لعبة القناني الخشبية
إذا حلمت بأنك تلعب هذه اللعبة فهذا ينبئ بأنك سوف تبدد دون تفكير طاقاتك وفرصك وعليك الحذر في اختيار الأصدقاء.
" لعبة القناني الخشبية: هي لعبة تدحرج فيها الكرة لتصيب تسع قطع خشبية مصنوعة على شكل القناني " .
السماني
تدل رؤيته في المنام على الفوائد والأرزاق من سبب الزرع والفلاحة. وهو دليل على الأرزاق من الشبهات والمقالات في اللهو واللعب والتبذير. وربما دلت رؤية السماني على الجرم لما يوجب الحبس والصلب.
قال الكرماني يؤخذ من معنى تعبير ما تقدم في فصل الربيع وأما فصل الشتاء فحصول رحمة وقيل شدة وقيل الشتاء يؤول بالملك فإن كان برده شديداً فإنه حصول مضرة من ذلك الملك وإن كان بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
وقال خالد الاصبهاني الورق يعبر بالورق لاشتقاق اسمه وقال بعض المعبرين ما يؤكد ذلك من اشتقاق الاسم وهو قوله تعالى فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة وأما ما يشهد فيه كالحجج والمحاضرات والاجارات والسجلات والقسائم وما أشبه ذلك.)
قال الكرماني الفرجية إذا كانت من ديباج ولابسها ان كان أهلا لها فمحمود، وإن لم يكن أهلا لها فليس بمحمود والديباج الساذج خير من ملونه، والفرجية العتابية والبرد تدل على الخير والمنفعة، والفرجية إن كانت من صوف أو قطن فإنها تدل على زيادة الدين وصلاح الأمر.
وقال الكرماني رؤيا جملة الأوعية والمواعين وما يناسب ذلك من الأمتعة فإنها خير ومنفعة)
ومملوؤه خير من فارغه وجديدة خير من عتيقه وقيل إن ذلك جميعه يؤول بالنسوة والخادم والجواري فمهما رأى في ذلك من زين أو شين فهو يؤول فيهن والله أعلم بالصواب.
وقال الكرماني من رأى أنه يعدو أو يجري وعرف الامر الذي يطلبه فإنه يدركه عاجلا ويظفر به فإن كان راكبا فإنه يدل على تجديد سفر وقال ان نوى السفر ورأى ذلك يتعوق عنه وأما المشي وسلوك الطريق فيؤول على أوجه.
ومن رأى في كفه خمسة دنانير فإنه يدل على اقامة خمس صلوات وإن ضاعت من كفه فتأويله بخلافه وإن ضاع اثنان منها فإنه يدل على اضاعة وقتين ويقاس على ذلك ومن وجد دنانير كثيرة ووضعها في موضع محكم فإنه يدل على حفظ أمانة المسلمين.
قال خالد الأصفهاني من رأى أن عليه سوارين من فضة فإنه يصيبه ضيق فيما في يده ومكروه يتحسر منه ولكنه أخف من الذهب والملوى أشد من المبسوط والمجوف خير من الصامت.
أما الوثب فإنه يؤول على أوجه قال الكرماني من رأى أنه وثب من موضع إلى موضع فإنه ينتقل من مكان إلى مكان أو يتحول من حال إلى حال فليعتبر ما بين المكانين اللذين وثب من واحد إلى ومن رأى أنه وثب بعيدا فإنه يسافر سفرا طويلا.
قال جعفر الصادق رؤيا الدنانير تؤول على وجهين إذا كانت فردا سواء كانت كثيرة أو قليلة مما لا نهاية له إلى خمسة فليست بمحمودة وإذا كانت زوجا فتؤول بدين خالص وعلم نافع.
وقال الكرماني رؤيا المجنون تؤول على خمسة أوجه ملك غشوم وحيوان عطوب وإنسان فاسد في دينه ورجال معروفة بلا أدب وعدو وخصوم فمن رأى أنه حدث من مجنون ما يكره مثله في اليقظة وحصل به مضرة فإنه حصول ضرر من أحد الخمسة المذكورين، وإن لم يصل إليه بسوء فيدل على السلامة والأمن.
وقال الكرماني من رأى أنه مقيد وهو من أهل الخير والصلاح فإنه ثبات في دينه، وإن كان من سلطان أو من يقوم مقامه فإنه يدوم في حكمه وولايته، وإن كان مريضا أو محبوسا أو مكروبا فإنه يطول مكثه، وإن كان مسافرا أو يهم بالسفر يقيم عن ذلك، وإن كان القيد من فضة فإنه يمتحن بامرأة، وإن كان من ذهب فإنه يذهب له شيء، وإن كان من صفر أو رصاص أو ما يشبه ذلك فإنه تحصي خير ومنفعة أزيد بما كان يقصده في سفره، وإن كان من حديد كانت اقامته لعذر قاطع.
قال دانيال: يؤول إما بوزير الخليفة أو بوزير الملك أو بمن يقوم مقامهما فمن رأى أنه أمسك القمر أو جعله في ملكه يدل على أنه يكون وزيرا للملك أو مقربا عنده أو خاصا من خواصه.
وأما ضراب الدراهم والدنانير، فقد قال ابن سيرين أنّه صاحب نميمة وغيبة ينقل الكلام. وقيل أنّ الضراب رجل بار لطيف الكلام إذا لم يأخذ عليه أجراً، وقيل هو رجل يفتعل الكلام جيداً حسناً. فإن رأى أنّه يضرب الدنانير والدراهم بباب الإمام وكان أهلاً للولاية نالها. وقيل إن ضراب الدنانير يحافظ على الصلوات ويؤدي الأمانة وضرب الدراهم الرديئة كلام رديء وقول بلا عمل.
قَالَ الْكرْمَانِي من رأى أَنه عُرْيَان فقد تجرد لأمر قد أمعن فِيهِ فَإِن كَانَ ذَلِك الْأَمر يدل على الدّين فَإِنَّهُ يبلغ فِي الْخَيْر وَالْعِبَادَة مبلغا حسنا وَإِن كَانَ ذَلِك الْأَمر يدل على دنيا وَطلب الْمعْصِيَة فَإِنَّهُ يبلغ من ذَلِك بِقدر همته لَهُ وعقباه مذمة.
وَمن رأى أَنه عُرْيَان فِي سوق أَو وسط مَلأ من النَّاس وَرَأى عَوْرَته بارزة ظَاهِرَة بِعَيْنِه وَالنَّاس ينظرُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ يستحي من النَّاس فَإِنَّهُ يظْهر فِيهِ عيب كَانَ يستره عَنْهُم وَلَا يُرِيد كشفه وَرُبمَا دلّ على انتهاك ستره وَإِن رأى أَنه تجرد فِي مَسْجِد فَإِنَّهُ يتجرد من ذنُوبه وَرُبمَا دلّ التجرد فِي الْمَسْجِد على إِظْهَار مَا عِنْده من دين كالأذان وَالصَّلَاة وَالْقِرَاءَة والامامة وَمَا يشبه ذَلِك.
وَمن رأى أَنه عُرْيَان وَله بعض مَا يستره بَين النَّاس فَإِنَّهُ يؤول بِرَجُل كَانَ غَنِيا وَقد ذهب مَاله وَبَقِي مَا يستره فليحافظ عَلَيْهِ ويسلك طَرِيق التَّقْوَى.
وَمن رأى أَن عُرْيَان وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء وَلَا أحد ينظر عَوْرَته وَهُوَ لَا يظنّ بِنَفسِهِ فِي كشف الْعَوْرَة فَإِنَّهُ ان كَانَ مَرِيضا شفي وَإِن كَانَ مهموما ذهب همه وَإِن كَانَ مديونا قضي دينه وَإِن)
كَانَ غَنِيا ذهب مَاله أَو بِيعَتْ دَاره أَو يُفَارق زَوجته وَرُبمَا دلّ على التَّوْبَة وَرُبمَا يتعرى من الدُّنْيَا ويتغطى بِالآخِرَة وَرُبمَا يصاب فِي مَاله وَيُقَال عَنهُ مَا يكره وتجرد الرجل الصَّالح خير وَمَنْفَعَة وَخُرُوج هم وللعاصي هم وغم وهتك ستره وافتضاحه.
الزاني والزانية
من عامل امرأة زانية في المنام فإنها الدنيا وطلابها، فإن كان الطلاب معروفين بالصلاح والدين والعلم، ولهم سمت حسن وهيئة الصالحين، ورأوا كأنهم يختلفون إلى زانية فإنهم يختلفون إلى علم من عالم، ويصيبون منه بقدر ما نالوا من تلك المرأة الزانية. ومن رأى رجلاً مع امرأة فإن ذلك الرجل يطلب دنيا زوج هذه المرأة. ومن رأى أنه زنى فإنه يحج. ومن رأى أنه فجر بامرأة شابة فإنه يضع ماله في موضع لا يُرَى. ومن رأى أنه زنى بزانية نال شرا وفتنة. ومن رأى أنه دخل إلى موضع الزنا ولم يستطع أن يخرج منه فإنه يموت سريعا. ومن رأى أنه يبيت مع زوجة غيره، وزوجها معها من غير استنكار منه، فإن ذلك الزوج يوكله في أمور بيته.
الفاكهاني
هو في المنام رجل أمين على أموال الناس وأسرارهم. وهو في التأويل محمود، ما لم يقبض على الفواكه ثمناً. وتدل رؤيته على المحاضر المفيدة أو صاحب أخبار الملوك. وربما دلّت رؤيته على الأولاد والأزواج والمال العاجل والربح في الأجل.
وقال خالد الاصفهاني من رأى طاحونة دائرة سواء على الماء أو بدواب فإنه يدل على حصول خير ومعيشة، وربما كانت الرحى حربا لقول العرب دار الحرب دور الرحى، وإن لم تدر فهي امرأة يصيبها.
وقال الكرماني رؤيا الشقة الخضراء تؤول بسفر في خير والشقة الصفراء تؤول بسفر مع حصول سقم والشقة البيضاء تؤول بالخير والصلاح والشقة الزرقاء والسوداء سفر غير محمود.
وقال الكرماني من رأى أن ملكا أعطاه سوارا فإنه يحصل له ولد وإما يرزق لأخيه.
ومن رأى أن في يده سوارين من ذهب فإنه يصيب ضيقا فيما في يده ومكروها فيما يملكه.
وقال الكرماني من رأى أنه يضرب بالمطرقة على السندان ولم يكن حدادا فإنه يدل على نقل حديث بين رجلين جليلي القدر ويغتاب بعضهما عند بعض ويرمي الفتن ويلقي بينهما العداوة.
وقال الكرماني من رأى أنه يأكل خرنوبا مع شيء آخر فلا بأس به وكل ثمرة صفراء فهي مريض إلا الموز والاترنج، وكل ثمرة خضراء أو حمراء أو سوداء أو بيضاء فهي رزق، وأما التوت الأبيض فمن أكله في وقته فهو مال من كسبه وفي غير وقته هذا إذا كان مائلا إلى الصفرة، وربما دلت رؤيا التوت أو أكله إذا كان حلوا سواء كان في وقته أو في غير وقته على حصول رزق، وإذا كان حامضا فهو حزن.
وأما الفتيلة فقال الكرماني الفتيلة الموقودة تؤول بالقهرمان الذي يأمر وينهي ويحتاط الناس حوله ويخدمونه ويصل خبره إلى الناس وإذا كانت غير موقودة فتأويلها بضده.
قال الكرماني: رؤيا البرد عذاب وضيق واحتياج وإن نزل في وقته قليلا يحصل لأهل ذلك المكان رخاء وقيل من رأى البرد وقع بأرض فإنه غوث من الله تعالى ما لم يفسد شيئا وإن فحش فهو عذاب ينزل بذلك المكان.
وقال الكرماني من رأى أنه احتجم فإنه يقلد أمانة أو يكتب عليه كتاب أو يشفى مما به وإن كان مريضا بريء لقوله صلى الله عليه وسلم: شفاء أمتي ثلاث آيات من كتاب الله أو لعقة عسل أو كأس من حجام.
ومن رأى أنه أخذ من الدنانير إلى الأربع في العدد أو أعطيت له أو اشترى ذلك فإنه يدل على الجاه والعز وعلو القدر من قبل النسوة وربما وجد بمقدار ذلك في يقظته.
وأما الزنبيل فإنه يؤول بالمرأة وقال الكرماني الزنبيل خادم وقيل مال ونعمة وعمر طويل وخير وبركة وقوام دين وميراث من قبل النساء وقيل الزنبيل يدل على العبد.