كان مبيض الغزل فيدل على ما يدل عليه القصار. والمبّيض للحيطان يدل على الخياط الذي يكسو الناس الجديد، ويدل أيضاً على الجاه والعز والرفعة والثناء الجميل وتسديد الأمور. والمبيض للنحاس تدل رؤيته على صاحب الأعمال الصالحة في السر والجهر.
ومن رأى أنه يجمع البقول من المبقلة فهو على وجهين هم وغم ونيل حاجة، وكل بقل يكون كريه الرائحة يؤول برجل شحيح يكون كثير الكلام قبيح اللفظ، وقيل رؤيا البقل المزروع أخف من رؤيا المقلوع والمبقلة في التأويل رجل ذو أحزان، ومن رأى أنه جمع من مبقلة باقة بقل فإنه حصول خصومة من أقرباء زوجة، والباقة الواحدة من المبقلة تدبر وتحذر من الشرور.
المبقَلَة
هي في المنام رجل ذو أحزان. فمن رأى أنه جمع من بستانه حزمة من البقل، فإنه يجتمع عليه من قرابات نسائه شر وخصومة. واليابس من البقل مال. وبعضهم يجعل البقول هماً وحزناً.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])