ما رسالتك للمهتمين برؤي الأموات , وممن يفزع من رؤية هذا النوع , أو يضخم الأمر بشكل لافت ؟
1 - أنت الآن من الأحياء، وأنت في دار العمل، فاليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل، فماذا ستعمل اليوم؟ وماذا ستعمل غداً .
2- عليك بالبر والإحسان للوالدين في حياتهما. ولا تنتظر حتى إذا ماتا، أو مات أحدهما – بعد عمر مبارك إن شاء الله – بدأت تندم وتتمنى أن تراهما في الرؤى، وتنفّذ تعليماتهما التي قد تكون من أضغاث الأحلام ومن التفكير الطويل والندم على وفاتهما.
3- إن كان لديك والدان أو أحدهما، وهما كبيران في السن فاجلس معهما وآنس وحدتهما وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :" رغم أنف رغم أنف رغم أنف – قالها ثلاثا – قالوا من يا رسول الله ؟ قال من أدرك أبويه أحدهما أو كلاهما فلم يدخلاه الجنة" والمعنى إن برّ بهما وفي رواية " على الكبر " ومعناه حين يهزلان وتضعف حركتهما ويحتاجان لقوة الابن أو الابنة.
4- هل كتبت وصيتك ؟ قد يكون القارئ صغيراً في السن فيقول وما الداعي ؟ فأقول : الموت لا يعرف صغيراً ولا كبيراً ورسولنا الكريم كما جاء عن ابن عمر – رضي الله عنه – قال :" ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده" ولا شك أن تنفيذ وصية الميت مطلوبة ما لم يأمر بمحرم مثلاً أو قطيعة رحم, كما أن كتابة الوصية تمنع الخلاف بين الورثة أيضاً والله أعلم .
(ان كنت تراها أنها بالفعل أفضل اجابة اضغط)
ويتم تفسير حلم هذا مو مكانج انتي مو هنا بالشكل الآتي
ومن رأى أنه يغني في موضع يقع هناك كلام كذب أو كيد يفرق بين الأحباب لأن أول من غنى ابليس لعنه الله، وأما الشعر ففيه وجوه فإن كان فيه حكمة وموعظة وما أشبه ذلك فهو صالح وحصول أجر وثواب.
ورد في بعض الكتب أن من آداب الرؤيا ألا يقصها على امرأة أو بعد صلاة الصبح؟فهل هذا صحيح؟
نعم ورد هذا في بعض الكتب، ولكنه تخصيص غير صحيح،
فيجوز قص الرؤيا على النساء،
قال الإمام ابن حجر في الفتح في باب: تعبير الرؤيا بعد صلاة الصبح (12/439) :
فيه إشارة إلى ضعف ما أخرجه عبد الرزاق عن عمر عن سعيد بن عبد الرحمن عن بعض العلماء قامت على بعض المفاهيم الخاطئة كالاستعجال الذي يكون من المرأة وخشيتهم من تفسيرها الرؤيا تفسيراً غير صحيح،
أو قامت على بعض النظرات القاصرة للمرأة، ولا يخفى خطأ هذه النظرات،
وقد ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم
قص بعض رؤاه على نساء كعائشة وخديجة رضي الله عنهما من نسائه، وكأمّ حرام، وقصة ابن عمر وكان يتمنى أن يريه الله رؤيا وحين رآها قصها على أخته حفصة
رضي الله عنهم أجمعين،
كل هذه النقول كافية لتوهين هذا القول، وهي نقول صحيحة خرجتها في حينه.
هل يمكن لغير المسلم ؛ كاليهودي أو النصراني ، أن يعبر الرؤيا أو يفسرها ، أم أن هذا العلم خاص بالمسلمين فقط ....؟
جوابنا على هذا السؤال هو أننا يجب أن نعلم شيئا مهما ، وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال في الصحيح : { لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا وما هي يا رسول الله ؟ قال الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو تُرا له . } ، فقد وضع الأصل للرؤيا ، وهو ديني في المقام الأول ؛ لأن من قال هذا الكلام ، ثبت أنه يعبر الرؤيا مستعينا بالقرآن الكريم ، والقرآن هو كلام الله المعجز في كل زمان ومكان ، ولذا غالبا ما يكون في بعض الرؤى بعضا من الأمور المغيبة ، التي إن استعنا بالقرآن في فك رموزها نرى الصدق والتحقق فيها .
وكذلك ثبت أنه يعبر الرؤيا من خلال الوحي الثاني ؛ وهو السنة المطهرة ، والتي صارت مرجعا للمعبرين بما حوته من الأمثال النبوية ، وصاحبها وصفه الله بقوله : [ إن هو إلا وحي يوحى. علمه شديد القوى ] . ومن يرجع في تعبيره إلى واحد من هذين المصدرين ، فإنه يبرع أيما براعة ، ولكن هناك تعبير باستخدام أمور أخرى أو بالاستعانة بأمور أخرى ، كالاستعانة بالفراسة ، أو بمعرفة حال الرائي عن قرب ، أو الاستعانة بمعرفة أحوال المجتمع ، وهذه يمكن لغير المسلم القيام بها ، ولكن لا أحبذ تسميته تعبيرا للرؤيا ، وإنما تحليلا للمجتمع أو الشخصية ، أو دراسة لها ، وهذا لكون التعبير فتوى وتسميتها لها منطلق قرآني ، أو ديني ، وينزه عنه غير المسلم ، كما لا يجوز التجرؤ عليها من غير المسلمين ، ولو مسمى فقط .
كما أنه لابد من معرفة الأدوات الرئيسية للتعبير ، وهما القرآن والسنة في المقام الأول ، وهذه قد لا تكون متوفرة لغير المسلم ، ولا يرجع لها غير المسلمين . وقد ذكرت بعض المراجع وأثبتت وجود بعض المعبرين من غير المسلمين وقسمتهم أقساما ، ومنها :
1/ المعبرون من الفلاسفة ، مثل : أفلاطون ، وبطليموس .
2 / المعبرون من الأطباء ، مثل : جالينوس ، وأبقراط .
3 / المعبرون من اليهود ، مثل : حيي بن أخطب ، وكعب بن الأشرف .
4 / المعبرون من النصارى ، مثل : حنين بن إسحاق ، وأبو مَخلد .
5 / المعبرون من المجوس ، مثل : كسرى أنو شر وان ، وكشمور ، وهرمز .
6 / المعبرون من مشركي العرب ، مثل : أبو جهل ، وأبو طالب ، وعبد الله بن أبي .
7 / المعبرون من الكهنة ، مثل : سطيح ، وأبو زرارة ، وعوسجة .
8 / المعبرون من السحرة ، مثل : عبد الله بن هلال ، وقرط بن زيد الأبلي .
ولكن يلاحظ من تتبع تعبيرات هؤلاء ، اعتمادهم على أمور لا علاقة لها بالقرآن أو السنة في التعبير ، بل تراهم يعتمدون على الكهانة ، أو الجن ، أو السحر بأنواعه ، وغيرها من طرق محاولة معرفة الغيب المحرمة .
أهل الملل السابقة هل يهتمون بالأحلام ؟
نعم جاء ما يدل على هذا ؛ ومن ذلك : جاء في سفر التكوين : إصحاح/8:40 ،ص:66 ما يلي: قال يوسف لصاحبي السجن :[ أليست لله التعابير قصا علي ] . وجاء في تعبير يوسف للملك قوله : [ أن الحلمين حلم واحد . وتكرر لأن الأمر مقرر من قبل الله ، والله مسرع ليصنعه]، سفر التكوين :إصحاح /32:41 ، ص:69 . وهناك غيرها كثير من النقول ولكن هذه نماذج ،، والله أعلم.
ولذا حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإفراط في أكل الطعام ، فقال : [ ما ملأ ابن آدم وعاء قط ، شرا من بطن ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان ولابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ] ، وقال أيضا : [ المعدة بيت الداء ] ، ومن هذه الأدواء ما له علاقة بالنوم وما له علاقة باليقظة .
ولكن عادة الكوابيس الناتجة عن أكل الطعام ليست ذا طابع مخيف ، أو مؤذي ،كتلك التي تنتج عن آثار السحر أو العين مثلا ،أو السهر على المحرمات ، في الحفلات الماجنة ، أو الغنائية
وقد كره الرسول صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العشاء الكلام بعدها ، حاشا أن يكون كلاما مباحا ،فإذا ما اجتمع كلام بعدها ، وفي ماحرم الله ، فإن صاحبه قد يعاني من عدم استقرار في نومه ، وهذا نتيجة أمور متعددة ، كالسهر وانتهاك ما حرم الله ورسوله ، ونهيا عنه
والخلاصة وجود رابط بين التخمة والكوابيس ، ولكن الكوابيس الناتجة عن التخمة ليست بحجم الكوابيس التي تأتي من السحر أو العين أو المعاصي
هذا السؤال جيّد لكثرة السائلين عنه، وكثرة الوهم والخطأ الناتج عن قلّة العلم فيه، فكثيراً ما تسمع من هنا أو هناك صِيْغَةً تتكرر، رأيت بعد صلاة الفجر، وكأن هذه الجملة يريد منها قائلها أن تَرْفع درجة رُؤْياه، كما يرتفع الحديث الحسن لغيره إلى حسنٍ لذاته، ويرتفع الصحيحُ لغيره إلى صحيح لذاته،
والحقيقة أنَّ هذا غير صحيح، فرؤيا النهار أو رؤيا الأسحار لا تختلف عن غيرها، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رأى رؤىً في النهار، ورأى رؤىً في الليل وأخبر بها الصحابة وأخبرهم بتأويلها،
وكثيراً ما صُدّر الحديث عنه صلى الله عليه وسلم
بقوله: (( بينما أنا نائم البارحة. . . أو أريت الليلة كذا. . . ))
وهذا يفهم منه الليل، وكثيراً ما نام في بيته أو في بيت أحد الصحابة نهاراً، ثم رأى رؤيا،
كرؤياه حين نام في بيت عبادة بن الصامت عند أم حرام بنت ملحان،
حين رآها مع مَن يغزون في سبيل الله وقالت: ادع الله أن يجعلني منهم،
فقال: ((أنت من الأولين)) وقد كان وقت نومه نهاراً،
وقد عنون له البخاري في صحيحة: باب مَن زار قوماً فقال عندهم. أي من القائلة وهو النوم في الظهيرة
( المعجم المحيط_ص771 )
قال ابن عون عن ابن سيرين: رؤيا النهار مثل رؤيا الليل.
وقد عنون ابن حجر في الفتح: باب : رؤيا الليل، وذكر بعده مباشرةً باب: رؤيا النهار،
فلا فرق إذاً من ناحية الوقت ليلاُ أو نهاراً ولا اعتبار له،
وقيل: إنَّ بينهما تفاوت وأنَّ رؤيا الأسحار أصدق وأسرع تأويلاً، ولا سيما عند طلوع الفجر وجاء في المسند من طريق أبي سعيد الخدري مرفوعاً: (( أصدق الرؤيا بالأسحار))،
وهذا يحمل على سرعة التأويل والوقوع لا على الصحة، والله أعلم.
ومما ينقل هنا أن بعض السائقين للسيارات وفي شدة تعبهم قد يحصل لهم استرخاء عند بعض إشارات المرور وفي هذه المدة الزمنية القصيرة قد يرون الرؤيا الصادقة
يقول صلى الله عليه وسلم (( إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ....)) _ الحديث _ (الفتح _ 12/406 )
جوابه في قوله: (( وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً ))
فهناك علاقة قوية، لأن من كثر صدقه تنوّرَ قلبهُ وقويَ إدراكُه فترسخ فيه المعاني على وجه الصحة هذا سبب،
والسبب الثاني: أنَّ مَن كان غالب حاله الصدق في اليقظة استصحب ذلك في نومه فلا يرى إلاَّ صدقاً وهذا بخلاف غيره كالكاذب أو الذي يَخْلِطُ الصدقَ بالكذب، فإنه يؤثر هذا الكذب على قلبه فيَفْسُد ويُظْلم فلا يرى إلاَّ تخليطاً وأضغاثاً، وهذا قد يأتي ما يخالفه أحياناً وإن كان نادراً فيرى الصادق ما لا يصح، ويرى الكاذب ما يصح، كما وضحنا من رؤية الملك، والصحابي الذي رأى رأسه قطع، كما وضحنا من رؤية الملك، والصحابي الذي رأى رأسه قطع ويعدو أمامه، لكن ما ذكرته هنا هو الأغلب، والله أعلم
ولذلك والله أعلم، فصدر هذه الأمة أحسن حالاً وأقوالاً ولذا كانت رؤاهم لا تكذب ثم الذين من بعدهم قلّ عندهم الدِّين والتمسك بالفضائل وهؤلاء أصدقهم حديثاً، والله أعلم.
وقد سبق أن قلنا: أنَّ المراد بتقارب الزمن، أي قربه من يوم القيامة، والحكمة في اختصاص ذلك بآخر الزمان هي: أنَّ المؤمن في ذلك الوقت يكون غريباً كما في الحديث:
(( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً )) _ أخرجه مسلم،
( أنظر شرح مسلم للنووي _2/176)
وفيه يقلُّ أنيسُ المؤمن ومُعينُه في ذلك الوقت، فيكرم بالرؤيا الصادقة
( ابن حجر _12/206 )
فتكون له تسليةً وأنيساً مع غلبة الكفر والجهل وقلّه عدد المؤمنين.
هل هناك ما يسمي بالرؤي طويلة الأجل ؟ أو ذات المراحل ؟
الرؤى طويلة المدى، أو ذات المراحل
من خلال تأملي في النصوص الكثيرة التي تتناول الرؤي في القران أو السنة
الرؤى طويلة المدى، أو ذات المراحل:
من خلال تأملي في النصوص الكثيرة التي تتناول الرؤى، في القرآن أو السنة، يمكن تصنيفها من حيث سرعة الوقوع أو تأخره إلى قسمين أساسيين:
1/ رؤى سريعة الوقوع أو التحقق ، وقد تحدثنا عنها مرارا وتكرارا ، وذكرنا أن من أعظم الأمور التي تسهم في سرعة الوقوع : صدق اللهجة والحديث من صاحب الرؤيا ، أو إذا ما رآها قبيل أو بعيد الفجر، وذكرنا دليلا على هذا الكلام قوله صلى الله عليه وسلم : أصدق الرؤى ما كان في الأسحار، وحديث [ أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا] .
2/ رؤى بعيدة الأجل، أو يمكن تسميتها ب: ذات المراحل؛ وهي عنوان مقالتي هذه ، وهي ما قصدت الحديث عنه اليوم؛ وهي تلك الرؤى التي تستمر لمدة طويلة وهي تتحقق ويتحقق تعبيرها، ويعيشها صاحبها، ويعيش أحداثها فترات طويلة من عمره، وتختلف عن الرؤيا التي وقعت فجأة وبعد يأس وطول انتظار ؛ بأن ما أتحدث عنه الآن يتحقق بعضه وباستمرار طيلة حياة صاحبه أو في جزء طويل من عمره، أما ما تحقق فجأة وكان صاحبه قد بشر به ، ولم يقع ، ومن ثم وقع فجأة ، فهذا النوع لا يقع أبدا منه شيء قبل الوقوع الكامل أو الجزئي له.
سأضرب لكم مثلا؛ بقصة يوسف عليه الصلاة والسلام ورؤيته التي جاءت في القرآن، فقد رأى الشمس والقمر وأحد عشر كوكبا له ساجدين، وهذه الرؤيا تحققت له على مدى أربعين سنة من مراحل عمره المختلفة، وعاش فصول تحققها طفلا وشابا وكهلا.
هل هناك تفسير لبعض حالات توارد الخواطر التي تكون أحياناً بين بعض التوائم، أو الأقرباء، وهل لهذا علاقة بالأحلام؟
نعم هذه الظاهرة موجودة ومثال ذلك. قد يكون هناك أخوان أو صديقان، فيخبر أحدهما بشيء وقع عند الآخر سواء كان مفرحاً أو محزناً مثلا، ومن ثم يكتشف صدق هذا الخاطر الذي ورد لمخيّلة صاحبه، وهذا في رأيي له واحد من تفسيرين:
1_ أن هذا ما يسمى بالإلهام وقد تحدثت عنه وذكرت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان من الملهمين وقصته مع سارية مشهورة، وقلت أن هذا من خصائص الأنبياء والأولياء.
2_ أن هذا الخاطر قد يكون وارداً لصاحبه حال النوم؛ حين تلتقي الأرواح، فقد تتلاقى روح أخ بأخيه، وصفيّ بصفّيه، وحبيب بحبيبه، وخليل بخليله، وغائب بعائلته، فيحصل مقابلة بين هذه الأرواح، ويحصل تلاقي،
ومن ثم قد يحصل إخبارٌ منها للبعض، ومن ثم وبعد استيقاظها تخبر هذه النفوس أو الذين رأوا الرؤى بما جرى، وقد يكون ما جرى مغيباً عنها كأن يكون خارج حدود المكان كأخبار غائب أو مسافر أو خارج حدود الزمان كأن يكون هذا المُخْبر ميتاً وهي ظاهرة لا تدعو للاستغراب،
ويوجد العديد من الأمثلة التي نرى فيها تواصلاً بين جهتين مع البعد بينهما ومثال ذلك إحساس الأم المرضعة بحاجة ولدها أو ابنتها للرضاعة مع كونها أحياناً بعيدة عنها وهذا من خلال بعض العلامات التي تعرفها النساء المرضعات من إدرار حليبهنّ وألم في أثدائهن قبيل وقت الإرضاع وهذا من الأمثلة الحية المشاهدة .
أما بالنسبة للرؤيا التي هي من عند الله ، فلا علاقة لها بالجسد و بالمادة كما قلت ، بل هي متعلقة بالروح ، فهي وحي إلهي يُسيِّره الله بمشيئته وإرادته كيفما يشاء سبحانه وتعالى ، وكذلك الحلم ؛ فهو من الشيطان كما ناقشناه حقيقة لا مجازا . ووجهة النظر هذه شرعية للمتأمل ، ولكن هناك وجهة نظر أخرى توّصلتْ - بعد إجراء العديد من التجارب المعملية - التي تم فيها فحص الدماغ عند بعض الحيوانات كالقطط إلى وجود مجموعة من الخلايا العصبية في مكان ما من الدماغ ، تتحكم بحركة الحيوان ، أو جموده أثناء النوم ، ولأن التجارب تعضد بعضها ، ولأن بعض الحيوانات ُتشاهد وهي نائمة تصدر بعض الحركات أو تصرخ ، مما جعل هؤلاء العلماء يحكمون بإمكانية الحلم عند هذه الحيوانات ، وهذا قد يكون مقبولا ؛ أعني إمكانية حلمها ، وإمكانية كونه صادرا عن بعض الخلايا العصبية ، لكنه حينها يكون من نوع الأضغاث ، كما قررناه عند الحديث عن : أحلام الحيوان ، أما الرؤيا ، والحلم فمحلهـما هو ما قررناه ، ومنطلقه شرعي للمتأمل المنصف ، وآمل أني وضحت هذه المعلومة . والله أعلم .
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{#dreams}}
تفسير حلم {{{title}}} [تفسير {{writer}}({{voto}}صوت])
{{{thread}}}
(ان كنت تراها أفضل اجابة اضغط)
{{/dreams}}
أما معنى الأحلام المشابهة لرؤية هذا مو مكانج انتي مو هنا في المنام فيؤول إلى التالي