مصلّى العيد
تدل رؤية مصلى العيد في المنام على الأفراح والمسرات، وزوال الهموم والرخاء، وشفاء المرضى، والخروج من السجن. وربما دلّ تجديد المصلى على توبة الفاسق وإسلام الكافر، ونزول الغيث، وانتصار على الأعداء، والوفاء بالنذر، وتزويج العزاب. وربما دلّت رؤيته على البطالة والكساد، وعلى الجائحة في الإبل والبقر والغنم.
يدل على الهموم والأنكاد، والأحزان وطلاق الأزواج، وعلى الأسفار البعيدة. وربما دلّ على التولية والعزل لأرباب المناصب، وعلى الخلاص من السجن، والراحة من التعب، وعلى قضاء الدين وإن الميت قد استكمل أجله ورزقه. وإن كان مديناً طولب بما عليه من الدين.
ومن رأى أنه مصلوب ولم يدر متى صلب فإنه يرجع إليه مال قد ذهب عنه، وقيل ان الصلب للأغنياء ما لم يكن صاحب منصب دليل على الفقر لأن المصلوب يصلب عريانا، وللفقراء غنى وسعة.
وقيل إن الإمام الشافعي رحمه الله عليه حبس فرأى في منامه كأنه مصلوب على قناة هو والامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه فبلغت رؤياه بعض المعبرين فقال إن صاحب هذه الرؤيا سينشر ذكره ويرفع صيته فبلغ أمره إلى ما بلغ.