خشخاش " نبات مخدر "
تدل رؤية الخشخاش في الحلم على اقتراب فصل الأفراح والملذات المغرية وتراخي الأعمال ولكن ذلك يدوم فترة معينة فقط.
إذا تنشقت رائحة الخشخاش فستصبح عبداً للأوهام وتحلق عالياً بعيداً عن الواقع. رائحة الخشخاش تخدر الإنسان وترفعه إلى عالم فوقي بعيد وغريب وبعيداً عن المادة والعالم فتحلم النفس في هذه الرؤى كما هو الحال في الحلم العادي.
عيد الفطر
من رأى أنه في عيد الفطر فإنه يخرج من الهموم ويرجع إليه السرور واليسر، وتُقبَل توبته، وإن كان له مال خسره. عوّضه اللّه تعالى عنه. والعيد في المنام فرح وسرور. ومَن فقد شيئاً ورأى أنه في عيد عاد إليه ما فقده. والعيد سعة في المعيشة ويدل على كثرة النفقة.
فحم نباتي
إذا حلمت بفحم نباتي منطفئ فإن هذا يعني أوضاعاً يائسة وغماً كبيراً. أما إذا كانت الفحمات تحترق بجمرات متوهجة فإن هناك مشاريع ذات حظ وافراحاً من الربح وافر لا يشوبها ما يكدر.
في تأويل رؤيا الصوم والفطر
قال الأستاذ أبو سعد رضي الله عنه: اختلف المعبرون في تأويلهم الصوم، فقال بعضهم من رأى أنّه في شهر الصوم، دلّت رؤياه على غلاء السعر وضيق الطعام. وقال بعضهم أنّ هذه الرؤيا تدل على صحة دين صاحب الرؤيا، والخروج من الغموم، والشفاء من الأمراض، وقضاء الديون.
نبات السرخس
إن رؤية نبات السرخس في الأحلام تنبئ أن الساعات الممتعة سوف تنقلب إلى نذائر كئيبة.
إذا شاهدت نبات السرخس ذابلاً فإن هذا يشير إلى أمراض كثيرة ومتنوعة في ارتباطاتك العائلية سوف تسبب لك اضطراباً خطيراً.
الباقلا والعدس والحمص والجزر والبصل والثوم والقثاء والشلحم والخردل واللفت، كل ذلك هم وحزن لمن أكله أو أصابه. وكذلك من أكل فلفلاً أو زنجبيلاً أو دار صيني أو شيئاً حريفاً، فإنّه يغتاظ.
وهي على أقسام عديدة فأما ما كان من الأشجار والرياحين ونحوه فتقدم في فصوله في الباب الموفى أربعين، وأما ما هو من نوع القرع والبطيخ وأمثال ذلك فيأتي في بابه، وأما بقية النباتات فيما يستعمل أو يستحق فكل منها يأتي في محله وفصوله وأبوابه، وأما ما ليس يدخل في ذلك وهو على حدته فذكرنا ما استحضرناه في هذا الفصل وبالله المستعان، وأما الباقلا فإنه خصومة، وربما كان هما وحزنا.
ومن رأى كأنّه أدى زكاة الفطر فإنه يكثر الصلاة والتسبيح، لقوله تعالى: " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلى " ، ويقضي ديناً إن كان عليه، ولا يصيبه في عامه ذلك مرض ولا سقم.
وأما نبات الحناء فإن المعنى في ذلك عائد إلى الورق لا على القضبان فهو مال ومنفعة وقضبانه تقدم تعبيره في رؤيا الأشجار والخضاب منها تقدم في فصله أيضاً في الباب التاسع عشر.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد جميع الغساني بصيدا قال: أخبرنا أبو محمد جعفر بن محمد بن علي الهمداني، قال حدثنا إبراهيم بن الحسين بن علي الهمداني، عن أبي معمر عبد الله بن عمر المقري، عن عبد الوارث بن سعيد، عن الحسن بن ذكوان المعلم، أنّ يحيى بن كثير حدثهم، أنّ عكرمة بن خالد حدثه، أنّ عمربن الخطاب رضي الله عنه، رأى في المنام، قيل له لتتصدق بأرضك، ثم قيل له ذلك مرات ثلاث، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بذلك، فقال: يا رسول الله إنه لم يكن لنا مال أوصف لنا منه، فقالت رسول الله صلى الله عليه وسلم: تصدّق بها وأشرط.
ومن رأى أن شعره صار نباتا من النباتات فإنه تغير حال وقيل فقر وذلة، وأما الخضاب في اللحية فإنه يدل على خفاء الاعمال والطاعات وستر الفقر عن الناس وربما على التصنع والرياء إذا خضب بخلاف المسلمين.