الطلاَع
تدل رؤيته في المنام على الأسفار، وربما دلّت رؤياه على المزّين الذي يحلق للناس. وربما دلّ على صاحب العشر أو جابي الأموال أو على الرسول أو على جلاب المتاع من بلد إلى بلد.
الطلب
ربما دلّ الطلب على ما يتشرّف الإنسان به من علم أو عمل أو مال. ومَن رأى أحداً يطلبه فإن هماً يصيبه، والطلب يدل على المطلوب إذا لم يكن هارباً فإنه يأمن مما يخاف. ومن رأى شخصاً قبيح الصورة يطلبه فذلك أمر يكرهه، وإن أدركه في الطلب ناله الخوف.
سورة الطلاق من قرأها فإنه يخاصم النساء من جهة الدين.
وقال الكرماني انه يراعي في سيره الحق ويكون حريصا في ذلك وقيل شك بين صاحب الرؤيا وزوجته فليفتقد نفسه من الجهل.
وقال جعفر الصادق تدل على لجاجته مع أهل بيته ومنع الصداق.
وأما الطلاق فمن رأى أنه طلق امرأته فإنه يستغني وقيل إن كان صاحب الرؤيا ذا منصب فإنه يعزل وقال بعضهم من رأى أنه طلق امرأته وليس معه غيرها فإنه يزول عن شرفه وعزه وإن كان له غيرها من النسوة أو الجوار فإنه نقصان في ذلك ومن رأى أنه طلق امرأته وليس له امرأة فإنه يدل على قرب أجله وقيل من رأى أنه طلق امرأته وكان من طلاب الآخرة انقطع عن الدنيا واشتغل بالآخرة
هو للعازب في المنام فراقه لما هو عليه. وطلاق المتزوج بطلان معيشته أو موته خاصة إن كان مريضاً. ومَن رأى أنه طلق امرأته استغنى لقوله تعالى: (وإن يتفرّقا يغن اللّه كلا من سعته). وإن رأى أنه طلق امرأته طلاقاً رجعياً فإنه يترك حرفته وعمله. وقيل: مَن رأى أنه طلّق امرأته فإنه يفارق ملكاً كان معه، وقيل: إنه يعزل عن سلطانه. والطلاق يدل على الفقر، وإن المرأة سلطان الرجل ودنياه. ومن كان له امرأة ورأى أنه طلُقها فإنها تموت، وكذلك إذا باعها أو أعتقها، وإن طلقها طلاقاً فيرجى لها العافية.