الخروف
يدل في المنام على ولد ذكر مطيع لوالديه. فمن وهب له خروف وله امرأة حامل بشر بولد ذكر مطيع. ومن رأى أنه ذبح خروفاً مات له ولد. أو مات ولد لأحد أهله.
الدودة
هي في المنام بنت. والدود في البطن هم أولاد الإنسان يأكلون من ماله. ومن رأى ديدانا خرجت من دبره فهم أحفاده. ومن رأى كأن الدود يخرج من فمه فإن أهل بيته يريدون أن يخدعوه ويمكروا به وهو يعلم ذلك وينجو من مكرهم. ومَن رأى أن الدود يخرج من بطنه بغير فعله فإنه يبتعد عن قوم أشرار، ويكون له بذلك شرف وطهارة. وخروج الدود من الجسد ذهاب هم، وكذلك القيح إذا خرج فهو زوال هم. والدود عدو من الأهل. ودود القز رعية السلطان، وقيل: دود القز زبون التاجر، ومن رأى شيئاً من ذلك نال مالاً. وقيل: دود القز يدل على مال حرام.
خروف
إذا حلمت أن خروفاً يتبعك فذلك فأل سيئ تتوقع منه حدوث أمور تسبب لك الحزن.
وإذا رأيت خروفاً يرعى بهدوء فتفسيره أنك ستكسب أصدقاء متنفذين يفعلون ما بوسعهم لخيرك ونجاحك.
إذا حلمت أنك تجز صوف خروف فإن هذا يد لعلى فترة من الحيوية والكسب، حيث تنهمر عليك المشاريع والأعمال.
وإذا رأيت قطعاناً من الخرفان فهذا يدل على فرح وسعادة للمزارعين وازدهار وتوفيق في الصناعات الأخرى.
إذا رأيت خرافاً ضامرة هزيلة مريضة فإن سوء إدارتك لبعض مخططاتك سيجعلك في وضع تعيس إذ أنها لن تعطي المردود المتوقع منها.
إذا أكلت لحم خروف في الحلم فإن أشخاصاً حقودين سيجرحون بك ويثيرون مشاعرك.
دودة
إذا حلمت بالديدان فإن هذا يدل على أن مكائد وضيعة صادرة عن أشخاص سيئي السمعة سوف تسبب لك الغم. إذا حلمت فتاة أن ديداناً تدب عليها فإن هذا يدل على أن طموحاتها سوف تميل دائماً إلى كل ما هو مادي. إذا قتلت الفتاة الديدان أو نفضتها عنها فسوف تتخلص من اللامبالاة المادية وتسعى إلى العيش بمبادئ الفضيلة والتعلق بالروحانيات. إذا استخدمت الديدان في أحلامك كطعم للسمك فإن هذا ينبئ أنك وعن طريق براعتك سوف تستخدم أعداءك بطريقة تظهر مزاياهم.
دودة الحرير
تدل رؤية دودة الحرير في الحلم على انهماك بمشاغل تعود عليك بالأرباح الوفيرة وسوف تسمح لك الفرص باستلام مركز ما. إذا رأيت دودة الحرير ميتة أو أنها مغلفة بشرنقتها فهذا ينبئ بتراجع الأحوال وبأوقات عصيبة.
فإن رأى في بطنه دوداً يأكل من بطنه، فإنّهم عياله يأكلون من ماله. والقمل عيال الرجل، فإن رأى أنّه يتناثر من جسده أو من بعض أعضائه القمل، أو الدود، ورأى أنهما كثيراً على جسده أو ثيابه أو أحدهما، فإنَّ صاحب ذلك يصيب مالاً وحشماً وعيالاً.