ومن رأى أنه ليس له من الثياب سوى سراويل خاصة فإنه يدل على الفقر، ولبسه مقلوبا ارتكاب فاحشة من أهله، وبوله فيه دليل على حمل امرأته، وتغوطه فيه دليل على غضبه على امرأته.
فعل الخير
مَن رأى أنه أنفق مالاً في طاعة اللّه تعالى فإنه يُرزَق مالاً، لقوله تعالى: (وما تنفقوا من خير يوفّ إليك وأنتم لا تظلمون). فإن لم يفعل الخير وكان في حرب لم يُنصَر، وإن كانت له تجارة خسر فيها.
ومن رأى أنه يفعل بأحدهما ما لا يليق فعله فلا خير فيه، وقيل رؤيا الجامع تؤول بالسلطان أو من يقوم مقامه، ورؤيا المدرسة تؤول بالقضاة والعلماء والفقهاء والمسجد يؤول بامرأة جليلة القدر.
ومن رأى أن أحداً ممن يقبل قوله في اليقظة يخبره بأنه لا يموت أبدا فإنه يقتل في سبيل الله ويكون حيا بعد ذلك لقوله تعالى " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء " الآية.
ومن رأى ساحرا فعل شيئا يشكر عليه فإنه يرتكب فسادا ويذم على فعله وإن رأى بخلاف ذلك فضده وقيل من رأى أن سحر أحدا لمحبة فإنه يحتوي على عقله ويكون تمكنه من ذلك بقدر احتوائه عليه وإن رأى بخلاف ذلك فضده.
فعل الخير: فمن رأى كأنه يعمل خيرا فإنه ينال مالا. فإن رأى كأنه أنفق مالا في طاعة الله، فإنه يرزق مالا، لقوله تعالى: " وما تنفقوا من خير يوف إليكم " . وأما الفراسة وتوسم بعض الغائبات، فيدل على كثرة الخير والأمن من السوء، لقوله تعالى: " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء " .
عنوان البخاري في صحيحة : باب : الرؤيا من الله , وهكذا معناة مطلقا وورد في الحديث : "
الرؤيا الصادقة من الله والحلم من الشيطان " وظاهر هذا القول : أن التي تضاف الي الله لا يقال لها حلم والتي تضاف الي الشيطان لا يُقال لها رؤيا ، وهو تصرف شرعي يقوم علي التفاؤل والا فالكل يسمي رؤيا ، وقد جاء في حديث اخر (الرُّؤْيَا ثَلاَثَةٌ)
ثم ذكر الحديث وفية أطلق علي كل نوع اسم رؤيا , ويؤيد التفاؤل قولة صلي الله علية وسلم " الرؤيا الحسنة من الله " وفي رواية : " الرؤية الصالحة " فسماها حسنة
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية هي فعل و ليس قول في المنام فيؤول إلى التالي