ومن رأى أنه بال في مكان يقتضي أن يكون محله فإنه فرج من هم وغم ومن رأى أنه بال دما فإنه يولد له ولد ناقص ومن رأى أنه بال على المصحف فإنه يأتيه ولد يكون حافظا طالب علم ومن رأى أنه بال والناس يمسحون وجوههم من بوله فإنه يأتيه ولد يتبرك به الناس من صلاحه ومن رأى أنه بال في مسجد فإنه يدخر ماله أو يأتيه ولد يكون إماما للناس ومن رأى أنه يبول في موضع مجهول فإنه يتزوج امرأة مجهولة ومن رأى أنه يبول وآخر أيضا يبول فاختلط بولهما وقع بينهما مواصلة ومصاهرة ومن رأى أن إنسانا بال عليه فإنه يدركه بإنفاق ماله عليه ومن رأى أنه يبول في قارورة أو طست فإنه ينكح امرأة
إذا حلمت ببوليس سري يتعقب أثرك وأنت بريء مما ينسب إليك فهذا يعني أن الحظ والشرف يقتربان منك أكثر فأكثر كل يوم. ولكن إذا حلمت أنك مذنب فمن المحتمل أن تجد سمعتك في خطر وسف ينصرف الأصدقاء عنك.
بالنسبة للفتاة هذا الحلم مشؤوم.
البول
هو في المنام بذل ماله فيما لا يحل له، أو وطء ما لا يناسبه. وإدرار البول في المنام دليل على إدرار الرزق. وامساك البول وتعسره ربما دلّ على استعجاله في الأمور وعدم الصواب وإن الحاقن لا يستقر له قرار حتى يدفع عنه ما جمده من ذلك. والبول في المنام مال حرام. ومن رأى كأنه بال في موضع مجهول تزوج امرأة في ذلك الموضع. وقيل: من رأى كأنه يبول فإنه ينفق نفقة تعود إليه. ومن رأى كأنه بال في بئر فإنه ينفق من مال كسب حلال. ومن رأى أنه بال على سلعة فإنه يخسر في تلك السلعة. فإن بال في محراب يولد له ولد عالم. ومن رأى كأنه بال على المصحف يحفظ أحد أولاده القرآن الكريم. ومن رأى كأنه بال بعضاً وحبس بعضاً، فإن كان غنياً ذهب بعض ماله، وإن كان مكروباً ذهب بعض كربه. فإن رأى كأنه يبول معه شخص آخر فاختلط بولهما وقعت بينهما مواصلة ومصاهرة. فإن رأى أنه حاقن فإنه يغضب على امرأته. فإن قوي عليه البول، ولم يجد لذلك موضعاً أراد دفن مال ولا يجد مدفنا. فإن رأى أنه بال في موضع البول فأكثر من بوله انفرج إن كان فقيراً، وإن كان غنياً خسر في ماله. فإن رأى الناس يتمسحون ببوله ولد له غلام يتبعه الناس. فإن رأى إنساناً معروفاً بال عليه فإنه يذله بإنفاق ماله عليه. فإن رأى الرجل أنه يبول لبناً فإنه يضيع الفطرة، فإن شربه إنسان معروف فهو ينفق عليه في دنياه مالاً حلالا. ومن رأى أنه يبول دما فإنه يأتي امرأة مطلقة، أو امرأة ذات محرم، وهو لا يعلم بذلك. فإن رأى أنه يبول زعفرانا ولد له ابن مريض. فإن رأى أنه بال عصيراً فإن يسرف في ماله. فإن رأى كأنه بال تراباً أو طيناً فإنه رجل لا يحسن الوضوء. فإن بال ناراً ولد له ولد ذو سلطان. فإن بال غائطا ارتكب فاحشة مع أهله. فإن خرج بدل البول قيء دلّ ذلك على ولد حرام. وإن خرج طائر ولد له ولد يناسب جوهر ذلك الطائر في الصلاح والفساد. ومن بال قائماً فإنه ينفق ماله جهلا. ومن بال في قميصه فيولد له ولد، فإن لم يكن له زوجة تزوج. فإن رأى أنه يبول في أنفه فإنه يأتي محرما. ومن رأى أنه يبول في محفل من محافل السوق صار محتسباً على السوق. ورأى والد أردشير بن ساسان وكان راعي أغنام كأنه بال وعلا منه بخار عم السماء كلها، فسأل بابك المعبر، فقال: لا أعبرها لك حتى تنسب إلي ولداً بولد لك، فوعده بذلك، فقال: يولد لك غلام يملك الآفاق فكان كذلك. ومن رأى أنه بال في دار قوم أو محلة قوم أو مسجد قوم أو بلد أو قرية فإنه يطرح هناك نطفته بمصاهرتهم فإن كان ذلك البول في المسجد فإنه يرزَق ولداً بارا تقياً. ومن رأى أنه يبول في قارورة أو طشت، أو جرة أو بئر أو خربة فإنه يتزوج امرأة. ومن رأى أنه بال في بحر فيخرج منه مال إلى السلطان في عشر أو زكاة وغير ذلك. ومن رأى أنه بال فينتشر أولاده.
ومن رأى أن قلما يخرج من عضوه التناسلي فيولد له ولد يشارك في كل علم، لأن القلم يحفظ كل علم. وإن رأى أن حبة قد خرجت من عضوه فيولد له غلام يكون له عدوا. ومن رأى أنه بال بولاً كثيراً خلاف العادة، أو تلوث به، أو كانت رائحته كريهة، أو أنه بال والناس ينظرون إليه فذلك دليل نكد أو إظهار شر يفتضح به. وشرب البول يدل على الشبهة في المكاسب أو الأموال الحرام.
كلب البولدوغ
إذا حلمت أنك دخلت مبنى غريباً أو ممتلكات غريبة وهاجمك كلب من نوع البولدوغ فسوف تتعرض لخطر انتهاك القوانين المعمول بها في بلدك عن طريق تأديتك اليمن الكاذبة للوصول إلى مآربك.
إذا قابلك كلب من نوع البولدوغ بطريقة ودودة في الحلم فسوف ترتقي في الحياة بغض النظر عن الانتقادات المعادية والتدخل التحريضي التي سيواجهك بها الأعداء.
من رأى كأنّه يبول دماً فإنّه يأتي امرأة وهي حائض.
وحكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال: رأيت كأنّي أبول دماً، فقال: فإنك تأتي امرأتك وهي حائض، قال نعم.
وقيل إنّ صاحب هذه الرؤيا، إن كانت امرأته حبلى سقطت.
ورأى والد أردشير بن ساسان وكان راعي الغنم، كأنّه بال وعلا من بوله بخار عم السماء كلها، فسأل بابك المعبر فقال: لا أعبرّها لك حتى تنسب إليّ ولداً يولد لك، فوعده بذلك، فقال: يولد لك غلام يملك الافاق. فكان كذلك، فلما ولد أردشير نسبه إلى بابك المعبر وفاء له بوعده، فلذلك يقال أردشير بن بابك، وإنّما كان أبوه ساسان.
وقال جعفر الصادق رؤيا البول تؤول على وجوه إن كان فقير استغنى، وإن كان عبدا عتق، وإن كان أسيرا أفرج عنه، وإن كان مسافرا عاد إلى وطنه، وإن كان عالما أو قاضياً فليس بمحمود، وإن كان تاجرا دل على نقصان ما اتجر فيه.