رأيت والدي المتوفي الي رحمة الله يضمد جرحي الظي كان ينزف وبعدها اخرج منه اشياء مثل الغائط ونظفه مع العلم ان الجرح كان بالذراع الايسر من الخلف تحت العضل مباشر رؤية ابي المتوفي يضمد جرحي ويخرج منها صديد والجرح كان اعلي الساعد الايسر خلف العضل
وخلاصة ماتم نشره حول تفسير الجراح من خلال أفضل إجابة
مَن رأى المنام أنه جُرح في بدنه، فإن ذلك مال يصير إليه. فإن جُرح في يده اليمنى فإنه مال يستفيده من قرابة لْه من الرجال، وإن جُرح في يده اليسرى كان المال الذي يستفيد، من قرابة لْه من النساء. فإن جرح في رجله اليسرى فماله من الحرث والزرع، فإن جُرح في عقبه فهو مال يصير إليه من ولده. فإن كان به جرح وسال منه دم فإن عليه ديناً، وينفق نفقة فيها مشقة. ومَن رأى أن بجسده جراحاً طرية يخرج منها الدم فإنه مضرة لصاحبه في مال وكلام. فإنه أُصيب في رأسه وكان له مال فليحتفظ به. وإن رأى أنه جرح ولم يسل من دم فإنه قد أشرف على فضل يصير إليه. ومَن جرح وسال منه دم فإنه يصير إليه مال يتبين أثره عليه. وإن رأى السلطان كأنه جُرح في رأسه فإنه يرى موت قرنائه. وإن هُشم عظمه فيُهزم جيشه وتضعف رئاسته. فإن جُرح في يده اليسرى صار عسكره ضعفين. فإن جُرح في يده اليمنى فيصير ما في يده ضعفين. فإن جُرح في بطنه صار مال خزانته ضعفين. وإن جرح في فخذه تضاعفت عشيرته، وإن جرح في ساقيه تضاعف عمره. فإن جُرح في قدميه تضاعف ثباته في مملكته. فإن جرحه رجل وقطع أعضاءه وفرقها، فإن الضارب يتسلط على المضروب بلسان بحق. فإن جرحه وخرج من المجروح دم فإن الضارب يأثم ويؤجر المضروب عليه، فإن تلطخ الضارب بدمه فإنه ينال إثماً ومالاً حراماً بقدر ما تلطخ به من الدم. ومن رأى أنه جرح كافراً، فإنه يتسلّط على عدو له ظاهر العداوة، ويقول فيه الحق، وينال منه مالاً بقدر الدم، وإن دم الكافر للمؤمن حلال. وإن رأى إنساناً جرحه، ولم يخرج منه دم، فإنه يقول في المجروح قولا حقا، لا يكون له جواب. فإن رأى أنه جرح، وخرج منه الدم، فإن يغتابه بما يصدّق به. ومن رأى أنه جرح بسكين أو بشيء من حديد فيظهر فساده، ولا خير فيه. ومَن رأى كأن في بعض أعضاء جسده جراحة، فإن التعبير فيه للعضو الذي تكون فيه الجراحة، فإن كانت في الصدر أو في القلب فإنها في الشباب، والصبايا تدل على عشق، وفي الشيوخ والعجائز تدل على حزن. وإن كانت في إبهام اليد اليمنى فإنها تدل على دين يركبه، وصك يُكتَب عليه. ومن رأى أن ملكاً من الملائكة قد جرحه بسيفه ببطنه وكأنه قد مات، فستحدث له جراح وقرحة ثم يبرأ منها. ومن رأى أنه جُرح في عنقه أصاب مالاً من جهة عقبه.
وأما الجراحات فمن رأى أنّه جرح في يديه، فإنّ ذلك مال يصير إليه. وإن جرح في يده اليمنى فإنّه مال يفيده من قرابة له من الرجال، وفي اليسرى من قرابة له من النساء. فإنّ جرح في رجله اليسرى، فمال من الحرث والزرع فإن جرح في عقبه أصاب مالاً من جهة عقبه وولده. والجراحة في إبهام يده اليمنى، دليل على ركوب الدين إياه. وكل جراحة سائلة نفقة وضرر في المال. ومن رأى بجسده جراحة طرية يسيل منها الدم، فإنّها مضرة لصاحبها في مال وكلام من إنسان يقع فيه ويصيب على ذلك أجراً. والجراحة في الرأس ولم يسل منها الدم، فإنه قد قرب من أن يصيب مالاً. فإن سال منها الدم، فإنه مال يبين أثره عليه. فإن رأى سلطان أو إمام أنه جرح في رأسه حتى بضعت جلدته والعظم، فإنّه يطول عمره ويرى أترابه. فإن هشمت العظم انهزم جيش له. فإن جرح في يده اليسرى. زاد عسكره. فإن جرح في اليمنى زاد ملكه. فإن جرح في بطنه زاد مال خزانته فإن جرح فخذه زادت عشيرته. فإن جرح في ساقه طال عمره. وإن جرح في قدميه زاد في الأمور استقامة في المال وثباتاً.
فإن رأى كأنّ إنساناً قطع أعضاءه وفرقها، فإنّ القاطع يتكلم في أمره بكلام حق يورث ذلك ويفرق أولاده ويشتتهم في البلاد. فإن تلطخ الجارح بدم المجروح، فإنّه يصيب مالاً حراماً بقدر الدم الذي تلطخ به. ومن جرح كافراً وسال من الكافر دم، فإنّه يظفر بعدو له ظاهر العداوة، وينال منه مالاً حلالاً بقدر الدم الخارج منه، لأنّ دم الكافر حلال للمؤمن، فإن تلطخ بدمه فهوِ أقوى. ومن رأى كأنّ إنساناً جرحه ولم يخرج منه دم، فإنّ الجارح يقول فيه قولاً حقاً جواباً له. فإن خرج دم، فإنّه يغتابه بما يصدق فيه، ويخرج المضروب من إثم. وقيل من رأى كأنّه جرح بشيء من الحديد بسكين أو غيرها، فإنّه تظهر مساويه ومعايبه لا خير فيه.
وقال بعضهم: من رأى في بعض أعضائه جرحاً، فإنّ التعبير فيه للعضو الذي حلّت فيه الجراحة. فإن كانت في الصدر هو الفؤاد، فإنّها في الشباب من الرجال والنساء تدلت على عشق. وأما المشايخ والعجائز فإنّها تدل على حزن.
وأما القتل، فمن رأى أنّه قتل إنساناً فإنّه يرتكب أمراً عظيماً. وقيل إنّه نجاة من غم، لقوله تعالى " وَقَتَلْتَ نَفْسَاً فَنَجّيْنَاكَ مِنَ الغَمِّ وفَتَنّاكَ فُتوناً " .
ومن رأى أن أحدا معروفا يطعنه برمح إلى أن أثخنه جراحه فإنه يصيب مالا حراما فإن قطع الرمح لحما أو عضوا أو عصبا وصار بيد الفاعل فإنه يصيب من المفعول خيرا.