دفن
إذا حضرت مراسيم دفن أحد أقربائك وكانت الشمس مشرقة على الموجودين فإن في هذا علامة الصحة الجيدة للأقرباء وربما يوشك أن يتم زواج سعيد لواحد منهم. ولكن إذا خيم الطقس الكئيب والمطر فسرعان ما سوف تتناهى إليك أخبار سيئة عن الغائب ومرض، وسوف يسود شعور باليأس في دوائر العمل.
ويدل الدفن عندما تكون الطقوس حزينة والوجوه متألمة على بيئة معادية أو اقتراب هذه البيئة السريع منك.
الصليب
يدل في المنام على الكذب والنميمة، والقذف بالزنى وشهادة الزور. وربما دلّ على الرجل العظيم القائم بالدين. فمن رأى أن معه صليباً تزوج أو رُزِقَ ولداً. وربما دلّ الصليب على النكاح الفاسد، أو الهم والفتن.
صليب
إذا حلمت برؤية صليب، فهذا يشير إلى مشكلة على بعد قاب قوسين أو أدنى منك. نظم أمورك.
إذا حلمت برؤية شخص يحمل صليباً فسوف يستدعيك المبشرون لتساهم في الإحسان.
مجهول
إذا حلمت برؤية أشخاص مجهولين فهذا ينبئ بتبديل الحياة نحو الأفضل أو الأسوأ تبعاً لكون الشخص جميلاً أو بشعاً أو مشوهاً. إذا شعرت أنك مجهول فهذا ينبئ بأن الأشياء الغريبة ستلقي ظلها عليك وسيلازمك الحظ التعيس.
وأد " دفن الأحياء "
إذا حلمت أنك تدفن حياً فهذا يعني أنك على وشك أن ترتكب خطأ كبيراً سوف يستغله خصومك لإيقاع الأذى بك.
إذا أنقذت من القبر فسوف يصحح كفاحك بلواك في النهاية.
رأت امرأة كأنّها دفنت ثلاثة ألوية، فأتت أمها ابن سيرين فقصت رؤياها عليه، فقال: إن صدقت الرؤيا، تزوجت ثلاثة أشراف كلهم يقتل عنها. فكان كذلك. والحرب اضطراب لجميع الناس، ما خلا الوقاد وأصحاب الجيش، ومن كان عمله بالسلاح أو بسبب السلاح، فإنّه لهم دليل خير وصلاح.
من رأى شجرة مجهولة الجوهر في دار، فإنَّ ناراً تجتمع هناك أو يكون هناك بيت نار، لقوله تعالى: " جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشّجَرِ الأخْضَرِ نارَاً " . وربما كانت الشجرة في الدار أو في السوق مشاجرة بين قوم، إذا كانت الشجرة مجهولة، لقوله تعالى: " يحَكموكَ فيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ " . وأما الشجر العظام التي لا ثمر لها مثل السرو، والدلب، فرجال صلاب ضخام لا خير عندهم، وما كان من الأشجار طيب الريح، فإنَّ الثناء على الرجل الذي تنسب إليه تلك الشجرة مثل ريح تلك الشجرة وكل شجرة لها ثمر، فإنَّ الرجل الذي ينسب إليها مخصب بقدر ثمرها في الثمار في تعجل إدراكها ومنافعها. والشجر التي لها الشوك رجل صعب المرام عسر، ومن أخذ ماء من شجرة فإنّه يفيد مالاً من رجل ينسب إلى نوع تلك الشجرة، ومن رأى أنّه يغرس في بستانه أشجاراً فإنّه يولد له أولاد ذكور أعمارهم في طولها وقصرها كعمر تلك الأشجار، فإن رأى أشجاراً نابتة وخلالها رياحين نابتة فإنهم رجال يدخلون ذلك الموضع للبكاء والهم والمصيبة.
فإن رأى أنّ امرأته متصنعة مضطجعة معه فوق ما هي في هيئتها ومخالفة لذلك، فإنّها سنة مخصبة تأتي عليه ويعرف وجه ما يناله منها. فإن كانت امرأة مجهولة فهو أقوى، ولكن لا يعرف صاحبها وجه ما يناله من السنة- مضاجعات
ومن رأى أحداً من الملائكة على هيئة إنسان حسن الملبس والمنظر فإنه سرور وخير.
وإن رآه على صورة قبيحة أو نقصان فإنه ضد ذلك.
وإن رأى ملكاً وأخبره بأمر فيكون كذلك.
ومن رأى قاضياً مجهولا فإن القاضي المجهول يؤول بالباري عز وجل ونفاذ حكمه لقوله تعالى " والله يحكم لا معقب لحكمه " وقوله تعالى " يقص الحق وهو خير الفاصلين " .
قال الكرماني من رأى أنه شتم انسانا بما لا يحل له فإن المشتوم يظفر بالشاتم، وإن كان الشتم صادرا منه جوابا عما شتمه خصمه فإنه يجازيه بالسيء لقوله تعالى " وجزاء سيئة سيئة مثلها " .
ومن رأى أنه ينازع انسانا في أمر أبهم عليهما فإنه يدل على أنه محاكمة إلى الشرع الشريف ويعود أمره إلى الكتاب والسنة لقوله تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول " ، وقيل المنازعة مع النسوة والصبيان الصغار ليست بمحمودة.
فمن رأى أنه في مدينة مجهولة لم يعرفها فإن ذلك علامة الصالحين، وربما نال ما يسأله لقوله تعالى " اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم " يعني أي مصر كان، وربما كانت المدينة المجهولة دار الآخرة فإن عرفت وقد كان دخلها في اليقظة فلا بد من إعادته إليها، وربما كان آمنا من خوف لقوله تعالى " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين " .
ومن رأى أنه في بيت مجهول لا يعرفه وسمع كلاما ينكر مثله في اليقظة أو لم يفهم من ذلك شيئا أو استدل به على الشر فإنه موته وذلك البيت قبره، وقيل إن البيت هو المرأة التي يأوي الرجل إليها فمهما رآه من زين أو شين يؤول عليها.
وقيل من رأى أنه يلبس عمامة مجهولة لا يعرف لونها ولا هيأتها فهي على أوجه إما أن تكون من عمائم الموتى فليستعد لذلك أو تكون امرأة ينبهم عليه أمرها ولا يعرف ما هي عليه وما ترتكبه من الأمور وهو متحير في ذلك، وقيل نزع العمامة إذا صارت الرأس مكشوفة يؤول على عشرة أوجه طلاق وعزل ثم ضعف حال واقتلاع الملك ونقص في الأبهة ومغرم ومفارقة رئيس وتبديل أمر هو فيه وقطع طريق عليه وموت امرأته، وإذا وضع عمامة أخرى عوضا عن المنزوعة فهو تبديل ولاية أخرى وما ذكر لكل إنسان ما يناسبه، وعودها على الرأس عوض ما حصل من ذلك مما ذكر على ما كان، وأما القلنسوة فعز وجاه وكل قلنسوة في العز والجاه بقدر قيمتها والقلنسوة التي بتركين إن كان في خدمة ملك فتؤول له بالعمل.
ومن رأى شابا مجهولا نزع قلنسوة من على رأسه فإنه يؤول بموت رئيسه، والقلنسوة البيضاء النقية من أي شيء كانت صلاح في الدين والدنيا، والسوداء سودد، والخضراء زيادة تقوى وصلاح في الأمور ولبس القلنسوة مقلوبا يدل على تغيير رئيسه عليه بسبب أمر دنيوي.
ومن رأى كثيرا من الثيران والبقر مجهولة لا أرباب لها أقبلت أو أدبرت أو دخلت موضعا أو خرجت منه فإن كانت ألوانها صفرا أو حمرا لا اختلاف فيها فإن ذلك أمراض تقع بذلك الموضع وإن كانت ألوانها مختلفة فهي السنون على ما ذكرت.
ومن رأى أنه ذاق شيئا مجهولا فإنه يدخل في أمر ما دخله قط.: من رأى أنه يأكل في صحفة واستوعب ما فيها أو فرغ ما يأكله من طعام فإنه يؤول بنفاذ ومن رأى أنه يأكل طعاما سواء كان من صحفة أو غيرها وتأخر منه شيء فإنه قدر ما تأخر من عمره فليعتبر ذلك الطعام ويقاس على ذلك.