ذهبت إلى مسجد الجمعة كي أصلي أنا و صديقة لا أعرفها، و كان المسجد لونه أخضر من فوق و كان كبيرا فصعدت درج حديدي و في أخره و جدت باب يوصل إلى مدرستي القرآنية و سمعت صوت أحد المعلمين من الداخل فنزلت من الدرج أبحث عن مكان الوضوء كون الناس كلهم متوضأيبن و يصعدون حتى أنه كانت امرأة تمزح معي و أنا أبتسم لها وقت نزولي و عندما رأيت مكان أعتقد أنه الوضوء استيقظت
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير مسجد جمعة من خلال أفضل إجابة
قال الأستاذ أبو سعد: من رأى في منامه مسجداً محكماً عامراً، فإن المسجد رجل عالم يجتمعٍ الناس عنده في صلاحه وخير وذكر الله تعالى لقوله عزّ وجلّ: " يذكر فِيها اسمُ الله كَثِيراً " .
فإن رأى أنّه يبني مسجداً، فإنّه يصل رحمه ويجمعِ الناس على خير. وبناء المسجد يدل على الغلبة على الأعداء، لقوله تعالى: " قَال الّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أمرهم لَنَتَخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجداً " .
ومن رأى جماعة جمعوا لوليمة فإن كانت الوليمة معروفة فهو خير وعز وبهاء، وإن كانت مجهولة فإنه حصول أمر مكروه، وقيل رؤيا الوليمة تؤول على عشرة أوجه: مولد النبي صلى الله عليه وسلم ورؤيته وزواج ونفاس وختان وصحة من مرض وقدوم غائب وعزاء ميت ووفاء بنذر وضيافة لجماعة.
ومن رأى أن ذكره جمع حتى صار كالكبة فإنه يؤول على ستة أوجه مال وادخاره بحيث لا ينفع وقصر أولاده وعجزهم عن ادراك ما بلغه من المناصب ومولود فيه نقص وعاهة ونقص عمره وتعسير أموره وتكدر في جاهه، ومن رأى أن ذكره استحال فإنه عجز بعد قوة.
ومن رأى أنه جمع غائطا فإنه إن كان صاحب بستان أفاد ونتج بستانه وإن كان له دور جمع مستغلاتها.
وإن كان صاحب سلطان جمع مالا من جباية أو نحوها.
وإن كان فقيرا جمع مالا من صدقة.
جمع
إذا حلمت بالتفكير في عملية جمع فإن هذا يدل على أنك سوف تجاهد لتتغلب على المواقف الصعبة والتي سرعان ما سوف تتخذ وعلى نحو بارز أشكالاً مرعبة في صفقاتك التجارية.
إذا وجدت خطأ ما في عملية الجمع فإن هذا يبين على أنك سوف تصبح قادراً على قهر أعدائك وذلك بتبين نيتهم لحسن الحظ قبل أن يكونوا قد قاموا بتنفيذ خطتهم.
أن يجمع أرقاماً بآلة فإن هذا ينبئ أنه سيكون لديك حليف قوي سينقذك من الكثير من الظلم. إذا فشلت في قراءة الأرقام فسوف تخسر حظك بالمضاربة العمياء.
وقال الكرماني من رأى أنه أكل عسلا أو جمعه أو يؤتى به إليه فإنه يصيب مالا وغنيمة وفرحا، وإن كان عبدا عتق، وإن كان مريضا شفي، وربما دل العسل على كلام البر وطلب القرآن والعلم على وجه حسن، وربما دل على النكاح والتزويج.