مفتاح
إذا حلمت بالمفاتيح فإن هذا يعني تغييرات غير متوقعة.
إذا فقدت المفاتيح فإن مغامرات تعيسة سوف تؤثر عليك. ويؤدي العثور على مفاتيح إلى طمأنينة عائلية وتحولات منعشة إلى العمل.
أما المفاتيح المكسورة فإنها تنبئ بانفصال عن طريق الموت أو الغيرة.
إذا حلمت فتاة بإضاعة مفتاح أية زينة شخصية فإن هذا يعني أنها سوف تواجه مشاجرات مع حبيبها، وسوف تعاني من عدم الاستقلال فيما بعد. إذا فتحت قفل باب بمفتاح فسوف تكون ناجحة في اختيار الزوج.
إذا أهدت مفتاحاً فسوف تفشل في استعمال الجنس السليم في المحادثة وسوف تسيئ سمعتها. تنبئ رؤية المفتاح في الحلم بحدوث تغييرات كما تنبئ بسوء الحظ. إذا رأيت مفتاحاً مكسوراً فإن هذا ينبئ بالمشاكل والفضيحة.
وقال جابر المغربي من رأى أنه دخل دارا وهي ملكه فإنه يرزق بنسل، وكلما كانت متسعة جديدة كانت زيادة في الرزق والدين، وقيل رؤيا الدار وهي حسنة تدل على الصحة والسلامة وطول عمر الوالد والوالدة وقيل تزوج بامرأة حسنة موافقة وأمن من الفزع والجزع، وربما كان غنى وحصول ولاية.
ومن رأى كأن النار اشتعلت بداره ولا دخان لها فإنه يرزق الحج إن شاء الله تعالى ومن رأى نارا مضيئة في ليلة مظلمة فإنه يصيب قوة وسرورا وشرفا لقوله تعالى في قصة موسى إني آنست نارا فنال قوة وجاها ونبوة وأما النار المضيئة التي لا دخان فيها فهي للوالي ولاية وللتاجر ربح وللعزب امرأة وشرب النار كلام قبيح من سلطان.
إذا حلمت أنك تتجسس على الآخرين من خلال ثقب المفتاح فسوف تؤذي شخصاً ما عن طريق حجب الثقة. وإذا قبضت على آخرين يتجسسون من خلال ثقب المفتاح فسوف تحظى بأصدقاء مزيفين يتدخلون في مسائلك الشخصية لينتعشوا على حسابك.
إذا حلمت أنك لم تستطع إيجاد ثقب المفتاح فسوف تؤذي صديقاً دون أن تدري.
ومن رأى الإمام أو السلطان دخل داراً أو محلة أو موضعاً ينكر دخوله إليه، أو قرية، أصاب أهل ذلك المكان مصيبة عظيمة، وكل ما رأى في حال الإمام وهيئته من الحسن، فهو حسن حالة رعيته.
وانهدام الدار أو بعضها موت إنسان بها. وموت إنسان في الدار ولم تكن له هيئة الأموات من بكاء أو كفن أو نحوه. فإنّه انهدام بعض الدار، وكسر السفينة وهو فيها موت الولْد.
وقال أما رؤيا الدار المعروفة البناء إذا كانت متصلة بالدور فاصابة دنيا بقدر حسنها، فإن كانت من لبن وطين فهي حلال، وإن كانت آجرا وجصا فهي حرام، وربما أنه يعمل سوءا فليتق الله تعالى، وإن كانت الدار مجصصة وبها مريض دل على موته، وإن كانت من لبن وطين أصابه هم.
وأما رؤيا الدار المجهولة البناء والموضع والأصل إذا انفردت عن الدور فهي دار الآخرة فليعتبر الرائي ذلك وليعتبر حالته أو إن دخلها وخرج منها فإنه يشرف على الموت ثم ينجو، وإن لم يخرج منها دل على الموت.
ومن رأى أن داره انهدمت أو بعضها فإنه يموت انسان بها أو يصيب صاحبها مصيبة كبيرة أو حادث شنيع، ورؤيا هدم الحصون والأبراج نقص في الدين وخلل في المعيشة، وهدم القناطر ارتكاب أمر شنيع يحصل منه الضرر لجماعة متكبرين، وربما كان فسادا في الدين، وقيل خراب البيت والحانوت وما أشبه ذلك نقصان مال وضلال في مهمات الدنيا.
هي في المنام دنيا الرجل، فمَن رأى أن له داراً جديدة مطينة كاملة المرافق، فإنه إن كان فقيراً استغنى، وإن كان مهموما فرج عنه، وإن كان عاملاً نال دولة بقدر حسن الدار، وإن كان في معصية تاب، وإن سعة الدار سعة دنياه، وعلمه وسخاؤه. وضيقها بخله، وجدتها تجديد عمله، وتطيينها دينه، وأحكامها تدبيره، وبيوتها نساؤه. والدار من حديد عمر طويل لصاحبها. فإن دخل داراً مجهولة ورأى فيها أمواتا فإنها الدار الآخرة، فإن رأى أنه دخلها، ولم يقدر على الخروج فإنه يموت، فإن كانت الدار مطينة فذلك حسن حاله في الآخرة. فإن كانت من جص وآجر دلّ ذلك على سوء حالة فيها. فإن دخلها وخرج منها فهو إشرافه بالمرض على الموت ثم ينجو. والدار إذا انفردت ورأى فيها الأموات فإنه يموت جميع مَن فيها. فإن خرج من داره غاضباً فإنه يحبس. فإن رأى أن رجلاً دخل داره فإنه يدخل في سره. وإن كان فاسقاً فإنه يخونه في امرأته أو معيشته. والدار بالنسبة للإمام العادل ثغر من ثغور المسلمين. فمن رأى أن داره انهدمت، فإن كانت دار الإمام العادل فتلك ثلمة في بعض ثغور المسلمين. وبناء الدار في موضع مجهول أو معروف امرأة إن كان عازباً. ومن رأى داراً من بعيد فإنها دنيا بعيدة ينالها، فإن دخلها وهي مبنية من طين، ولم تكن منفردة عن الدور فإنها دنيا يصيبها حلالاً. فإن كانت من جص فهي دنيا حرام، وخروجه من هذه الأبنية فهو خروجه من دنياه أو مما يملك. فإن رأى أنه دخل داراً حديثة وكان غنياً فيزداد غنى، وإن كان فقيراً استغنى إذا كان صاحبها أو ساكنها متمكناً من الدار. ومن رأى أنه في دار عتيقة له، فانهدمت عليه فإنه يرث ميراثاً من ذي قرابة. وقيل: مَن بنى داراً مات بعض أقاربه أو أحد أولاده. ومن باع داره طلق زوجته. فإن رأى لنفسه داراً حسنة كانت عمله الصالح، وإن كانت ضيقة قبيحة البناء دلّت على الأعمال السيئة. وربما دلّت الدار على المداراة، وربما دلّت على التقلب مع دوران الدهر. وتدل دار الرجل على جسمه ونفسه وذاته لأنها تعرَف به ويُعرَف بها، وهي مجده وذكوه وستره أهله. وربّما دلّت على ماله الذي به قوامه. وربما دلّت على ثوبه لدخوله فيه، فإذا كانت جسمه كان بابها وجهه، وإذا كانت زوجته كان بابها فرجه. ومن رأى أنه يكنس داره أصابه غم أو مال فجأة. وقيل: إن كنس الدار زوال الغم. وقيل: إن هدم الدار موت صاحبها. ومَن رأى أنه يهدم داراً جديدة أصابه هم وشرّ. ومَن بنى داراً أو ابتاعها أصاب خيراً كثيرا. ومَن رأى أن فناء داره أو سطحها قد أتسع فوق قدرها المعروف فإن ذلك سعة في دنياه وحظ في عيشه. وإن رأى المريض أنه خرج من داره وهو صامت لا يتكلّم دلّ ذلك على موته.
دخول الدار وغيرها
من رأى في المنام أته دخل دار رجل فإنَّه يغلبه على دنياه. ومن رأى أنه دخل دار الإمام، واستقر فيها واطمأن، فإنه يداخله في خواص أمره. ودخول الإمام العدل إلى مكان يدلّ على نزول البركة والعدل فيه. وإن كان إماماً جائرا فدخوله فساد ومصائب، وإن كان قد اعتاد الدخول إلى ذلك المكان فلا يضره. ومن رأى أنَّه دخل الجنة فهو يدخلها إن شاء اللّه تعالى، وذلك بشارة له بها لما قدم لنفسه أو يقدمه من خير. ومن رأى أنه دخل جهنم ثمّ خرج منها، فإن ذلك يراه أصحاب المعاصي والكبائر، وهو نذير ينذره ليتوب ويرجع. وقيل: من دخل جهنم، سواء كان كافراً أو مؤمنا، أصابته الحمى وافتقر وسجن، وإن كان سوقيا أتى كبيرة، أو داخل الكفّار والفجّار وقيل: إنَّ دخول الجنة للحاج دليل على أنَّه يتم حجه، ويصل إلى الكعبة، وإن كان كافراً أسلم، وإن كان مريضاً مؤمنا شفي من مرضه، وإن كان كافراً تخلص من كفره، وإن كان عازباً تزوج، وإن كان فقيراً استغنى، وقد يرث ميراثاً. ومن دخل داراً مجهولة البناء والتربة والموضع والأهل، وكانت منفردة عن الدور، لا سيما إن رأى فيها موتى يعرفهم فهي الدار الآخرة فإنه يموت، فإن دخلها وخرج منها، فإنَّه يشرف على الموت ثم ينجو. ومن رأى نفسه في الدار الآخرة وكان مريضاً أفضى إليها سالماً معافى من فِتَن الدنيا وشرورها، وإن كان غير مريض فهي بشارة على قدر عمله من حج أو جهاد أو زهد أو عبادة أو علم أو صدقة أو صلة أو صبر على مصيبة. ومنٍ رأى أنه يدخل الدار الآخرة ويرى ما فيها فإن الرؤيا فيمن كان حسن الفعال يفعل بعلم واستطاعة، ويدل على بطالة ومضرة، ومن كان خائفاً أو مهموما أو مغموماً ذهب خوفه وهمه وغمه، ومن رأى أنه عاد من الآخرة بعد دخوله إليها، فإنه يرجع من الغربة إلى بلاده. وإن بَعُدَ الوقت دلّ على أنَّه يبقى في الغربة. ودخول مكة في المنام للعاصي توبة، وللكّافر إسلام، وللأعزب زوجة، وإن كان الرائي مخاصماً دلّ على انتصاره في مخاصمته، ويدل دخوله مكة على الأمن من الخوف. ومن دخل مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام وكان خائفاً أمن، وربما دلّ دخول المقام على تولية المنصب الجليل كالملك، أو التصدي لإفادة العلم، أو يرث وراثة من أبيه أو أمه. ودخول البيت والمسجد الحرام دليل على دخول البيت بعروس. ويدل دخول المسجد الحرام على الأمن من الخوف وصدق الوعد. والدخول إلى السوق اجتهاد في طلب الرزق. والدخول إلى الدار يدلّ على قصد الزواج. والدخول إلى المسجد استقالة من الذنوب. والدخول إلى الكنيسة فساد الدين.
فإن رأى أنّ الجن دخلوا داره، وعملوا في داره عملاً، فإن اللصوص يدخلون داره ويضرون به، أو يهجم عليه أعداؤه في بيته. والأصل في رؤيا الجن أنّهم أصحاب الاحتيال لأمور الدنيا وغرورها.
مرافق الدار: المطبخ: طباخة. والمبرز: امرأة، فإن كان واسعاً نظيفاً غير ظاهر الرائحة، فإنّ امرأته حسنة المعاشرة، ونظافته صلاحها، وسعته طاعتها، وقلة نتنه حسن بنائها. وإن كان ضيقاً مملوءاً عذرة لا يجد صاحبه منه مكاناً يقعد فيه، فإنّها تكون ناشزة. وإن كانت رائحته منتنة فإنّها تكون سليطة وتشتهر بالسلاطة. وعمق بئرها تدبيرها وقيامها في أمورها. وإن نظر فيها فرأى فيها دماً فإنّه يأتي امرأته وهي حائض، فإن رأى بئرها قد امتلأت فإنّه تدبيرها ومنعها للرجل من النفقة الكبيرة مخافة التبذير، فإن رأى بيده خشبة يحرك بها في البئر، فإنّ في بيته امرأة مطلقة. فإن كانت البئر ممتلئة لا يخاف فورها، فإنّ امرأته حبلى. ومن رأى أنّه جعل في مستراح، فإنّه يمكر به، فإن أغلق عليه بابه، فإنّه يموت. وقد تقدم في ذكر الكنيف والمبرز في أول الباب ما فيه كفاية.
ومن رأى أنه دخل دارا معروفة يكون بناؤها بالطين واللبن فإن ذلك يدل على طلب الرزق الحلال، وإن كان بناؤها من آجر وجص فإنه دليل على طلب مال حرام، ومن رأى أنه خرج منها فإنه يتوب عن الحرام.
من رأى أنه خارج من دار وهو صامت لم يتكلم مع أحد دل على موته، وقيل الدخول في الدار أمن على أي وجه كان كما تقدم للمتقدمين من الكتابة على الدور قال بعض الشعراء:
هذه الدار أضاءت بهجة ... وتجلت فرحا للناظرينا
كتب السعد على أبوابها ... ادخلوها بسلام آمنينا
ومن رأى أن في داره داخلاً أو بظاهرها شجرا نابتا متنوعا ورأى مع ذلك شيئا من الرياحين فإنه يدل على حصول مصيبة في ذلك المكان يجتمع النساء فيها للبكاء والحزن.
ومن رأى غرابا في داره دلت رؤياه على هجوم شخص من السلطان بدراه وخيانة رجل إياه في امرأته وكلام الغراب غم شديد يعقبه فرح وقيل كلامه ولد خبيث ولحمه إصابة مال من جهة اللصوص وقيل رؤيا خدش الغراب بمخلبه تدل على أن البرد يضره.
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين: (قد رأيت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل
بين لابتين وهما حرتان).
فخرج من كان مهاجرا قبل المدينة حين ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى المدينة بعض من كان هاجر إلى أرض
الحبشة من المسلمين .
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية مفتاح الدار وكندره في المنام فيؤول إلى التالي