كنت مارق بالشارع ورئيت اختي بشعرها خارجه وكان ببيت جدي المتوفي عمال يشتغلون فقد عصبت وقلت لاختي بصوت عالي اذهبي الى البيت وغطي شعرك وبعدها ذهبت الي العمال الذين يعملون ببيت جدي المتوفي وقلت لهم وانتم تعملون تكون اعينكم بالارض مش شدة حرصي على ان لا يروو شعر اتي وان سنظرو الى عرضي وبعدها التفت فرئيت جدي وجدتي المتوفيين بغرفه لها شباك وقلت وفرحت فرح شديد وقلت لجدي كنت اعلم انك لم تمت لماذا لم تخبرنى انك حي وذهبت الي ومن الشباك قبلت يديه وقبلته وهو لم يقول اي كلمه وبعدها قال لي ادخل الى الغرفه وسالته لماذا واصر علي ان ادخل ولم اقبل وكنت خائفا وبعدها سحبني ودخلني الغرفه غصب عني وبعدها اختفو ولم اراهم وبعدها ايقنت اني قد مت وكنت خائفا كثيرا وصرت ابكي من شده الخوف ورئيت جهاد مكتوب عليه كتابات وذهبت اقرا وكان هناك ايات لا اتذكرها تعني هذه الايات انها لاهل الجنه اذا ارادو شيئا من الجنه يقولو بهذه الايات وياتيهم ما ارادو يعني اذا اردت الحوريه ان تاتي اليك تقول هذه الايه
وانا بالغرفه انتظر الملائكه تاتي وتسالني وانا افكر اني اه اصلي بالمساجد واقوم باعمال صالحه ولماذا اخاف ولكن الخوف كان اكبر وبعدها ذهبت الى الشباك لارى اني قد مت حقيقه وناديت على العماال اذا سمعوني فاني حي واذا لم يسمعوني ولم يردو علي فاني قد مت ووناديتهم وردو علي وفرحت اني لم اموت
للعلم اني اصلي صولاتي بالمساجد وملتزم جيدا بالصلاه والقران
ومن رأى أنه يتبع ميتا ويقفو أثره في خروجه ودخوله فإنه يقتدي في أفعاله بالميت الذي رآه فيعتبر ما كان عليه الميت من صلاح أو فساد.
شاهد فيديو التفسير الصحيح