سورة الشمس
من قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير أنه يحل في بلد مع سلطان عادل، أو يرزق النصر والظفر في سائر الأشياء، وقيل: يرزق ولدا صالحا، ويكون أمنا في دنياه، غير خائف في أخرته.
سورة الزخرف
من قرأها أو قرئت عليه كان له رزق قليل، وضعف عن طلب الدنيا، ويكون صادق اللسان، قليل الحظ في الدنيا، ويسعد في الآخرة، ويكون ممن يقال له يوم القيامة: (يا عبادي لا خوف عليكم اليوم، ولا أنتم تحزنون).
سورة الزلزلة
من قرأها أو قرئت عليه فإن الشيطان الرجيم يفتنه في ذلك الموضع. وقيل: يزلزل الله تعالى به من أهل الذمة. وقيل: ينال زرقا ومالا. وقيل: أنه يخاف من السلطان.
سورة المائدة
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون كريم النفس، محبا لإطعام الطعام. وقيل: بل يرزق اليقين والعبادة والخشوع. وقيل: يعلو شأنه، ويقوى يقينه، ويحسن ورعه، ويستجيب الله تعالى دعاءه، وينال حظا ويعطى من الأجر بعدد اليهود والنصارى، ويبلى بقوم جفاة، وينال بركة ورزقا.
سورة العاديات
من قرأها فإنه يكون محبا للصحابة والآل أو يتوجه إلى الغزو ويحب الخيل العاديات أو يظفر على الأعادي أو يحصل له مخاشنة من إنسان ويجور عليه ويرجى له النصر وقيل إن كان مقيما فهو فاجر يقدم حب الدنيا على الآخرة وإن كان مسافرا قطع الطريق
سورة الأحزاب
قال أبو بكر الصديق إذا قرئت سورة الأحزاب على الإنسان كان حاسدا لأهله، وكذلك قال جعفر الصادق رضي الله عنه. وقيل: من قرأها كان من أهل التقى، وينطق بالحق، ويعرض عن الباطل، ويحب الصالحين، ويعطى الأمان من العذاب في القبر. وقيل: يكون له ظفر وعون من حيث لا يدري.
سورة البروج
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه يحببه الله تعالى في معرفة المسائل والعلم. وقيل: يرزق علم النجوم. وقيل: ينجو من الهموم.
سورة المنافقون
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: تبلى زوجته بالضرائر، وقيل: يظهر منه النفاق والشك، ويدركه عذر، ويخالط قوما وهو بريء من اعتقادهم.
ومن رأى يوسف فإنه يحصل له من جهة أقاربه بهتان وفي عاقبته يصل إلى مرتبة السلطنة ويعلو قدره ويبلغ مراده، وقيل من رأى يوسف ربما يحصل له هم من قبل امرأة وعاقبته إلى خير وربما دلت رؤيته على بشرى.
سورة القدر من قرأها لم يخرج من الدنيا حتى يصادف ثوابها.
وقال الكرماني يطول عمره ويحصل مراده وقيل نصرة وقبول عمل بأضعاف ما يظن.
وقال جعفر الصادق يعلو قدره في الدنيا والآخرة.
سورة الأحقاف
إن قرئت على الإنسان فإنه يطلب العجائب، ويتفكر في عظمة الله تعالى وسلطانه. وقيل: يكون عاقا لوالديه، ثم يتوب توبة حسنة، ويحسن إليهما. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه من تلا سورة الأحقاف أتاه ملك الموت في أحسن صورة، وكان به رؤوفا، وقيل: تأتيه شدة وغم من حيث يرجو الخير.
سورة الانشقاق
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه إنه يدعى له ويدعى عليه. وإن تلتها امرأة طلقها زوجها. وقيل: يكون محاسبا نفسه، ويعطيه الله تعالى كتابه بيمينه يوم القيامة. وقيل: يكون ذلك العام خصبا، ويخص بالبنات، ثم يمتن قبل بلوغهن.
سورة الملك
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يعيش في خدمة ملك ينال منه فائدة. وقال نافع وابن كثير: يملك منه شيئا كثيرا، ويكون موحدا متفكرا في خلق الله عز وجل. وقيل: ينجو من عذاب الله تعالى عند قبض روحه، وينال بشرى وبركة وخيرا.
يوسف عليه السلام
رؤيته في المنام دالة على الملك والخلافة، وربما كان في زمنه الغلاء والقحط وفقدان الأهل والأقارب والولد. وتدل رؤيته على السجن والخلاص منه، وعلى الحظ من النساء، أو على علم الرؤيا وتفسير الأحلام، وربما ظفر بعدوه وعفا عنه. وربما ظهرت له معجزة عظيمة كرجوع بصر أبيه عليهما السلام وإن رأت المرأة يوسف عليه السلام وكانت عازبة تزوجت واستغنت، وإن كانت فقيرة حسنت حالتها في الدنيا والآخرة. ومن رأى يوسف عليه السلام خضع له الأولياء والأقارب، ويكون كثير الصدقة والإحسان وقيل: من رأى يوسف عليه السلام فإنه يصيبه بلاء وفتنة من إخوته، ثم ينجو ويظفر بأعدائه. ومن رأى يوسف عليه السلام يكلمه أو يعطيه شيئاً فإنه يصير معبراً للمنامات، عارفاً بعلم التواريخ. ومن رآه نال خيراً في غربته وإن كان سجيناً تخلص من سجنه، وخضع له أعداؤه، وإن كان غائباً رجع إلى وطنه سالماً، وإن كان طالباً للرئاسة نالها.
سورة يوسف قال ابن سيرين من قرأها في عهد شبوبيته يكون مظلوما ويسافر سفرا كثيراً وتكون عاقبته خيرا.
وقال الكرماني يناله شرف وعلو قدر وغنى وعز وفرج بعد ضيق.
وقال جعفر الصادق يكون صادق القول صاحب امانة.
سورة الليل من قرأها يكون قليل الزكاة في ماله.
وقال الكرماني يوفقه الله تعالى للقيام بالليل في طاعته وقيل يعطي صاحب الرؤيا مالا لانسان ويبسط إليه يده وضمير المعطى خلاف ما يفعل ذلك.
وقال جعفر الصادق يأمن من الآفات والعاهات
سورة القارعة من قرأها ثقلت موازينه من فعل الخيرات.
وقال الكرماني يكون متحيرا في أفعاله وعاقبته إلى صلاح، وقيل يكون صاحب الرؤيا متهاونا بعقوبة الله تعالى فليتق الله وليتب.
وقال جعفر الصادق يكون معززا مكرما عند الخلق.
وأما رؤيا كل من الفتيين فقد ذكرهما الله -تعالى- في قوله : ( ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما إني أعصر خمرا وقال الأخر إني أراني أحمل فوق رأسي
خبزا تأكل الطير منه نبئنا بتأويله إنا نراك من المحسنين ) . سورة يوسف الأيام 41 .
ثم أخبرهما بتأويل كل منهما فقال ( ياصاحبي السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا وأما الأخر فيصلب فتأكل الطبي من رأسه قضي الأمر الذي فيه تستفتيان )
سورة يوسف الأية 36 .
وقد وقع تأويل يوسف عليه السلام كما أخبر , فأحدهما صلب حتى أكلت الطير من رأسه , والأخر خرج من السجن وخدم الملك .
وقد روى ابن جرير والحاكم عن عبد الله بن مسعود -رضى الله عنه-قال :
(الفتيان اللذان أتيا يوسف -عليه الصلاة والسلام- في الرؤيا إنما كانا تكاذبا فلما أول رؤياهما قالا : إنا كنا نلعب
فقال يوسف : ( قصى الأمر الذي فيه تستفتيان ) .
قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ووافقة الذهبي في تلخيصه, قال ابن كثير : وكذا فسره مجاهد وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيرهم ,
وحاصله أن من تحلم بباطل وفسره فإنه يلزم بتأويله .
115 - عن مغيرة بن حفص قال :رأى الحجاج بن يوسف فى منامة رؤيا كأنٌ حَوْارَاوَيْن أتتاه فأخذ إحدهما وفاتته الأخرى فكتب بذلك إلى عبد المللك فكتب إليه عبد المللك : هنيئاً با أبا محمد فبلغ ذلك ابن سيرين ، فقال : أخطأت استه الحفرة ، هذه فتنتان يدرك إحدهما وتفوته الأخرى ، قال : فأدرك الجماجم وفاتته الأخرى.
*أما الجماجم فهى الفتنة التى كانت بين الحجاج وابن الأشعث وكان ابتداؤها فى سنة إحدى وثمانين وانتهت فى سنة ثلاث وثمانين .وأما الفتنة الثانية التى فاتت الحجاج ولم يدركها فهى فتنة يزيد بن المهلب ، وكان ابتداؤها فى سنة إحدى ومائة وانتهت فى سنة اثنتين ومائة ، وكان بين موت الحجاج وبين ابتدائها خمس سنين.
سورة العصر
من قرأها أو قرئت عليه فتدل على الإنذار والبشارة. وقيل: يكون كثير الربح والخيرات، وينصر على الأعداء. وقيل: يوفق للصبر ويتيسر عليه ما كان عسيرا عليه.
سورة العنكبوت
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه تكون له بشارة أن الله تعالى يبتليه، ويكون في أمان الله تعالى وحرزه إلى أن يموت، ويحصل له ستر من الله تعالى ونجاة من الأعداء، وينال أجرا بعدد المؤمنين والمؤمنات.
سورة الفاتحة
من قرأها أو قرئت عليه فتح الله تعالى عليه أسباب الخير. وقال نافع وابن كثير وجعفر الصادق وسعيد بن المسيب رضي الله عنهم: إنه يدعو بدعاء ويستجاب له. وكذلك قال الكسائي وزاد فيه: وينال فائدة يغنى بها. وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه إن قارئها يتزوج سبع نسوة، ويكون مستجاب الدعوة، والدليل على ذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه كان يقرؤها قبل الدعاء وبعده. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من تلاها في نومه كان محفوظا في دينه، إلا أن يكون مريضا فقد قرب أجله. وقيل: من قرأها في منامه أغلق الله عنه أبواب الشر وفتح له أبواب الخبر. وقيل: قراءة الفاتحة في المنام حج.
سورة الفتح
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يصل الإخوان والأقرباء، ويرزق الجهاد في سبيل الله تعالى. وقيل: يتجمع له حظ الدنيا والآخرة، ويكون له دعاء مستجاب، وخروج من الضيق إلى السعة. وقيل: تفتح له أبواب الخيرات، ويكون كمن بايع النبي صلى الله عليه وسلم.
سورة المزمل
من قرأها أو قرئت عليه فيكون ذا صلاح وقيام بالليل وقارئ القرآن، ويدفع الله تعالى عنه عسر الدنيا والآخرة. وقيل: يتعرض لضيق وخوف ثم يزول خوفه.
سورة المعارج
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يكون في أول عمره على خنا، وفي آخره على تقوى. وقيل: يكون كثير الصوم، ويدعو على نفسه بالشر وكذلك على أهل بيته، فليرجع عن ذلك. وقيل: يكون أمنا منصورا.
سورة سبأ قال ابن سيرين من قرأها فانها تدل على الزهد والعبادة والتجنب عن مسالك الدنيا.
وقال الكرماني يكون ملازما لطاعة الله تعالى وقيل نعمة زالت أو شيء عدم يرجعان إلى الرائي.
وقال جعفر الصادق يحصل له سيرة الصلحاء وسلوك طريق الدين.
سورة الطور قال ابن سيرين من قرأها فإن الله تعالى ينصره على الأعداء.
وقال الكرماني يكون معينا للحق مجتنبا للباطل وقيل ان كان له غائب يأتي وربما يغلط بكلم ثم يرجع إلى الصواب.
وقال جعفر الصادق يجاور بمكة شرفها الله تعالى.
سورة القيامة
تدل على أن موت قارئها يكون على الشهادة أو خوفه من عذاب الله وعلى السخاء وتجنب الأيمان الفاجرة وربما نسيت إليه نفسه وقيل يظلمه إنسان ويكون عاقبته النصر والظفر
سورة التكوير
تدل على أن من قرأها يسافر ناحية المشرق وينال فيه خيرا ويخاف عليه من وجع وربما يكون حسن السيرة وقيل نقصان في بهائه وقلة هيبته عند أهله وجيرانه وقيل أمان عند خوف وفرح بعد ترح
سورة القدر
من قرأها يطول عمره ويحصل مرامه أو يعلو قدره في الدنيا والآخرة أو يوفق لفلع الخير وقيل نصر وقبول عمل بأضعاف ما يظن أو لم يخرج من الدنيا حتى يصادف ثوابها
سورة الإخلاص
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يوحد الله تعالى ولا يرزق ولدا أبدا. وقيل: يناله اسم الله الأعظم، ويستجاب له، ويحسن حاله. وقيل: إذا كان خائفا أمن، وإن كان مظلوما نصره الله تعالى. وقيل: ينال التوبة النصوح والإيمان الصادق.
سورة الأعراف
من قرأها أو قرئت عليه كما قال نافع وابن كثير يرزق شيئا من كل علم، ويموت غريبا. وقيل: يكون مؤمنا مقرا بالدين، وتطأ قدمه طور سيناء. وقيل: من تلاها فانه يسافر، ويكون ممنوعا من إبليس ومكايده. ويكون آدم عليه السلام شفيعا له يوم القيامة. وقيل: قراءة سورة الأعراف شماتة بعدو، ورؤيته على أسوأ حال.
سورة الجاثية
من قرأها أو قرئت عليه فإنه ينال زهدا، ويكون من الخاشعين. وقيل: إنه يخاف الله تعالى، وترجى له النجاة من السوء. وقيل: يستر الله عورته ويؤمن روعته، ويحشر أمنا يوم القيامة.
سورة الضحى
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير: إنه ينال خيرا. وقيل: ينال أمنا بعد خوف، وبشرى بعد يأس، ورجاء بعد قنوط. وإن كان فقيرا استغنى. وربما قرب أجله.
سورة العاديات
من قرأها أو قرئت عليه فإن كان مسافرا قطعت عليه الطريق، وإن لم يكن مسافرا فإنه يحب متاع الدنيا، أو يحب رباط الخيل والغنم. وقيل: يذكر الله تعالى كثيرا، ويطول عمره، ويثنى عليه بخير.
سورة يونس
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يصاب في شيء من ماله. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون محبا للانفراد. وقال بعضهم: يرزق العلم وحسن اليقين ويرد الله تعالى عنه كيد الكائدين وسحر السحرة. وإن تلاها مريض شفاه الله تعالى، وقيل: يزهد في الدنيا.
قد حكي أنّ رجلاً أتى ابن سيرين فقال إني رأيت في المنام كأني أقرأ سور الفتح، فقال عليك بالوصية فقد جاء أجلك. فقال ولم؟ قال لأنها آخر سورة نزلت من السماء.
من قرأ سورة الإخلاص نال مناه وعظم ذكره، ووقي زلات توحيده، وقيل يقل عياله ويطيب عيشه، وقد قيل أن قِراءتها أيضاً دليل على اقتراب الأجل.
وقد حكي أنّ بعض الصالحين رأى سورة الإخلاص مكتوبة بين عينيه فقص ذلك على سعيد بن المسيب، فقال إن صدقت رؤياك فقد دنا موتك. فكان كما قال.
سورة المائدة قال ابن سيرين من رأى أنه يقرؤها يكون عزيزا مكرما في قومه.
وقال الكرماني يحصل له مال ونعمة وخيرات.
وقال جعفر الصادق يكون فريدا في دينه ويحصل له المراد.
سورة الأحقاف قال ابن سيرين من قرأها يكون مطيعا لأمر والديه.
وقال الكرماني يكون محسناً خصوصاً في حق والديه، وقيل حصول خوف من غرق.
وقال جعفر الصادق رؤيا اشياء عجيبة.
سورة الحديد من قرأها يدل على حصول الرزق بتعب ومشقة.
وقال الكرماني انه يختار طريق الآخرة ومرضاة الله تعالى وقيل يكون شديد البأس قوي العزم والحزم.
وقال جعفر الصادق يكون محمود الخصال سالكا طريق الدين.
سورة الحاقة من قرأها فإنها تدل على حصول رزق ونعمة وافرة من الله تعالى وربما يتخوف.
وقال الكرماني يكون ناصرا ومعينا للحق.
وقال جعفر الصادق لم يسلك إلا طريق الحق.
سورة البينة من قرأها لم يرحل من الدنيا إلا بالتوبة.
وقال الكرماني انه يدعو الخلق إلى الرشد وقيل صلاح ضمير بعد فساد ويقين بعد شك.
وقال جعفر الصادق يتوب على يده جماعة ضالة.
سورة العصر من قرأها يكون في أشغاله صابرا.
وقال الكرماني تصل إليه خسارة ويؤدي الأمانة وقيل أمر يعسر ثم يتيسر.
وقال جعفر الصادق يصل إليه خير وزيادة رزق من تجارة.
سورة الفلق من قرأها فإنه يكون مسحورا وينجو من ذلك.
وقال الكرماني انه ينجو من العلل والآفات ويأمن شر الدنيا وقيل نجاة من شر الحساد وأعين أهل الفساد.
وقال جعفر الصادق يأمن من شر النساء والسحرة ويحصل له رزق وافر.
سورة فاطر
تدل على الظفر والنصر على الأعداء أو تدل على رضى الله تعالى واستغفار الملائكة لصاحب الرؤيا أو يكون ملازما لطاعة الله تعالى أو يفتح في وجهه باب الرزق
سورة الأنعام
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها والكسائي وابن فضالة فإنها تبشره بسلامة العيال، وحفظ البنين، وحسن الرزق في الدنيا والآخرة. وقيل: بل يكون كثير النعم والغنم والمواشي والبقر والدواب، جواد النفس، يجمع الله تعالى له أمر الدارين، ويرحمه ويرزقه ويصلي عليه سبعون ألف ملك يستغفرون له.
سورة الصافات
من قرأها أو قرئت عليه رزقه الله تعالى ولدا مطيعا لربه، وقيل: تتباعد عنه مردة الشياطين. وقيل: يرزق معيشة حلالا، وولدين ذكرين، وينال خيرا ودينا وطهارة من الدنس، وخوفا من الله عز وجل.
سورة عبس
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه: يكون منانا بما يعطي، غير محمود السيرة. وكذلك قال الكسائي. وقيل: يكثر الصدقة والزكاة. وقيل: إن فيه تهاونا للناس واحتقارا لهم.
سورة المؤمنون
من قرأها أو قرئت عليه رأى خلقا عجيبا. وقيل: يرزق الحج، ويكون مع المؤمنين في الدرجات العلا، وينال نورا وإيمانا خالصا صادقا. وقيل: يقوى إيمانه ويختم له بالإيمان، ويرزق عفة وينجو من البلاء، ويرزقه الله تعالى البرهان في الدنيا، وتبشره الملائكة بالروح والريحان وما تقر به عينه عند نزول ملك الموت.
من قرأها أو قرئت عليه فإنه يظفر بأعدائه، وقيل: يدفع عن نفسه سحر السحرة وكيد الشيطان والوسوسة، وقيل: يبتلى بالوسواس. وقيل: تدل تلاوتها على اجتماع الأهل، ويسلم الناس منه.
سورة النبأ
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه فإنه يثنى عليه بمحاسن ويحببه الله إلى خلقه، وقيل: يعظم شأنه، وينتشر ذكره الجميل، ويهتدي في دينه، ويطول عمره، وقيل: إنه يطلب العلم ويكون رسولا للعلماء.
سورة النحل
من قرأها أو قرئت عليه. فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: كان محفوظا في الرزق. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه يكون من شيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحبيه. وقال بعضهم: يصير من العلماء، وإن كان مريضا شفي. وقيل: ينال صحة الجسم ورزقا حلالا. وقيل: يهبه الله تعالى محبة العلماء والصالحين ولا يحاسبه الله تعالى بما أنعم عليه في الدنيا.
سورة النساء
من قرأها أو قرئت عليه، فإن يبتلى بامرأة لا تحسن عشرته. وإن كان طالب علم تفوق في علم الفرائض. وقال جعفر الصادق رضي الله عنه: من تلاها في منامه يكون معه في آخر عمره امرأة لا تحسن عشرته. وقال ابن فضالة يكون كثير الاحتياج قوي اللسان. وكذلك قال الكسائي وعلي وحمزة رضي الله عنهم. وقال غيرهم: يقسم المواريث ويصاحب حرائر النساء ويرثهن ويرثنه بعد عمر طويل، ويكون صاحب جوار.
عليه السلام، من قرأها أو قرئت عليه فكما قال نافع وابن كثير يكون كثير الأعداء من أهله، ويرزق في الغربة حظا ومالا، وقيل يظلم كما ظلم يوسف عليه السلام، ويلقى سفرا، ثم يملك بلدا من البلاد، مع حسن اليقين وظهور الجمال وحسن الصورة. وقيل: ينال رياسة ومالا ويهون الله تعالى عليه سكرات الموت، وينال بشارة وخيرا، وغنى بعد فقر، وعزا بعد ذل، وفرجا بعد ضيق.
سورة التوبة قال ابن سيرين من قرأ سورة التوبة لم يخرج من الدنيا حتى يتوب الله عليه.
وقال الكرماني تكون عاقبته خيرا.
وقال جعفر الصادق يكون بين الخلق محبوبا مرغوبا يسلك طريق الخيرات.
سورة المطففين من قرأها فإنه يخشى الله تعالى ويوفي الكيل والميزان.
وقال الكرماني يكون عادلا يؤدي الأمانات إلى أهلها وقيل يبخس الكيل أو يستحسن ذلك.
وقال جعفر الصادق يكون منصفا مع كل أحد.
وقال الكرماني انه يعين الضعفاء بالجود والاحسان، وقيل أمن بعد خوف وبشرى بعد إياس ورجاء بعد قنوط، وإن كان فقيرا استغنى وربما نعيت إليه نفسه لقوله تعالى " ولسوف يعطيك ربك فترضى " وقوله تعالى " وللآخرة خير لك من الأولى " .
وقال جعفر الصادق إنه يوقر الصغير واليتيم والفقير.
سورة التين من قرأها فإنه تحسن سيرته وتتسع أرزاقه وتحمد أفعاله وخصاله.
وقال الكرماني يزداد ماله وتستقيم أحواله وقيل رزق وبركة وطول عمر وربما حلف يمينا أو يحلفها.
وقال جعفر الصادق يحصل له ما يؤمله في الدنيا والآخرة.
سورة الماعون من قرأها فإنه يكون قليل الصلاة أو يصلي في غير وقت الصلاة.
وقال الكرماني يصاحب أقواما فاسدي الدين هم كسالى في الصلاة، وقيل منفعة تحصل للناس منه وأمر يحصل له منهم.
وقال جعفر الصادق إنه يظفر بالأعادي الخوالف القليل الدين.
وقال الكرماني السور وما هو قريب إلى سور المدينة من الجانب الأيمن يدل على السلطان ومن الجانب الأيسر يدل على الوالي، وما هو بعيد عن سور المدينة فتأويله الأمن وطيب العيش.
فقراءة الفاتحة تدل على حج أو دعاء يستجاب أو تسهيل الأمور الصعاب وحصول الخير والسعة ومن رأى أنه يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم خاصة فإنه يسأل الله البركة في ماله والزيادة في رزقه وربما يجاب دعاؤه ببركتها
سورة التغابن
تدل على أن من قرأها يعطي الصدقات الوافرة أو يكون رؤوفا على الضعفاء أو يكون مستقيما في طريق الحق وقول الصدق وقيل تخويف له وتهديد لتركه الفرائض أو يبتلى بزوجات ضرائر تقع الفتنة بينهن
سورة المسد تبت
من قرأها يكون كثير المكر والحيل فليتق الله ويكون له إمرأة سوء نمامة أو يسعى جماعة في ضرره ولم يظفروا عليه وإن كان غنيا ذهب ماله أو فقيرا فهو نمام
رؤيا يوسف - عليه الصلاة والسلام - وقد ذكرها الله - تعالى - في قوله : ( إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر
رأيتهم لي ساجدين , قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا إن الشيطان للإنسان عدو مبين , وكذاك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث
ويتم نعمته عليه وعلى ال يعقوب كما اتمها على ابويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم ) من سورة يوسف الأيات 4-6.
وقد وقع تأويل هذه الرؤيا بعد أربعين سنة وقيل : بعد ثمانين سنة والصحيح الأول .
وهو قول سلمان الفارسي - رضي الله عنه - وعبد الله بن شداد , وقد أخبر الله - تعالى - عن وقوع تأويلها بقوله :
( فلما دخلوا على يوسف أوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين , ورفع أبويه على العرض وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل
رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا ). سورة يوسف الأيتان 99-100 .
سورة الإسراء
من قرأها أو قرئت عليه فإنه كما قال نافع وابن كثير يجري عليه رؤية، أو يخشى عليه من تهمة هو بريء منها. وقيل يكون وجيها عند الله، وعند الناس تقيا، وقد يكون له ولد عاق ثم ينصلح حاله إن شاء الله تعالى.
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق رضي الله عنه إنه يأمن من الأعراض والأمراض والعلل والأسقام. وقيل: يشرح الله صدره للإسلام. وقيل: ييسر الله تعالى عليه أمره وتنكشف همومه.
سورة الأنفال
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال ابن عباس رضي الله عنهما أنه يكون متوجا بالعز وظافرا. وكذلك قال جعفر الصادق رضي الله عنه وزاد فيه: ويكون سالما في دينه. وقال ابن فضالة: إن كان ملكا كان منصورا، وإن كان عالما كان ورعا. وقال بعض العلماء: يرزق الظفر على أعدائه وينال منهم الغنيمة. وقيل: يرزق مالا حلالا من الغنائم ويكون النبي شفيعا له يوم القيامة.
سورة التحريم
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال جعفر الصادق وابن فضالة رضي الله عنهما إنه يبتلى بامرأة تؤذيه في جسمه أو ماله، ويجتنب المحارم ولا يقربها، ويطلع على كلام قيل فيه. وقيل: إنه يتوب لله تعالى توبة نصوحا.
سورة التغابن
من قرأها أو قرئت عليه فإنه موقن بالبعث والنشور. وقيل: يدفع عنه الموت الفجائي ويأمن من أهوال يوم القيامة. وقيل: يستقيم على الهدى. وقيل: ذلك تخويف له ووعيد لتركه الفرائض.
سورة الشعراء
من قرأها أو قرئت عليه فكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجعفر الصادق أنه ينال عسرا في رزقه، ولا ينال شيئا إلا بنكد. وقال بعضهم: يعصمه الله تعالى من الإفك وقول الزير والإثم ويتنزه عن الكلام القبيح والكذب.
سورة الأعلى من قرأها فإنها تدل على كثرة التسبيح والتكبير والتهليل.
وقال الكرماني لم يخل لسانه عن ذكر الله عز وجل، وقيل يكون صاحب الرؤيا كثير النسيان ويرجى له زواله.
وقال جعفر الصادق تهون عليه الأمور الصعاب.
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])