لقد رأيت شابا أعرفه لقد اشترى سيارة جديدة لونها أزرق وقد ركبت معه بالسيارة وقد أمسك يدي اليمنى ووضعها على قلبه وضغط ع قلبه حتى ظهر لون أحمر من كتر الضغط على قلبه
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير وضع يدي اليمنى على قلب شخ من خلال أفضل إجابة
ومن رأى أنه وضع القدر على النار ليطبخ شيئا فإنه يحصل له من ملك مال ومنفعة بقدر عظم القدر وصغرها وقيل القدر قيم البيت أو قيمته فكل ما رأى فيها من زين أو شين فإنه يؤول عليهما.
قلب
إذا حلمت أن قلبك يؤلمك ويجعلك تشعر بالاختناق فسوف تكون هنالك هموم في أعمالك وسوف يسبب لك خطأ ارتكبته الخسارة إذا لم تسرع إلى تصحيحه.
إذا حلمت برؤية قلبك فإن هذا ينبئ بمرض وإخفاق الحيوية.
إذا رأيت قلب حيوان فسوف تتغلب على أعداء وتحظى باحترام الجميع.
إذا حلمت بأكل قلب دجاجة فإن هذا يعني أن رغبات غريبة سوف تدفعك إلى القيام بمشاريع صعبة جداً من أجل تقدمك.
وكذلك القلب: من كل شيء مال مدخور لمن يصيبه أو يملكه. وأما المصران من كل الحيوان، إذا كانت مع البطون فهي تجري مجراها في التأويل. فإذا انفردت المصران عن البطون، فإنّها لمن يصيبها أو يملكها أو يأكلها أن ينال من ذي قراباته خير ومنفعة.
فإن رأى أنه وضع على مائدة طعاماً، فإنه سرور. وإن كان دسماً، فإن في المنازعة بقاء. وإن رفع الحلو وقدم الحامض الدسم، فإنه خير فيه هم وثبات. فإن كان بغير دسم، فإنه لا يكون فيه ثبات. فإن كال رفع الطعام ووضعه، فإنه تطول تلك المنازعة.
وقال هشام لابن سيرين: رأيت كأنّ في يدي سيفاً مسلولاً وأنا أمشي، قد وضعت طرفه في الأرض كما يضع الرجل العصا. فقال ابن سيرين: هل بالمرأة حبل؟ قال: نعم. قال: تلد غلاماً إن شاء الله.
كذلك لو رأى أنّ يده أو يديه جميعاً إلى عنقه ضمتا من غير طوق مطوّق في عنقه، وكان مع ذلك شيء يدل على أعمال البر، نحو مسجد أو في سبيل من سبل الله عزّ وجلّ، فإنّه كف عن المعاصي.
قلبه: على أميره وأستاذه ومدبر أمره. وربما كان قلبه هو نفسه المدبر على أهله، القائم بصلاح بيته. وربما دل على ولده. فمن رأى قلبه يخطف من بطنه أو خرج من حلقه أو خرج من دبره فأكلته دابة أو التقفه طائر، هلك إن كان مريضاً من يدل القلب عليه، وإلا طار قلبه خوفاً ووجلاً من الله تعالى، أو من طارق يطرقه. وقد يذهب عقله أو يفسد دينه، لأنّ القلب محل الاعتقادات. وأما من رأى قلبه مسوداً، أو ضيقاً لطيفاً جداً، أو مغشى بغشاء، أو محجوباً لا يرى، أو مربوطاً عليه ثوب، فإنَّ صاحبه كافر أو مذنب قد طبع على قلبه، وحجب عن طاعة ربه، وعمي عما يهتدى به، وتراكم الران على قلبه.
فإن رأى أنّه موقوف بين يدي الله عزّ وجلّ: في ذلك اليوم، فهو كذلك، وأشد الأمر وأقواه. وكذلك لو رأى من أعلام القيامة شيئاً من نحو نشر من القبور أو بعث لأهلها، أو طلوع الشمس من مغربها، حتى يصير إلى فصل القضاء والثواب والعقاب.
وقال السالمي من رأى أن يده اليمنى قد شلت فإنه يظلم ضعيفا ويضرب بريئا وإن كانت شماله مات أخوه أو أخته، وقال بعض المعبرين انقباض الأصابع تدل على ترك المحارم، وأما أظفار الإنسان فإنها زينته وشجاعته وقوته وزيادة دينه ونقصانه، فمن رأى منها ما يشين أو يزين فتأويله في ذلك.
ومن رأى أن ملكا في يديه سوارا فإنه يؤول بظهور أمر قبيح على يديه في ذكر جميل وإن كانت الأساور من معدن من المعادن أو شيء من النباتات فإنه يؤول لكل منها على ما يظهر في أصول التعبير لذلك المعدن وقيل رؤيا السوار من حيث الجملة من أي معدن كان تؤول للنسوة بالرجال المنسوبة في الخاصة إلى ذلك المعدن وللرجال بنسوة كذلك.
ومن رأى أنه وضع خاتمه أمانة عند أحد أو وهبه له ثم رد إليه خاتمه فإنه يخطب امرأة ولا يجاب في ذلك ومن رأى أنه كسر خاتمه نصفين فإنه يدل على وقوع الفرقة بينه وبين عياله.
ما المستند علية في قلب المعني في التعبير , كالبكاء يعبر بالفرح , والموت في الحياة ؟
مما هو شائع بين المعبرين من مناهج التعبير; التعبير بقلب المعني , كالبكاء يعبر بفرح , والموت يعبر بحياة , وهذا أري استخدامة عند وجود معني سئ , فيقلب تفاؤلا , ومما وجدتة من أدلة تعضد هذا المنهج ما جاء في قولة تعالي : ( اذا يريكهم الله في منامك قليلا ولو أرئكهم كثيرا لفشلتم ولتنزعتم في الأمر ولكن الله سلم انة عليم بذات الصدور (43)واذ يريكموهم اذ التقيتم في أعينكم قليلا ويقللكم في أعينهم ليقضي الله أمرا كان مفعولا والي الله ترجع الأمور (44)(الأنفال : 43 , 44 ) .
قال مجاهد : أراهم الله اياة في منامة قليلا , وأخبر النبي صلي الله علية وسلم أصحابة بذلك فكان تثبيتا لهم .
قال سيد قطب : والرؤيا صادقة في دلالتها الحقيقية , فقد راهم النبي قليلا وهم كثير عددهم , ولكن قليل غناؤهم , قليل وزنهم في المعركة . . . الخ .
ولما تقابل الطرفان وجها لوجة تكررت الرؤيا النبوية الصادقة في صورة عيانية من الجانبين , بحيث يري المؤمنون الكافرين قلة , ويري الكافرون المؤمنين قلة , بحيث أن كلا من الفريقين أغري بخوض المعركة .
والسبب في أن الكافرين يرون المؤمنين قلة ; كما قال الرازي : ألا يستعد الكافرون كا الاستعداد , وأن يجترؤوا علي المؤمنين معتمدين علي قلتهم , ثم تفجؤهم الكثرة فيدهشوا ويتحيروا . . . الي أن قال : وفي التقليل من الطرفين معارضة تعرف بالتأمل .
اذا الكافرون كانوا في الحقيقة كثير , والمؤمنون قلة , ورؤية النبي صلي الله علية وسلم لهم قليل في الرؤيا , جاء لحكمة عظيمة , وهي أن يجرأ الله المؤمنين علي الكافرين في ميدان القتال , وهذا مما ساعد المؤمنين علي تحقيق النصر , والله أعلم .
ويوجد صورة قريبة من هذة , فالأقارب أحيانا ينوب بعضهم عن الاخر في المنام , فقد نري العم , ويكون المعني عم اخر , وقد نري أحد الاخوة , ويكون المعني منصرفا لأخ اخر , وهكذا .
وإن كا عاملاَ بمعصية الله أو هاماً بها، كانت رؤياه له نذيراً. فإن رأى كأنّ القيامة قد قامت وهو واقف بين يدي الله عزّ وجلّ، كانت الرؤيا أثبت وأقوى، وظهور العدل أسرع وأوحى .
من رأى أنّ حاكماً أو مسلطاً قطع يمينه وبانت منه، فإنّه يحلف بالله عنده بيمين كاذبة، وأما اليد اليسرى إذا قطعها حاكم أو غيره وبانت منه، فهو موت أخ أو أخت، أو انقطاع ما بينه وبينهم. أو بينه وبين أخ مؤاخ غير ذي رحم. أو انقطاع شرِيك أو امرأة.
ن رأى أنه قائم بين يدي الله تعالى ناكسا رأسه يدل على أنه يصل إليه ظالم لقوله تعالى " ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم " .
وقال الكرماني من أعطاه الله تعالى شيئا في منامه سلط الله البلاء والمحنة على بدنه في الدنيا.
وأما الأصابع فقال ابن سيرين أصابع اليد اليمنى الخمس تدل على الصلاة الخمس فالابهام صلاة الصبح والسبابة صلاة الظهر والوسطى صلاة العصر والبنصر صلاة المغرب والخنصر صلاة العشاء وأما أصابع اليد اليسرى فتؤول بأولاد أخ.
ومن رأى قلبه أسود وعليه غشاوة ونحوها فهو ضال عن الحق وكثير الذنوب مطبوع على قلبه أعمى عن الهدى، وأما مقعد الإنسان وأليته فكسب ومال وشغل ومنفعة ومعيشة فمن رأى في ذلك ما يشين أو يزين عبر به.