رايت اني كنت امشي بوجه شاحب و مستغربة في الطريق الى ان التقيت صديق حبيبي القديم فسألني اذا كنت بخير وهو ينظر لي مستغربا ثم ركبت السيارة مع والديا و اخذاني الى المدرسة لا اعرفها و عند رأيتهم لي قالو انتي التي امكي فعلت كل شيئ من اجلكي كنا ننتضر مجيئكي
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير شخص يسألني اذا انا بخير من خلال أفضل إجابة
ومن سمع أذاناً يكرهه، فإنه ينادي عليه في مكروه.
قال الأستاذ أبو سعد: الأصل في هذا الباب، أنّ الأذان إذا رآه من هو أهل كان محموداً إذا أذن في موضعه. وإذا رآه من ليس بأهل، أو رآه في غير موضعه، كان مكروهاً.
من رأى أنه يشرب مشروبا من اناء أو غيره وكان رطبا رائقا فإنه طول حياة ومعيشة ومنفعة، وإن كان سخنا فهو مرض وسقم، وإن كان كدرا فهو هم وغم والكلام على الماء تقدم في فصله في باب الأبحر.
وأتى أبن سيرين رجل فقال: رأيت امرأة من أهلي كأنّ بين ثدييها إناء من لبن، كلما رفعته إلى فيها لتشرب، أعجلها البول، فوضعته ثم ذهبت، فبالت. فقال هذه امرأة مسلمة صالحة، وهي على الفطرة، وهي تشتهي الرجال وتنظر إليهم، فاتقوا الله وزوجوها. فكان كذلك.
فائدة إذا أراد الإنسان أن يرأى رؤيا صادقا تظهر له ما في ضميره ينام على وضوء على جانبه الأيمن ويذكر الله ويدعو بهذا الدعاء المروي عن جعفر الصادق وهذا هو: الله إني أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت إمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك أمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت تباركت ربنا وتعاليت أنت الغنى ونحن الفقراء إليك أستغفرك وأتوب إليك يا رب أنا هارب منك إليك اللهم أرني رؤيا صادقة غير كاذبة صالحة سارة غير محزنة نافعة غير ضارة. وإذا استيقظ يذكر الله تعالى ويقص رؤيا على معبر ومهما عبر له يعتمد عليه.
فائدة ولا بأس بالمعبر إذا علم ما يختص بكل يوم من الأيام السبعة وسعودها ونحسها وساعاتها وما يختص بها وقص عليه رؤيا أن يتحرى ساعة سعد لتكون أحسن من ساعة نحس.
ومن رأى أنّه سلم على من ليس بينه وبينه عداوة، أصاب المسلم عليه من المسلم فرحاً. وإن كانت بينهما عداوة، فإنّه يظفر بالمسلم، ويأمن بوائقه. ومن رأى كأنّه سلم على شيخ لا يعرفه، فإنّ ذلك أمان من عذاب الله عزّ وجلّ.
ومن رأى ميتا معروفا، مات مرة أخرى وبكوا عليه من غير صياح ولا نياحة فإنه يتزوج من عقبه إنسان، ويكون البكاء دليل الفرج فيما بينهم، وقيل من رأى ميتا مات موتا جديدا، فهو موت إنسان من عقب ذلك الميت وأهل بيته، حتى يصير ذلك الميت كأنه قد مات مرة ثانية.
نادرة رأى شخص سفل من أصحاب الجهل أنه سار سلطانا وهو جالس بتخت المملكة فقص ذلك على بعضهم ونسب الأمر إلى من يشبهه وهو بهذه الصفة ولم يعين نفسه فعبرها له أن يضرب ويشهر به وربما يكون حصول مصيبة فعن قليل حصل له ذلك بعينه.