شديد. وإن كان في تسع وعشرين دلّ على الخير والفرج والسرور. وإن سمع في المنام رعدا وكانت الرؤيا في تسعة أيام من أيار دلّ على موت الأشراف باليمامة، ويقع في الأتراك موت، وكذلك في الغنم ويكون المطر كثيرا، ويكثر خير البساتين. وإن كان في عشره الأوسط فتحدث أمراض شديدة. وإن سُمع رعد في المنام وكانت الرؤيا في حزيران إلى عشرة أيام منه فإنه يدل على موت العلماء والأشراف بأرض مصر، وترخص الأسعار، وتنمو الأموال ويكثر صيد البر والبحر. وإن سُمع رعد وكانت الرؤيا في تموز إلى ستة أيام منه فإن المطر يكون في شهر كانون الأول، ويتقدم الزرع وينمو، ويموت عظماء الناس من الروم، ويهبط السعر في اليمن، ويقع بأرض العجم حرب ويكون بأرض مصر شر من جهة الملك، ويقع فيهم سبي في العيال، ويأتي ملك من المشرق يحملهم إلى أرضه أسرى. وإن كان الرعد في آخره أو لسبع بقين منه فإنه يدل على السلامة في جميع الأرض، ويرخص السعر بأرض البصرة وأرض الحبشة، وتزكو الأرض إلى سواد الفرات، ويحصل لبعض الثمار آفة كالنخل والموز، وتكثر الحنطة. وإن كان في آخر السنة خيف على الناس من قتل ملكهم. وإن سُمع الرعد في المنام وكانت الرؤيا في شهر آب فإنه دليل خير لأهل الشام وأهل جرجان وأذربيجان، ويقل الجراد ويموت ملك من الخزر وملك يأجوج ومأجوج ويقع بينهم القتال. وإن كان في أخره رعد فإنه يكون بأرض مصر خصب ويفيض نيلها وترخص الأسعار فيها بعد قحط وغلاء وموت، وربما دلّ على تفريق جماعات. وإن سمع الرعد في المنام وكانت الرؤيا في شهر أيلول في ثانية أيام منه فإن المطر يكون كثيراً، ويحدث قحط في أول السنة، وخصب في آخرها، ويكون الجراد بأرض الكوفة وبطائح البصرة، ويقع الناس في جوع شديد، ويفتح المسلمون حصوناً، ويكون بين الروم والترك قتال لفترة طويلة، وتخصب الشام وتسلم ثمارها وحبوبها. وإن كان في العاشر دلّ على قلة المطر في ذلك العام في المغرب، واللّه تعالى أعلم وبغيبه أحكم.. وإن كان في تسع وعشرين دلّ على الخير والفرج والسرور. وإن سمع في المنام رعدا وكانت الرؤيا في تسعة أيام من أيار دلّ على موت الأشراف باليمامة، ويقع في الأتراك موت، وكذلك في الغنم ويكون المطر كثيرا، ويكثر خير البساتين. وإن كان في عشره الأوسط فتحدث أمراض شديدة. وإن سُمع رعد في المنام وكانت الرؤيا في حزيران إلى عشرة أيام منه فإنه يدل على موت العلماء والأشراف بأرض مصر، وترخص الأسعار، وتنمو الأموال ويكثر صيد البر والبحر. وإن سُمع رعد وكانت الرؤيا في تموز إلى ستة أيام منه فإن المطر يكون في شهر كانون الأول، ويتقدم الزرع وينمو، ويموت عظماء الناس من الروم، ويهبط السعر في اليمن، ويقع بأرض العجم حرب ويكون بأرض مصر شر من جهة الملك، ويقع فيهم سبي في العيال، ويأتي ملك من المشرق يحملهم إلى أرضه أسرى. وإن كان الرعد في آخره أو لسبع بقين منه فإنه يدل على السلامة في جميع الأرض، ويرخص السعر بأرض البصرة وأرض الحبشة، وتزكو الأرض إلى سواد الفرات، ويحصل لبعض الثمار آفة كالنخل والموز، وتكثر الحنطة. وإن كان في آخر السنة خيف على الناس من قتل ملكهم. وإن سُمع الرعد في المنام وكانت الرؤيا في شهر آب فإنه دليل خير لأهل الشام وأهل جرجان وأذربيجان، ويقل الجراد ويموت ملك من الخزر وملك يأجوج ومأجوج ويقع بينهم القتال. وإن كان في أخره رعد فإنه يكون بأرض مصر خصب ويفيض نيلها وترخص الأسعار فيها بعد قحط وغلاء وموت، وربما دلّ على تفريق جماعات. وإن سمع الرعد في المنام وكانت الرؤيا في شهر أيلول في ثانية أيام منه فإن المطر يكون كثيراً، ويحدث قحط في أول السنة، وخصب في آخرها، ويكون الجراد بأرض الكوفة وبطائح البصرة، ويقع الناس في جوع شديد، ويفتح المسلمون حصوناً، ويكون بين الروم والترك قتال لفترة طويلة، وتخصب الشام وتسلم ثمارها وحبوبها. وإن كان في العاشر دلّ على قلة المطر في ذلك العام في المغرب، واللّه تعالى أعلم وبغيبه أحكم.
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم الرعد والرياح وكنت مفجوع بالشكل الآتي
رؤيا الرعد خوف من عامل الملك أو من أعوانه، وإن كان مع الرعد مطر يكون الأمن والرخاء وإن كان الرعد شديداً والمطر قليلا يدل على خوف الرائي من دعاء والديه عليه ومن سمع صوت الرعد في وقت نزول المطر فإنه يدل على حصول الخير والبركة والرخاء في ذلك المكان.
وقال جابر المغربي صوت الرعد الشديد يدل على انبساط صيت الملك وهيبته في ذلك المكان وإن رأى الرعد مع البرق وفي الهواء ظلمة شديدة يدل على ظهور ملك جائر في ذلك المكان.
ومن رأى أنه في صحراء ممتدة وقد نبت فيها جملة من الأزهار والرياحين والورد وهو بها فإنه يصاحب رجلاًجليل القدر ويكتسب من علمه وعقله ومعرفته، وربما كان تقربا إلى ملك عادل وحصول خير ومنفعة إذا كان لائقا لذلك.
الرعد: ربما دل على وعيد السلطان وتهدده وإرعاده، ومنه يقال هو يرعد ويبرق.
وربما دل على المواعيد الحسنة، والأوامر الجزلة، لأنّه أوامر ملك السحاب بالنهوض والجود إلى من أرسلت إليه. وتدل الرعود أيضاً على طبول الزحف والبعث، والسحاب على العساكر، والبرق على النصال والبنود المنشورة الملونة والأعلام، والمطر على الدماء المراقة، والصواعق على الموت. فمن رأى رعداً في السماء، فإنّها أوامر تشيع من السلطان فإن رأى ذلك من صلاحه بالمطر وكان الناس منه في حاجة، دل على ذلك الأمطار أو على مواعيد السلطان الحسان، وقد يدل على الوجهين ويبشر بالأمرين، وإن كان صاحب الرؤيا ممن يضره المطر كالمسافر والقصار والغسال والبناء والحصاد، ومن يجري مجراهم، فإما مطر يضر به ويفعله ويفسد ما قد عمله، وقد أوذنوا به قبل حلوله، ليتحذروا بأخذ الأهبة ويستعدوا للمطر، وإما أوامر السلطان، أو جناية عليه في ذلك مضرة. فكيف إن كان المطر في ذلك الوقت ضاراً كمطر الصيف. وإن رأى مع البروق رعوداً، تأكدت دلالة الوعد فيما يدل عليه. وإذا كانت الشمس بارزة عند ذلك ولم يكن هناك مطر، فطبول وبنود تخرج من عند السلطان لفتح أتى إليه، وبشارة قدمت عليه، أو لإمارة عقدها لبعض ولاته، أو لبعث يخرجه أو يتلقاه من بعض قواده. وإن كان مع ذلك مطر وظلمة وصواعق، فإما جوائح من السماء كالبرد والريح والجراد والدبا، وإما وباء وموت، وإما فتنة أو حرب إن كان البلد بلد حرب، أو كان الناس يتوقعون ذلك من عدو.
وقال بعضهم: الرعد بلا مطر خوف، فإن رأى الرعد فإنّه يقضي ديناً، وإن كان مريضاً برىء، وإن كان محبوساً أطلق. وأما الرعد والبرق والمطر فخرف للمسافر وطمع للمقيم. وقيل الرعد صاحب شرطة ملك عظيم.
وقال بعضهم: الرعد بغير برق، يدل على اغتيال ومكر وباطل وكذب، وذلك لأنّه إنّما يتوقع الرعد بعد البرق. وقيل صوت الرعد يدل على الخصومة والجدال. البرق: يدل على الخوف من السلطان وعلى تهدده ووعيده، وعلى سل النصال وضرب السياط، وربما دل من السلطان على ضد ذلك، على الوعد الحسن وعلى الضحك والسرور والإقبال والطمع من الرغبة والرجاء، لما يكون عنده من الصواعة، والعذاب والحجر، ومن الرحمة والمطر، لأنّه مما وصف أهل الأخبار، سوط ملك السحاب الموكل بها، والرعد صوته عليها مع قوله تعالى: " يُرِيكُمْ البَرْقَ خَوْفاً وطَمَعاً " . قيل خوفاً للمسافر وطمعاً للمقيم الزارع، لما يكون معه من المطر. وكلما دل عليه البرق فسريع عاجل، لسرعة ذهابه وقلة لبثه. فمن رأىِ برقاً دون الناس، أو رأى أنواره تضربه أو تخطف بصره أو تدخل بيته، فإن كان مسافراً أصابه عطلة إما بمطر أو بأمر سلطان، وإن كان زارعاً قد أجدبت أرضه وعطش زرعه، بشّر بالغيث والرحمة، وإن كان مولاه أو والده أو سلطانه ساخطاً عليه، وضحك في وجهه.
والشعراء تشبه الضحك بالبرق، والبكاء بالمطر، لأنّ الضحك عند العرب ابداء المخفيات وظهور المستورات، لذلك يسمون الطلع إذا انفتق عند جفنه ضحكاً، وإن كان معه مطر دل على قبيح ما يبدو إليه مما يبكي عليه، فإما أن يكون البرق. كلاماً يبكيه، أو سوطاً يدميه، ويكون المطر دمه أو سيفاً يأخذ روحه. وإن كان مريضاً، برق بصره ودمعت عيناه وبكى أهله وقل لبثه وتعجل موته سريعاً، ومن رأى أنّه تناول البرق أو أصابه أو سحابه، فإنَّ إنساناً يحثه على أمر بر وخير. والبرق يدل على خوف مع منفعة. وقيل البرق يدل على منفعة من مكان بعيد. ومن رأى البرق أحرق ثيابه ماتت زوجته إن كانت مريضة.
سورة الرعد قال ابن سيرين من قرأها يزداد في قراءة إن كان من أهله والا فهو تسبيح وتهليل.
وقال الكرماني تزداد طاعته وفعله الخيرات وقيل أنه أمن من مخافة ملك.
وقال جعفر الصادق ربما يقرب أجله.
سورة الرعد
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجعفر الصادق فإن منيته قد قربت. وقال بعضهم: يكون حافظا للدعوات، وشرع إليه الشيب. وقيل: يأمن من مخافة السلطان، ويكون كثير التضرع لله تعالى ويعطى من الأجر بوزن كل سحاب خلقه الله تعالى في دار الدنيا إلى يوم القيامة. ويكون من المؤمنين بعهد الله عز وجل.